الصحف الإقتصادية بنكهة تداول(الخميس) 08/12/1427هـ الموافق 28/12/2006م ‏

[جذاب]

إعفاء عبدالعزيز الحديثي وتعيين عبد الله بن علي مديراً عاماً لشركة الغاز والتصنيع الأهلية

اليوم – الدمام

قرر مجلس إدارة شركة الغاز والتصنيع الأهلية قبول طلب المهندس عبد العزيز بن سليمان الحديثي مدير عام الشركة بإعفائه من منصبه كمدير عام اعتبارا من 01/01/2007 نظراً لظروفه الخاصة والمجلس شكره على مابذله من جهود في سبيل تطوير الشركة واستمرار أداء رسالتها على أكمل وجه ، وسيظل المهندس عبد العزيز بن سليمان الحديثي عضواً في مجلس إدارة الشركة . كما قرر تكليف المهندس عبد الله بن علي الحميد نائب المدير العام لشئون العمليات بالقيام بعمل مدير عام الشركة بالانابة اعتبارا من يناير 2007.

[khalid707]

أخوي جذاب السلام عليكم ورجمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير ... :dinmt:

خذ هذا الخبر القنبلة وأرجو أنك تنزله بموضوع مستقل لأني ليست لدي الصلاحية بذلك ...
بنك الانماء يتعاقد مع سامبا لطرحه للاكتتاب العام الخبر في الشرق الأوسط اليوم

الرياض: «الشرق الأوسط»
أبرم صندوق الاستثمارات العامة ومصرف الإنماء، وهي مؤسسة مصرفية منشأة كشركة مساهمة في السعودية، اتفاقية مع مجموعة سامبا المالية يتولى بموجبها سامبا مهام المستشار المالي ومديراً للاكتتاب لطرح 70 في المائة من رأسمال مصرف الإنماء المقدّر إجماليه بمبلغ 15 مليار ريال (4 مليارات دولار)، ويعد الاكتتاب الأضخم في تاريخ القطاع المصرفي والسوق السعودية. حيث من المزمع أن يتم طرح 1.05 مليار سهم للمواطنين بقيمة اسمية تقدّر بـ 10 ريالات للسهم الواحد بدون علاوة إصدار، فيما تتوزع ملكية النسبة المتبقية من رأسمال المصرف والمقدّرة بـ 30 في المائة بالتساوي على كل من صندوق الاستثمارات العامة، والمؤسسة العامة التقاعد، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. ووقع الاتفاقية كل من منصور بن صالح الميمان أمين عام صندوق الاستثمارات العامة ورئيس اللجنة التأسيسية لمصرف الإنماء، وعيسى بن محمد العيسى عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية، وعبد المحسن بن عبد العزيز الفارس الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء. ويأتي توقيع الاتفاقية في الوقت الذي يواصل فيه مؤسسي المصرف العمل على تنفيذ توجيه خادم الحرمين الشريفين بإعطاء الفرصة للمواطنين لتملك النسبة الكبرى من أسهم المصرف، حيث تتواصل الجهود لإنهاء الإجراءات الإدارية والتأسيسية الخاصة بالمصرف الذي سيتولى تقديم الخدمات المصرفية المتخصصة بمستوى عالي من الكفاءة ووفق الضوابط الشرعية في ظل ما تشهده السوق المحلية من إقبالٍ متزايد على الخدمات المصرفية الإسلامية، وعلى نحو يساهم في تعزيز أداء وقدرة القطاع المصرفي السعودي بالاستجابة للاحتياجات المتزايدة. وقال منصور بن صالح الميمان أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة بارزة ضمن الجهود المبذولة لوضع الرؤية السامية لخادم الحرمين الشريفين موضع التنفيذ، ولإخراج هذا الصرح المصرفي الكبير الذي من شأنه أن يحقق قفزة نوعية للقطاع المصرفي السعودي إلى حيز الوجود. وأضاف أن رأسمال مصرف الإنماء والمقدر بـ 15 مليار ريال (4 مليارات دولار) ستجعل منه المصرف الأكبر على المستويين المحلي والعربي، مما سيسهم بالتالي في تدعيم قدرته على دعم أداء القطاع المصرفي السعودي، وتعزيز المنافسة، والارتقاء بمستوى الخدمات المصرفية وتوسيع مظلتها، وتطويرها في ظل وجود بيئة العمل الاقتصادي في المملكة وسلامة السياسات المالية والنقدية التي اكتسبت ثقة المواطن.
وحول اختيار سامبا كمستشار مالي ومدير لاكتتاب المصرف بين الميمان أن هذا الاختيار خضع لسلسلة من المعايير الفنية والمالية والتي دفعت بهذا الاختيار نظراً لتجارب «سامبا» في هذا المجال، ولسعة خبرته، فضلاً عن امتلاكه للكفاءات البشرية والتقنية اللازمة لإدارة هذا الاكتتاب الكبير على نحو ناجح.

من جهته قال عيسى بن محمد العيسى عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية، إن هذا الاختيار يمثل ثقة في قدرة سامبا على إدارة الاكتتابات الكبرى، والإسهام بتحقيق الرؤى السامية للقيادة الحكيمة بدفع المواطنين إلى الاستثمار والادخار، وإشراكهم الحيوي في بناء الصروح الاقتصادية العملاقة، وتوجيه مدخراتهم نحو الاستثمار المجدي طويل الأجل لرفع مستوى معيشتهم وتحسين دخولهم، مؤكداً أن «سامبا» سيسخر كافة إمكانياته الفنية وطواقمه الإدارية في سبيل إنجاح هذه التجربة المهمة والرائدة في السوق السعودية، وفق أرقى المقاييس ومعدلات التميز، وعلى نحو يتوافق مع الطموحات المنشودة.

.. الله يعين بعد العيد ...

[جذاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khalid707

أخوي جذاب السلام عليكم ورجمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير ... :dinmt:

خذ هذا الخبر القنبلة وأرجو أنك تنزله بموضوع مستقل لأني ليست لدي الصلاحية بذلك ...
بنك الانماء يتعاقد مع سامبا لطرحه للاكتتاب العام الخبر في الشرق الأوسط اليوم

.. الله يعين بعد العيد ...

وكل عام وانت بـ 1000 صحة وعافية ......بس زعلتني ياريتك قراءت شوية في الصفحات الماضية ...وخبر زي دا تقول يفوت على تداول ..:503: .........مع انه ماله داعي يكون منفصل ...بس موجود على العموم منفصل ...


جزاك الله 1000 خير

يامدور الهين ترى الكايد احلى

[khalid707]

جزاك الله خيرا والمعذرة صراحة يوم شفت الخبر على هالصبح ما عاد يبغى لها دايركت كتبت لك ولا عاد قرأت المتابعة ولا الموضوع ( واحد متحمس :bear: ) لكن الله يجيب العواقب سليمة وكل عام وأنتم بخير ...:dinmt:

[جذاب]

229 ألف سهم بنكي تعيد الأسهم للصعود في الدقيقة الأخيرة
- طارق الماضي من الرياض - 08/12/1427هـ


سجلت سوق الأسهم السعودية في الدقيقة الأخيرة من تعاملات أمس، وهو اليوم الأخير في تداولات هذا العام, ارتفاعا صاروخيا بمقداره 95 نقطة, ليكون إجمالي مكاسب السوق 132 نقطة. وتركزت عملية الصعود في مجموعة سامبا المالية من خلال عمليات شراء 229 ألف سهم في دقيقة واحد, وشمل الأداء الإيجابي أثناء التعاملات جميع شركات قطاع البنوك بقيادة "سامبا". وأنهى المؤشر التعاملات على مستوى 7932 نقطة, وهو المستوى الذي سيتم استئناف التعاملات عنده بعد عيد الأضحى المبارك. وخلال تعاملات أمس, سجلت السيولة انخفاضا حادا، حيث لم تتجاوز 7.9 مليار ريال.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل

كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 95 نقطة بدفع قوي من قطاع البنوك، وتحديدا من عملية شراء مفاجأة على مجموعة سامبا المالية وخلال دقيقة واحدة فقط وهي الدقيقة الأخيرة في تداولات الأمس آخر أيام تداولات العام، لينهي تداولات ما قبل عيد الأضحى المبارك على ارتفاع بمقدار 132.05 نقطة وبنسبة صعود بلغت 1.69 في المائة، حيث أغلق المؤشر العام للسوق على مستوى 7932 نقطة بعد أن ظل في صراع محتدم طوال ساعات تدول الأمس بفارق نقطة واحدة فقط في كثير من أوقات التداول ما بين الأداء السلبي والإيجابي.
وحسمت تلك الدقيقة الأخيرة من خلال تنفيذ موجة شراء على مجموعة سامبا المالية أخذت في طريقها 229178 سهما من أصل 373133 سهما هي إجمالي الكميات المنفذة على الشركة طوال تداولات الأمس، وذلك الأداء الإيجابي في قطاع البنوك بقيادة مجموعة سامبا المالية شمل "ساب" الذي ارتفاع بنحو سبعة في المائة فيما ارتفعت جميع شركات القطاع من دون استثناء مع وجود تباين في مدى استجابتها لتلك الحركة الإيجابية.
ولم تمنع مفاجأة الصعود السريع على شركة سامبا في الدقيقة الأخيرة من التداول الانخفاض الحاد الذي حصل على مستوى السيولة المنفذة في السوق بعد تداولات باردة ذات نطاقات تذبذب ضيقة لم تعط أي فرصة للحركة للمضارب اليومي، حيث لم تتجاوز السيولة أمس 7.9 مليار ريال، نفذ من خلالها 169 مليون سهم، توزعت على 259 ألف صفقة. ومن أصل 86 شركة تم تدولها أمس ارتفعت أسعار 44 شركة فيما انخفضت 33 شركة أخرى، وظلت تسع شركات من دون أي تغير سعري.
وعلى مستوى قطاعات السوق وباستثناء قطاع الزراعة الذي خسر 3.92 في المائة من قيمته السوقية تعادل 136.37 نقطة على مؤشر القطاع، باستثناء ذلك ارتفعت جميع القطاعات، ولكن كان من الواضح أن قوة الدفع الإيجابية القادمة للمؤشر العام للسوق أمس كانت تحديدا من قطاع البنوك وفي آخر التداولات تحديدا، ليغلق مؤشر القطاع على ارتفاع بنسبة 3.89 في المائة تعادل 875.89 نقطة على مؤشر القطاع وبالتأكيد كانت حركة قوية غير معتادة على القطاع مقارنة بحركة الأيام الماضية.
قطاع الاتصالات والخدمات كسبا نحو واحد في المائة، فيما ظلت باقي قطاعات السوق دون مستوى الواحد في المائة، وعلى مستوى شركات السوق كان هناك تباين واضح في الأداء بين تلك الشركات حيث انخفضت شركة الأسماك بالحد الأدنى المسموح به في نظام "تداول" لتقف عند سعر 79.50 ريال، ليبلغ إجمالي الكميات المنفذة عليها أمس 10.4 مليون سهم، فيما نجد اقتراب كل من شركة الباحة بسعر إغلاق 32.75 ريال من تلك النسبة، لتأتي بعد ذلك شركتا الجوف الزراعية، وإنعام القابضة.
وعلى الجانب الآخر جاءت مجموعة سامبا المالية على رأس قائمة أكثر شركات السوق ارتفاعا وذلك بالحد الأعلى المسموح به في نظام "تداول" وبسعر إغلاق 139.75 ريال وبإجمالي كميات منفذة لم يتجاوز 373 ألف سهم، لتأتي شركة البابطين في المركز الثاني بنسبة صعود 8.06 في المائة وبإجمالي كميات 3.9 مليون سهم، وبدورها تصدرت شركة الأسماك قائمة أكثر شركات السوق نشاطا من حيث إجمالي الكميات المنفذة عليها، الذي بلغت نحو 27 ألف صفقة لتأتي شركة إنعام القابضة في المركز الثاني بنحو 12 ألف صفقة ولكنها تصدرت قائمة أكثر شركات السوق نشاطا من حيث الكمية التي وصلت إلى 12.2 مليون سهم.

[جذاب]

الأسهم السعودية تختتم عامها الأسود بارتفاع فجائي واقتناص فرص
- فقدت خلال 2006 أكثر من 52 % من قيمتها - 08/12/1427هـ

واصلت الأسهم السعودية التقلب في ظل استمرار حالة الترقب للنتائج المالية للشركات المتوقع صدورها بعد عيد الأضحى المبارك. وأقفل المؤشر العام "تداول" في الأسبوع المنتهي في 27 كانون الأول (ديسمبر) عند مستوى 7933 نقطة، بارتفاع 0.9 في المائة (68 نقطة) عن الأسبوع السابق. وبذلك بلغت القيمة السوقية للشركات المدرجة 1225 مليار ريال. وشهد المؤشر في الدقيقة الأخيرة من التداول من يوم الأربعاء ارتفاعا فجائياً بأكثر من مائة نقطة نتيجة اقتناص فرصة الانخفاضات السابقة، بحيث تركزت عمليات الشراء الفجائية على أسهم البنوك بسبب الاعتقاد بتحسن تقييم تلك الأسهم، وبدعم من الأخبار الإيجابية، مثل موافقة هيئة السوق المالية على رفع رأسمال كل من: "الاستثمار" و"الراجحي" وإعلان "سامبا" عن أرباح موزعة مجزية، إضافة إلى تحالف "المراعي" مع شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية للحصول على الرخصة الثالثة للهاتف الجوال التي أعلنت عنها هيئة الاتصالات السعودية. في حين شهدت أسعار النفط انخفاضاً بنحو دولارين خلال الأسبوع ليصل سعر الخام الأمريكي إلى مستوى قريب من 61 دولارا للبرميل بسبب انخفاض الطلب على وقود التدفئة نتيجة اعتدال فصل الشتاء في أمريكا.
ومن حيث أداء المؤشر، بلغت خسائر المؤشر العام "تداول" 52.5 في المائة في عام 2006م و61.6 في المائة منذ 25 شباط (فبراير) عندما أقفل عند المستوى القياسي 20635 نقطة. ومن حيث الأداء التراكمي، ارتفع المؤشر 83 في المائة خلال ثلاث سنوات، و0.6 في المائة منذ سنتين، في حين انخفض 53 في المائة خلال سنة، و49 في المائة خلال تسعة أشهر، و39 في المائة خلال ستة أشهر، و29 في المائة خلال ثلاثة أشهر و7 في المائة خلال شهر.
ومن حيث تقييم السوق، بلغ مكرر الربحية 16.1 مرة مقابل متوسط مكرر ربحية للسنوات العشر السابقة قدره 19.4 مرة. وبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية 3.8 مرة مقابل متوسط ثلاث مرات.
وانخفضت قيمة التداول في الأسبوع الماضي بنسبة 7 في المائة لتصل إلى 59.1 مليار ريال.
ومن حيث أداء القطاعات والشركات خلال الأسبوع، ارتفع مؤشر "البنوك" 4.8 في المائة، "التأمين" 1.5 في المائة، "الأسمنت" 0.8 في المائة، "الزراعة" 0.1 في المائة. وانخفض مؤشر "الاتصالات" 2.8 في المائة، "الكهرباء" 1.9 في المائة، "الصناعة" 1 في المائة. ولم يطرأ تغير على مؤشر الخدمات. وبلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها 35 شركة، والتي انخفضت 42 شركة، ولم يطرأ تغير على سبع شركات. ومن أبرز الأسهم التي حققت أعلى المكاسب، "الأسماك" 31 في المائة، "معدنية" 21 في المائة، "تهامة" 13 في المائة، "الاستثمار" 11 في المائة، "الجبس" 8 في المائة، كل من "البابطين" و"الراجحي" و"سامبا" 7 في المائة. ومن أبرز الأسهم التي سجلت أعلى الخسائر، "الحكير" 30 في المائة، "الجوف" 18 في المائة، "القصيم الزراعية" 9 في المائة، كل من: "ساسكو" و"سبكيم" 8 في المائة. وانخفضت كل من: "الاتصالات"، "الكهرباء"، و"سابك" 3.2 في المائة و1.9 في المائة و0.9 في المائة على التوالي.

[جذاب]

توقعات بنمو سوق تأمينات السيارات في السعودية إلى ملياري ريال
- "الاقتصادية" من دبي - 08/12/1427هـ



توقعت مصادر في سوق التأمين أن يرتفع حجم سوق تأمينات السيارات في السعودية إلى ملياري ريال من 900 مليون ريال حاليا، وذلك في حال جرى تطبيق الوثيقة الموحدة لتأمين مسؤولية المركبات على جميع السيارات في البلاد، والتي يقدر عددها بنحو خمسة ملايين سيارة.
وأشار فواز عبد الرحمن الحجي مدير إدارة الاكتتاب في قطاع السيارات في الشركة التعاونية للتأمين، إلى أن تأمينات السيارات تشكل أهمية كبيرة في سوق التأمين السعودية، حيث تحتل المرتبة الثانية في محفظة السوق بعد التأمين الطبي، وبحصة تقدر بنحو 18 في المائة من حجم السوق. وأضاف أنه رغم زيادة الإقبال على التأمين الشامل، إلا أن نسبة السيارات المؤمن عليها في المملكة لا تزال محدودة وظلت دائماً دون مستوى الطموح. غير أنه قال إن المجتمع السعودي بدأ يتفاعل مع تأمينات السيارات عندما تم تطبيق التأمين الإلزامي على رخص القيادة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2002، لكن هذا التطبيق أفرز بعض السلبيات دفعت باتجاه استبداله بالتأمين على مسؤولية المركبات.
وقال الحجي في حوار مع مجلة "إنشور" المتخصصة في قطاع التأمين التي تصدر اليوم من دبي في عدد كانون الثاني (يناير)، "اعتمدت مؤسسة النقد العربي السعودي أخيرا الوثيقة الموحدة لتأمين مسؤولية المركبات، وهناك اتجاه مدعوم من الإدارة العامة للمرور وبعض مؤسسات الدولة نحو تطبيق هذا التأمين كبديل لتأمين الرخصة، وفي حال اعتماده مع تطبيق آليات ملزمة لأصحاب السيارات بالحصول على هذا التأمين، فإننا نتوقع أن يرتفع حجم سوق تأمينات السيارات في المملكة من 900 مليون ريال حالياً إلى ما يقرب من ملياري ريال في حال تطبيقه على جميع السيارات العاملة في البلاد، والتي يقدر عددها بنحو خمسة ملايين سيارة".
وأضاف مدير إدارة الاكتتاب في قطاع السيارات في "التعاونية للتأمين" في الوضع الحالي "ليس هناك أي اعتبار لنوع السيارة التي يقودها السائق أو موديلها وهي في الواقع المصدر الحقيقي للخطر المغطى بالتأمين". وقال: نحن نتطلع إلى تطبيق هذا التأمين كبديل للرخصة ونعتقد أن معدلات الخسارة المحققة عن تأمين مسؤوليات المركبات تقل كثيراً عن معدلات الخسائر في تأمين الرخصة والذي يفوق في بعض فئات الرخصة 150 في المائة.
وأوضح الحجي أن تأمينات السيارات احتلت المرتبة الأولى في محفظة "التعاونية للتأمين" بحصة قدرها 38 في المائة، يليها التأمين الطبي في المرتبة الثانية، ثم تأمينات الممتلكات والهندسي والطيران، وقد بلغ إجمالي الأقساط المكتتبة في محفظة "التعاونية للتأمين" عام 2005 ما مجموعه 1.504 مليون ريال. وقال "تشكل تأمينات أقساط تأمين السيارات في الشركة ما يعادل 52 في المائة من إجمالي سوق تأمين السيارات في المملكة، وقد اعتمدت "التعاونية للتأمين" أخيرا استراتيجية وخطة عمل للسنوات الثلاث المقبلة لضمان احتفاظ الشركة بحصتها في السوق بعد تفعيل عمل شركات التأمين التي تم الترخيص لها من مجلس الوزراء".

[جذاب]

مؤسسة النقد: السيولة تستعيد وتيرة النمو وتسجل 634 مليار ريال
- عبد الحميد العمري من الرياض - 08/12/1427هـ


أظهرت أحدث الإحصاءات الصادرة عن مؤسسة النقد عودة وتيرة النمو في السيولة النقدية المحلية خلال تشرين الثاني (نوفمبر) بنسبة 2.4 في المائة، بعد تراجعها خلال تشرين الأول (أكتوبر) بنحو 0.7 في المائة. واستقرّ العرض النقدي المحلي بتعريفه الواسع (ن3) عند 633.8 مليار ريال، مقارنةً بمستواه خلال الشهر السابق البالغ 619.1 مليار ريال. كما نمت السيولة المحلية خلال الـ 11 شهراً الأولى من عام 2006 بنحو 14.5 في المائة مقارنةً بمستواها في بداية العام، وحققت معدل نموٍ سنوي مقارنةً بنهاية تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي بلغ 16.1 في المائة.
وتراجعت أسعار الفائدة على الريال السعودي "متوسط الوديعة ثلاثة أشهر" بنحو 0.082 نقطة من 5.121 في المائة خلال الشهر السابق إلى 5.039 في المائة بنهاية تشرين الثاني (نوفمبر)، وفي المقابل تراجعت أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي "متوسط الوديعة ثلاثة أشهر" بنحو 0.014 نقطة إلى 5.277 في المائة بنهاية تشرين الثاني (نوفمبر)، ليستمر الهامش السعري بين الفائدتين لصالح الدولار الأمريكي للشهر الثامن على التوالي، والذي وصل إلى نحو 0.238 نقطة بين سعره على الريال السعودي والدولار ، مقارنةً بمقداره في تشرين الأول (أكتوبر) البالغ 0.170 نقطة.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل

أظهرت أحدث الإحصاءات الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي عودة وتيرة النمو في السيولة النقدية المحلية إلى النمو خلال تشرين الثاني "نوفمبر" بنحو 2.4 في المائة، بعد تراجعها خلال تشرين الأول (أكتوبر) بنحو -0.7 في المائة. واستقرّ العرض النقدي المحلي بتعريفه الواسع (ن3) عند 633.8 مليار ريال، مقارنةً بمستواه خلال الشهر السابق 619.1 مليار ريال. كما نمت السيولة المحلية خلال الأحد عشر شهراً الأولى من عام 2006 بنحو 14.5 في المائة مقارنةً بمستواها في بداية العام، وحققت معدل نموٍ سنوي مقارنةً بنهاية تشرين الثاني "نوفمبر" من العام الماضي بلغ 16.1 في المائة، فيما تراجعت أسعار الفائدة على الريال السعودي "متوسط الوديعة 3 أشهر" بنحو 0.082 نقطة من 5.121 في المائة خلال الشهر السابق إلى 5.039 في المائة بنهاية تشرين الثاني "نوفمبر". وفي المقابل تراجع أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي "متوسط الوديعة 3 أشهر" بنحو 0.014 نقطة إلى 5.277 في المائة بنهاية تشرين الثاني "نوفمبر"، ليستمر الهامش السعري بين الفائدتين لصالح الدولار الأمريكي للشهر الثامن على التوالي، الذي وصل إلى نحو 0.238 نقطة بين سعرها على الريال السعودي والدولار الأمريكي، مقارنةً بمقداره في تشرين الأول "أكتوبر" البالغ 0.170 نقطة.
من جانبٍ آخر ارتفعت الودائع المصرفية في المصارف المحلية خلال تشرين الثاني "نوفمبر" بنحو 2.9 في المائة لتصل 569.5 مليار ريال، مقارنةً بتراجعها السابق خلال تشرين الأول "أكتوبر" 2006 بنحو -1.5 في المائة. وحققت معدل نمو سنوي قياسي تجاوز 18.0 في المائة. أيضاً ارتفعت الاحتياطيات الرسمية بنسبةٍ قياسية بلغت 10.2 في المائة بنهاية تشرين الأول "أكتوبر" إلى 27.5 مليار دولار "103.1 مليار ريال"، مقارنةً بتراجعها -1.9 في المائة خلال أيلول "سبتمبر".

المسح النقدي

بينت النشرة الإحصائية لمؤسسة النقد العربي السعودي ارتفاع حجم الائتمان المحلي خلال تشرين الثاني "نوفمبر" 2006 بنحو 1.0 في المائة إلى نحو 630.7 مليار ريال، مقارنةً بنموه الشهري السابق الأقل بنحو 0.5 في المائة، وحقق معدل نمو سنوي وصل إلى 7.3 في المائة. وكان أكثر البنود نمواً خلال الشهر بند مطلوبات المصارف من المؤسسات العامة غير المالية الذي نما خلال الشهر بنحو 4.3 في المائة ليصل إلى 35.6 مليار ريال، ويمثل نحو 5.6 في المائة من إجمالي الائتمان المحلي. تلاه من ناحية النمو مطلوبات المصارف من القطاع الحكومي الذي نما خلال الشهر نفسه بنحو 3.4 في المائة إلى 123.2 مليار ريال، ويمثل 19.5 في المائة من إجمالي الائتمان المحلي، فيما جاءت مطلوبات المصارف من القطاع الخاص التي تمثل 74.8 في المائة الأقل نمواً خلال الشهر بنحو 0.2 في المائة. وتعتمد مؤسسة النقد كأغلب البنوك المركزية في دول العالم على نتائج المسح النقدي كما هو موضح في الجدول الثاني المرفق بالتحليل؛ كونه يمثل الأداة الأكثر ملاءمة للتحليل النقدي، ويتكون من عرض مختصر للميزانية الختامية الموحدة للنظام المصرفي "مؤسسة النقد العربي السعودي والمصارف التجارية"، ويعمل على ترتيب أصول ومطلوبات النظام المصرفي بطريقةٍ يمكن من خلالها تفسير أسباب التغير في بنود المطلوبات المختارة، والمتمثلة في عرض النقود بتعريفه الواسع "النقد خارج المصارف والودائع المصرفية" خلال فترة زمنية من خلال التغيرات التي تطرأ في صافي مطلوبات النظام المصرفي "المطلوبات معدلة وفق الخصوم غير النقدية" من القطاعات الرئيسة للاقتصاد وهي: القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والقطاع الأجنبي.
وتعتمد مؤسسة النقد العربي السعودي على نتائج المسح النقدي أعلاه لتحليل التطورات النقدية بعد إجراء تعديلات ضرورية عليه، نظراً لأن العملية النقدية في اقتصاد يعتمد على النفط تختلف عن العملية النقدية في الاقتصادات غير النفطية. ففي حالة الاقتصاد السعودي وعلى الرغم مما تحدثه متحصلات إيرادات النفط من ارتفاع مباشر في ودائع الحكومة، إلا أنه ليس لها أثر فوري على السيولة المحلية؛ نظراً لأن السيولة المحلية حسب تعريفها موجودة لدى القطاع الخاص فقط. وعندما تضخ الحكومة هذه الإيرادات إلى قناة الدخل المحلي عن طريق الإنفاق المحلي؛ يتحول تدفق النقد الأجنبي إلى سيولة محلية. وللسبب نفسه ليس للمعاملات المالية الحكومية الخارجية أثر على السيولة المحلية، في حين أن معاملات القطاع الخاص مع بقية الدول في الخارج هي التي تؤثر في السيولة المحلية. ونظراً لكون قاعدة الإنتاج المحلي محدودة مع وجود اقتصاد مفتوح، فإن مدفوعات القطاع الخاص مقابل الواردات والعمليات الخارجية الأخرى تتجاوز بكثير متحصلاته من الخارج، ولذلك يصبح من الضروري معرفة صافي الإنفاق المحلي الفعلي للحكومة وعجز ميزان مدفوعات القطاع الخاص للوصول إلى فكرة واقعية حول أثر هذين القطاعين على السيولة المحلية. وتوفر معرفة هذين البندين معاً والتغير في البنود الأخرى للمسح النقدي الأساس لتكوين عوامل السببية للتغير في عرض النقود بتعريفه الواسع ن3، والمتمثلة في صافي إنفاق الحكومة، والتغير في مطلوبات المصارف من القطاع الخاص، والتغير في مطلوبات المصارف من مؤسسات القطاع العام، والعجز في ميزان مدفوعات القطاع الخاص، وصافي البنود الأخرى، التي لا تُضمن بعضها في النشرات الإحصائية التي تصدرها مؤسسة النقد العربي السعودي شهرياً.

[جذاب]

أسواق المال الخليجية تنهي عامها الدامي
الصفقات الصغيرة تقود صعود الأسهم الإماراتية.. 42.8% تداولات الأجانب في دبي



- عبد الرحمن إسماعيل من دبي - 08/12/1427هـ
ارتفعت مؤشرات الأسهم الخليجية أمس الأربعاء مع إغلاق قطر فوق سبعة آلاف نقطة للمرة الأولى في سبعة أسابيع بفضل مكاسب في أسهم الشركات المالية. وسجلت أبوظبي أقوى مكاسبها في يوم واحد منذ ما يقرب من أربعة أشهر.
وتسببت صفقات صغيرة لا تتجاوز الصفقة أو الصفقتين على أسهم منتقاة في رفع سوق الأسهم الإماراتية التي سجلت قبل يوم واحد من نهاية عام 2006 ارتفاعا نسبته 1.2 في المائة غير أن أحجام التداولات لا تزال عند مستوياتها المتدنية 340 مليون درهم متأثرة بهجرة المتعاملين للسوق بسبب أعياد الميلاد وعيد الأضحى.
وفي الوقت الذي تماسكت فيه أسعار الأسهم القيادية في سوق دبي مع تحقيق ارتفاع طفيف تسببت صفقات محدودة في ارتفاع صاروخي في أسعار أسهم معينة، حيث أدت صفقة واحدة فقط على سهم "المزايا الكويتية" اشتملت على 5 آلاف سهم بقيمة 40.250 ألف درهم في ارتفاع سعر السهم إلى الحد الأعلى المسموح به في الجلسة 15 في المائة، كما أدت أيضا صفقتان فقط اشتملتا على 7 آلاف سهم من أسهم بنك دبي التجاري بقيمة 52.500 إلى ارتفاع سعر السهم بنسبة 4.8 في المائة محتلا المرتبة الثانية في السوق من حيث الأسهم الأكثر ارتفاعا، ومثلها صفقة على سهم "عمان للتأمين" ضمت 4 آلاف سهم بقيمة 65700 درهم ليرتفع السهم بنسبة 4.6 في المائة محتلا المرتبة الثالثة صعودا.
وقاوم سهم "إعمار" محاولات التراجع دون 12 درهما ووصل بالفعل إلى 11.85 درهم قبل أن تدخل طلبات شراء دفعته للارتداد فوق 12 درهما إلى 12.30 مرتفعا بنسبة 1.6 في المائة، لكن لوحظ أن أحجام التداولات على السهم تراجعت بشكل ملحوظ بقيمة 120 مليون درهم وهو ما أثر على أحجام تعاملات السوق ككل التي بلغت 222 مليون درهم بسبب هجرة المتعاملين من الأسواق بسبب أعياد الكريسماس والاستعداد لعطلة العيد.
لكن لوحظ أن تعاملات الأجانب في السوق ارتفعت بشكل قياسي إلى 42.8 في المائة من إجمالي تداولات السوق ككل، وجاءت الزيادة في حصة المستثمرين العرب 21.6 في المائة والجنسيات الأخرى 13.2 في المائة مقابل 7.8 في المائة للخليجيين، وهو ما يشير إلى أن مستويات الأسعار الحالية تغري شريحة كبيرة من المستثمرين الأجانب بالشراء لوجود قناعة بأن الأسعار ستتحرك تدريجيا بعد عطلة عيد الأضحى وقرب إعلان الشركات عن نتائجها الختامية للعام الجاري.
وسجل سهم شركة الإمارات المتكاملة للاتصالات " دو " لليوم الثاني على التوالي هبوطا طفيفا مخالفا إعلان الشركة عن توقيع اتفاقية الربط الفني مع منافستها اتصالات والتوقعات ببدء مرحلة التشغيل الفعلي شباط (فبراير) المقبل, وهبط السهم بنسبة 1 في المائة عند سعر 6.54 درهم وإن احتل المرتبة الثانية بعد "إعمار" من حيث الأسهم الأكثر نشاطا وتداولا في السوق من بين 20 سهما جرى تداولها حيث بلغت قيمة تداولاته 35.7 مليون درهم.
وفي أبو ظبي تمكنت السوق بعد أيام متواصلة من الهبوط الطفيف من تحقيق صعود نسبته 1.5 في المائة وبتداولات قيمتها 121 مليون درهم حيث ارتفعت أسعار 31 شركة مقابل انخفاض أسعار سبع شركات، ووصل سهم "الفجيرة الوطني" إلى الحد الأعلى المسموح به ارتفاعا في الجلسة 10 في المائة في حين تصدر سهما "رأس الخيمة" العقارية و"دانة غاز" قائمة الأسهم الأكثر نشاطا.
كما صعدت البورصات في السعودية والكويت في آخر أيام تداولها هذا العام. وحققت السعودية أقوى مكاسبها في 11 يوما وتجاوزت الكويت حاجز عشرة آلاف نقطة للمرة الأولى في خمسة أسابيع.
وقال طلال الطواري مدير قسم أسهم الخليج في مؤسسة الخليج للاستثمار ومقرها الكويت "هناك محاولات لتجميل (المحافظ) في الجلسات الأخيرة قبل العيد".
وفي الدوحة قفز سهم "الإسلامية القطرية للتأمين" 9.9 في المائة إلى 107.7 ريال (29.59 دولار) مواصلا مكاسبه بعدما ارتفع 56 في المائة الأسبوع الماضي. وقفزت البورصة القطرية 13 في المئة منذ 20 كانون الأول (ديسمبر) عندما فجر اقتراح من بنك قطر الدولي الإسلامي لتوزيع أسهم مجانية موجة صعود في أسهم الشركات المالية.
وقال فاضل مخلوق مدير السمسرة في شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) "شهدنا عمليات شراء كبيرة من المؤسسات الأسبوع الماضي مما يقود السوق للارتفاع.. يتوقع أن تتبعها شركات أخرى".
كما ارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 1.51 في المائة إلى ذروته في سبعة أسابيع مسجلا 7052.67 نقطة، وهي المرة الأولى التي يغلق فيها فوق سبعة آلاف نقطة منذ السادس من تشرين الثاني (نوفمبر).
وساهمت عمليات شراء في أواخر الجلسة في بنك أبوظبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري في تحقيق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية أعلى مكاسبه منذ الثالث من أيلول (سبتمبر).
وانتعش المؤشر من أدنى مستوياته في عامين الذي بلغه في وقت سابق هذا الأسبوع ليغلق عند 2971.46 نقطة بزيادة 1.52 في المئة.
وأغلق سهم بنك أبوظبي الوطني على 21.95 درهم (5.98 دولار) بزيادة 8.93 في المئة وأبوظبي التجاري عند 5.97 درهم مرتفعا 6.8 في المئة.
وقال شوكت رسلان مدير السمسرة في "برايم الامارات" "بعض المؤسسات تريد اقتناص بعض الأسهم بنهاية العام لتحسين قيمة المحافظ".
كما ضخ مستثمرون المال في شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) الكويتية ومجموعة سامبا المالية ثاني أكبر بنك سعودي من حيث القيمة السوقية.
وتصدر سهم "جلوبل" الأسهم المرتفعة في الكويت وقفز 10 في المئة إلى
1.10 دينار3.81 دولار. وارتفع سهم "سامبا" 9.39 في المئة إلى 139.75 ريال (37.25 دولار) واقترح البنك في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء توزيعا نقديا بواقع 1.7 ريال للسهم عن النصف الأول من العام.
وزاد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 1.07 في المئة إلى 10067.40
نقطة وهو أول إغلاق له فوق عشرة آلاف نقطة منذ 21 تشرين الثاني (نوفمبر). وقفز مؤشر سوق الأسهم السعودية 1.69 في المئة إلى 7933.29 نقطة.
وتأثرت معنويات مستثمري البورصات الخليجية سلبا في عام 2006 الذي شهد تراجع أسواق السعودية والإمارات وقطر قرب أدنى مستوياتها في عامين.

[جذاب]

"الريان" مديراً رئيسياً لإصدار صكوك مشاركة بـ 200 مليون دولار
- حسن أبوعرفات من الدوحة - 08/12/1427هـ


وقع مصرف الريان اتفاقية شراء صكوك مشاركة مع مركز إدارة السيولة المالية في البحرين نيابةً عن الشركة الأهلية الخليجية القابضة وشركة لاجون سيتي للصكوك في الكويت لتمويل مشروعها التنموي الإسكاني الضخم في الكويت، معززاً بذلك جهوده الحثيثة لتفعيل دور منتج الصكوك في السوق المحلية والإقليمية.
وأوضح عادل مصطفوي الرئيس التنفيذي لمصرف الريان، أن صكوك المشاركة هذه تسهم في تنويع مصادر التمويل وتقدم منتجاً جديداً في أسواق المال الإسلامية، وتساعد في توظيف سيولة مؤسسات المال والضمان الاجتماعي وشركات التأمين والادخار. تتميز هذه الصكوك بأنها متاحة لجميع المستثمرين الذين يرغبون في مثل هذا النوع من التمويل.
وأعرب عادل عن فخره لاختيار الشركة الأهلية الخليجية القابضة وشركة لاجون سيتي للصكوك الكويتية لمصرف الريان للمشاركة لإنجاز هذه المهمة، لأنه نجح في تثبيت منتج الصكوك كإحدى أدوات التمويل الإسلامي البالغة الأهمية لقدرتها على تمويل العديد من احتياجات الشركات الكبرى والمشاريع الضخمة بحيث أصبح أحد أهم البدائل المتاحة لدى كبريات الشركات المحلية والدولية التي تسعى للحصول على تمويل مشاريعها وتوسعاتها.
يذكر أن مدينة لاجون سيتي هي عبارة عن مشروع سكني استثماري ضخم وعلى مستوى راق من الحداثة والتصميم ويقع في مدينة خيران ـ اللؤلؤة بدولة الكويت. وقد حظي المشروع بمشاركة كثير من المؤسسات المالية والإسلامية في المنطقة بالإضافة إلى الدعم الداخلي مما يكسبه قوة تدعم إدارته وتمكنها من إنشاء المشروع بالصورة المرضية لكل الأطراف المساهمة.