للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > اعلانات السوق والاخبار الاقتصادية



 
 
أدوات الموضوع
قديم 24-11-2006, 10:20 AM   #21
Nawartna
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2,166

 
افتراضي





نصف السيولة يذهب إلى أسهم "المضاربة"




- طارق الماضي من الرياض - 04/11/1427هـ
سجلت سوق الأسهم السعودية مكاسب جديدة خلال تداولات الأسبوع، حيث بلغ إجمالي مكاسب السوق300 نقطة، بنسبة ارتفاع 3.5 في المائة، وذلك بعد رحلة صعود إيجابية تدريجية في معظم أيام الأسبوع باستثناء يوم الأحد. ومتوسط ذلك الصعود اليومي كان نحو 100 نقطة، وبرغم هبوط مستوى السيولة والكميات في منتصف الأسبوع إلا أنه عاد إلى الارتفاع في آخر أيام التداول إلى معدلات بداية الأسبوع نفسها، فيما بلغ إجمالي تلك السيولة الأسبوعية نحو 58 مليار ريال نفذ من خلالها 1.2 مليار سهم توزعت على 1.5 مليون صفقة، ونفذ من هذه السيولة نحو 27.2 مليار على شركات مضاربة، أي نحو 46 في المائة من إجمالي السيولة الأسبوعية المنفذة.
وانخفض نطاق التذبذب للمؤشر العام للسوق من أعلى مستوى وصل إليه في يوم الإثنين وهو 314 نقطة ليصل إلى 142 نقطة في آخر أيام الأسبوع، وسجّلت 23 شركة أداء سلبيا في النتيجة الإجمالية الأسبوعية، ولم تستطع تعويض خسائرها خلال الأسبوع نفسه.
وتتركز هذه الشركات في قطاعات معينة، إجمالي القيمة السوقية الكلية في نهاية الأسبوع وصلت إلى 1333 مليار ريال. فيما تسجل جميع قطاعات السوق بدون استثناء أداء سلبيا مقارنة بفترة بداية العام الحالي، ولعل أكثر القطاعات المتضررة الخدمات بنسبة هبوط 61.21 في المائة، ويأتي في المركز الثاني الصناعة بنسبة 58.13 في المائة، ومن ثم الزارعة والكهرباء بنحو 50 في المائة، فيما لم يتجاوز الهبوط في قطاع التأمين نسبة 18.43 في المائة، والاتصالات 18.43 في المائة.


في مايلي مزيداً من التفاصيل:


سجلت سوق الأسهم السعودية مكاسب جديدة خلال تداولات الأسبوع، حيث بلغت إجمالي مكاسب السوق300 نقطة، بنسبة ارتفاع 3.5 في المائة، وذلك بعد رحلة صعود إيجابية تدريجية في معظم أيام الأسبوع باستثناء يوم الأحد. ومتوسط ذلك الصعود اليومي كان نحو 100 نقطة، وبرغم هبوط مستوى السيولة والكميات في منتصف الأسبوع إلا أنها عادت إلى الارتفاع في آخر أيام التداول إلى نفس معدلات بداية الأسبوع، فيما بلغ إجمالي تلك السيولة الأسبوعية نحو 58 مليار ريال نفذ من خلالها 1.2 مليار سهم توزعت على 1.5 مليون صفقة، ونفذ من هذه السيولة نحو 27.2 مليار على شركات مضاربة، أي نحو 46 في المائة من إجمالي السيولة الأسبوعية المنفذة.
وانخفض نطاق التذبذب للمؤشر العام للسوق من أعلى مستوى وصل إليه في يوم الإثنين وهو 314 نقطة ليصل إلى 142 نقطة في آخر أيام الأسبوع، وسجّلت 23 شركة أداء سلبيا في النتيجة الإجمالية الأسبوعية، ولم تستطع تعويض خسائرها خلال الأسبوع نفسه، وتتركز هذه الشركات في قطاعات معينة، إجمالي القيمة السوقية الكلية في نهاية الأسبوع وصلت إلى 1333 مليار ريال. فيما تسجل جميع قطاعات السوق بدون استثناء أداء سلبيا مقارنة بفترة بداية العام الحالي، ولعل أكثر القطاعات المتضررة الخدمات بنسبة هبوط 61.21 في المائة، ويأتي في المركز الثاني الصناعة بنسبة 58.13 في المائة، ومن ثم الزارعة والكهرباء بنحو 50 في المائة، فيما لم يتجاوز الهبوط في قطاع التأمين نسبة 18.43 في المائة، والاتصالات 18.43 في المائة.
على مستوى الشركات جاءت شركة أسمنت القصيم على رأس قائمة أكثر شركات السوق ارتفاعا وذلك بنسبة 27.36 في المائة، حيث أغلق السهم على سعر 175.75 ريال بعد أن نفذ على الشركة خلال الأسبوع نحو 1.1 مليون سهم، فيما جاءت شركة صدق في المركز الثاني بنسبة صعود 15.32 في المائة وبسعر إغلاق 32 ريالا وبإجمالي كميات منفذة بلغ نحو 30.8 مليون سهم. على الجانب الآخر جاءت شركة الباحة في صدر قائمة أكثر شركات السوق انخفاضا وذلك بنسبة 30.62 في المائة وبسعر إغلاق 64 ريالا وبإجمالي كميات خلال الأسبوع بلغ 36.7 مليون سهم، معظمها في تداولات آخر أيام الأسبوع، فيما تصدرت أيضا الشركة نفسها قائمة أكثر شركات السوق نشاطا من حيث إجمالي القيمة الأسبوعية الذي بلغ 2.3 مليار ريال، وفي المركز الثاني جاءت شركة بيشة الزراعية بنسبة هبوط 22.68 في المائة وبسعر إغلاق 108.25 ريال، بينما بلغ إجمالي الكميات المنفذة عليها 16.7 مليون سهم.
وبدورها تصدرت شركة إعمار قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب إجمالي الكميات المنفذة عليها والتي بلغت 55.1 مليون سهم، وأغلق السهم على سعر 21.50 ريال بنسبة هبوط 4.44 في المائة، وفي المركز الثاني جاءت شركة التعمير بإجمالي كميات منفذة 54.6 مليون سهم، وأغلق السهم على سعر 25.50 ريال بنسبة صعود اثنين في المائة.


Nawartna غير متواجد حالياً  
قديم 24-11-2006, 10:22 AM   #22
Nawartna
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2,166

 
افتراضي

1.2 مليار ريال رأسمال المصنع وطرح 75 % في اكتتاب خاص
"أسمنت الليث" يطرح حصة من رأسماله للاكتتاب

- فهد البقمي من جدة - 04/11/1427هـ



وقعت اللجنة التأسيسية لمشروع مصنع أسمنت الليث اتفاقية مع شركة الأول للخدمات المالية بغرض القيام بالإدارة المالية للمشروع الذي تقدر تكاليفه الإجمالية بنحو 1.2 مليار ريال.
وقال منصور بن سعيد آل عائض رئيس اللجنة التأسيسية للمشروع، إن شركة الأول للخدمات المالية تقوم بموجب الاتفاقية بعملية تأهيل لمصنع أسمنت الليث وطرحه للاكتتاب.
وأوضح آل عائض أن المصنع سينتج 1.4 مليون طن سنوياً من الأسمنت البورتلاندي العادي والمقاوم بأنواعه، وستقوم إدارة المصنع بإنشاء ملحق في محطتي الكهرباء وتحليه المياه الخاصتين بالمصنع حتى تتمكن من رفع المعدل الإنتاجي لمحطة الكهرباء إلى 45 ميجاواط يومياً، وطاقة محطة التحلية إلى 1500طن يومياً، وكذلك مدينة سكنية عمالية للعاملين في المصنع تضم ملاعب وملاهي ترفيهية.
وأشار إلى أن إنشاء المصنع سيتم وفق أحدث النظم العالمية، حيث ستقوم بعملية الإنشاء شركتان ألمانيتان هما شركتا KHD Polysos، إلى جانب شركة دنماركية هيFLS ، كما روعي في تصميم المصنع أن يكون محافظاً على البيئة باستخدام تقنيات إنتاج ذات مواصفات صارمة تقلل من انبعاث العادم المتخلف عن طحن وتعبئة الأسمنت.
وكشف آل عائض أن اللجنة التأسيسية للمصنع وافقت على تحويله إلى شركة مساهمة مقفلة بعد موافقة وزير التجارة والصناعة، برأسمال 1.266 مليار ريال، مبينا أنه سيتم طرح 75 في المائة من أسهم المشروع لتأسيس اكتتاب خاص بسعر السهم 13 ريالاً، منها عشرة ريالات قيمة السهم وثلاثة ريالات مصروفات إدارية وتأسيسية وتسويقية، وبحد أدنى 100 ألف سهم للمؤسس.
وأوضح أنه رغم وجود تسعة مصانع لإنتاج الأسمنت في الوقت الحالي في المملكة تنتج نحو 20 مليون طن من الأسمنت سنوياً، إلا أنه ما زالت هناك حاجة لمزيد من المصانع لتوفير الأسمنت الذي يعد العمود الفقري، إلى جانب الحديد لعمليات البناء والتشييد.
من جهته قال عدنان تلمساني مدير عام الشركة، إن المصنع سيوفر أكثر من 579 فرصة عمل جديدة وسيعود بفائدة كبيرة على مكة المكرمة، المدينة المنورة، الباحة، عسير، وجازان، مما يسهم في تنشيط الحركة العمرانية فيها بتوفير احتياجاتها من الأسمنت علما بأن حجم الإنتاج في مصانع المنطقة الغربية لا يزيد على 23 في المائة من إجمالي مصانع المملكة. وأضاف أن إنتاج المصنع 1.4 مليون طن سنويا سيؤثر بشكل كبير في تغطية احتياجات المنطقة من الأسمنت خلال المرحلة المقبلة، تزامنا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتأسيس عدد من المدن الاقتصادية.
Nawartna غير متواجد حالياً  
قديم 24-11-2006, 10:29 AM   #23
Nawartna
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2,166

 
افتراضي

مؤتمر خليجي للحوكمة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية
- "الاقتصادية" من دبي - 04/11/1427هـ



يناقش مؤتمر حوكمة الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يومي 26 و27 من الشهر الجاري عدة موضوعات أبرزها حوكمة الشركات في القطاع المالي والمصرفي، الشركات الحكومية والعائلية، الشركات المدرجة، قوانين إعادة هيكلة الشركات والإفلاس، والحوكمة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
كما يناقش المشاركون في المؤتمر، الذي يعقده معهد حوكمة الشركات "حوكمة" التابع لمركز دبي، نتائج الدراسة التي أجراها المعهد بالتعاون مع "مؤسسة التمويل الدولية" حوكمة الشركات في المنطقة.
وقال الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان، محافظ مركز دبي: إن المؤتمر، الذي يعقد في إطار الأسبوع المالي الأول لمركز دبي المالي العالمي، خطوة مهمة لتعزيز النمو والاستقرار الاقتصادي في المنطقة، خصوصا أن المركز يدعم المبادرة الرامية إلى الارتقاء بممارسات حوكمة الشركات في المنطقة.
وأوضح أن مصطلح "حوكمة الشركات" يدل على مجموعة القوانين والحوافز التي يتم بواسطتها توجيه إدارة الشركة ومراقبتها، كاشفا أن الحوكمة الرشيدة للشركة ترتبط بتطوير أدائها، زيادة ربحيتها، وتعزيز مستويات الكفاءة فيها، بما ينعكس إيجاباً على الأداء الاقتصادي للقطاعات كافة.
وتعقد جلسة مجموعة عمل منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيتم إصدار "إعلان دبي" حول حوكمة الشركات. وسيرأس مجموعة العمل كل من رينيه جيجر، نائب المدير لشؤون المالية والمشاريع في منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي والرئيس المساعد لمجموعة عمل منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبيّن الدكتور ناصر السعيدي المدير التنفيذي لمعهد حوكمة، أن المؤتمر يهدف إلى مساعدة قطاع الشركات في وضع برنامج عمل للإصلاح، تحسين معايير حوكمة الشركات، وتعزيز دور هذا القطاع في بناء أنظمة مصرفية راسخة وسليمة لما لها من أهمية بالغة في ضمان استدامة النمو في دول هذه المنطقة.
وتشارك في المؤتمر الدول الأعضاء في مجموعة عمل منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
Nawartna غير متواجد حالياً  
قديم 24-11-2006, 10:31 AM   #24
Nawartna
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2,166

 
افتراضي

مصرف إسلامي جديد في دبي بمليار دولار
- عبد الرحمن إسماعيل من دبي - 04/11/1427هـ



ذكرت مصادر مصرفية في دبي أنه من المتوقع الإعلان الأسبوع المقبل عن تأسيس بنك إسلامي جديد باسم "بنك النور" برأسمال مليار دولار ليكون البنك الإسلامي الخامس في الإمارات.
وقالت المصادر: إن مجموعة دبي القابضة شبه الحكومية ستتملك 50 في المائة من رأس المال، في حين ستتوزع النسبة المتبقية بين مساهمين إماراتيين وخارجيين من دول مجلس التعاون وبلدان إسلامية.
ويعتزم البنك، الذي سيؤسس كشركة مساهمة خاصة، تركيز أنشطته على الأسواق الخارجية أكثر من سوق الإمارات المحلية.
وأبلغت المصادر "الاقتصادية " أن "دبي القابضة"، التي تمتلك حصة الأغلبية في بنك دبي، الذي تقدم بطلب إلى المصرف المركزي للتحول إلى بنك إسلامي تسعى من وراء الرخصة الجديدة إلى تأسيس مصرف إسلامي يركز أكثر على الأسواق الخارجية وليس السوق المحلية كما في حالة بنك دبي وغيره من البنوك الإسلامية القائمة.
وتوجد في الإمارات حاليا أربعة بنوك إسلامية هي: "دبي الإسلامي" أقدم بنك إسلامي في المنطقة، حيث تأسس عام 1977, مصرف أبوظبي الإسلامي, مصرف الإمارات الإسلامي، ومصرف الشارقة الإسلامي والأخيران تحولا من بنكين تجاريين إلى إسلاميين, كما تقدمت كل من شركتي أملاك وتمويل اللتين تعملان في مجال التمويل طبقا للشريعة الإسلامية بطلبات إلى مصرف الإمارات المركزي للتحول إلى مصرفين إسلاميين.
وبدأت المصارف التقليدية في تأسيس شركات تمويل تعمل وفقا للشريعة الإسلامية كما في بنوك أبوظبي الوطني والاتحاد الوطني والمشرق، لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات المصرفية المتوائمة مع الشريعة الإسلامية, وأخيرا أعلنت سوق دبي المالية التي أغلقت اكتتابها العام أمس أنها ستعمل طبقا للشريعة الإسلامية.
وذكرت مصادر صحافية أمس أن الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات سيتولى منصب رئيس مجلس إدارة البنك الجديد وحسين القمزي رئيساً تنفيذياً بعد تخليه أخيرا عن رئاسة مصرف الشارقة الإسلامي.
وسجلت البنوك الإسلامية الإماراتية نموا في صافي أرباحها بنسبة 116 في المائة من 861 مليون درهم إلى 1.863 مليار، كما نمت موجوداتها من 44.942 مليار درهم إلى 64.903 مليار بارتفاع نسبته 44 في المائة.
Nawartna غير متواجد حالياً  
قديم 24-11-2006, 10:31 AM   #25
Nawartna
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2,166

 
افتراضي

Nawartna غير متواجد حالياً  
قديم 24-11-2006, 10:40 AM   #26
Nawartna
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2,166

 
افتراضي

استضافته أبوظبي بمشاركة 1800 من القادة والمسؤولين والمفكرين
أبو ظبي: مؤتمر قيادات العالم يحاكم السياسة الأمريكية بحضور بوش الأب


- عماد العلي من أبو ظبي - 04/11/1427هـ










استعرض عدد من قادة العالم السابقين والمسؤولين الحاليين تجاربهم في القيادة المتميزة خلال مشاركتهم في فعاليات مؤتمر "قيادات العالم في أبوظبي" الذي استضافته العاصمة الإماراتية أخيرا، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي, وتطرق المشاركون إلى مراحل التطور التي قطعتها بلادهم, وتناولوا بإسهاب أوضاع المنطقة خاصة ما يتعلق بالجانب الاقتصادي, الإصلاح, إمدادات الطاقة, التعليم, الاستقرار السياسي والأمني. وتميز المؤتمر بالمداخلات والأسئلة القوية والجريئة والنقد اللاذع خاصة للسياسة الأمريكية في المنطقة والعالم. وشكل مؤتمر قيادات العالم في أبوظبي 2006 مناسبة فريدة اجتمع فيها أبرز وأكثر الشخصيات نفوذاً على مستوى العالم. وهدف المؤتمر بشكل أساسي إلى تزويد أعضاء الوفود المشاركة بأفضل ما وصلت إليه المعارف من خلال شخصيات قيادية عالمية مؤثرة تمتلك خبرات واسعة ومتخصصة، إلى جانب توفير كل ما من شأنه الإسهام في تطوير والارتقاء بالمهارات والكفاءات القيادية وتطوير مفهوم التنافسية في قطاعات الأعمال والتخطيط الإداري وبناء العلاقات المشتركة مع الآخرين. واتسم بكونه منبراً أتاح أمام الحضور والمشاركين فرصةً فريدةً للمشاركة المباشرة وطرح وتبادل الأفكار والرؤى مع المتحدثين بأريحية وحرية.
وشارك في المؤتمر كل من جورج بوش الأب الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، وجيرهارد شرويدر المستشار الألماني السابق ولي كوان يو مؤسس سنغافورة الحديثة وخلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي في أبوظبي، ولبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد الإماراتية، فضلا عن مشاركة أكثر من 1800 مشارك بين مفكر ومخطط وسفير من مختلف دول العالم.

انتقاد لاذع للسياسة الأمريكية
وتحدث بوش الأب عن أهمية وجود قيم أساسية ومحورية لقيادة أي مؤسسة أو دولة، وأن القيادة يجب أن تبنى على القيم. وطالب بتدفق المزيد من الاستثمارات إلى المنطقة، والتركيز على التعليم لأنه أساس مهم في عملية التغيير والتطوير.
وأوضح أنه تعلم من خلال أسرته الكثير من القيم التي كانت مرجعاً له في حياته العامة وفي كثير من الأمور المهمة التي اتخذها، وعلمته والدته أن يشيد بإنجازات الآخرين وأن يدعمهم لكي يتمكنوا من دعمه، وأضاف: ليس المهم فقط أن أفتخر بنفسي، ولكن من المهم جداً أن أفتخر بمن هم حولي لأن ذلك سيشكل مصدر دعم لهم وحافزا قويا لاستمرار النجاح والعطاء، وشدد على أهمية احترام الكلمة والالتزام بتحقيق الهدف.
وقال: "في حرب الخليج أخبرت رؤساء دول الخليج وقادة أوروبا أن هدفي ليس إلقاء القبض على صدام ولا قتله، إنما إخراجه من الكويت وهذا ما حصل، كان يمكننا أن ندخل بغداد ولكن التزمنا بالكلمة التي وعدنا بها الآخرين، لذلك يجب على القيادة الناجحة أن تلتزم بوعودها".
بوش الأب أيضاً أشار إلى أهمية عدم التردد وصولاً لقيادة حصيفة وحكيمة، وعاود طرح مثال حرب الخليج، مشيراً إلى أن قس الكنيسة التي يتبعها هو كان معارضاً لشن الحرب، غير أنه دافع عن فكرته بأن قدم للقس تقريراً لمنظمة العفو الدولية يتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان وما جرى من مآس إبان احتلال العراق الكويت.
وما إن انتهى الرئيس بوش من كلمته وفتح باب الحوار حتى ثارت عاصفة من الأسئلة الغاضبة كان محورها السياسة الأمريكية الحالية في المنطقة، فقد قالت إحدى الحضور للرئيس بوش إنها تحترم الأمريكيين وتحترم الولايات المتحدة الأمريكية لكنها لا تحترم الرئيس الحالي ولا سياسته الخارجية، وقالت "نحترمكم ونحترم شعبكم ولكن باسمي وباسم الكثير ممن هم مثلي نحن لا نحترم ابنك ولا نحترم ما يفعل في العالم".
الرئيس بوش الذي بدا عليه بعض التوتر أجابها بأن ابني شريف ويتحدث ويعمل من أجل السلام، متسائلاً لماذا يريد الجميع الذهاب إلى أمريكا طالما أنهم غير راضين عن سياسة رئيسها، الأمر الذي أثار مشاركاً آخر وقال للرئيس "إن هذا الربط غير متفق مع السؤال ومع ما طرحته المشاركة''، وأثار مشارك آخر مسألة تحيز الولايات المتحدة إلى إسرائيل واستخدامها حق النقض ''الفيتو'' في المسائل التي تتعلق بإسرائيل فقط، وقال "هل تعتبر الفيتو حقاً أم ميزة للولايات المتحدة الأمريكية"، لكن الرئيس الذي أكد رحابة صدره لأي تساؤل قال له "إنها شيء حقيقي تمارسه أكثر من دولة عندما ترى ضرورة لذلك".
ورفض بوش تقديم أي نصيحة لابنه الذي يتولى الرئاسة الأمريكية الحالية، قائلاً "لا أريد أن أتدخل في قراراته ولا أريد أن تكتب الصحافة أني أؤثر في سياسة ابني الذي أفتخر به كونه يعمل لمصلحة أمريكا".

أهمية العملة الخليجية الموحدة

أما جيرهارد شرويدر المستشار الألماني السابق فقد أكد أن التعاون المشترك بين الدول المجاورة يعد أقصر طريق لإحلال السلام والرخاء في المنطقة. وأشار شرويدر إلى أن النمو الاقتصادي الذي تشهده منطقة الخليج في الآونة الأخيرة، بمثابة إشارة واضحة للتعاون العميق بين دول مجلس التعاون والدول المجاورة والاستقرار الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط.
ووصف شرويدر تأسيس مجلس التعاون الخليجي، بأنه دليل واضح لوجود المزيد من الاندماج والقيادة المسؤولة وحكم القانون، وأنه أساس قوي للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وتحدث شرويدر عن أبرز التحديات التي تواجهها قيادات المجتمع العالمي وفي مقدمتها العولمة معتبرا أنها تنطوي على منافسة شديدة لا تقتصر على الشركات والجماعات المستقلة فقط، ولكن تمتد إلى الاقتصادات القومية ككل, ولا تستطيع السياسة مواجهة هذه التحديات إلا من خلال طريق واحد فقط وهو إنجاز الكثير من الإصلاحات الجوهرية والمستدامة من أجل ضمان ثراء الأجيال المقبلة واستقرارها الاجتماعي.
واعتبر شرويدر أن القيادات السياسية تواجه ثلاثة عراقيل خلال السعي لتطبيق هذه التغيرات وهي وجود جماعات ضغط لا تريد تغيير الأوضاع، وحقيقة أن الشعوب عادة ما تظهر استعدادها لقبول التغيير طالما أن هذا التغيير لا يتعدى كونه مجرد مفهوم نظري, أما عندما نتحول إلى التطبيق العملي فإن المعارضة تظهر مع تأثر مصالح البعض من هذه التغييرات, "لكن هذا يجب ألا يمنع رجال السياسة من مواصلة سعيهم لتطبيق هذه الإصلاحات.
وأضاف شرويدر أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في وجود فواصل زمنية بين التغييرات التي عادة ما تكون مؤلمة وبين النتائج الإيجابية التي تنتج عنها في النهاية, وهنا يجب أيضا أن يتحلى القادة بالصمود والثبات في هذه المواقف لأن أي تراجع من أجل تحقيق مصالح سياسية حزبية ستكون له تداعيات ضخمة على مسيرة التنمية بشكل عام.
وذكر شرويدر أن الكل يشعرون بآثار العولمة ويعانون منها في حياتهم اليومية, كما يشعر الكثيرون بالعجز فيما يتعلق بالتفاعل مع هذه العمليات وآثارها، بينما يشعر البعض بأن هويتهم القومية مهددة بالضياع وأن هويتهم الثقافية في طريقها للزوال نتيجة انتشار المعايير التي يتم قبولها بصورة متزايدة وبوجه عام.
وخلص شرويدر إلى أن ما يحتاج إليه العالم هو عولمة يغلفها الطابع الإنساني بما يعني إقرار مجموعة من القواعد والقوانين والاتفاقات التي يلتزم بها الجميع لكي يستفيد الجميع من فوائد العولمة دون أن ينهار العالم بسبب انقسامه إلى كتلتين.. كتلة المستفيدين من عملية العولمة، وكتلة المتضررين منها.
وأشار شرويدر إلى فوائد العولمة والتجارة الحرة معتبرا ألا أحد يستطيع أن ينكر حقيقة أن كلا من العولمة والتجارة العالمية قدمتا يد العون للكثيرين للتخلص من الفقر والجوع وتحقيق معدلات نمو أسرع وأكبر, ومع ذلك لا تزال الصلة المباشرة بين العولمة والتوزيع العادل للثروات حول العالم مفقودة فيما لا يزال حلم القضاء على الهوة الكبيرة الموجودة بين الأغنياء والفقراء بعيد المنال, هناك نسبة تتعدى 60 في المائة من سكان العالم تعيش على 5 في المائة فقط من الدخل العالمي.
وعن الأسس الرئيسية لنجاح التحالفات الإقليمية والدولية أكد شرويدر أنه يؤمن بأن السلوكيات القائمة على الاحترام هي الأساس الصحيح للتنمية الاقتصادية المستدامة والتوزيع العادل للثروات. وتجربة أوروبا في التعاون والاتحاد ليست بالضرورة نموذجا يجب أن تحتذي به بقية دول العالم، ولكنها تقدم مثالا واضحا لأهمية التعاون الإقليمي من أجل تحقيق السلام والتنمية, تنمية يمكن تحقيقها أيضا في كل من إفريقيا وآسيا ودول الخليج.
وأوضح شرويدر أن التنمية الاقتصادية العالمية شهدت الكثير من الإيجابيات على مدى السنوات الثلاث الأخيرة وذلك على الرغم من ارتفاع أسعار النفط والاضطرابات السياسية، ولذلك ينبغي علينا دعم هذه التنمية وحمايتها من كافة الأخطار والتهديدات بما في ذلك ما يتعلق بأسواق الطاقة وأعتقد أن المهم جدا وضع استراتيجية واضحة لتوفير إمدادات مضمونة من الطاقة للاقتصاد العالمي.
وأضاف شرويدر أن العالم يحتاج وقبل كل شيء إلى دول مصدرة للطاقة تتمتع بالأمان والاستقرار السياسي ويمكن الاعتماد عليها في جميع الأوقات كما أنه ينبغي علينا العمل على تحقيق الاستقرار في المناطق والبلدان المتوترة، لأن هذا من الضروري لضمان الإمدادات الدولية من المواد الخام والتأكد من استفادة الدول المصدرة وسكانها من الثروة الناتجة عن بيع موارد الطاقة. كما أننا بحاجة للاستثمار في البنى التحتية الجديدة في مجالات التنقيب وتقنيات زيادة كفاءة استخدام الطاقة.
وختم شرويدر كلمته بتأكيده ضرورة أن تقوم كل دولة باستثمار أهم مواردها، ألا وهو الشعب، وما لم تفعل ذلك لن تستطيع أبدا تحقيق التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي المستدام، فلقد أثبتت التجارب أنه يمكن تحقيق التنمية الإيجابية والرخاء فقط في تلك الدول التي توفر التعليم الإلزامي والأنظمة التعليمية المتطورة.

استنساخ تجربة سنغافورة
وقدم لي كوان يو الأب الروحي لنهضة سنغافورة عرضا مبسطا ومباشرا لتجربة سنغافورة الاقتصادية, موضحا أن نصيحته الرئيسية لراسمي السياسات الاقتصادية والاستراتيجية خلال الفترة المقبلة، هي تنويع الاستثمارات في الخارج وخاصة باتجاه الاقتصاديات الناشئة مثل الصين والهند، مؤكدا أن ثقل التجارة العالمي يتحول بشكل تدريجي من الغرب إلى الشرق.
وأوضح لي في كلمته أمام مؤتمر قادة العالم أن تجربة سنغافورة في النهضة بدأت في أواخر الستينيات مستغلة التوتر في الصين بشأن هونج كونج, ومن حينها لم يتوقف إبداعها في النشاط الاقتصادي وكلما وجدت أن الاقتصاد سيتباطأ سارع قادتها لتنويع أو تغيير اتجاهه أو تطوير منتجاته.
وأوضح كوان يو أنه بحكم ما اكتسبه من خبرات خلال عمله رئيسا لوزراء سنغافورة طيلة ثلاثة عقود كانت المشكلة الأساسية التي واجهت عملية التنمية في بلاده تعدد الأعراق من صينيين ومالاويين وهنود إضافة إلى تعدد اللغات, وكانت الخطوة الأولى هي توحيد اللغة الرسمية وهي الإنجليزية لتكون لغة مشتركة بين الجميع.
وذكر أن أول صناعة قدمتها بلاده هي فرش الأسنان وعندما بدأت أمريكا تدخل في عصر البرمجيات والكمبيوتر، اتخذت سنغافورة قرارا استراتيجيا بالتوجه إلى هذا القطاع من خلال تشجيع الشركات الأمريكية على فتح فروع في سنغافورة خاصة أنها تقدم لهم الأيدي العاملة الرخيصة.
وأكد المسؤول السنغافوري السابق ضرورة العمل في مجال تطوير الكوادر القيادية لحاجة المجتمع الماسة لهذا النوع من القيادات الواعية، موضحا أن القائد الناجح هو القائد الذي يمتلك رؤية واضحة وقادر على التواصل مع من حوله بشكل جيد.
وعن آفاق المستقبل الاقتصادي اعتبر لي أن الهند من الدول الواعدة التي يتعين الاستثمار فيها وأن أمريكا وأوروبا استنفدتا آفاقهما الرحبة، والحكمة تقتضي أن يتم توزيع الاستثمارات في سلة استثمارات باتجاه الدول النامية والناشئة. وأكد أن مركز جاذبية التجارة العالمية يتحول من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي، وهذا لا يعني أن أمريكا وأوروبا ستكونان أقل أهمية أو أنهما ستكونان من دول الفئة الثانية، لأنهما ما زالتا تمتلكان قدرا كبيرا من الإنجازات, لكن هذا لا ينفي أنهم حققوا نموا قويا ووصلوا إلى مرحلة يمكن القول إنها مرحلة النمو البطيء أي بمعدل 2.5 في المائة أو 3 في المائة, وهم عندما يحققون هذا المعدل فإنهم يعتبرون أنفسهم قد حققوا نجاحا كبيرا. وفي المقابل فإن وتيرة النمو في الدول الناشئة مثل الصين والهند توصف بأنها بطيئة إذا حققت 7 أو 8 في المائة.
وأوضح أن سنغافورة تنقل استثماراتها بشكل تدريجي من الدول المتقدمة مثل أمريكا، أوروبا، واليابان إلى أسواق ناشئة مثل كوريا، تايوان، الصين، والهند، وتتعين الإشارة هنا إلى أن هذا التحول يجب أن يكون تدريجيا وبشكل منظم لا عشوائيا خاصة، وأن أسواق الأسهم والعقارات في هذه الدول لم تصل في تطورها إلى ما هو عليه الأمر في الدول المتقدمة.
وعن رؤيته للاقتصاد المزدهر في منطقة الخليج اقترح الأب الروحي للنهضة السنغافورية أن تنوع دول الخليج اقتصاداتها وأن تستكشف باقي دول العالم، والنموذج السنغافوري قريب الشبه بما يحدث في الخليج، ولذا من الضروري أن يتطلع المستثمرون الخليجيون لتنويع محافظهم الاستثمارية في العالم.
وأوضح أن راسمي الاستراتيجيات يجب أن يضعوا نصب أعينهم أن الاستثمارات تطلب الاستقرار والسلام، وأنه إذا حدثت اضطرابات أو قلق في المنطقة نتيجة أزمة إيران على سبيل المثال فإن هذا قد يؤدي إلى قلق في أسواق النفط، وبالتالي تراجعت إيرادات هذا المصدر الحيوي، وهذا يتطلب الاهتمام بنقطة محورية جدا وهي إيجاد توازن في القوى.
وقال: "نحن دول صغيرة نسبيا، ونقوم بدراسة الفرص والأفكار التي نستشرفها، فإذا سارت الأمور بشكل جيد فهذا أمر جميل، لكن الخطورة كل الخطورة إذا سارت الأمور بشكل سيئ فعندها ينهار كل شيء, وهذا يستلزم إيجاد توازن في القوى, وهذا يعني أن علينا أن نقوم بحسابات دقيقة لمعرفة ما هو في مصلحتنا على المدى القصير والمتوسط والبعيد, وأعتقد أن من مصلحتنا على المدى البعيد أن نحاول الالتقاء مع الصين والهند لأن أمريكا لن تظل لها الهيمنة إلى أبد الآبدين، والمظلة الأمريكية لم تعد مفيدة كما كانت من ذي قبل. ولا بد من العمل على إيجاد قوة تعادل أمريكا لإقرار السلام والاستقرار في العالم, وعلى الجميع أن يضع حساباته على ضوء هذه المعادلة".
وخلال المناقشة المفتوحة مع الحضور أكد لي أنه يؤمن باستقرار منطقة الخليج رغم كل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط بشكل عام من اضطرابات وقلاقل بسبب الوضع في العراق والأراضي الفلسطينية.

التحول إلى المجتمع الرقمي

أما الشيخة لبنى القاسمي وزيرة الاقتصاد الإماراتية فقد تطرقت في كلمتها أمام المؤتمر إلى العديد من الأمور الاقتصادية المحلية والإقليمية التي تشهدها المنطقة حاليا، وأوضحت أن العالم شهد تحولات جذرية خلال السنوات القليلة الماضية، كان أبرزها على الإطلاق التحول إلى المجتمع الرقمي، والاستعانة بالتكنولوجيا المتقدمة، فالتكنولوجيا هي الطريق إلى التغيير، ونحتاج حاليا إلى نماذج شجاعة تكون قادرة على صناعة التغيير في المجتمعات.
وأشارت القاسمي إلى خطط الإصلاح التي تبنتها حكومة الإمارات خلال السنوات القليلة الماضية، حيث كان هدفها الرئيسي جذب الاستثمارات الخارجية، وتوطين الاستثمارات محليا. واعتبرت القاسمي أن تطبيق القانون والاستقرار الاقتصادي عنصران مهمان لجذب المستثمرين وتحديد وجهتهم الاستثمارية، وهو ما جعل من الإمارات دولة متميزة بين دول المنطقة في جذب الاستثمارات الأجنبية، فضلا عن كونها دولة سياحية من الطراز الأول، حيث بلغت إيرادات السياحة في الدولة العام الماضي نحو 11 مليار دولار، وهو ما يعني أنها تحظى بمكانة مرموقة بين دول المنطقة والعالم. وأشارت القاسمي إلى أهمية التعليم في بناء المجتمعات، خاصة تعليم المرأة، وأكدت أنه لا يوجد شيء يخص العمل للرجال دون النساء، فالمرأة قادرة على العمل بمستوى الرجل نفسه، وليس من العدل أن تكون حرية المرأة للسفر مرتبطة بتوقيع من الرجل، ويعطي التعليم للمرأة خيارات متعددة. وأشارت إلى أن الإمارات دولة مرتبطة بعمليات التنمية الاقتصادية في العالم، وتؤثر فيه، وتتأثر به، ومرتبطة أيضا بالمجتمع الدولي، وتعنى بجميع المشاكل التي تحيط بالعالم الخارجي، فعلى سبيل المثال، عندما ننظر إلى قطاع العمال، نجد أن معظم المشكلات تأتي من قطاع البناء، والعمال بإمكانهم التظاهر والاحتجاج والتعبير عن آرائهم بحرية في الإمارات، ففي العام الماضي تظاهر 11 ألف عامل بناء وتجاوبت وزارة العمل واستمعت لهم، وتم حل جميع المشاكل المتعلقة بهم.
وذكرت أن في الإمارات أكثر من مليون عامل، والشيء الذي يجب ألا نتجاهله هو أن هناك كثيرا من الإجراءات اتخذت لمعالجة مشاكل العمال، أبرز تلك الإجراءات بناء مساكن للعمال، فالإمارات حالة فريدة، وأغلبية المجتمع تتكون من الوافدين، وفيها جنسيات كثيرة تتخطى الـ 200 جنسية.
وتطرقت القاسمي إلى الشروط الواجب توافرها في الشخصية القيادية، واعتبرت أن من أهم الصفات والشروط التي لا بد من أن تتوافر في الشخصية القيادية، امتلاكها لرؤية وفكرة واضحة تتوافر فيها جميع أركانها كماهية الفكرة، ومتى، وأين، ولماذا.. وكيف سيتم تحقيق هذه الرؤية؟

نجاح برامج التخصيص في الإمارات
أما خلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي في أبوظبي فقد وصف ما حققته أبوظبي من طفرة استثنائية خلال أقل من 40 عاما بأنه نموذج واضح على نجاح القيادة الإماراتية، ونموذج لما يمكن أن تحققه القيادة المتميزة لشعبها وأمتها، وأضاف في حوار مفتوح مع المشاركين في المؤتمر أن الإمارات تتميز عن أي مكان آخر بأنها توفر الفرص لأبنائها المتميزين. وأكد أن القيادة الإماراتية تسمح للجميع بالتميز والتفوق والاستفادة إلى أقصى حد ممكن، وكثير من المشاركين هنا فعلوا ذلك فكل شريحة أو قطاع في الإمارات فيه قيادات صغيرة متميزة جدا استطاعت أن تحجز لنفسها مكانا تحت الأضواء لأسباب في مقدمتها أن القيادة الإماراتية أتاحت لها الفرصة للتقدم إلى الأمام. وأشار المبارك إلى المكانة المرموقة التي تبوأتها إمارة أبوظبي والدور الذي تلعبه المنطقة على الصعيد العالمي سياسياً واقتصاديا، وحث من خلال حديثه مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة على التمسك بالتقاليد والعادات التي يعتز بها زعماؤنا العرب ويحترمها زعماء العالم، حتى نتمكن من مواجهة التحديات المستقبلية.
وعن جهود الحكومة في مجال التخصيص وعما إذا كان المجتمع الإماراتي مستعدا لهذه الخطوات بما تتضمنه من رفع للإعانات، قال المبارك: "دائما ما نواجه هذا السؤال عند الحديث عن التجربة الإماراتية، وقبل نحو عشر سنوات تقريبا وعندما بدأنا في تخصيص قطاع المياه والكهرباء، كان البعض يعتقد أن هذا الأمر سينطوي على مصاعب، لكننا استطعنا تقديم نموذج ناجح يمكن الاحتذاء به ليس فقط لباقي قطاعات الاقتصاد الإماراتي بل والمنطقة كلها. وأؤكد لكم أن الدولة مستعدة ومؤهلة لقبول هذا التخصيص".
وعما إذا كانت هناك مخاوف بشأن النمو التضخمي في الإمارات أو احتمال حدوث انفجار فقاعة، ذكر المبارك أن عجلة النمو في الإمارات سريعة وبشكل استثنائي لكن كل شيء تحت نطاق السيطرة ويتم بطريقة مدروسة ومحكومة. وأكد المبارك أن السمة المميزة لتقدم الإمارات هي في المنافسة، موضحا أن هذه المنافسة الإيجابية لا تقتصر على الأفراد فحسب، بل وعلى القطاعين العام والخاص أيضا، ومضى يقول ''عندما بدأت التجربة الإماراتية في النهضة كانت الأبواب مفتوحة لاستيعاب الجميع، ولكن اليوم على المواطن الإماراتي أن يثبت مكانته وقدراته لكي يحصل لنفسه على مكانة متميزة. وهناك منافسة بين القطاعين العام والخاص خاصة وأننا نقوم بتطوير القطاع الحكومي الذي تقلصت قوته البشرية من نحو 60 ألفا إلى 20 ألف شخص أخيرا، ويعزز من هذه المنافسة التنوع السكاني بما يجعل المواطن معتادا على التواصل مع الجنسيات الأخرى. وأكد المبارك أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا بتطوير النظام التعليمي بوصفه العمود الأساسي للنهضة وأن هناك خطوات جادة لتطوير التعليم بمختلف أركانه سواء الطلاب أو المدرسون.
وأكد أن حركة النمو في أبوظبي ستزداد خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث يتم بشكل متسارع، معرباً عن اعتقاده أن من الضروري وجود خطة متكاملة للسعي نحو النجاح خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية، والطرق وغيرها.
ومن جانبه علق محمد شريف عبد الرحيم نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير الإداري في شركة جلوبال ايفينتس، المنظمة للمؤتمر، أن دولة الإمارات ودول المنطقة شهدت خلال العامين الأخيرين نمواً اقتصادياً كبيراً، لتصبح دول المنطقة من بين أكثر الاقتصادات قوة ونمواً على مستوى العالم. وتعتبر مدينة أبوظبي التي استضافت المؤتمر مثالاً نموذجياً يجسد أفضل مستويات النمو من خلال الإنجازات الكبيرة التي تحققها في ظل توجيهات قيادتها التي تتمتع برؤية مستقبلية متكاملة. وأكد عبد الرحيم أن هذا الحدث المميز قد أتاح فرصة فريدة للقاء هذا الكم من الخبرات الغنية التي تتمتع بها الشخصيات المشاركة في المؤتمر، والتي حققت الإفادة المتوقعة للوفود الإقليمية والمحلية المشاركة.
Nawartna غير متواجد حالياً  
قديم 24-11-2006, 10:41 AM   #27
Nawartna
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2,166

 
افتراضي

["الزاهد" تستثمر 200 مليون يورو لتوطين تكنولوجيا شاحنات "فولفو"

- محمد البركاتي من جدة - 04/11/1427هـ
أثمر مشروع مشترك بين مجموعة فولفو السويدية، أحد أكبر منتجي الشاحنات الثقيلة في العالم، و"الزاهد" للتراكتورات السعودية، عن إقامة مصنع باسم الشركة العربية لصناعة الشاحنات والسيارات المحدودة في مدينة جدة لإنتاج شاحنات فولفو بطريقة التجميع الكامل, وينتج المصنع خمس سيارات في اليوم باستثمار200 مليون يورو في تكنولوجيا حديثة لإنتاج الشاحنات محليا وتسويقها في السوق السعودية.
وقال سمير الشبيلي نائب رئيس شركة الزاهد للتراكتورات, يملك المصنع القدرة على تجميع أكثر من 1000 شاحنة سنويا، مشيرا إلى أن هناك طرازين حاليا يتم تجميعهما في المصنع، وهما شاحنات فولفو طراز FH المخصصة لأعمال النقل، وطراز FM المخصصة للأعمال الإنشائية، وهما مزودتان بمحركين يعملان بالديزل بسعة 13 لترا وبقوة 440 حصانا و400 حصان على التوالي, مفيدا أنه تقوم بتشغيل المصنع مجموعة عمل إدارية وفنية، يمثل السعوديون 75 في المائة منهم، من بينهم 6.5 في المائة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف الشبيلي, أن مشرفي ومديري الجودة النوعية في المصنع الذين تم تدريبهم لدى "فولفو" يقومون بالإشراف يوميا على عمليات الإنتاج للتأكد من الالتزام الكامل بالمعايير والمقاييس التي وضعتها "فولفو" دون التنازل عن أي من معايير السلامة والعناية بالبيئة والتي تحرص عليها الشركة، مفيدا أن شركة الزاهد تسعى إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة في عملياتها كافة وتخطط لأن تكون عمليات الإنتاج في جميع المصانع خالية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ولفت الشبيلي إلى أن مجموعة من الشباب السعوديين من ذوي الاحتياجات الخاصة يقومون بالعمل في الإنتاج المحلي لشاحنات فولفو حيث قامت الشركة بتعيين هذه المجموعة من الشباب ضمن 50 شاباً سعودياً يمثلون 75 في المائة من حجم العمالة، الذي يبلغ 65 عاملاً في مصنع تجميع شاحنات فولفو في جدة.
يذكر أن شركة الزاهد تنوي الكشف عن شاحنات فولفو التي تم تجميعها في محلياً من خلال سلسلة من العروض المتنقلة في مختلف مناطق المملكة, حيث تم إطلاق هذه المجموعة من الشاحنات في مدينة جدة يومي 18 و19 من الشهر الجاري، كما سيتم إطلاقها يومي 25 و26 في الرياض، وفي الدمام في الثاني من الشهر المقبل. يذكر أن شركة فولفو تمتلك أكثر من 75 عاما من الخبرة في أعمال إنتاج الشاحنات، كما أن مصنع فولفو في جده حائز على أعلى شهادة جودة إنتاج لشاحنات فولفو في العالم وقد صنف كأحد أفضل المصانع.
Nawartna غير متواجد حالياً  
قديم 24-11-2006, 10:47 AM   #28
Nawartna
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2,166

 
افتراضي

"سيمنس": سقوط متورطين جدد في فضيحة الفساد

- ميونيخ - د. ب. أ - 04/11/1427هـ
ألقت السلطات الألمانية القبض على موظفين آخرين من موظفي شركة الإلكترونيات والصناعات الهندسية الألمانية العملاقة "سيمنس" على خلفية التحقيقات في فضيحة الفساد التي ضربت الشركة.
وبهذا يصل عدد المسؤولين الحاليين والسابقين الذين جرى اعتقالهم إلى ستة أشخاص في حين وصل حجم المخالفات المالية التي تشملها التحقيقات إلى 200 مليون يورو (256 مليون دولار).
وتشير التحقيقات الآن إلى أن المتهمين اتفقوا معا على ممارسة عمليات احتيال على الشركة من خلال فتح حسابات مصرفية خارج ألمانيا.
وتتركز التحقيقات حاليا على عقود القيام بتوفير أنظمة الأمن لدورة الألعاب الأولمبية في اليونان عام 2004.
وأشارت تقارير إعلامية ألمانية إلى دعوة سلطات الادعاء اليونانية للمشاركة في التحقيقات بشأن الفضيحة، إضافة إلى دعوة سلطات الادعاء في إيطاليا إلى المشاركة. في الوقت نفسه رفضت السلطات الألمانية التعليق على هذه التقارير.
ومن المعتقد أن تشمل التحقيقات الرئيس السابق لفرع قطاع الاتصالات لشركة سيمنس في اليونان الذي ترك الشركة في نيسان (أبريل) الماضي.
وكانت سلطات الادعاء في ألمانيا قد ذكرت الإثنين الماضي أن التحقيق في فضيحة الفساد في شركة سيمنس يمكن أن يشمل التحقيق في تعاملات غير قانونية تتجاوز 100 مليون يورو (128 مليون دولار) وهو ما يزيد على التوقعات الأولى بنسبة 500 في المائة تقريبا قبل أن يزيد الرقم إلى 200 مليون يورو.
وكانت سلطات الادعاء تعتقد أن حجم التعاملات غير القانونية في "سيمنس" تبلغ 20 مليون يورو فقط، ولكن التحقيقات أشارت إلى أن الحجم الحقيقي أكبر من ذلك بكثير. وقال أنطون فينكلر المدعي العام "لا يمكن أن نستبعد أن يكون الرقم الحقيقي" أكثر من 100 مليون يورو.
وكانت مجلة "فوكس" الألمانية قد ذكرت في موقعها على الإنترنت السبت الماضي أن المحققين اكتشفوا 40 مليون يورو في حسابات مصرفية لأحد مسؤولي "سيمنس" في اليونان و40 مليون يورو في حساب مصرفي في النمسا.
Nawartna غير متواجد حالياً  
قديم 24-11-2006, 10:56 AM   #29
Nawartna
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2,166

 
افتراضي

تصاعد حذر للمؤشر العام بقوة الشركات القيادية .. واستمرار الحذر في المضاربات


راشد محمد الفوزان - - - 04/11/1427هـ
أغلق المؤشر العام في نهاية التداولات الأسبوعية عند مستوى 8.701.53 نقطة مرتفعا عن الأسبوع الماضي بمقدار 274 نقطة وبنسبة 3.25 في المائة. شهد السوق خلال الأسبوع الماضي أداء أفضل من الأسبوعين الماضيين. حيث تماسكت معظم الشركات القيادية الثلاث "الراجحي"، "سابك" و"الاتصالات". حيث سجلت ارتفاعات طفيفة مقارنة بالأسبوعين الماضيين وهذا يعكس تحسن وضع السوق وزيادة حجم فاعلية الأداء في السوق وعودة من جديد لتذبذبات منطقية وغير حادة في السوق. وهذا ما يتطلبه السوق أكثر من أي وقت مضى حيث إن الاستقرار في السوق هو المطلب الآن أكثر من الارتفاعات والارتدادات حتى يمكن من خلاله بناء توجهات المستقبلية المقبلة. وهذه كانت سمة السوق الأسبوعية وقد كان أسبوعا هادئا ومفضلا للكثير من المتعالمين في السوق.
كان من الواضح أن الدعم الأساسي للسوق السعودي في المؤشر العام هي عند مستويات متعددة ومتقاربة الآن وهي 8.025 نقطة وهي أدنى إغلاق سجله المؤشر العام في 14 من هذا الشهر. ثم دعم عند مستوى 8.222 نقطة كنقطة دعم ثانية. ثم 8.336 نقطة كنقطة دعم ثالثة ونقطة الدعم الأولى الآن هي عند مستوى 8.450 نقطة. ونلاحظ أن تقارب النقاط دعم للأسبوعين الماضيين ولا نتحدث عن تاريخ للسوق ويجب التفريق هنا وهذا مهم. وحين يتحدث الكثير ـ كما سألني العديد من المتداولين ـ هل سنشاهد سبعة آلاف أو ستة آلاف أو غيرها؟ أقول كما للارتفاع شروط هناك للانخفاض شروط. فحين تتحقق الشروط في كلتا الحالتين يمكن رؤية أي تحليل ممكن أن يحدث سواء بالارتفاع أو الانخفاض. وحين نتحدث عن أي قراءة يجب أن تذيل بالأدلة والتحليلات المبررة لهذه القراءة أيا كانت. بطريقة علمية مقنعة ولا يشترط تحققها باعتبارها تحليلات تتغير الظروف والمعطيات كل يوم. وتحتاج إلى جملة من القرارات وليس من السهولة وضع قراءة طويلة الأمد للمؤشر مهما برر الكثير، لأن هناك متغيرات من داخل السوق وخارجه. فيصعب التحكم بكل الظروف والأحوال. لذا أضع شروطا لأي قراءة للمؤشر متى تتحقق يمكن بعدها أن نتجه للهدف المطلوب وأيضا يجب أن ندرك أن التحليلات ليست شيئا مطلقا متى تغيرت أي ظروف تؤثر في السوق أو أي سهم قيادي مؤثر في السوق.
المتابع للسوق يدرك أن السوق قدم فرصا جيدة للاستثمار في شركات انخفضت بها المكررات الربحية لما دون 15 مرة وهي لأول مرة تحدث في السوق السعودي (للشركات ذات الربح التشغيلي). وشركات نسبة ربحية السهم وصلت لتتجاوز 5 في المائة. ونمو سنوي جيد. وبالتالي محفزات مستقبلية واحدة. بذلك نجد أن أسعار كثير من الشركات مغرية. وأوضح الشراء تماسك هذه الشركات الاستثمارية وتزايد حجم كميات التنفيذ وهو شراء متدرج وهادئ لأسباب ضمان أن السوق وصل إلى مستوياته الدنيا. وأيضا عدم دفع الأسهم المستهدفة للارتفاع بسبب سحوبات الشراء وبالتالي ارتفاعها عن سعرها المغري. أما المضاربات في الأسهم فتظل حاضرة ومهمة في السوق وهي وفق حسابات مضاربين وتتجزأ لعدم وجود مسارات وهي شركات مضاربة إما خاسرة لا تستحق أسعارها أن تتجاوز في أفضل الأحوال القيمة الاسمية وإما أقل وفق القراءة المالية وقوائمها وليس المضاربة، وشركات مضاربة في شركات نامية أو رابحة متوسطة.
وبالتالي ستظل المضاربات حاضرة وحادة التذبذب باعتبار أن الخاسرين في هذه الشركات المجموعات (القروبات) وغيرهم ومضطرين لرفع هذه الأسهم لقلة العرض بسبب تعلقهم بأسعار عالية. وهذا يخلق فرصا لمضاربين جدد أن يستفيدوا من تعلق فئة كبيرة في أسهم خاسرة واضطرارهم لرفعها لتقليص خسائرهم. بالتالي ستكون الأحداث متذبذبة بصورة حادة خلال المرحلة المقبلة لتقليص خسائر المضاربين الذين فقدوا ما يقارب نصف رؤوس أموالهم في هذه الشركات.

الأسبوع المقبل
في ظل معطيات السوق الحالية. وتأكيد أن أسعار الشركات الاستثمارية مغرية وجاذبة. يظل تماسك هذه الشركات عند مستويات الدعم الأساسية لها متماسكا وداعما للمؤشر وهذا إيجابي. وأن المؤشر العام الآن يحظى بدعم مهم وأساسي الآن عند 8.450 نقطة تقريبا. وسنراقب هذا الدعم خلال الأسبوع المقبل، وإغلاقه الأسبوع المقبل مهم أن يتجاوز أو لا يقل عن الإغلاق الأسبوع المنتهي وهو 8701 نقطة. نقطة المقاومة الآن هي عند 8.780 نقطة. وهي مهمة للأسبوع المقبل للاستقرار عند هذا المستوى أو تجاوزه نسبيا حتى نستطيع أن نقرأ وندعم أن قاع السوق قد وصلنا له. وهي تتضح مع الأيام. وكل ما كان الاتجاه أفقيا للمؤشر العام كان عامل دعم واستقرار وإيجابي للسوق والمحافظ على استقراره.

الاكتتابات الجديدة

الآن تتوالى الاكتتابات الجديدة، وطالب الكثير بإلغائها فترة من الزمن حتى يستقر السوق. ورأي الشخصي هنا، أن أي اكتتاب جديد يجب أن يطرح بلا تردد لسبب أن عجلة الاقتصاد يجب ألا تتوقف، وأن يكون كل بنك مسؤولا عن تغطيته للشركة المطروحة متى كانت بعلاوة إصدار وسيقيمها السوق بشفافية واضحة. وأيضا وضع السوق المنخفض الآن يدفع أن الاكتتابات تتم وتنجز عند مستويات هابطة لامتصاص كل اكتتاب بدلا من اكتتابات عند مستويات مرتفعة وتكون مؤثرة في السوق سلبا. يجب أن تستمر عجلة الاقتصاد ولا تتوقف. وأن تدعم الشركات الجديدة خاصة ذات القيم الاسمية وذات القيم العادلة. وأن تضخ بها رؤوس الأموال لكي تستمر في أعمالها وتنجز الأهداف التي وضعت لها.

التحليل الفني (الأسبوعية)

المؤشر العام
يتضح من رسم المؤشر العام، أنه ما زال باتجاه إيجابي فنيا كصعود المتوسطات الآن تتقارب للتقاطع خمسة وعشرة أيام وهي للقياس لأسبوع وأسبوعين فقط. وبحكم أننا لم نقطع هاذين المستويين حتى الآن سنركز عليهما حتى نتجاوزها إن حدث مستقبلا وبالتالي نرفع من المتوسطات لـ 20 و50 يوما. وكلما ارتفع المؤشر أعلى من هذه المتوسطات كانت مؤشرات إيجابية وجيدة لدعم السوق. الملاحظ في الرسم العام أن المؤشر بوتد هابط حتى الآن، تعكسه حالة المتوسطات، وrsi المرتبط بالكميات أسفل الرسم العام. ولكن ما زال حجم التداول ضعيفا وليس كبيرا أسبوعيا. ونلاحظ أن الأسبوع المنتهي أعلى من الأسبوع الحالي المنتهي.
مسار السيولة ما زال باتجاه منخفض. ولكن مؤشر "ستكاستك" الأسبوع الآن يقترب من مستوى 30 ومتى تجاوزها تعتبر مؤشرا إيجابيا للمؤشر العام. وهي ما ركزنا عليه من مستوى المقاومة للمؤشر ككل.

القطاع البنكي

يعطي القطاع البنكي اتجاها إيجابيا ويتوقع أن يحقق تقاطع المتوسط خمسة أيام مع عشرة إيجابيا للأعلى وهذا مؤشر إيجابي متى ما تم ذلك. ولكن مازال مؤشر السيولة يتناقص سلبا مقارنة بارتفاع مؤشر القطاع البنكي. وأيضا مؤشر "الاستكاستك" يلامس مستوى 30 ومتى تجاوزها بكميات وحجم تداول أسبوعي جيد سيكون المؤشر للقطاع البنكي إيجابيا كمؤشر للقطاع.

القطاع الصناعي
القطاع الصناعي إلى الآن مازال ضعيفا في ارتفاعه واتجاهه. وإن كان توقف عن الانخفاض ويحافظ على مستوياته حتى الآن. ولكن يتضح من المؤشر الأسبوعي الاتجاه للاستقرار والاتجاه أفقيا. وبداية دخول سيولة وارتفاع رغم وضعية المؤشر في القطاع الصناعي. مؤشر "الاستكاستك" دون مستوى 30 وهذا مؤشر سلبي للقطاع.

قطاع الاتصالات
يعتبر من أفضل القطاعات تماسكا وحفاظا على المؤشر. ولديه تذبذب سعري على نطاق ضيق. وهناك تراجع في سيولة القطاع. ومؤشر "الاستكاستك" أعلى من مستوى 30. وهي بداية توقف تراجع القطاع للأسبوع الثاني على التوالي. ومؤشر القطاع وتد هابط. سيتضح مدى قدرته على تجاوز المقاومة التي تقدر عند سعر 95 ريالا.

قطاع الأسمنت
قطاع الأسمنت يعتبر قطاعا مستقرا سعريا وتذبذب نطاق ضيق. ونلاحظ اتجاها إيجابيا لتجاوز المتوسط المتحرك، وهي أكثر القطاعات ثباتا. وتتزايد الكميات مع تناقص في السيولة. بمعنى دخول شراء محدود وتدريجي. مؤشر "الاستكاستك" يتجاوز 30 إيجابيا.

قطاع الخدمات
قطاع الخدمات يحاول الآن الارتداد، ويتضح من مؤشر القطاع وأخذ مسار صاعد، ولديه مثلث يشكل مقاومة مهمة للقطاع متى تجاوز واستقر بكميات وحجم تداول جيد، فيعتبر إيجابيا للقطاع. ولكن ما زال دون المتوسطات المتحركة.


قطاع الكهرباء

الكهرباء يتذبذب بنطاق ضيق جدا باعتبار قيمته السعرية. ولديه مثلث سنتابع مدى قدرته على تجاوز المقاومة. ولكن هناك انحراف في ارتفاع مؤشر التذبذب وانخفاض السيولة في القطاع. وكل المتوسطات أقل من المؤشر للقطاع وهذا سلبي.

القطاع الزراعي

يعتبر القطاع الزراعي أكثر القطاعات إيجابية وارتفاعا، باعتباره قطاع المضاربة الأفضل، ووصل لمستويات سعرية متدنية. ويتضح أن القطاع يتجه اتجاها مستقرا ثم صاعدا نسبيا. ويحتاج إلى ضخ مزيد من السيولة لتأكيد ذلك.
Nawartna غير متواجد حالياً  
قديم 24-11-2006, 11:06 AM   #30
Nawartna
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2,166

 
افتراضي



التويجري: لا أعرف المضاربة... والكل يعبر بطريقتة الخاصة


الرياض - أحمد غلاب



عبدالرحمن التويجري

أكد رئيس هيئة سوق المال الدكتور عبدالرحمن التويجري لـ (اليوم) بأنه لم يتبق من الشركات التي ترغب طرح أسهمها للاكتتاب العام هذا العام إلا شركتان فقط وسيتم طرحهما قريبا.
وأضاف التويجري إن العام القادم سيشهد طرح المزيد من الشركات للاكتتاب العام وسيتم الكشف عنها بالتفاصيل خلال الفترة الوجيزة المقبلة وعما يوجه من انتقاد من بعض الكتاب في وسائل الإعلام وبعض منتديات الانترنت لهيئة سوق المال قال التويجري إن هؤلاء يعبرون عن آرائهم بطريقتهم الخاصة.
وفي ختام تصريحة لليوم أوضح الدكتور التويجري بأنه لا يعرف مضاربة في سوق الأسهم وليس لدية أي أسهم في السوق ولا لأحد من أقربائه لأن هذا الأمر ممنوع أساسا على حد قوله.
Nawartna غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:44 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.