حِكاياتُ محابِرْ ..!

[نــــــوف]

بِسمِ مُنزِلِ القلمِ , رافِعِ شأنِ الضادِ , مزينِ قُلوبِ الطاهِرينْ بِ عناقيدِ النون
وسَلام يفيض تحناناً ورجائاً بِـ رحمةٍ مِنهُ تُصاحِبُها بَركاتْ

هِي أنفاسٌ لقلمٍ يطرِبُ الوِجدان بِ هسِيس ماءٍ ورفِيفُ حكايَات قدِيمه .!
هيَ الوحي الذِي خالط الروحَ , فَـ أستباح تَشريعاتِ الحرفِ وأباحَ شرائِعَه جَمالاً ..
هي أحرفٌ معلّقة بِـ قلوبِنا , تفيضُ سكوناً وبهائاً , ننسجها مِن جدائِل النور
هيَ حِكاياتُ محابِرْ ..!

مما راق لي وأحببت مشاركتكم فيه

[ وَتحكِي المِحبرَة ]

قَوامٌ أخر .. و نثرٌ مِن محبرَة الشوق لنايَات الحُسنِ والبَوح ,
نَجتمِع بهِا سوياً لتتّقِدُ أشجاننَا | خواطِرنا | أحاسيسنا كُلمَا نبضَ القلَم
وشاءَ المناجاة علَى بيَاضِ الورَق .!

* غُصنَيُّ أملٍ ودستُورِ ضَوءْ :
- كلنَا رجاءٌ بأن تكونَ النصُوص أدبيَة / ثرِيّة / عمِيقَة ..

لكُم صَدر السمَاءِ .. وبِكم حتماً سَـ تصْدَح محَابِر الشَرقْ ,.

سأنتظر نزف محابركم على أوراق هذه الصفحه

[نــــــوف]

كالعـادة .. سأبدأ بك / وسأنتهي بك
وعظيماً سيكون شوقي إليك
وستغفو أنفاسي الثائرة بين ساعديك ..

[نــــــوف]

أيقنت مؤخراً بأني لم أعد قادره
على الإنطواء تحت جناح الحنين !
مللتُ السير خلفَ خطوات الماضي ,
وتتبع أثر الذي كان ينبض بصدري ,
مللت الإستماع لصوت ( ابو نوره )
وربكة الإشتياق
التي كانت تسكن قلبي
كلما غنّى وأطال موالّه ..
أكتب .!
وخيبة كبيرة تسكنني ..
وحزنٌ أكبر يعصفنِي ..
كلما راودت نفسي على التحرر
مِن قيود الذاكِره
التي ترفض الـ ( إ ن د ث ا ر ) ,!

[نــــــوف]

مدري شفيني أبدفا
يمكن اني لا .. بردت
اشتهي شماغك وصال!
ويمكن إني لا.. لقيتك
اشتهيك تكون شال
المهم إني أبدفا
بأي طريقة
وبأي حال

رغبتي صارت دواير
تستدير وما تدار
وأنت حضنك
لا وردني
ترتوي فيني ديار

ياخي لا تنفث حنينك
دام عطرك في يديّ
أقعد بصدر المحاجر
وأترك الباقي عليّ
بأشعل ضلوعي بـ/ ضوّك
واتسامر بك شويّ

يمكن إني لا دفيت
تهجد رياح الشمال
و يمكن إني .. لا ارتويت
أطمع بشيء محال
المهم إني ابروى
بأي طريقة وبأي حال

[نــــــوف]

أهديتهُ قلباً نابضاً..

حتى إذا ما ملَّه..


رماه على مرأى مني..





وفي خضم الصدمة..نسيت أن التقطه..


ومضيت ذاهلةً بدونه..




منذ ذلك الحين..


ما عاد لي قلب...



و ما عُدتُ أنا..

[نــــــوف]

I'm ok

believe me

as much as I can be ok




أنا بخير..


صدقني..


بقدر ما يمكن أن أكون بخير...

[نــــــوف]

قيل..

"هناك أشخاص يمرون في حياتك ..

فيتركون أثر جرح..

وهم كُثُر..



وهنا أشخاص يمرون في حياتك ..

فيتركون رائحة عطر..

وهم قلة..



وهناك أشخاص يمرون فيتركونك
شخصا آخرا..


وهؤلاء قد لا تراهم إلا مرة واحدة
في حياتك.."

[نــــــوف]

سأقسم نفسي إلى ثلاثة..


واحدة لي..


والبقية لحزني..


لعلي أجد وقتاً أُحِبُّنِي فيه..

[نــــــوف]

في غفلة من الحزن اللذيذ..امتلأت بك..


وبشيء من الصمت..أقمت حوارات معك...أرتب لك الحروف كي لا تخذلني فاجعة القرار..


أبحث عن عذر لا يفضح عدائية الاختيار..


وأمهد الطريق لمنحنى سيأخذك بعيداً عن سبق إصرار...وتشفي..


أتمنحني إيماءة توحي لي بتفهمك..وإن كذباً؟؟..


فللكذب المتواري أحيانا جمالية مداواة الجروح القابعة اختباءاً من سطوة الحقيقة..




أيها الأنا..


يا من باغتني يوم كسول بوقوفك على أعتاب حياتي...حافياً من كل زيف..


علمتني الوفاء في زمن الانبهار بحذاقة النكران..


ارتديتك حلماً على خاصرة القلب...احتماءاً من عبث النسيان...


أهديتني مسارات حب متأججة..أخط بها أشواقاً مضمخة بعبق الانتماء..


معك..ارتكب الأخطاء..إمعاناً في معاقبة ذاكرة لا يقيم فيها سواك..


نظراتنا يسكنها احتمال أحداث تنتظر الوقوع...


أعشق التوهان في نبضات وجودك...أتكيء بثقل مشاعري على زوايا فؤادك..

وأعلم أن للزمن حرفنة المماطلة بتمويه أملٍ تعرف حتماً استحالته..



أحاول التخفيف من وقع هول ألم المواجهة..

أغدر بك مع طيفك...علك تكرهني...


فتكون تلك الإشارة لي..لأقول بنزف قاتل يسرق أنفاسي...ويحيلني باباً مشرعاً للتشرد العاطفي...








" لست لك....لــــكـــــن.....كنت أحـــــبــــــك "

[نــــــوف]

كلنا نقول ذلك...غدا أحلى..

ويأتي الغد...محملاً بانكسارات أقسى...
مثقلاً بهموم شتى...
يعتصر قلبك ساخراً..
وتتزعزع قناعاتك..
تحاول أن تبقي معنوياتك عالياً....لكنها تهوي في قاع احباطات لا تنتهي..

ربما كل شيء سيتغير...

فمن جرحك بالأمس ....سيعتذر..

وما فقدته البارحة...ستجد أفضل منه..

دموع الماضي ستستحيل إلى نبضات حالمة...وحبر تخط به سعادتك..

انهزاماتك السابقة ستصبح شعلة انجاز تومض في عينيك..

لكن يومك يمضي...دون أن يطرق بابك اعتذار...

دون تعويضات منتظرة...

مجرد أمنيات مبعثرة...باهتة...

خواء...

لا شيء يضاهي خسارتك...

خيبات أمل متكررة...

ويكون الألم أعمق عندما يخيب أملك في شخص مراراً..

تتجمع كل مراراتك لتشكل كتلة تخنق أنفاسك...

تشل روحك..

تحطم فؤادك..

تفشل كل محاولات التبرير في إزالتها...

ويصبح الشخص مجرد سراب..

وهم يضاف إلى هلوسة نهارك...

مجبر على رؤياه...لكنه بعيد...بعيد...

ببعد خيباتك..

قل لي...هل غدا فعلا يوم آخر؟؟

أم أنه مجرد امتداد لأمسك ويومك...باختلاف المسميات؟؟

ونظل نحلم...غدا أحلى...