الصحف الإقتصادية بنكهة تداول (الأربعاء) 21/12/1427هـ الموافق 10/01/2007م ‏

[جذاب]

ارتفاع الذهب في أوروبا والدولار يتراجع



الوكالات -لندن
ارتفع سعر الذهب في بداية المعاملات الاوروبية امس مع تراجع العملة الامريكية اذ بلغ 25ر612-25ر613 دولار للاوقية /الاونصة/ الساعة 0700 بتوقيت جرينتش بالمقارنة مع 7ر608-7ر609 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك أمس الاول الاثنين.
كما ارتفعت الفضة الى 30ر12-40ر12 دولار للاوقية من 26ر12-33ر12 دولار في أواخر المعاملات الامريكية أمس الاول.
وانخفض البلاتين قليلا الى 1114-1124 دولارا للاوقية من 1115-1120 دولارا بينما ارتفع البلاديوم الى 332-337 دولارا للاوقية 326-329 دولارا.

[جذاب]

«الأمة» الكويتي يلغي جداول الاقساط مدى الحياة بنظام التأمينات

كونا - الكويت

أحال مجلس الأمة الكويتي في جلسته التكميلية امس الى الحكومة مشروع القانون بشأن الغاء جداول الاقساط مدى الحياة المعمول به في نظام التأمينات الاجتماعية بعد الموافقة عليه بالاجماع في مداولتيه الاولى والثانية.
وينص مشروع القانون في مادته الاولى على ان «تلغى جداول الاقساط مدى الحياة المعمول بها في نظام التأمينات الاجتماعية في حساب وضم المدد الاعتبارية التي تعادل نصف المدة السابقة على 1 من اكتوبر عام 1977 في القطاعين الاهلي والنفطي والتي تدفع عنها مكافأة نهاية الخدمة».
ويقضي مشروع القانون بضم «مدد الاشتراك الاعتبارية ومدد الخدمة السابقة التي انتهت في القطاعين الاهلي والنفطي قبل ال 1 من اكتوبر عام 1977 ومدد الخدمة السابقة على الحصول على الجنسية الكويتية والمدد المحسوبة في الباب الخامس التي تضم مدة الاشتراك في الباب الثالث».
ويضيف مشروع القانون انه «يقف خصم الاقساط المشار اليها التي تقتطع من المرتبات او المعاشات التقاعدية بسداد اصل مقابل حساب وضم المدد المذكورة». كما يشير الى انه في حال « تم سداد اصل المقابل قبل العمل بهذا القانون فيوقف الخصم اعتبارا من المرتب أو المعاش المستحق عن الشهر التالي لتاريخ العمل به».
كما ينص مشروع القانون في مادته الثانية على ان « تتحمل الخزانة العامة الاعباء المالية المترتبة على تطبيق احكام هذا القانون وتؤديها الى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالطريقة التي يصدر بها قرار من وزير المالية بعد أخذ رأي مجلس ادارة المؤسسة». وذكر تقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية ان وزير المالية بدر الحميضي اوضح للجنة انه سيستفيد من هذا القانون 1436 شخصا من بينهم 933 شخصا استفادة فورية بتكلفة 5ر5 مليون دينار.

[جذاب]

عقود الشركات اليابانية في المملكة والإمارات تفوق مثيلتها بآسيا

وام - طوكيو

أظهرت بيانات منظمة اليابان للتجارة الخارجية تحولا كبيرا لدى الشركات اليابانية الكبرى بالتركيز على الدول العربية وخاصة المملكة والإمارات في مشاريعها الصناعية والاستثمارية والتجارية بحيث تراجعت نسبة العقود مع آسيا إلى المركز الثاني بعد أن كانت تتبوأ المركز الأول لمدة عشرين عاما.
وجاء في إحصائيات وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة للعقود المبرمة للمصانع اليابانية في الخارج خلال النصف الأول من السنة المالية 2006 التي تنتهي في 31 مارس المقبل أن منطقة الشرق الأوسط استقطبت 5ر38 بالمائة من تلك العقود متقدمة على آسيا التي حصلت على 7ر28 بالمائة. وحسب الوزارة فقد بلغ عدد الشركات اليابانية في الإمارات العربية المتحدة التي تستقبل استثمارا مباشرا هو الأكبر بين الدول العربية 211 شركة في نهاية مايو 2006 ويزيد بمقدار 35 شركة عن السنة السابقة. وعزا خبراء يابانيون هذا التوجه في استراتيجيات الشركات اليابانية بدخول دول الخليج إلى أن تلك الدول تنعم باقتصاد مزدهر بفضل ارتفاع أسعار النفط الخام إضافة إلى ازدياد جاذبية الشرق الأوسط كسوق استهلاكية . وبدأت المملكة و الإمارات تستقطبان الشركات اليابانية اعتبارا من أغسطس 2004 عندما تلقت شركة/ تايسي/ الإنشائية اليابانية طلبا لبناء نفق بحري في دبي بميزانية 2ر1 مليار ين.. وفي يناير 2005 فازت شركة/ نيكي/ مع شركات متحالفة معها بحقوق مشاريع توليد الطاقة الكهربائية وتنقية المياه في أبوظبي بميزانية ثلاثة مليارات دولار أمريكي.m وكما بدأت شركة/ دايسو سانغيو/ اليابانية التي تدير ما يسمى متاجر المئة ين وهي متاجر صغيرة يتم تسعير جميع المواد المباعة فيها بمبلغ مئة ين ويقل عن دولار أمريكي بقليل علاقات عمل مع شركاء محليين بداية في الإمارات العربية المتحدة في مارس 2004 ثم افتتحت مخازنها تعاقبا في دول الخليج ماعدا المملكة حسب بيانات يابانية.

[جذاب]

الطلب على النفط ينمو في المستقبل ويبلغ الذروة قبل 2050


الوكالات - بكين

احد حقول البترول بمنطقة الخليج

يبلغ الطلب العالمي على النفط ذروته بحلول عام 2050 وربما يأتي ذلك حتى قبل ان يبلغ الانتاج العالمي ذروته مع تشديد السياسات البيئية وتعجيل مخاوف أمنية بعمليات البحث عن بدائل بينما تعمل التكنولوجيا على خفض كلفة أنواع الوقود الاخرى.
وتنفق شركات صناعة السيارات المليارات بالفعل لانتاج محركات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود وربما تكون أول من يوجه ضربة قاصمة لاستخدام النفط اذ تمثل وسائل النقل نحو ثلثي الطلب. ويسارع منتجو الفحم والغاز الطبيعي للبحث عن بديل للوقود المنتج من النفط.
وقال محللون ان اتجاه السياسات البيئية سيكون أكثر القوى تأثيرا في العقود الخمسة المقبلة. وقد تتغير صورة الطلب كثيرا مع التحرك لتقليص استخدام الوقود الاحفوري الذي يسبب درجة عالية من التلوث مع ارتفاع درجة حرارة الارض.
وقال ميكال هربرج من برنامج أمن الطاقة في اسيا التابع للمكتب الوطني للابحاث الآسيوية //أتوقع ان يستقر الطلب على النفط بحلول عام 2050 بسبب انواع الوقود البديلة وتحسن كفاءة استهلاك الوقود وتكنولوجيا جديدة في نهاية المطاف.//
وأضاف //لكن أهم عنصر مجهول هو قضية التلوث وارتفاع درجة حرارة الارض. ستضحي القضية أقوى من أن نتجاهلها وستؤثر علينا بأشكال لا يمكن تصورها بصفة خاصة اذا نظرنا لاماكن مثل الصين.
ويتفق المحللون على استمرار ارتفاع استهلاك أنواع الوقود السائلة في أول عقد أو عقدين على الاقل من العقود الخمسة المقبلة تدعمه اقتصاديات نشطة في العالم النامي مثل الصين والهند وأيضا في المراحل المبكرة لتنمية تكنولوجيات بديلة يمكن الاعتماد عليها.
وسيظل قطاعا الطيران والنقل البحري يوفران حدا أدنى قويا للطلب اذ لا توجد في الافق تكنولوجيا يمكن الاعتماد عليها لاستبدال النفط المكرر المستخدم في المجالين. وستواصل صناعة البتروكيماويات اعتمادها الكبير على النفط.
ويطارد احتمال بلوغ انتاج النفط نقطة الذروة عندما تتجاوز وتيرة استخراجه وتيرة اكتشاف احتياطيات جديدة مخيلة الصناعة والعامة منذ سنوات اذ يستبعد المحللون ان يؤدي نقص الامدادات لكبح جماح الاستهلاك.
ويقول اد مورس من ليمان براذرز في نيويورك //بلوغ انتاج النفط الذروة نظرية لا تنافسها نظرية أخرى من وجهة نظري ..الاستثمارات العالمية في قطاع النفط كانت أقل من المطلوب خلال الاعوام العشرين أو الثلاثين الماضية.//
وتفيد توقعات وكالة الطاقة الدولية ان تطور التكنولوجيا المستخدمة في استخراج النفط من الحقول القائمة والقدرة على استخراج النفط من اعماق أكبر تحت سطح الماء ومناطق اكثر وعورة يعني انه لن يكون هناك عجز في النفط حتى مع تجاوز الطلب مائة مليون برميل يوميا بحلول عام 2030 وحده ارتفاعا من 85 مليون برميل هذا العام.
عمالقة آسيا
ويتوقع أن يسجل عمالقة آسيا أكبر معدلات نمو مع دعم الصين صناعة السيارات المحلية ونمو سكان الهند عددا وثراء وبصفة خاصة في المجموعة العمرية بين 18 و35 عاما التي يزيد معدل استهلاكها للوقود.
غير أن ابعاد الولايات المتحدة عن مركزها كأكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم يحتاج عقودا اذ أنها تحرق ربع الانتاج العالمي من النفط مما يضفي أهمية كبرى على سياسة واشنطن في مجال الطاقة.
وتركز ادارة الرئيس الامريكي على امن الطاقة وبدائل الوقود المنتجة محليا ولكن الاولويات قد تتغير في العقود المقبلة مع تنامي الدعوات لانتهاج سياسة لمكافحة درجة حرارة الارض رغم ضعف الاهتمام بانتاج محركات سيارات أعلى كفاءة.
ومن المحتمل أن تؤدي أسعار النفط التي يتوقع ألا تقل عن 40 دولارا على المدى الطويل الى جانب الاعتماد على منتجين لا ينعمون بالاستقرار مع تزايد تركز الاحتياطيات في الشرق الاوسط وروسيا للاسراع بخطى تطوير بدائل في العقود المقبلة.
ومن البدائل الرائجة في الوقت الحالي الوقود الحيوي ويتمتع بفائدة مزدوجة وهو قلة الانبعاثات ودرجة أمان أعلى بالنسبة للولايات المتحدة والصين وهما من أكبر الدول المنتجة للمحاصيل الزراعية.
غير أن التكنولوجيا الحالية التي تنتج الايثانول أو وقود الديزل الحيوي من المحاصيل الزراعية ليس لديها الامكانات لتحل محل كميات كبيرة من النفط بسبب مخاوف الامن الغذائي. كما ينتاب أنصار البيئة القلق بشأن مساحات الارض المتاحة.
وتستثمر الدول التي تمتلك احتياطيات فحم ضخمة مثل الصين أكبر دولة منتجة ومستهلكة له في العالم في تكنولوجيا تحويل الفحم الى وقود سائل ليستخدم بديلا لوقود الديزل والبنزين.
وفي النهاية فان مخاوف التلوث وارتفاع درجات حرارة الارض قد تعني تحولا اساسيا في صناعة السيارات التي تمثل نحو ثلث الطلب على النفط في الدول الصناعية الى سيارات تعمل بالكهرباء وخلايا الوقود وحتى بالهيدروجين.
وهذا يعني ان الطلب على الطاقة الذي كان يلبيه النفط سيتحول الى مصادر توليد الكهرباء وهي على الارجح من مصادر أخرى مثل مصادر الطاقة المتجددة.
ويتوقع محللون ان يكون لتجربة الحياة في عالم اكثر دفئا وتلوثا دور مهم في تقليض نمو الطلب اذ يتفق معظم العلماء على ان النشاط الانساني يتسبب في تغير المناخ.
وقال مورس من ليمان براذرز //المخاوف البيئية من ابرز العوامل وراء اعتقادي باننا سنشهد ثباتا أو تراجعا للطلب على النفط بحلول عام 2050.
ويؤثر مستوى نقاء الهواء على الاستثمار في هونج كونج بالفعل واثار خلافات دبلوماسية بين الصين وجيرانها بينما ساهم التلوث وندرة المياه في اضطرابات محلية.
فقبل 44 عاما حين كان سعر النفط 11 دولارا لم يكن هناك من يتوقع الحظر الذي فرضته الدول العربية على صادرات النفط وما تلاه من تراجع في الاسعار مما أدى لتنحية مبادرات زيادة كفاءة المحركات والطاقة المتجددة جانبا كما لم يكن هناك من يتوقع التوصل لتكنولوجيا لاستخراج النفط من اعماق كبيرة تحت سطح الارض والمياه.

[جذاب]

ترانسنفت الروسية لخطوط الأنابيب تؤكد وقف صادرات النفط للغرب



د ب أ - موسكو
أكدت شركة ترانسنفت الروسية لخطوط الانابيب المملوكة للدولة امس توقف صادراتها النفطية المخصصة لغرب أوروبا , جاء في ذلك في تصريح لنائب رئيس الشركة سيرجي جريجوريف نقلته وكالة أنباء انترفاكس الروسية.
وهذه الخطوة هي أحدث التطورات في النزاع المتصاعد بين موسكو وروسيا البيضاء بشأن أسعار تصدير النفط والغاز الروسيين إلى روسيا البيضاء.
كانت روسيا البيضاء قد أعلنت اول أمس وقف مرور النفط الروسي عبر أراضيها إلى بولندا وألمانيا وغيرهما من دول غرب أوروبا و تتهم روسيا البيضاء الحكومة الروسية بانتهاك قواعد اتفاق التجارة الحرة عندما قررت زيادة سعر تصدير النفط الروسي إليها إلى 180 مليون دولار للطن.
وكانت قيادة الشركة قد وصفت إيقاف ضخ النفط أوائل الاسبوع الحالي بأنه رد فعل على تهديدات روسيا البيضاء بمنع مرور النفط الروسي عبر أراضيها في حال رفض موسكو الموافقة على سداد الرسوم التي حددتها حكومة مينسك مطلع العام الحالي.
ويأتي تصريح مسئول الشركة الروسية مناقضا لما أعلنته مينسك اول أمس من ان إيقاف الضخ جاء بناء على تعليمات من شركة بيلترانسخيم في روسيا البيضاء، ولكنه يتماشى مع تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية في مينسك أن بلاده لم توقف ضخ النفط في الخط الممتد إلى ألمانيا وبولندا وأوكرانيا عبر أراضي روسيا البيضاء.
ومن ناحية أخرى تباطأ معدل نمو انتاج النفط في روسيا الى 2ر2 في المائة في العام الماضي مقارنة بالعام 2005 اذ غطت المشروعات الجديدة بالكاد نضوب حقول في منطقة غرب سيبيريا الرئيسية المنتجة للنفط.
وأظهرت بيانات وزارة الطاقة امس أن انتاج روسيا من النفط ارتفع الى 481ر480 مليون طن /65ر9 مليون برميل يوميا/ خلال 2006 بزيادة 2ر2 في المائة عن انتاج عام 2005 الذي بلغ 196ر470 مليون طن /44ر9 مليون برميل في اليوم/.
وفي شهر ديسمبر وحده ارتفع انتاج النفط الروسي بنسبة 4ر0 في المائة الى 79ر9 مليون برميل يوميا من 75ر9 مليون في نوفمبر , وفي عام 2005 بلغ نمو الانتاج الروسي 7ر2 في المائة عقب زيادة كبيرة في السنوات السابقة بلغت 9 في المائة عام 2004 و11 في المائة في عام 2003 وهو مستوى قياسي.

[جذاب]

ارتفاع الفائض التجاري لألمانيا بفضل صادراتها


د ب أ - فيسبادن
ارتفع الفائض في الميزان التجاري لالمانيا بشكل كبير في نوفمبر الماضي بفضل زيادة معدلات صادراتها.
وذكر مكتب الاحصاء الاتحادي في مدينة فيسبادن امس إن الفائض التجاري ارتفع في نوفمبر 2006 من 13 مليار يورو إلى 18.5 مليار يورو (24 مليار دولار) وأنه بعد حساب العوامل الموسمية بلغ الفائض 19.3 مليار يورو.
في الوقت نفسه ارتفعت معدلات التصدير خلال نفس الشهر بنسبة 19.2 بالمائة إلى 85.2 مليار يورو وزادت أيضا معدلات الواردات بنسبة 13.9 بالمائة إلى 66.7 مليار يورو . وبلغ فائض الحساب الجاري الالماني، طبقا لبيانات مصرف دويتشه بنك، 12.5 مليار يورو خلال نفس الشهر مقابل ثمانية مليارات يورو في نفس الشهر من عام 2005.

[جذاب]

ألمانيا تستخـدم الطاقة المتجـددة بأعلى مستوياتها خــلال 2006



د ب أ - برلين


الطاقة المتجددة

كشف اتحاد منتجي الطاقة المتجددة في برلين ان استخدام الطاقة المتجددة سيرتفع بدرجة أكبر في المانيا هذا العام بعد أن بلغ أعلى مستوياته على الاطلاق في عام 2006، لافتاً إلى أن موارد الطاقة المتجددة قدمت 7.7 بالمائة من اجمالي استهلاك الطاقة في أكبر اقتصاد اوروبي العام الماضي ارتفاعا من 6.8 بالمائة في 2005.
وأشار اتحاد منتجي الطاقة المتجددة إلى أن ذلك يعادل امدادات تبلغ نحو 200 مليار كيلو وات في الساعة أو الطاقة التي تكفي استهلاك عشرة ملايين أسرة من الكهرباء والتدفئة والوقود.
وتوقع رئيس الاتحاد ان يستمر النمو في 2007، منوهاً إلى أن المانيا تشهد أعلى نمو في استهلاك الطاقة المتجددة في أوروبا على الرغم من تقدم النمسا والدول الاسكندنافية من حيث نسبة الطاقة المتجددة المستخدمة.

[جذاب]

سوريا تكثف التنقيب والاستكشاف لدعم المخزون النفطي


كونا - دمشق
كشفت الحكومة السورية في الآونة الأخيرة عن ابرام عقود مع شركات عالمية للتنقيب واستكشاف النفط والغاز وتنمية الحقول المنتجة حاليا في مختلف انحاء البلاد للحفاظ على المخزون الاحتياطي.
وقال تقرير عن وزارة النفط والثروة المعدنية السورية ان العام الماضي شهد نشاطات متعددة في مجالات النفط والغاز والثروة المعدنية حيث جرى توقيع العديد من العقود والاتفاقيات مع شركات أجنبية للاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة وتطويرالحقول القائمة لزيادة مردوديتها الانتاجية.
واضاف التقرير ان وزارة النفط والثروة المعدنية والشركة السورية للنفط وقعت عقودا مع شركة (شل سوريا) للتنمية والتنقيب عن البترول وانتاجه جنوب غربي مدينة (دير الزور) وحتى الحدود العراقية وفي منطقة (تدمر) الصحراوية وسط البلاد وحتى الحدود العراقية الاردنية.
وقال نائب شركة شل العالمية في سوريا غالب سليمان: ان الشركة تجري حاليا دراسات مشتركة مع الحكومة السورية حول أماكن الاستكشاف في المياه الاقليمية السورية في البحر المتوسط وذلك لتحديد المساحات اللازمة للاستكشاف والتنقيب. كما وقعت وزارة النفط السورية عقدا مع شركتي موريل وبروم الفرنسية و بتروكويست العالمية المحدودة للتنقيب عن البترول وتنميته وانتاجه ضمن اراضي محافظات حمص وحماة وطرطوس.
وتم خلال العام الماضي التوقيع على مذكرة تفاهم لانشاء مصفاة مشتركة لتكرير النفط بين سوريا وايران وفنزويلا بطاقة انتاجية تبلغ 140 الف برميل يوميا اضافة الى اتفاق آخر مع شركة نور للاستثمار المالي الكويتية مع مستثمرين عرب واجانب ومن سوريا لاقامة مصفاة اخرى لتكرير النفط في منطقة دير الزور بطاقة انتاجية ايضا 140 الف برميل يوميا وبتكلفة استثمارية تبلغ حوالي مليار و500 مليون دولار امريكي. واشار وزير النفط السوري في حينه الى أهمية انشاء هذه المصفاة لزيادة المشتقات النفطية وتحقيق قيمة مضافة من خلال تكرير النفط الخام سواء كان النفط سوريا او مستوردا من احدى الدول المجاورة او من ايران او فنزويلا.
وفي مجال تطوير الحقول النفطية القائمة ذكر التقرير ان شركة دبلن الكندية التي تعمل على تطوير حقول عودة وتشرين والشيخ منصور الواقعة في محافظة الحسكة توصلت الى نتائج ايجابية مبشرة من خلال حفر آبار جديدة واستخدام تقنيات حديثة ومتطورة.
وقال المستشار التنفيذى لشركة دبلن في سوريا محمود العرق: ان الشركة بدأت العمل في تطوير حقل عودة اعتبارا من مطلع عام 2004 حيث كانت انتاجيته عند الاستلام بحدود 1000 برميل يوميا وبدأ انتاجه يزيد تدريجيا مع بدء عمليات التطوير متوقعا ان يزيد الانتاج مع حفر آبار اضافية.
يذكر أن انتاج سوريا الحالي من النفط يبلغ 402 الف برميل يوميا وسط توقعات بانخفاضه الى حدود 370 الف برميل في اليوم خلال العام 2007 اذا لم يتم التوصل الى اكتشافات وتنوي وزارة النفط الاعلان عن مناطق جديدة للاستكشاف والتنقيب خلال هذا العام تأمل من خلالها زيادة انتاجها النفطي والغازي واحتياطاته المتوقعة.

[جذاب]

أكبر مشروع إمــاراتي للغاز يدخــل حيز التنـفيذ



كونا - ابو ظبي


احد مشاريع الغاز بمنطقة الخليج

دخل أكبر مشروع للغاز في دولة الامارات حيز التنفيذ بعد أن صدرت وثائق المناقصة الخاصة بمشروع تطوير الغاز الحمضي في أبوظبي.
وقال مصدر مسؤول رفض ذكر اسمه إن المشروع الذي تقدر كلفته بأكثر من 10 مليارات دولار، ستنفذه شركة أبوظبي الوطنية للبترول أدنوك بمشاركة شركات نفط عالمية. حيث سيحتفظ الشريك الأجنبي بحصة مقدارها 40 في المائة في المشروع الجديد المشترك الهادف إلى استخراج 3 مليارات قدم مكعبة من الغاز يومياً من الحقول البرية.
وقال إن احتياطي مكامن الغاز الحمضي في أبوظبي يقارب نصف احتياطيات الغاز الإجمالية في الإمارات البالغة 214 تريليون قدم مكعبة. وقد منحت الشركات مهلة زمنية حتى منتصف شهر إبريل لتقديم مقترحاتها لمشروع الغاز الحمضي.
وتضم قائمة الشركات المدعوة بي بي البريطانية وشيفرون واوكسيدنتال موبيل وايكسون، وكلها أمريكية وروبال دتش/ شل جروب، والفرنسية توتال والإيطالية ايني وشركات من روسيا وآسيا .. هذا وتعتبر مشاركة شركات نفط عالمية في البرنامج، وسيلة لحصول أدنوك على أحدث التقانية في العالم. ومشاركتها في بعض المخاطر الكامنة.

[جذاب]

مليار و200 مليـون دولار أمريكي تكلفة مشروع خط الغـاز العربي



أشار تقرير صادر عن وزارة النفط السورية إلى ان تكلفة مشروع خط الغاز العربي بالكامل تبلغ اكثر من مليار و200 مليون دولار امريكي ويبلغ طوله من العريش في مصر مرورا بالاردن وسوريا الى الحدود التركية 1200 كيلو متر ويمتد في سوريا بحدود 600 كيلو متر.
واعتبر التقرير خط الغاز العربي من المشروعات العربية المهمة والعملاقة باعتباره يربط بين مصر والاردن وسوريا ولبنان والعراق ويسهم في نقل الغاز من هذه الدول وعبرها الى تركيا واوروبا. مبينا انه يجري العمل في تنفيذ الخط في مرحلته الثالثة من الحدود السورية - الاردنية الى منطقة الريان شرق مدينة حمص وسط سوريا بسرعة اكبر من المخطط ويتم تنفيذ هذه المرحلة من قبل شركة ستروي ترانس غاز الروسية بموجب عقد تبلغ قيمته الاجمالية حوالي 160 مليون دولار امريكي وقد تمت المباشرة بالعمل في شهر ابريل الماضي بمدة عقدية لتنفيذ هذه المرحلة 22 شهرا.
وقال التقرير ان سوريا ستستفيد من مشروع خط الغاز العربي بشكل كبير من خلال عائدات رسوم مرور الخط عبر اراضيها التي ستشكل رافدا مهما للاقتصاد السوري ولخزينة الدولة.
واشار التقرير الى ان خط الغاز العربي سيمكن الدول التي يمر عبر اراضيها من زيادة استخدام الغاز الطبيعي في الامداد الداخلي للغاز وايصاله الى المنشآت والمحطات التي تعمل على الغاز وخاصة توليد الطاقة الكهربائية.
واشار التقرير الى ان هناك دراسات اولية لنقل وضخ الغاز من قطر الى تركيا واوروبا عبر انبوب خط الغاز العربي على ان يتم ربط الاخير بأنبوب آخر لنقل الغاز من قطر الى تركيا واوروبا وستؤدي اقامة مشروع اقليمي كهذا الى ربط مشروعات ضخ الغاز في المنطقة العربية مع اوروبا.
وكانت حكومات مصر والاردن وسوريا ولبنان قد وقعت اتفاقية عام 2000 على انشاء خط الغاز العربي لنقل الغاز المصري الى اوروبا الغربية عبر الاردن وسوريا وتركيا وتم عام 2003 افتتاح الجزء الذي يربط حقل الغاز المصري في العريش بميناء العقبة الاردني من الخط.