للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > اعلانات السوق والاخبار الاقتصادية



 
 
أدوات الموضوع
قديم 07-10-2008, 02:05 PM   #151
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

الهاجري: التسعيرة لا تفي بالغرض
مطالبة مصانع الحديد بخفض الأسعار على غرار سابك

مشعل العنزي ـ الدمام

بدأت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» ممثلة بشركة حديد سابك أمس تطبيق أسعار جديدة لحديد التسليح في الأسواق المحلية وذلك بعد قرارها الاخير بتخفيض الأسعار بمقدار 720 ريالا للطن الواحد على السعر الأصلي.
وقال ناصر الهاجري رئيس لجنة المقاولين بغرفة الشرقية ان التخفيض الذي قامت به سابك لحديدها بمقدار 720 ريالا لا يفي بالغرض المطلوب في ظل المشاريع القائمة حاليا مشيرا إلى أن الأسعار العالمية قد وصلت إلى أقل من 30 بالمائة من أسعار الحديد محليا خصوصا مع انخفاض أسعار المواد الأساسية بالعالم.
وأضاف الهاجري أنه لابد أن تكون الأسعار الداخلية أقل من الأسعار الخارجية خصوصاً أن سابك تمتلك ميزات غير متوافرة بالشركات الأخرى من ناحية الدعم الداخلي وغيره.
ومع الأسعار الجديدة لسابك فان الشركة تعتبر الأقل سعرا بجميع المقاسات بالسوق بين شركات الحديد الأخرى وذلك بفارق لا يقل عن 110 بينها وبين أقل سعر للحديد الموجود.
وقال موزعون معتمدون في المنطقة الشرقية، ان التسعيرة الجديدة ستشكل انعطافة كبيرة في الأسواق المحلية، خصوصا أنها تعتبر الأقل بالمقارنة مع الأسعار في المصانع المنافسة، إذ تبلغ أسعار المصانع الأخرى 4825 ريالا للطن في صنف 16 - 32 ملم في المنطقة الشرقية و4835 ريالا للطن للصنف 14 ملم و4755 ريالا للطن للصنف 12ملم.
وأضافوا أن الشركة أرسلت خطابات رسمية تتضمن قائمة الأسعار الجديدة التي طالبت فيها جميع الموزعين بضرورة اعتماد القوائم الجديدة للأسعار اعتبارا من أمس، متوقعين أن تتخذ مصانع الحديد الأخرى بالمملكة خطوة مماثلة خلال الأيام القليلة القادمة بعد قرار الشركة بالتخفيض للمرة الثانية خلال شهر تقريبا.
وبموجب التسعيرة الجديدة لشركة سابك فان الأسعار بالدمام للمستهلك النهائي ستكون بالنسبة لصنف 8 ملم 4400 ريال مقابل 5120 ريالا للطن وصنف 10 ملم 4360 ريالا مقابل 5080 ريالا وصنف 12 ملم 4035 ريالا مقابل 4755 ريالا وصنف 14 ملم 4015 مقابل 4735 ريالا وصنف 16 - 32 ملم 4005 ريالت مقابل 4725 ريالا وفي الإحساء صنف 8 ملم 5125 ريالا مقابل 4405 ريالات وصنف 10 ملم 5085 ريالا مقابل 4365 ريالا وصنف 12 ملم 4765 ريالا مقابل 4040 ريالا وصنف 14 ملم 4740 ريالا مقابل 4020 ريالا وصنف 16 - 32 ملم 4830 مقابل 4110 ريالات وحفر الباطن صنف 8 ملم 5145 ريالا مقابل 4425 ريالا وصنف 10 ملم 5105 ريالات مقابل 4385 ريالا وصنف 12 ملم 4780 ريالا مقابل 4060 ريالا وصنف 14 ملم 4760 ريالا مقابل 4040 ريالا وصنف 16 - 32 ملم 4750 ريالا مقابل 4030 ريالا.
ويأتي التخفيض بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدها سوق الحديد في الفترة الماضية، مما زاد من تكلفة البناء وأثر على الحركة العمرانية وتستحوذ شركة سابك على حصة تقدر بـ50 بالمائة من حجم السوق السعودية لمنتجات الحديد، وكان حديد التسليح شهد ارتفاعات قياسية غير مسبوقة خلال الشهور الماضية، مدفوعا بزيادة الطلب العالمي وارتفاع أسعار المواد الخام، وقد أثرت تلك الزيادات سلبا في قطاع المقاولات وحركة العقار.
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 07-10-2008, 02:06 PM   #152
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

بطاقة تصل لـ «1500» طن سنويا
البراك الصناعية تدشن مصنعا لإنتاج الغازات بالأحساء

أحمد الجوهري ـ الاحساء

دشنت مجموعة البراك الصناعية بالأحساء أول مصنع من نوعه على مستوى المحافظة لإنتاج الغازات الصناعية بالمدينة الصناعية بالمحافظة, ومن المنتظر أن يخدم جميع المصانع والورش الصناعية بمنطقة الاحساء, وتقدر استثمارات المشروع بنحو 10 ملايين ريال وبطاقة إنتاجية تصل إلى 1500 طن غازات سنويا.
وأكد المهندس صالح بن عبد الله البراك المدير التنفيذي للمجموعة أن المصنع سيوفر 30 فرصة عمل متنوعة للشباب السعودي، وسيقام على مساحة 4 آلاف متر مربع.
وسيقوم المصنع بإنتاج غاز الأكسجين وغاز النيتروجين وغاز الاستيلين وغاز ثاني أكسيد الكربون, كما أضاف البراك أن خطوط الإنتاج الخاصة بالمصنع سيتم استيرادها من كبريات الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع الغازات على مستوى العالم, كما سيتم تزويده بالعمالة الفنية المدربة لضمان الجودة والدقة, لحرص المجموعة على تطبيق مفهوم الجودة في كافة العمليات التصنيعية.
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 07-10-2008, 02:11 PM   #153
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

طمأن التجار ونفى ادعاءاتهم
النعيم: لا تكدس بميناء الدمام والعمل منتظم

عوضة الزهراني ـ الدمام

أكد مدير عام ميناء الملك عبد العزيز بالدمام نعيم النعيم أنه لا يوجد أي تكدس يذكر في الميناء أو أزمة لفسح الحاويات، مشيرا الى ان العمل يسير بانتظام وفق ما هو مخطط له وان الحاويات الموجودة في الساحة حاليا البالغة 24 الف حاوية جزء منها عبارة عن صادرات للخارج وهي في انتظار السفن المقبلة لشحنها وجزء منها ستصدر للميناء الجاف، وسيتم نقلها بواسطة القطارات والجزء الثالث المتبقي خاص بتجار المنطقة.
وأوضح النعيم ان الميناء يحرص ـ كل الحرص ـ على أن يتم الفسح في حدود المدة المسموح بها.
يذكر ان ميناء الملك عبد العزيز استقبل خلال الاشهر الماضية الثلاثة حجم كبير من الحاويات تمثل في بعض الاسابيع ضعف ما هو مخطط له نتيجة تحويل بعض السفن من الموانيء المجاورة. وقد امتص الميناء هذه الزيادة دون تأخير يذكر وطمأن النعيم التجار بأن الميناء وضع كافة الاستعدادات لانجاز العمل وفسح بضائعهم من بعد اجازة العيد دون تأخير.
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 07-10-2008, 02:14 PM   #154
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

لا تكن مع «القطيع»

محمدالسهلي

** يصف كثير من المحللين وكبار المضاربين شريحة كبيرة من المتعاملين في سوق الاسهم بـ «القطيع».. وهو مصطلح يطلق على من يبيعون اسهمهم او يشترونها دون تفكير في لحظات اندفاع المؤشر بشكل حاد ورأسي سواء الى الاعلى او الى الاسفل.
** و«القطيع» بشكل أبسط هم من يمثلون تلك الفئة الواسعة من المتعاملين الذين يندفعون لبيع اسهمهم في اللحظات التي ينخفض فيها المؤشر بشدة , دون ان يفكروا فيما اذا كانت اسهمهم تلك ذات جدوى استثمارية ودون مستوياتها العادلة .. فما يحدث لهم هو أشبه بلحظات غياب الوعي عند اتخاذ القرار . فبمجرد ان يبيع الاول يندفع الثاني والثالث والمجموعة للبيع دون رغبة في الشراء فتزداد العروض ويقل الطلب ويؤدي تصرفهم ذلك الى زيادة خسارة المؤشر نقاطه وتنخفض قيم اسهمهم ولايجدون من يشتريها لان الكل اتجه للبيع دون الشراء.
** وفي لحظات جنون «القطيع» يستغل المتحكمون في السوق الاخبار السيئة والفرصة لامتلاك تلك الاسهم والاحتفاظ بها والعمل على الضغط اكثر على المؤشر لالتقاط اسهم بأسعار اقل. فهم يشترون على مختلف الدرجات السعرية لان الهدف هو جمع اكبر قدر من اسهم « القطيع» خاصة في الشركات القيادية والمهمة.
** ولان لكل شيء نهاية فان لنزيف المؤشر ايضا نهاية .. ولابد من ارتداده وبطريقة مفاجئة او استقراره لمدة معينة ثم الارتداد.. الذي يأتي ايضا بمساهمة فاعلة من « القطيع» , عندما يندفعون للشراء في اسهمهم التي باعوها سابقا وربما بأسعار أعلى من سعر البيع, لمجرد انهم وجدوا المؤشر يتجه الى أعلى وهم لا يمتلكون أية اسهم.
** أمس كان يوما تاريخيا و«كئيبا» في مسيرة المؤشر السعودي , واجزم بان هناك من استغل فرصة الازمة المالية العالمية لاثارة القطيع، فأثر تلك الازمة لا يمس جميع الشركات المدرجة في السوق، ورغم ذلك انخفضت جميع الاسهم بلا استثناء ولم نجد من يفكر في الشراء.
** يقول المحلل العالمي مايكل سينسير «المستثمر الذكي هو الذي يشتري في وقت اتجاه البيع الجماعي للمتعاملين, ويبيع في حالة الاتجاه الجماعي للشراء».. هل تريد ان تكون ذكيا ..؟ ام تصبح مع القطيع ..؟
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 07-10-2008, 02:16 PM   #155
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

سوقنا المالية وعطلة الأسبوع

د. عبد الوهاب القحطاني

لا يتفق التداول في سوقنا المالية مع الأسواق العالمية من حيث فترة التداول وعدد أيامه مما يضيع علينا فرصاً كثيرة عندما تغلق سوقنا المالية يومي الخميس والجمعة وتغلق الأسواق المالية العالمية يومي السبت والأحد لنفقد فرصة التداول لأربعة أيام.
هذه مشكلة اقتصادية كبيرة، خاصة وأننا أصبحنا مرتبطين بالاقتصاد العالمي أكثر من ذي قبل، لذا لا بد لنا من التكيف مع السوق العالمية بداية من طوكيو حتى نيويورك. حقيقة كانت مؤسساتنا المالية تعمل خلال يوم الخميس قبل أقل من ثلاثة عقود وكان الأجدر بنا البحث عن حلول أفضل من كون العطلة الأسبوعية يومي الخميس والجمعة بالرغم من أنها تناسبنا من حيث كون يوم الجمعة ضمنها، لكننا نفقد إنتاجية كبيرة عندما نعطل يومين ويعطل العالم يومين لا يوافقان الخميس والجمعة.
من الأهمية أن نعيد ترتيب أمورنا الاقتصادية وأن تكون العطلة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت أن لم تكن يومي السبت والأحد. وماذا يمنع أن نعمل يوم الجمعة ثم نصلي الجمعة ونعود للعمل بعد الصلاة ليكون يوم عبادة طبيعيا ويوم عمل عاديا؟
نحن بحاجة لفتوى في هذا الشأن لأن هدر الموارد والوقت لا يتفق مع ديننا، وذلك عندما نفقد فرصاً بسبب تباين أيام العطلة الأسبوعية بيننا وبين العالم. تكلفة الفرص عالية وانتاجيتنا متدنية ولا بد لنا من مراجعة صادقة لعطلة الأسبوع فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم يعملون في يومي الجمعة والخميس ولم يصدر عنه صلى الله عليه وسلم ما يحرم أو يكره العمل في هذين اليومين.
وبما أننا أصبحنا منذ زمن طويل جزءا من هذا العالم، وعلى وجه التحديد في الناحية الاقتصادية فإنه يتحتم علينا الانسجام مع الاقتصاد العالمي حتى لا نتكبد خسائر نتيجة ضياع الفرص الاقتصادية. ومن الأجدر أن تكون بداية تجربتنا في السوق المالية التي تتفاعل بشكل مباشر وغير مباشر مع ما يجري من أحداث وتطورات عالمية. ديننا دين عمل وعبادة وترشيد واجتهاد لما فيه الخير للناس.
بامكاننا العمل والعبادة في يوم الجمعة، فالصلاة نؤديها في خمس وأربعين دقيقة، وهي أقل من الوقت الذي يقضيه الموظف في حديث جانبي مع صديقه أو زميله في العمل كل يوم، حيث لا علاقة لهذه الدردشة بالعمل، بل وحتى المخلصين لعملهم منا يقضون وقتاً طويلاً يومياً أثناء العمل في دردشة جانبية لا علاقة لها بالعمل.
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 07-10-2008, 02:33 PM   #156
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

تراجع حاد يفقد سوق الأسهم 700 نقطة في أول تداول بعد العيد



الثلاثاء, 7 أكتوبر 2008

عثمان الشيخي - جدة

أغلق سوق الأسهم السعودية أمس على تراجع وصل الى 6726 نقطة فاقدا 9.8 في المائة، وافتتح السوق في أولى جلساته بعد إجازة العيد على تراجعات حادة واستمر حتى نهاية الجلسة دون تغيير يذكر ليضيف خسارة جديدة إلى مجموع الخسائر التي مني بها السوق ليغلق اليوم عند النقطة 6726 فاقدا 9.8 في المائة لتفوق بذلك نسبة التراجع الكبير في السوق في 22 يناير 2008 حيث تراجع آنذاك بنحو 9.6 في المائة ليكون بذلك السوق قد فقد 39 في المائة منذ بداية العام، وقد قضت تلك التراجعات الحادة على فرحة المتداولين بالعيد، وكذلك قضت على ارتفاع السوق في آخر جلسات السوق قبل الإجازة حيث كان قد ارتفع بنسبة 4.56 في المائة.
وتتزامن تراجعات أمس مع بدء شركات السوق الإعلان عن النتائج المالية للربع الثالث من العام الحالي حيث أعلنت 4 بنوك فقط نتائجها حتى الآن حقق ثلاثة منها نموا في الربع الثالث وهي الراجحي بنسبة نمو 4 في المائة، والعربي الوطني بنسبة 3.3 في المائة، وكذلك السعودي الفرنسي بنحو 11.6 في المائة، بينما تراجعت أرباح مجموعة سامبا المالية بنسبة 7.5 في المائة، وقد سجلت قيم التداولات مستويات متدنية جدا حيث وصلت بالكاد إلى 1.39 مليار ريال، لتقترب بذلك من أضعف تداولات شهدها السوق خلال الثلاث سنوات الأخيرة وهي الـ800 مليون وذلك في مايو 2006، أما على مستوى عدد الصفقات فقد بلغت 39.5 ألف صفقة وهي الأقل أيضا منذ مايو 2006 حيث كانت آنذاك 13.7 ألف صفقة. وتأتي تلك التراجعات الحادة في ظل التراجع الجماعي للأسواق العالمية والأسواق الخليجية على الرغم من إقرار خطة الإنقاذ المالية حيث هوت الأسواق الأمريكية يوم الجمعة الماضي ليغلق مؤشر «داو جونز» على تراجع بلغت نسبته 1.5 في المائة بخسائر بلغت 157.47 نقطة، وتراجع سوق دبي المالي بنحو 7.6 في المائة، وأغلق سوق أبوظبي على تراجع بنسبة 5.6 في المائة، وانخفض سوق الكويت بنحو 3.45 في المائة، وتراجع سوق الدوحة بنسبة 4.48 في المائة، وجاء سوق البحرين أقل الأسواق الخليجية تراجعا بنسبة 1.53 في المائة.
واعتبر الدكتور ياسين الجفري «عميد كلية السياحة والإدارة بجامعة الأمير سلطان» أن تراجعات أمس هي محاولة ضغط غير منطقية على السوق والتي تهدف إلى إيصاله لمستويات معينة، ووصف الجفري وضع السوق بالمخجل وبأنه استغلال سيئ للسوق بضغط غير طبيعي.


انتظار نتائج الشركات يقود السوق إلى خسارة 10% في أول يوم تدوال




الثلاثاء, 7 أكتوبر 2008

فهد المشهوري - جدة

هوى مؤشر سوق الأسهم السعودية بالحد الأقصى 10 في المائة في أقل من 10 دقائق من بداية تعاملات أمس في أول يوم عمل عقب عطلة عيد الفطر المبارك. حيث شهدت اللحظات الأولى من زمن الجلسة انهيار أسعار جميع الشركات المدرجة في السوق دون استثناء بقرب الـ10 في المائة تتصدرها الشركات القيادية لتخسر السوق نحو 143.5 مليار ريال في أقل من ساعة، وعلى رأسها «سابك» و«الراجحي» وأسهم الاتصالات، وذلك على خلفية الخسائر الحادة التي تعصف بأسواق المال على مستوى العالم. وليسجل المؤشر أدنى مستوى له منذ أكثر من 3 سنوات عند 6730 (-719 نقطة) ليكسر قاعه السابق عند 6878 نقطة والمسجل في يونيو 2007. وانخفض سهم «سابك» بنسبة 9.97 في المائة، مسجلا سعر 94.75 ريالا، وسهم «الراجحي» بنسبة 9.43 في المائة، وسهم «زين» بنسبة 9.86 في المائة، وسهم «الاتصالات» بنسبة 9.72 في المائة وعلى الرغم من التراجع القوي للسوق وانعدام الطلبات على جزء كبير من الشركات المدرجة في السوق إلا أن حجم السيولة المتداولة في السوق يعتبر جيدا مقارنة مع حجمها خلال شهر رمضان الفائت.
وأشار تركي فدعق رئيس للجنة الأوراق المالية بغرفة جدة إلى أن أسباب النزول تعود إلى الحالة النفسية التي لدى المتعاملين في انتظار نتائج الشركات خصوصا في القطاع البنكي وقطاع البتركيماويات والتي ستعلن خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أنه ليس هناك تأثير مباشر على السوق بسبب الأزمة المالية العالمية وذلك بسبب أن اللاعبين الكبار في الأسواق الخليجية هم الحكومات وهي المحدد الرئيسي لتوجه الأسواق أما حول الاتجاهات المستقبلية للسوق.
وتوقع فدعق أن تسترد السوق عافيتها خلال هذا الأسبوع وذلك بسبب أن الأرقام التي وصلت إليها السوق في الوقت الحالي تعد منخفضة جدا تعود بالذاكرة إلى أرقام عام 2006، وسيرى المتداولون أنها فرصة جيدة لاقتناص الشركات ذات العوائد.
ويرى فدعق أن ما يحدث بالسوق الآن هو محاولة ضغط غير منطقية على السوق يهدف إلى إيصاله إلى مستويات معينة ولكن خروج نتائج الشركات الإيجابية ستعيد الثقة لدى المتدوالين خصوصا في القطاع البنكي خصوصا بعد أن سجلت الأصول المجمعة للقطاع المصرفي السعودي حسب تقرير «ساما» ارتفاعا حادا بنهاية شهر أغسطس 2008، وصلت نسبته إلى 30 في المائة لتصل إلى 1258 مليار ريال مقارنة بـ964 مليارا في الشهر نفسه من العام الماضي، وتعد هذه الزيادة واحدة من أعلى الزيادات في حجم الأصول منذ نحو 16 سنة.
في حين يرى عبدالحميد العمري «عضو جمعية الاقتصاد السعودي» أن أسباب النزول التي تعصف بسوق الأسهم السعودي تعود بعد أن ألقت تداعيات الأزمة المالية الأمريكية بظلالها القاتمة على جميع اقتصادات وأسواق العالم منذ منتصف سبتمبر الماضي، ولا تزال كذلك رغم الموافقة الأخيرة من قبل مجلس النواب الأمريكي على خطة الإنقاذ!ويضيف العمري: هذا التراجع المستمر لها منذ مطلع العام الجاري، بسبب بعض القرارات التي صدرت من كل من مؤسسة النقد العربي السعودي، وهيئة السوق المالية؛ كون الأولى اندفعت «مستهدفةً تقييد وكبح جماح السيولة المحلية» منذ مطلع نوفمبر 2007 إلى مطلع مايو 2008 نحو رفع معدلات الاحتياطي النظامي للودائع البنكية «تحت الطلب من 7 في المائة إلى 13 في المائة، والودائع الاخارية من 2 في المائة إلى 4 في المائة عبر أربعة قرارات متتالية»، زادت من قيودها حينما أبقت معدل تكلفة إقراض البنوك «ريبو» عند 5.5 في المائة،
فيما خفضت طوال تلك الفترة تكلفة إيداع الفوائض البنكية «الريفيرس ريبو» حتى وصل إلى 2 في المائة.. كل هذه السياسات أدَّت إلى محاصرة السيولة بهدف الحد من تصاعد موجة التضخم وأضاف العمري وما زاد الأمور تعقيدا انتهاج الهيئة سياسة داعمة لأهداف «ساما» بهدف امتصاص ما قد يتبقى من سيولة هنا أو هناك بموجب تصريحات كبار المسؤولين فيها، وذلك من خلال الاندفاع غير المدروس في الموافقة على الاكتتابات وزيادات رؤوس الأموال، وإصدارها للعديد من القرارات «الإفصاح عن كبار الملاك، الاستثمار الأجنبي، التسعيرة الجديدة» في وقتٍ بالغ التعقيد على السوق، كل هذه العوامل اجتمعت لتخلق لنا مع بدء نشوء الأزمة العالمية واحدة من أكثر الأسواق المالية خوفا وهلعا وضعفا.. وحول التوقعات القادمة يقول العمري: يجب مراجعة عدد من القرارت وتعديلها، وعدا ذلك فلن نشاهد إلا سوقا تتكبد الخسائر يوما بعد يوم، ويكفي أنها اليوم مع أول تداولات ما بعد عيد الفطر خسرت نحو 143.5 مليار ريال في أقل من ساعة.
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 07-10-2008, 02:33 PM   #157
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2008

مباشر

الثلاثاء 7 أكتوبر 2008 7:15 ص


[IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG][IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG]
في الرياض الاقتصادي قال الدكتور احسان ابو حليقة : أن هبوط الأسهم كان متوقعا خاصة مع هبوط الأسواق الخليجية أمس الأول في افتتاحها بعد إجازة عيد الفطر، حيث كان المتعاملون السعوديون يترقبون ردة فعل الأسواق الخليجية والتي سبقت افتتاح السوق السعودي، إلا أن الهبوط في السوق السعودي بهذه الحدة كان مفاجئا وغير متوقع حيث بدأت موجة البيع منذ اللحظات الأولى وسط شعور سلبي سائد.
وشدد أبو حليقة أن أرباح الربع الثالث التي أعلنتها بعض الشركات المساهمة أمس مثل إعلان نتائج "مصرف الراجحي " لم تكن كافية لتغيير الوضع النفسي في السوق، مشيراً إلى أن المتعاملين بحاجة فعلية لمزيد من الشفافية،وأن النمو في أرباح البنوك عن الربع الثالث كان أمرا متوقعا.
وأشار ابو حليقة إلى مدى الاستياء العام في السوق بسبب تخوف المتداولين، الأمر الذي انعكس على ضعف حجم التداول وهذا دليل على تعطش المتعاملين لأخبار دقيقة عن الوضع الراهن وتعزيز الثقة في السوق، وذلك لن يتأتى إلا بمزيد من الشفافية بعيداً عن التصريحات العامة والمبهمة والتي زادت من حدة القلق من البنوك والمؤسسات المالية الحكومية، حيث استمرت موجة الهبوط والتي بدأت خلال شهر رمضان الماضي والحذر في التعامل مع أسهم البنوك وشركات التأمين حتى وصل لباقي القطاعات.
توقع باسل الغلاييني رئيس مجموعة بي أم جي الماليه ، استمرار حالة الضعف العام في أسواق الأسهم هذا الأسبوع،مطالبا المتداولين بالصبر وانتظار مرور حدة الأزمة الراهنة حيث لا زال القلق سائدا في الأسواق العالمية بالرغم من محاولات دوا الاتحاد الأوروبي إعادة الثقة بالنظام المصرفي من خلال ضمانها للودائع البنكية بالرغم من عدم توافر الموارد المالية اللازمة لهذا الأمر.
وأيّد الغلاييني الأصوات المطالبة باعتماد خطة وقرارات بعد الموافقة على خطة الانقاذ الأمريكية لاستعادة الثقة بالسوق،مؤكدا أن النظرة الايجابية ستعود للدولار الأمريكي وعودة الثقة للأسواق مع مرور الوقت.
وأضاف: "على أية حال الاقتصاد الأمريكي يعاني من حالة ركود عامة وتصفية هذا القدر من الديون قد يستغرق سنوات عديدة".
وفي نفس المصدر قال فضل بن سعد البوعينين الخبير في الشأن الاقتصادي : "أعتقد أننا في حاجة إلى إدارة مثالية لأزمة سوق الأسهم، وكثير من الأزمات المالية التي تركت لتحل نفسها بنفسها دون تدخل الجهات المسئولة، مؤكداً ان هذا التجاهل أطال أمد الانهيار الذي يعيشه سوق الأسهم، وزيادة الخسائر، وتعميق الأزمة التي كان من الممكن تجاوزها بقليل من التعامل الحذق.
ولفت إلى أهمية التفريق بين آثار الأزمة المالية العالمية على القطاع المصرفي، وسوق الأسهم. فسوق الأسهم تعرض لخسائر فادحة بسبب تجاذبات الأزمة المالية، وتبعات إدارتها الأولية التي كادت أن تنهي ما تبقى من السوق، مؤكداً ان جميع التوقعات كانت تشير الى هذه النتيجة التي تعرض لها سوق الأسهم السعودية في أول أيام التداول بعد أجازة عيد الفطر المبارك.
وعن تأثر القطاع المصرفي المحلي وما لحق به من ادعاءات انه معرض لتأثر بالأزمة المالية العالمية، أكد أن هذا القطاع مؤمن نسبيا من تداعيات الأزمة المالية العالمية، عطفا على الأنظمة والقوانين الصارمة التي تفرضها مؤسسة النقد على البنوك، وجودة قروضها، وعدم انكشافها على أزمة الرهونات العقارية بصورة تشكل خطرا كبيرا عليها أسوة بالبنوك العالمية التي تعرضت للأزمات.
وفي جريدة الجزيرة قال المحلل (هاني باعثمان) : ما حدث اليوم تشاؤم مبالغ فيه من قبل المتداولين حيث لا يوجد رابط بين الأزمة المالية العالمية وما حصل في سوق الأسهم اليوم (أمس) لأن الأزمة العالمية أصابت البنوك الأمريكية في حين أن قطاع البنوك السعودي لا غبار عليه وتسجل أرباحا فبنك الراجحي مثلا أعلن عن نتائج مالية فيها أرباح وقال: ما حدث ليس له أي مبرر سوى المبرر النفسي، أما من الناحية العلمية فلا يوجد أي رابط بين البنوك الأمريكية وبنوكنا فبنوك أمريكا مهددة بالإفلاس بينما بنوكنا تسجل نموا وأرباحا، وأضاف: (ربما يكون هناك استقرار في المؤشر أو هبوط خفيف أما الهبوط الحاد الذي حدث مع بداية التداول هو ذعر مبالغ فيه من قبل المتداولين).
وفي تعليق على ما جرى في سوق الأسهم قال الدكتور عبدالرحمن السلطان : إن تراجع السوق أمر شبه متوقع بسبب الأزمة العالمية مشيرا إلى أن اجتماع المؤثرات زاد من حدة الهبوط، وأضاف أن الاقتصاد السعودي لن يكون بمنأى عن تأثيرات الأزمة العالمية سواء من ناحية تأثر المصارف المحلية والاستثمارات الرسمية السعودية أو التأثير المتوقع على أسعار النفط الذي ينعكس بصورة مباشرة على الاقتصاد السعودي وكل هذه العوامل تفسر ردة الفعل القوية على سوق الأسهم السعودي.
وأضاف الدكتور السلطان أن فترة التوقف زادت من عنف الهبوط في السوق مشيرا إلى أن إقفال الشركات بدون طلبات يعطي انطباعاً بمواصلة الهبوط.
قال كبير الخبراء الاقتصاديين لدى البنك السعودي البريطاني "ساب" جون سفاكياناكيس "السوق تضع في الحسبان نموا دون المتوقع بسبب عدم اليقين في صناعة الخدمات المالية العالمية."
فيما قال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية إبراهيم العلوان إن إفصاحات البنوك السعودية لا تمنح المستثمرين ما يكفي من التفاصيل لتقييم مدى تعرضهم للمخاطر.
وأضاف "لا تشمل ما يكفي من التفاصيل لإظهار التأثير المباشر للأزمة العالمية .. حتى عندما تجنب (البنوك) مخصصات لتعويض خسائر لاستثمارات."
وقال العلوان "ربما خصصت سامبا مبالغ لتعويض انخفاض في قيمة الاستثمارات .. يمكن أن يكون بعضها في الخارج ومرتبطاً بالأزمة العالمية."
وفي "الوطن" قال المحلل حمود الغليقة إن سوق الأسهم تأثر بدرجة أكبر من غيره بالمنطقة بسبب ارتفاع نسبة المتداولين الأفراد.
وأضاف أن انخفاض السوق بهذه القسوة يعود إلى إستراتيجية كبار المضاربين بالبيع بسعر السوق وبكميات كبيرة وضعف قدرة صغار المضاربين في التعامل مع وتيرة السوق المتسارعة في ظل غياب المعلومات عن حجم خسائر المصارف السعودية والصناديق الحكومية بشكل دقيق نتيجة تداعيات الأزمة العالمية.
وأشار إلى أن المتعاملين يعيشون حالة ترقب حتى نهاية إعلانات نتائج أرباح الشركات الربعية، مؤكداً وجود استثمارات سعودية في الأسواق الأمريكية والأوروبية تعرضت للخسائر "دون الإفصاح عن مقدارها".
وطالب الغليقة هيئة سوق المال بتقديم إيضاحات مفصلة عن علاقة الشركات السعودية بأزمة الرهن العقاري الأمريكية ، مضيفاً "لابد من مزيد من الشفافية فالسوق تتأثر بالشائعة أكثر من الخبر" ، خاصة بعد كسر نقطة الدعم 6767 نقطة التي كان المحللون يعلقون عليها الآمال كنقطة ارتداد تاريخية منذ عام 2006.
وقال المحلل المالي خبيراً الأسواق المالية محمد الدريمي إن سوق الأسهم السعودية تجاوزت تأثرها بالأسواق الخليجية التي تراوحت نسبة خسائرها ما بين 6% إلى 8% ليصل إلى حدود10% ليصبح أكثر الأسواق انخفاضاً.
وقال الدريمي إن الأسواق الأوروبية والأمريكية تراوحت خسائرها خلال اليومين الماضية ما بين 1.5 % إلى 2.5% فقط رغم علاقتها المباشرة بأزمة الرهن العقارية وإفلاس بعض البنوك العالمية.
وأضاف الدريمي أن ارتفاع السوق بنسبة 7% في آخر جلسة في شهر رمضان دون أسباب دليل على وجود حركة تداول غير مألوفة من كبار المضاربين . مؤكداً "أن السوق المحلية هشة تتأثر بالعوامل النفسية بشدة "
وأوضح " أن السوق خرجت عن نطاق التحليل الفني وقد تصل إلى مستويات دنيا في ظل شح السيولة الحاد" مبيناً أن نقطة الدعم الأخيرة 6767 في فبراير 2006 لا تعتبر قاعاً حقيقياً لإدراج أكثر من 32 شركة في السوق.
من جهته استغرب عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبد الحميد العمري في تصريح لـ"الوطن" أمس عدم تدخل الجهات المعنية لتبرير الأسباب الحقيقية وراء الانخفاض الحاد الذي شهده مؤشر السوق منذ اللحظة الأولى لافتتاح مؤشر السوق العام، مشيرا إلى أن اللحظة الأولى فقد أفقدت سوق الأسهم السعودية 134 مليار ريال من قيمتها النقدية.
وقال "من المفترض أن تتفاعل هيئة السوق المالية مع هذا التراجع الحاد سريعا، من خلال إيقاف تعاملات السوق إلى حين عودة الثقة من جديد إلى نفوس المتعاملين فيه"، مؤكدا على أن الأزمة الحالية التي تمر بها تعاملات السوق غير مبررة ولا يمكن إسنادها للأزمة الاقتصادية العالمية.
وأكد العمري أن السعي وراء جذب ثقة المتداولين في السوق المالية السعودية والبنوك المحلية هو أبرز الأدوات التي ستحقق ارتفاعات مجزية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا على أن إعلان بعض البنوك عن أرباح مجزية في نتائج الربع الثالث لم يشفع لها تحقيق أي نوع من الارتفاعات أمس.
ووصف أداء مؤشر السوق العام أمس بأنه (الأسوأ)، مشيرا إلى أن تعاملات أمس لم تشهد أي نوع من أنواع الارتداد كما كان يحدث في السابق أثناء الانخفاضات السريعة.
من جهة أخرى طالب الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة هيئة السوق المالية بإيقاف تعاملات السوق إلى حين انتهاء الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن محافظ المستثمرين الأفراد والمؤسسات في سوق الأسهم لم تعد تتحمل انخفاضات جديدة.
وتمنى باعجاجة من المتعاملين في السوق ضرورة التحلي بالصبر، مشيرا إلى أن الأزمات المالية المتلاحقة تحتاج إلى نفس طويل من قبل المستثمرين.
ومن جهة أخرى قال المحلل المالي محمد العنقري لـ"الوطن" :"ما يحدث في السوق السعودية أمر طبيعي نتيجة الأزمات اقتصادية العالمية", مبينا أن حركة الأسواق حاليا تخرج عن التقييم المالي والفني, إذ تتولد فيها الفرص الاستثمارية.
وأوضح العنقري أن أسعار أسهم الشركات المدرجة في تعاملات السوق عقب إغلاق الأمس في مناطق شراء مغرية، عقب وصولها لقيعان تاريخية.
وأضاف العنقري :"يعتبر اقتناص الفرص من قبل المتعاملين في السوق من الذكاء الاستثماري, كما أنه ينبغي على المستثمرين مراقبة تداولات السوق المحلية خلال فترة التقلبات التي ستستمر حتى انتهاء إعلانات الربع الثالث", مشيرا إلى أن ما حدث أثناء تعاملات أمس كان أحد أسبابه الذعر العام المتراكم في نفوس المتعاملين في جميع الأسواق المحلية والعالمية.
وأكد عبد العزيز الشاهري ـ الخبير في موجات أليوت ـ لـ"الاقتصادية" أمس، أنه "عندما تكون السيولة ضعيفة علينا أن نتوقع قيعانا جديدة"، وأضاف "سوقنا تتأثر بالسلب أكثر من الإيجاب". وتراجعت 122 سهما إلى ما دون 9 في المائة، 22 سهما منها تراجعت بالحد الأقصى المسموح به في يوم واحد.
ووافقه ثامر السعيد ـ محلل أسواق ماليةـ بأنه "لا يوجد أي مبرر للتراجع الكبير في السوق حتى في ظل تداعيات أزمة الائتمان"، مستشهدا بعديد من الشركات التي حققت نموا "طيبا" في الأرباح. وزاد "السوق مسيطر عليها من أفراد... الدور المؤسساتي غائب".
وتتزامن تراجعات أمس مع بدء شركات السوق الإعلان عن النتائج المالية للربع الثالث من العام الحالي، حيث أعلنت أربعة بنوك نتائجها حتى الآن حقق ثلاثة منها نموا في الربع الثالث: الراجحي بنسبة نمو 4 في المائة، العربي الوطني بنسبة 3.3 في المائة، السعودي الفرنسي بنحو 11.6 في المائة، بينما تراجعت أرباح المجموعة المالية سامبا بنسبة 7.5 في المائة.
وعلل الشاهري التراجع الكبير في قيم التداولات إلى أن "الشركات جميعا على نسب دنيا، الخوف يتنامى"، وأن كثيرا من المتداولين "حتى لو يأملوا أن يكون هناك ارتداد (إيجابي) فإنهم يخافون من الشراء"، وقال:" بما أن السيولة ضعيفة جدا نتوقع أي قاع جديد".
وقال إن المستثمر ينظر إلى ما توزعه الشركة من أرباح نقدية، وأنه (المستثمر) يدخل عادة على دفعات (...) لكن عندما يكون التراجع يتوقف الكل عن الشراء... ينتظر، بعضهم يفضل التريث إلى أن تتأرجح (الأسهم) أقل من ذلك، رغم أنهم مقتنعون بأن الأسعار الحالية مناسبة (للشراء)". وزاد "عندما يكون تراجع عام يحصل عزوف من المتداولين عن الشراء".
ويرى الشاهري أن "سوقنا تتأثر بالسلب أكثر مما تتأثر بالإيجاب... إذا تراجعت الأسواق نقطة سوقنا يتراجع أكثر من نقطتين"، وأكد أن الشركات العقارية في السوق السعودية لا علاقة لها "بما يحصل بالخارج... لهذا التراجع مبالغ فيه"، وبحسب الشاهري فإن "المشكلة... ما فيه وسطية، تجد سوقنا ترتفع وتنخفض بصورة مبالغ فيها".
وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب مراقبة السيولة، وأداء الأسواق العالمية، وزاد "لا يجب أن ننظر للتحليل الأساسي والفني، يجب أن ينصب اهتمامنا خلال الفترة الحالية على الأخبار العالمية أكثر من المحلية، مدللا على ذلك بأرباح عدة شركات في سوق الأسهم السعودية أمس، وبخاصة شركة الراجحي التي لم تؤثر إيجابا في أداء السهم في جلسة أمس.
ويذهب ثامر السعيد ـ محلل أسواق عالمية ـ إلى أن التراجع الكبير في السوق أمس يعود إلى أن المتداول "جاء مشحونا" تفاعلا مع الأزمة المالية العالمية، "ونطرأ لزيادة العرض مع عدم وجود طلبات إلا على تسع شركات تقريبا" تراجعت التداولات إلى أدنى قيم منذ 13 أيار (مايو) 2006.
وفي "الحياة" قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بي أم جي المالية باسل الغلاييني : «إن حالة الضعف العام في أسواق الأسهم هذا الأسبوع ستستمر، ولا بد من أن يتحلى المستثمرون بالصبر وانتظار مرور العاصفة».
وأضاف: «كان من اللافت للنظر شراء المستثمر العالمي وارين بافيت لحصة في عملاق المصرفية الاستثمارية جولدمن ساكس، وكذلك استحواذه على حصة في جنرال إليكتريك قد تصل إلى 6 بلايين دولار، هذه أمثلة على الفرص المتوافرة في السوق والناتجة من الهبوط الحاد في سعر الأسهم، إلا أنه من المستبعد أن نشهد اهتماماً مشابهاً من المستثمرين الأجانب في السوق السعودية عن طريق عمليات المبادلة، لكن السوق تشكل في بعض الحالات المعينة فرصة لدخول المستثمرين القادرين على الانتظار لسنوات عدة».
وأشار الغلاييني إلى أنه بعد أن تمت الموافقة على خطة الإنقاذ بقيمة 700 بليون دولار، فإن من الضروري تبني خطة واعتماد قرارات تساعد في إعادة الثقة بالسوق، وفي حال تطبيق ذلك ستعود النظرة الإيجابية تجاه الدولار وتعود الثقة شيئاً فشيئاً إلى الأسواق.
وتابع: «على أية حال اقتصاد الولايات المتحدة في حال ركود وتصفية هذا القدر من المديونية فانه قد يستغرق سنوات عدة».
من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية إبراهيم العلوان : «السوق تحكمها نفسيات المتعاملين والوضع الاقتصادي العالمي قد لا يكون له تأثير كبير، خصوصاً أن بعض الشركات مثل الكهرباء السعودية نجد أن ليس لها أية علاقة مباشرة بالأزمة العالمية، فلماذا تنهار أسهمها إلى هذا الحد؟».
وأضاف: «يلاحظ أن السوق السعودية تأثرت كثيراً بأسواق الخليج والأسواق الأميركية، وهي تتابع ما يحدث هناك، كما أن غالبية المتداولين في السوق السعودية للأسهم الحرة هم من الأفراد، وبالتالي عادة ما تكون القرارات الاستثمارية لهم عاطفية أكثر منها منطقية».
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 08-10-2008, 01:17 AM   #158
سعد الجهلاني
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 52,139

 
افتراضي

السلام عليكم

بارك الله فيك اخوي خلف
سعد الجهلاني غير متواجد حالياً  
قديم 08-10-2008, 08:56 AM   #159
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الجهلاني
السلام عليكم

بارك الله فيك اخوي خلف
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجزاك كل خير ووفقك أستاذنا الكبير أبو فهد

وعودا حميدا أخي وأستاذي الفاضل

تحياتي وتقديري
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.