الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 20 جمادى الأولى 1429 هـ الموافق 25 مايو 2008 م - الصفحة 5

bhkhalaf · 25-05-2008, 07:07 AM

التمويل الإسلامي هو الحل

تتحدث مؤسسات الأموال وشركات التمويل الغربية اليوم عن نجاح المؤسسات وشركات التمويل الاسلامي التي تقدم لمشترى العقارات الإسلامية من المسلمين بدائل يمكن من خلالها تجنب المدفوعات من الفوائد الكبيرة والتي تسمى فى نظام الاقتصاد الاسلامى بالربا. واليوم نقرأ ونسمع عن معاناة المجتمع الغربي وأمريكا بالتحديد وهي صاحبة اقوى اقتصاد عالمي اليوم من الظلم الذى يقع عليهم من جراء تعاملاتهم بنظام التمويل التقليدي خاصة عند الرغبة فى شراء المنازل عن طريق التمويل التقليدي للبنوك فقد وجد الجميع أنهم أمام مأزق كبير حينما يخفقون فى سداد الأقساط الشهرية عليهم.

فالبنوك التقليدية على سبيل المثال تصادر المنزل من العميل وتجبره على الخروج من المنزل بسبب عدم السداد مهما كانت قيمة القسط المتبقي. فقد أورد تقرير مالي أن سيدة اشترت منزلا فى أمريكا بنظام التقسيط وظلت (17) عاما تدفع أقساطها بانتظام ثم بسبب ظروف اقتصادية طارئة لم تتمكن من الاستمرار في الدفع فما كان من البنك إلا أن أغلق عليها الباب وقام بمصادرة المنزل. أما في نظام التمويل الاسلامى فإن الممول هنا لا يحق له تطبيق هذا الإجراء ولكن يمكن أن يعطي المشتري الفرصة للسداد أو الدخول معه كشريك حتى يخرج من هذا المأزق دون أن تترتب عليه أعباء اقتصادية إضافية وهو ما يسمى بنظام التكافل الاجتماعي.

إن هذه الحقائق تدفعنا إلى المطالبة بالإسراع فى تطبيق التمويل الاسلامي وأن تنهض المؤسسات المالية فى تقديم الحلول الاقتصادية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وذلك خدمة للمجتمع المسلم فى البلاد الإسلامية وغير الإسلامية، لأن كثيرا من الأفراد يتطلعون إلى الدخول فى معاملات مالية وتمويلية خالية من الشوائب ومطمئنة للأطراف التي تتعامل مع هذا النوع من الاقتصاد، وهذا حق للإنسان المسلم أن يحظى بنظام اقتصادي متطابق مع ابسط مبادئ الاحترام الذي يجمع بين المؤسسة المالية وبين المستفيد من هذه المؤسسة وحتى لا تكون السيادة والسيطرة من طرف واحد على الطرف الآخر.

حبيب الله محمد التركستاني
كلية الاقتصاد والإدارة - جامعة الملك عبدالعزيز

bhkhalaf · 25-05-2008, 07:10 AM

75 عاما على انطلاق صناعة النفط السعودية .. قصة الذهب الأسود (5)
رأس تنورة.. من «غلاَّية شاي» إلى أكبر مصفاة في العالم

هبة الزاهر، منى باوزير-الظهران

عرضنا في الحلقة السابقة لقصة اطول مشروع هندسي في العالم لخطوط الانابيب الا وهو مشروع “خط التابلاين” الذي يربط الخليج العربي بالبحر المتوسط والذي انجز رغم الظروف الجغرافية والسياسية والامنية الصعبة في اقل من ثلاث سنوات. وفي هذه الحلقة نعرض لقصة نجاح اخرى وانجاز آخر لشركة أرامكو وهي قصة اكبر مصفاة في العالم في رأس تنورة: في أواخر العام 1938م، بدت الجبال في منطقة الظهران وكأنها قد زرعت بالمعادن وكسيت بمحصول غير مألوف من الأنابيب.. لقد كانت تلك النتوءات الصخرية الجرداء تنتج الزيت بكميات كبيرة حازت رضا المساهمين في شركة كاليفورنيا أرابيان ستاندارد أويل كومباني (كاسوك). ومع أن العثور على الزيت كان أهم جزء في مغامرة البحث عن الزيت برمتها، إلا أنه لم يكن بوسع أحد أن يتجاهل مشكلات فرز الزيت وتوصيله إلى الأسواق، فالزيت المنتج من باطن الأرض بحاجة إلى إزالة غاز كبريتيد الهيدروجين السام منه حتى يصبح آمنًا في النقل، وهذه الخطوة كانت بحاجة إلى مصفاة في موقع مناسب قريب من ميناء يشرف على مياه عميقة.

غلاَّية شاي للتكرير!

ومع أن المصفاة الموجودة في البحرين كانت تقع على مسافة رحلة قصيرة على سفن نقل كانت تعرف باسم «صنادل»، إلا أن الجميع ومنذ البداية اعتبر ذلك حلًا مؤقتًا ليس إلا، فكمية الزيت السعودي التي كان الجميع يأملون في إنتاجها تحتاج لمصفاة مكرسة لها.. وهكذا أقيمت أول مصفاة بسيطة -أو معمل تكرير صغير- تعمل كغلاَّية تشبه «غلاَّية الشاي» في رأس تنورة على ساحل الخليج العربي، وذلك بعد إجراء مسح جاد لمواقع الآبار ومدى توافر الموانئ المناسبة، حيث كانت مياه الخليج العربي المواجهة لرأس تنورة عميقة بما يكفي لتحميل الناقلات.

تم العمل في المصفاة على عجل، لأن الصنادل التي تنقل الزيت إلى المصفاة في البحرين كانت معرضة للتسربات والتأخير بسبب الإصلاحات، ولأن المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز -وهذا هو السبب الأهم- قد وجهت له الدعوة آنذاك لافتتاح المصفاة في 1 مايو 1939م. ومع أن ذلك الجدول الزمني الذي اتسم بالصعوبة والافتقار إلى المرونة، مثَّل تحديًا كبيرًا لمهارة الطاقم وتفانيهم، إلا أنهم تمكنوا من الالتزام به. غير أن المصفاة لم تكد تبدأ الإنتاج حتى اضطرت إلى التوقف بسبب الحرب العالمية الثانية حيث اكتنف الغموض العالم وأصبح من الضروري خفض الإنتاج.

تحقيق المستحيل

ولكن العالم كان بحاجة للزيت، الذي ازدادت أهميته على مدى سنوات الحرب. وبحلول خريف 1943م، بدأت المصفاة تعود إلى العمل مرة أخرى، وتعاقدت كاسوك مع «تي في (فيك) ستابلتون» للإشراف على مهمة تجديد المصفاة وتحسينها وتوسعتها وبدء تشغيلها في حدود الجدول الزمني الموضوع والميزانية المرصودة لها. وسرعان ما اكتشف ستابلتون أن توظيف العمال وطلب الإمدادات ليسا ضمانًا لأن يصل العمال والإمدادات في الوقت الذي يحتاجهما فيه، ولا حتى بالترتيب السليم، حيث توقف العمل في حالات كثيرة فيما كانت الشركة بانتظار وصول موظفين مهمين أو مواد.

لكن ستابلتون كان معروفًا بالجلد والمثابرة، وأصبح ينظر إليه باعتباره الرجل القادر على تحقيق المستحيل، وأنه دائمًا ما يجد حلًا لأية مشكلة تواجهه. ومع ارتفاع وتيرة العمل في إنشاء المصفاة ومقاربتها على الاكتمال، أخذت الحرب أيضًا تضع أوزارها، حيث انتهت في أوروبا في شهر يونيو 1945م، ثم في منطقة المحيط الهادئ في شهر أغسطس من العام نفسه.

وبعد نحو أسبوعين من نهاية الحرب العالمية، أي في شهر سبتمبر 1945م، أشعلت قلاديس تشامبيون ستابلتون، منسقة الإدارة وزوجة ستابلتون رجل المهمات الصعبة في كاسوك، شعلة أول مرجل في المصفاة الجديدة في رأس تنورة، التي تم تحسينها وبدأ تشغيلها في حدود الميزانية الموضوعة والجدول الزمني المحدد.

غلاَّية أم أضخم مصفاة؟

ومنذ ذلك الحين، تواصل مصفاة رأس تنورة النمو وتوصيل الزيت لإرواء الأسواق العالمية العطشى، كما شهدت عددًا من التحسينات ومشاريع التوسعة على مدى العقود التي تلت ذلك، آخرها التوسعة الهائلة التي تشهدها حاليًا لتكون مجمع تكرير وبتركيماويات متكامل، ولتصبح مصفاة رأس تنورة بإكمال هذا المشروع أكبر مصفاة في العالم.

طاقم لمواجهة حرب

وقد شكَّلت سنوات الحرب العالمية الثانية واحدة من أقسى المراحل التي واجهتها صناعة الزيت في المملكة في بداياتها الناهضة. ورغم التزام المملكة جانب الحياد في تلك الحرب التي نشبت بين دول المحور ودول التحالف، فإن آثارها المباشرة انعكست على أرض الواقع في مرحلة كانت فيها أرامكو أحوج ما تكون إلى الوقت والمواد الخام والكوادر البشرية.

ففي بداية الحرب بدأ عدد الوافدين المقيمين في حي سكن أرامكو في الظهران يتناقص، بعدما ألقت طائرة إيطالية عن طريق الخطأ عددًا من القنابل الصغيرة على الظهران دون أن تحدث أضرارًا. لقد ظنَّ الطيار أنه ألقى القنابل على مرافق للزيت في البحرين، بسبب الظلام الدامس.

وفور وقوع الحادثة تمَّ إرسال توم بارقر، الذي كان حينئذ جيولوجيًا في أرامكو، إلى العراء خلف المساكن للبحث عن أدلة على الاعتداء. وبدأت الشركة في تكديس التموينات وتطبيق سياسة ترشيد شديدة الدقة، تجاوبًا مع الشحّ الذي أخذ يظهر في كل شيء بسبب الحرب التي أتت على كل شيء تدريجيًا اضافة الى وضع أمني متدهور. وأدى هذا الوضع إلى تناقص عدد المقيمين الذين كان عددهم، ليلة القصف 425 شخصًا، ووصل إلى 250 خلال أسبوعين. وبعد ستة أشهر لم يبقَ في الظهران إلا 100 رجل وامرأتان. وهو ما كان يعني أن الشحّ طال ذوي الخبرة، ناهيك عن قطع الغيار والإمدادات، وصولًا إلى الطعام.

ويومًا بعد آخر، صار الوضع يزداد ضيقًا، حتى أصبح المئة رجل في وضع لا يُحسدون عليه. ومع ذلك فإن الشعور بالأسى أنتج إحساسًا منتجًا بالتكاتف والعمل معًا، ليس لمجرد البقاء فحسب بل بالاستمتاع بمباهج الحياة أيضًا. وتحت تأثير هذا الإحساس أسس المئة رجل جمعية استمرت نشطة طيلة سنوات الحرب، ووضعت عددًا من الحلول الابتكارية لمشكلات تتفاوت في التعقيد والسهولة، بدءًا من تصنيع أدوات منزلية بسيطة وصولًا إلى إصلاح معدات الزيت المهمة. وأوجدت الجمعية لأفرادها أوقاتًا للبهجة وأقامت احتفالات ومسرحيات، ومارست المقالب الودودة، وتقاسمت الهموم بروح دعابة أسهمت في المحافظة على تماسك المجتمع الصغير رغم الصعوبات.

في هذا الوقت كان فيل مكانول من أهم شخصيات الجمعية. وكان يتمتع بنظرة ثاقبة في رؤية التفاصيل وموهبة ساحرة في سرد الحكايات، وشارك في الفعاليات وراقبها جميعًا. وعند نهاية خدمته في أرامكو كتب قصة المئة رجل التي امتلأت بالدعابات وحكايات التكاتف بين الأصدقاء. وتظهر في هذه القصص روح الدعابة لدى فيل في كل صفحة تناولت مجموعة من الرجال الملتزمين الذين واجهوا صعوبات العمل والحرمان والعزلة بالنكتة والضحك والابتكار. ورغم صعوبة سنوات الحرب العجاف أظهر فيل مكانول كيف تستطيع مجموعة متكاتفة في بلد مضياف تحقيق أهدافها.

bhkhalaf · 25-05-2008, 07:13 AM

قاموس أرامكو ينتشر على الألسن.. من «العرنجوز» الى «الوانيت»

بالقدر الذي تأثرت فيه أرامكو بمحيطها السكاني الذي عايشته منذ تأسيسها فإنها أثرت فيه على أنحاء متعددة. وتشكل مفردات لغوية إنجليزية متداوَلة على ألسنة سُكان المنطقة الشرقية حتى اليوم واحدة من مفردات تبادل ثقافي تقاسمه السكان المحليون والعاملون في أرامكو القادمون من الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى تتحدث الإنجليزية. وعبر موظفي أرامكو وعمّالها السعوديين الذين التحقوا بالعمل في زمن الروَّاد، واستخدموا الإنجليزية كلغة عمل يومية، التقط المجتمع المحلي منهم، بصفة مستمرة، مفردات إنجليزية كثيرة ودمجها بلغته الدارجة إلى الحدّ الذي عُرّبتْ فيه بفضل الاستخدام الشعبي المتوارث، وربما حلَّت محل المفردة العربية، أو نافستها.

والغريب في الأمر أن عمليات «التعريب» التي خضعت لها المفردات فرضت تغييرات صوتية لافتة على كثير منها، فلم تعد بعض المفردات إنجليزية في نطقها باللهجة السعودية، وفي الوقت نفسه فإنها ليست عربية. وعلى سبيل المثال فإن Orange Juice التي تعني عصير البرتقال قد تعرَّضت لتغيير يمكن اعتباره تشويها، حيث كانت تُنطق لدى السكان «عرَنْجَوْز». ومثلها كلمة Lamb التي أنّثت في النطق فصارت «لَمْبَةْ»، وكلمة Check التي تعني «يتفقد» حيث مُنحت تصريفا ظريفا على الطريقة العربية «شيّك، يشيّك، تشييك»، وغيرها من المفردات التي بلغ اندماجها في اللهجة المحلية حدًا مُتصرّفًا فيه.

إلا أن مئات المفردات الإنجليزية احتفظت بسلامتها الصوتية كما هي في الاستخدام المحلي، ولعل أشهرها لفظة OK التي باتت مألوفة على ألسنة عامة الناس وتعني حسنًا أو لا بأس، ويمكن اعتبار Light وBus وStation وgas وPencil وWire وSeam وHose وTanker من المفردات المستخدمة في بيئة عمل أرامكو اليومية التي أخذت مكانها في القاموس المحلي بالسمات الصوتية نفسها تقريبًا، ولم تتعرض إلى تغيير يمكن ملاحظته لغويًا.

إلا أن الأكثر غرابة، هو نشوء مفردات ليست ذات صلة بمعناها اللغوي في الأساس، ومع ذلك درجت وصارت مفردات عملية ولم يوجد لها أحد بديل. وعلى سبيل المثال، فإن كلمة «وَيْت» تعني «صهريج» في الاستخدام الشعبي. وقد تم إطلاقها على السيارة التي تنقل الماء للموظفين والعمال في رأس تنورة في الستينات. وصادف أن كانت السيارة المخصصة لذلك بيضاء اللون؛ فصار يُطلق على كل صهريج اسم «وَيت» التي تعني -في الأصل اللغوي الإنجليزي- اللون الأبيض White فقط.

ومثل ذلك اسم سيارة النقل الصغيرة التي يُطلق عليها في السعودية عمومًا اسم «وَنَيْتْ» أو «وَانَيْت». فأصل هذا الاسم يعود إلى مصادفة لا علاقة لها بالأسماء ولا الصفات. وتعود القصة إلى استخدام أرامكو في رحلات التنقيب الأولى في المناطق النائية شاحنات نقل صغيرة لنقل المؤن إلى العاملين بشكل دوري. وكان لتلك الشاحنات أرقام تسلسلية تبدأ بالرقم (18). وفي البداية كان الموظفون يطلقون على هذه الشاحنات مسمى «ون أيت» الذي يعني الرقم 1 والرقم 8 باللغة الإنجليزية، ويُنطقان تباعًا بلا فاصل لتمييزها عن غيرها، تأثرًا بما يعنيه لهم وصول المؤن في قلب الصحراء، إلا أن الاستخدام المتكرر للكلمة ذاتها وبالشكل الصوتي نفسه حوَّل تجاور رقمين إلى اسم خاص بالشاحنات الصغيرة.

bhkhalaf · 25-05-2008, 07:17 AM

في دراسة دعمتها مدينة العلوم والتقنية
ظلم.. الخيار الأفضل لاستغلال طاقة الرياح

محمد داوود ـ جدة

كشفت دراسة علمية ان منطقة ظلم التابعة لمحافظة الطائف تمثل الخيار الأفضل لاستغلال طاقة الرياح باستخدام المضخة الهوائية المناسبة في حالة الاستعداد لاستثمار مليوني ونصف المليون ريال في التكلفة الابتدائية الإنشائية. وهدفت الدراسة الحديثة التي دعمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمبلغ تجاوز ثلاثمئة الف ريال، وأجراها الباحث الرئيس الدكتور عبدالرحمن بن مشبب ال موسى الاحمري من جامعة الملك سعود، الى امكانية استخدام طاقة الرياح في سحب المياه الجوفية واستخدامها في أعمال الري في المملكة. واعتمدت الدراسة على البيانات التي تم تجميعها مسبقًا من قبل مدينة العلوم والتقنية عن سرعة الرياح لخمسة مواقع (الظهران والقصيم وينبع وعرعر وظلم)، وبناء عليها تمت دراسة مدى جدوى الاعتماد على طاقة الرياح في هذه المواقع في ضخ المياه الجوفية حيث تم القيام بدراسة الخصائص الاحصائية للرياح على فترات مختلفة لكل من سرعة الرياح وكثافة الطاقة الناجمة عنها، كذلك تم تحديد مواصفات الاتجاهات للرياح في كل المواقع الخمسة.

وخلصت الدراسة إلى انه اعتمادًا على حجم المضخة الهوائية يتراوح متوسط طاقة الرياح السنوية في الظهران بين 330 و3071 ميقاوات/ساعة، اما بالقصيم فكانت بين 189 و1595 ميقاوات/ساعة، وبالنسبة لينبع فكانت بين 270 و2509 ميقاوات/ساعة، وفي عرعر بين 330 و3071 ميقاوات/ساعة، واخيرًا ظلم بين 420 و4012 ميقاوات/ساعة.

كما بينت الدراسة انه اعتمادا على حجم المضخة الهوائية يتراوح ضخ المياه من عمق 100 متر في الظهران وعرعر بين 2000 و15000 متر مكعب/اليوم، اما القصيم فكانت بين 1000 و8000 متر مكعب/اليوم، وبالنسبه لينبع فكانت بين 2000 و13000 متر مكعب/اليوم، واخيرا ظلم بين 2500 و20000 متر مكعب/اليوم.

واخيرا أوضحت الدراسة مدى الجدوى الاقتصادية من استخدام طاقة الرياح في ضخ المياه الجوفية من خلال تحليل اقتصادي للنظام المقترح (المعتمد على الطاقة) ومقارنته بالنظام الحالي الذي يعتمد على الطاقة الكهربائية، واعتمد في تقييمه الطاقة الناتجه في مواقع الدراسة بالاضافة الى عدد من العوامل الاقتصادية ككامل الفائدة والتكاليف ومؤشر العائد وموشر معدل التضخم والتركيب والتشغيل والصيانة وتأثير كل ذلك على النظام المقترح.

mansour 666 · 25-05-2008, 07:43 AM

جزاك الله خير يا أخي.....

bhkhalaf · 25-05-2008, 07:44 AM

كونتينر يحمل بضاعة 5 سنوات

تاجر استورد أدوات مكتبية في "كونتينر" وتركها فيه مدة خمس سنوات, ثم أزبد وأرعد بحجة أنها تعرضت للتلف من قبل جهة حكومية مطالبا بتعويض قدره مليون ريال في وقت رأى فيه الخبراء أن قيمة البضاعة وهي جديدة في أقصى الحالات لا تتجاوز 50 ألف ريال لكن سعرها الآن يتراوح بين 3 – 4 آلاف ريال.

أحد المقربين من التاجر طلبوا منه التنازل عن القضية التي رفعها كون المبلغ الذي طلبه خياليا إزاء قيمة البضاعة المستوردة قبل نصف عقد من الزمن.

تحلية في البحر

احدى محطات التحلية في مدينة ما تواجه شحا في المياه تعيد كمية من المياه المحلاة الى البحر وذلك لضيق الطاقة الاستيعابية للخزانات.

bhkhalaf · 25-05-2008, 07:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mansour 666

جزاك الله خير يا أخي.....

وجزاك كل خير وبارك فيك أخي الكريم منصور

تحياتي

bhkhalaf · 25-05-2008, 07:50 AM

أزمة الرهن العقاري في أمريكا

يعاني الاقتصاد الأمريكي كسادًا جراء الأزمة الائتمانية الناجمة عن الانهيار في سوق العقار الأمريكي والتي انتقلت تأثيرات هذه الأزمة إلى بعض أنحاء العالم، الأزمة جاءت نتيجة تقديم قروض عقارية لأفراد من ذوي السجلات الائتمانية المتدنية وبصورة ميسرة جدا لتوفير السيولة والتشجيع على الاقتراض والشراء مما أدى إلى زيادة عدد المنازل مع وصول أسعار الفائدة إلى أقل مستوى منذ أكثر من أربعين سنة، بدأت الأزمة في نهاية عام 2005 مع ارتفاع معدل الفائدة العام ومع ارتفاع الأسعار أدى إلى عدم قدرة الكثير من المقترضين على تسديد قروضهم العقارية مما ترتب على إعادة هذه المنازل لشركات وبنوك التمويل لدفعهم مبالغ بسيطة أقل بكثير من الفرق بين قيمة العقار الحالية وقيمته عند الشراء نتيجة تفاقم انخفاض أسعار العقارات المرهونة بسبب زيادة المعروض وبذلك بدأت البنوك والمصارف تعاني من هذه القروض المتراكمة ونتيجة لتداعيات الأزمة نزلت نسبة بناء المنازل في عام 2007 بحوالى 25% عما تم إنشاؤه في عام 2006 ويعتبر هذا أكبر تراجع سنوي منذ الأزمة الذي تعرض القطاع منذ العام 1980، تشديد شروط الرهن العقاري قد زاد من حالة الكساد في السوق العقاري، هناك تأثير كبير لسوق العقارات الأمريكية التي يبلغ حجمها أكثر من 21 تريليون دولار على إجمالي الحركة الاقتصادية كقطاع ديناميكي له امتداداته وتفاعلاته مع جميع القطاعات المختلفة، لقد تم تقلص فرص العمل كثيرا في قطاع الإنشاءات الذي كان يعمل به حوالى 8 ملايين شخص منها حوالى مليون في بناء المنازل، بعض التقارير تقدر القروض ذات المخاطر العالية والمرتفعة الفائدة بأكثر من 13 تريليون دولار وهذا يشكل تقريبا 20% من إجمالي قروض الرهن العقاري التي منحتها البنوك لغير المؤهلين للاقتراض وكذلك هناك أكثر من مليوني مدين يتوقع أن ينتهي بهم المطاف إلى فقدان منازلهم خلال الأعوام القادمة، هناك حتى الآن أكثر من 35 شركة إقراض قد خرجت من العمل في سوق العقار، من بين الخيارات التي تعمل عليها الحكومة الأمريكية والبنك المركزي لمحاربة الكساد الاقتصادي تقليص أسعار الفائدة للبنوك على الأموال التي تقرضها وكذلك التوصل إلى اتفاق بتجميد أسعار الفائدة المتغيرة للقروض المرتفعة الفائدة لمدة عدد من السنوات حتى يتمكن أصحاب المنازل المهددون بفقدان منازلهم للبنوك من حصول على قروض أخرى ذات فائدة ثابتة لإعادة تمويل قروضهم بالإضافة إلى شراء الحكومة سندات الرهن العقاري لمنع بيعها بأسعار منخفضة، إن أكبر المخاطر التي تنجم عن الأزمة العقارية هو حصول تباطؤ اقتصادي عالمي يمتد من القطاع العقاري إلى قطاعات أخرى في الاقتصاد الأمريكي والعالمي من خلال أزمة في قطاع التسليف عن طريق بطاقات الائتمان وتخلف الكثير من الشركات عن سداد ديونها.

تيسير الخنيزي
أستاذ الاقتصاد السياسي ورئيس مجموعة الأندلس للاستشارات الاقتصادية والتدريب

سعد الجهلاني · 25-05-2008, 07:57 AM

السلام عليكم

الله يعطيك العافية ويجزاك خير

:dinmt:

bhkhalaf · 25-05-2008, 08:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الجهلاني

السلام عليكم

الله يعطيك العافية ويجزاك خير

:dinmt:

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يعافيك ويجزيك كل خير ويبارك فيك ويرعاك أستاذنا القدير

:dinmt: تحياتي وتقديري :dinmt:

25-05-2008, 07:07 AM	#41
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	التمويل الإسلامي هو الحل تتحدث مؤسسات الأموال وشركات التمويل الغربية اليوم عن نجاح المؤسسات وشركات التمويل الاسلامي التي تقدم لمشترى العقارات الإسلامية من المسلمين بدائل يمكن من خلالها تجنب المدفوعات من الفوائد الكبيرة والتي تسمى فى نظام الاقتصاد الاسلامى بالربا. واليوم نقرأ ونسمع عن معاناة المجتمع الغربي وأمريكا بالتحديد وهي صاحبة اقوى اقتصاد عالمي اليوم من الظلم الذى يقع عليهم من جراء تعاملاتهم بنظام التمويل التقليدي خاصة عند الرغبة فى شراء المنازل عن طريق التمويل التقليدي للبنوك فقد وجد الجميع أنهم أمام مأزق كبير حينما يخفقون فى سداد الأقساط الشهرية عليهم. فالبنوك التقليدية على سبيل المثال تصادر المنزل من العميل وتجبره على الخروج من المنزل بسبب عدم السداد مهما كانت قيمة القسط المتبقي. فقد أورد تقرير مالي أن سيدة اشترت منزلا فى أمريكا بنظام التقسيط وظلت (17) عاما تدفع أقساطها بانتظام ثم بسبب ظروف اقتصادية طارئة لم تتمكن من الاستمرار في الدفع فما كان من البنك إلا أن أغلق عليها الباب وقام بمصادرة المنزل. أما في نظام التمويل الاسلامى فإن الممول هنا لا يحق له تطبيق هذا الإجراء ولكن يمكن أن يعطي المشتري الفرصة للسداد أو الدخول معه كشريك حتى يخرج من هذا المأزق دون أن تترتب عليه أعباء اقتصادية إضافية وهو ما يسمى بنظام التكافل الاجتماعي. إن هذه الحقائق تدفعنا إلى المطالبة بالإسراع فى تطبيق التمويل الاسلامي وأن تنهض المؤسسات المالية فى تقديم الحلول الاقتصادية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وذلك خدمة للمجتمع المسلم فى البلاد الإسلامية وغير الإسلامية، لأن كثيرا من الأفراد يتطلعون إلى الدخول فى معاملات مالية وتمويلية خالية من الشوائب ومطمئنة للأطراف التي تتعامل مع هذا النوع من الاقتصاد، وهذا حق للإنسان المسلم أن يحظى بنظام اقتصادي متطابق مع ابسط مبادئ الاحترام الذي يجمع بين المؤسسة المالية وبين المستفيد من هذه المؤسسة وحتى لا تكون السيادة والسيطرة من طرف واحد على الطرف الآخر. حبيب الله محمد التركستاني كلية الاقتصاد والإدارة - جامعة الملك عبدالعزيز

25-05-2008, 07:10 AM	#42
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	75 عاما على انطلاق صناعة النفط السعودية .. قصة الذهب الأسود (5) رأس تنورة.. من «غلاَّية شاي» إلى أكبر مصفاة في العالم هبة الزاهر، منى باوزير-الظهران عرضنا في الحلقة السابقة لقصة اطول مشروع هندسي في العالم لخطوط الانابيب الا وهو مشروع “خط التابلاين” الذي يربط الخليج العربي بالبحر المتوسط والذي انجز رغم الظروف الجغرافية والسياسية والامنية الصعبة في اقل من ثلاث سنوات. وفي هذه الحلقة نعرض لقصة نجاح اخرى وانجاز آخر لشركة أرامكو وهي قصة اكبر مصفاة في العالم في رأس تنورة: في أواخر العام 1938م، بدت الجبال في منطقة الظهران وكأنها قد زرعت بالمعادن وكسيت بمحصول غير مألوف من الأنابيب.. لقد كانت تلك النتوءات الصخرية الجرداء تنتج الزيت بكميات كبيرة حازت رضا المساهمين في شركة كاليفورنيا أرابيان ستاندارد أويل كومباني (كاسوك). ومع أن العثور على الزيت كان أهم جزء في مغامرة البحث عن الزيت برمتها، إلا أنه لم يكن بوسع أحد أن يتجاهل مشكلات فرز الزيت وتوصيله إلى الأسواق، فالزيت المنتج من باطن الأرض بحاجة إلى إزالة غاز كبريتيد الهيدروجين السام منه حتى يصبح آمنًا في النقل، وهذه الخطوة كانت بحاجة إلى مصفاة في موقع مناسب قريب من ميناء يشرف على مياه عميقة. غلاَّية شاي للتكرير! ومع أن المصفاة الموجودة في البحرين كانت تقع على مسافة رحلة قصيرة على سفن نقل كانت تعرف باسم «صنادل»، إلا أن الجميع ومنذ البداية اعتبر ذلك حلًا مؤقتًا ليس إلا، فكمية الزيت السعودي التي كان الجميع يأملون في إنتاجها تحتاج لمصفاة مكرسة لها.. وهكذا أقيمت أول مصفاة بسيطة -أو معمل تكرير صغير- تعمل كغلاَّية تشبه «غلاَّية الشاي» في رأس تنورة على ساحل الخليج العربي، وذلك بعد إجراء مسح جاد لمواقع الآبار ومدى توافر الموانئ المناسبة، حيث كانت مياه الخليج العربي المواجهة لرأس تنورة عميقة بما يكفي لتحميل الناقلات. تم العمل في المصفاة على عجل، لأن الصنادل التي تنقل الزيت إلى المصفاة في البحرين كانت معرضة للتسربات والتأخير بسبب الإصلاحات، ولأن المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز -وهذا هو السبب الأهم- قد وجهت له الدعوة آنذاك لافتتاح المصفاة في 1 مايو 1939م. ومع أن ذلك الجدول الزمني الذي اتسم بالصعوبة والافتقار إلى المرونة، مثَّل تحديًا كبيرًا لمهارة الطاقم وتفانيهم، إلا أنهم تمكنوا من الالتزام به. غير أن المصفاة لم تكد تبدأ الإنتاج حتى اضطرت إلى التوقف بسبب الحرب العالمية الثانية حيث اكتنف الغموض العالم وأصبح من الضروري خفض الإنتاج. تحقيق المستحيل ولكن العالم كان بحاجة للزيت، الذي ازدادت أهميته على مدى سنوات الحرب. وبحلول خريف 1943م، بدأت المصفاة تعود إلى العمل مرة أخرى، وتعاقدت كاسوك مع «تي في (فيك) ستابلتون» للإشراف على مهمة تجديد المصفاة وتحسينها وتوسعتها وبدء تشغيلها في حدود الجدول الزمني الموضوع والميزانية المرصودة لها. وسرعان ما اكتشف ستابلتون أن توظيف العمال وطلب الإمدادات ليسا ضمانًا لأن يصل العمال والإمدادات في الوقت الذي يحتاجهما فيه، ولا حتى بالترتيب السليم، حيث توقف العمل في حالات كثيرة فيما كانت الشركة بانتظار وصول موظفين مهمين أو مواد. لكن ستابلتون كان معروفًا بالجلد والمثابرة، وأصبح ينظر إليه باعتباره الرجل القادر على تحقيق المستحيل، وأنه دائمًا ما يجد حلًا لأية مشكلة تواجهه. ومع ارتفاع وتيرة العمل في إنشاء المصفاة ومقاربتها على الاكتمال، أخذت الحرب أيضًا تضع أوزارها، حيث انتهت في أوروبا في شهر يونيو 1945م، ثم في منطقة المحيط الهادئ في شهر أغسطس من العام نفسه. وبعد نحو أسبوعين من نهاية الحرب العالمية، أي في شهر سبتمبر 1945م، أشعلت قلاديس تشامبيون ستابلتون، منسقة الإدارة وزوجة ستابلتون رجل المهمات الصعبة في كاسوك، شعلة أول مرجل في المصفاة الجديدة في رأس تنورة، التي تم تحسينها وبدأ تشغيلها في حدود الميزانية الموضوعة والجدول الزمني المحدد. غلاَّية أم أضخم مصفاة؟ ومنذ ذلك الحين، تواصل مصفاة رأس تنورة النمو وتوصيل الزيت لإرواء الأسواق العالمية العطشى، كما شهدت عددًا من التحسينات ومشاريع التوسعة على مدى العقود التي تلت ذلك، آخرها التوسعة الهائلة التي تشهدها حاليًا لتكون مجمع تكرير وبتركيماويات متكامل، ولتصبح مصفاة رأس تنورة بإكمال هذا المشروع أكبر مصفاة في العالم. طاقم لمواجهة حرب وقد شكَّلت سنوات الحرب العالمية الثانية واحدة من أقسى المراحل التي واجهتها صناعة الزيت في المملكة في بداياتها الناهضة. ورغم التزام المملكة جانب الحياد في تلك الحرب التي نشبت بين دول المحور ودول التحالف، فإن آثارها المباشرة انعكست على أرض الواقع في مرحلة كانت فيها أرامكو أحوج ما تكون إلى الوقت والمواد الخام والكوادر البشرية. ففي بداية الحرب بدأ عدد الوافدين المقيمين في حي سكن أرامكو في الظهران يتناقص، بعدما ألقت طائرة إيطالية عن طريق الخطأ عددًا من القنابل الصغيرة على الظهران دون أن تحدث أضرارًا. لقد ظنَّ الطيار أنه ألقى القنابل على مرافق للزيت في البحرين، بسبب الظلام الدامس. وفور وقوع الحادثة تمَّ إرسال توم بارقر، الذي كان حينئذ جيولوجيًا في أرامكو، إلى العراء خلف المساكن للبحث عن أدلة على الاعتداء. وبدأت الشركة في تكديس التموينات وتطبيق سياسة ترشيد شديدة الدقة، تجاوبًا مع الشحّ الذي أخذ يظهر في كل شيء بسبب الحرب التي أتت على كل شيء تدريجيًا اضافة الى وضع أمني متدهور. وأدى هذا الوضع إلى تناقص عدد المقيمين الذين كان عددهم، ليلة القصف 425 شخصًا، ووصل إلى 250 خلال أسبوعين. وبعد ستة أشهر لم يبقَ في الظهران إلا 100 رجل وامرأتان. وهو ما كان يعني أن الشحّ طال ذوي الخبرة، ناهيك عن قطع الغيار والإمدادات، وصولًا إلى الطعام. ويومًا بعد آخر، صار الوضع يزداد ضيقًا، حتى أصبح المئة رجل في وضع لا يُحسدون عليه. ومع ذلك فإن الشعور بالأسى أنتج إحساسًا منتجًا بالتكاتف والعمل معًا، ليس لمجرد البقاء فحسب بل بالاستمتاع بمباهج الحياة أيضًا. وتحت تأثير هذا الإحساس أسس المئة رجل جمعية استمرت نشطة طيلة سنوات الحرب، ووضعت عددًا من الحلول الابتكارية لمشكلات تتفاوت في التعقيد والسهولة، بدءًا من تصنيع أدوات منزلية بسيطة وصولًا إلى إصلاح معدات الزيت المهمة. وأوجدت الجمعية لأفرادها أوقاتًا للبهجة وأقامت احتفالات ومسرحيات، ومارست المقالب الودودة، وتقاسمت الهموم بروح دعابة أسهمت في المحافظة على تماسك المجتمع الصغير رغم الصعوبات. في هذا الوقت كان فيل مكانول من أهم شخصيات الجمعية. وكان يتمتع بنظرة ثاقبة في رؤية التفاصيل وموهبة ساحرة في سرد الحكايات، وشارك في الفعاليات وراقبها جميعًا. وعند نهاية خدمته في أرامكو كتب قصة المئة رجل التي امتلأت بالدعابات وحكايات التكاتف بين الأصدقاء. وتظهر في هذه القصص روح الدعابة لدى فيل في كل صفحة تناولت مجموعة من الرجال الملتزمين الذين واجهوا صعوبات العمل والحرمان والعزلة بالنكتة والضحك والابتكار. ورغم صعوبة سنوات الحرب العجاف أظهر فيل مكانول كيف تستطيع مجموعة متكاتفة في بلد مضياف تحقيق أهدافها.

25-05-2008, 07:13 AM	#43
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	قاموس أرامكو ينتشر على الألسن.. من «العرنجوز» الى «الوانيت» بالقدر الذي تأثرت فيه أرامكو بمحيطها السكاني الذي عايشته منذ تأسيسها فإنها أثرت فيه على أنحاء متعددة. وتشكل مفردات لغوية إنجليزية متداوَلة على ألسنة سُكان المنطقة الشرقية حتى اليوم واحدة من مفردات تبادل ثقافي تقاسمه السكان المحليون والعاملون في أرامكو القادمون من الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى تتحدث الإنجليزية. وعبر موظفي أرامكو وعمّالها السعوديين الذين التحقوا بالعمل في زمن الروَّاد، واستخدموا الإنجليزية كلغة عمل يومية، التقط المجتمع المحلي منهم، بصفة مستمرة، مفردات إنجليزية كثيرة ودمجها بلغته الدارجة إلى الحدّ الذي عُرّبتْ فيه بفضل الاستخدام الشعبي المتوارث، وربما حلَّت محل المفردة العربية، أو نافستها. والغريب في الأمر أن عمليات «التعريب» التي خضعت لها المفردات فرضت تغييرات صوتية لافتة على كثير منها، فلم تعد بعض المفردات إنجليزية في نطقها باللهجة السعودية، وفي الوقت نفسه فإنها ليست عربية. وعلى سبيل المثال فإن Orange Juice التي تعني عصير البرتقال قد تعرَّضت لتغيير يمكن اعتباره تشويها، حيث كانت تُنطق لدى السكان «عرَنْجَوْز». ومثلها كلمة Lamb التي أنّثت في النطق فصارت «لَمْبَةْ»، وكلمة Check التي تعني «يتفقد» حيث مُنحت تصريفا ظريفا على الطريقة العربية «شيّك، يشيّك، تشييك»، وغيرها من المفردات التي بلغ اندماجها في اللهجة المحلية حدًا مُتصرّفًا فيه. إلا أن مئات المفردات الإنجليزية احتفظت بسلامتها الصوتية كما هي في الاستخدام المحلي، ولعل أشهرها لفظة OK التي باتت مألوفة على ألسنة عامة الناس وتعني حسنًا أو لا بأس، ويمكن اعتبار Light وBus وStation وgas وPencil وWire وSeam وHose وTanker من المفردات المستخدمة في بيئة عمل أرامكو اليومية التي أخذت مكانها في القاموس المحلي بالسمات الصوتية نفسها تقريبًا، ولم تتعرض إلى تغيير يمكن ملاحظته لغويًا. إلا أن الأكثر غرابة، هو نشوء مفردات ليست ذات صلة بمعناها اللغوي في الأساس، ومع ذلك درجت وصارت مفردات عملية ولم يوجد لها أحد بديل. وعلى سبيل المثال، فإن كلمة «وَيْت» تعني «صهريج» في الاستخدام الشعبي. وقد تم إطلاقها على السيارة التي تنقل الماء للموظفين والعمال في رأس تنورة في الستينات. وصادف أن كانت السيارة المخصصة لذلك بيضاء اللون؛ فصار يُطلق على كل صهريج اسم «وَيت» التي تعني -في الأصل اللغوي الإنجليزي- اللون الأبيض White فقط. ومثل ذلك اسم سيارة النقل الصغيرة التي يُطلق عليها في السعودية عمومًا اسم «وَنَيْتْ» أو «وَانَيْت». فأصل هذا الاسم يعود إلى مصادفة لا علاقة لها بالأسماء ولا الصفات. وتعود القصة إلى استخدام أرامكو في رحلات التنقيب الأولى في المناطق النائية شاحنات نقل صغيرة لنقل المؤن إلى العاملين بشكل دوري. وكان لتلك الشاحنات أرقام تسلسلية تبدأ بالرقم (18). وفي البداية كان الموظفون يطلقون على هذه الشاحنات مسمى «ون أيت» الذي يعني الرقم 1 والرقم 8 باللغة الإنجليزية، ويُنطقان تباعًا بلا فاصل لتمييزها عن غيرها، تأثرًا بما يعنيه لهم وصول المؤن في قلب الصحراء، إلا أن الاستخدام المتكرر للكلمة ذاتها وبالشكل الصوتي نفسه حوَّل تجاور رقمين إلى اسم خاص بالشاحنات الصغيرة.

25-05-2008, 07:17 AM	#44
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	في دراسة دعمتها مدينة العلوم والتقنية ظلم.. الخيار الأفضل لاستغلال طاقة الرياح محمد داوود ـ جدة كشفت دراسة علمية ان منطقة ظلم التابعة لمحافظة الطائف تمثل الخيار الأفضل لاستغلال طاقة الرياح باستخدام المضخة الهوائية المناسبة في حالة الاستعداد لاستثمار مليوني ونصف المليون ريال في التكلفة الابتدائية الإنشائية. وهدفت الدراسة الحديثة التي دعمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمبلغ تجاوز ثلاثمئة الف ريال، وأجراها الباحث الرئيس الدكتور عبدالرحمن بن مشبب ال موسى الاحمري من جامعة الملك سعود، الى امكانية استخدام طاقة الرياح في سحب المياه الجوفية واستخدامها في أعمال الري في المملكة. واعتمدت الدراسة على البيانات التي تم تجميعها مسبقًا من قبل مدينة العلوم والتقنية عن سرعة الرياح لخمسة مواقع (الظهران والقصيم وينبع وعرعر وظلم)، وبناء عليها تمت دراسة مدى جدوى الاعتماد على طاقة الرياح في هذه المواقع في ضخ المياه الجوفية حيث تم القيام بدراسة الخصائص الاحصائية للرياح على فترات مختلفة لكل من سرعة الرياح وكثافة الطاقة الناجمة عنها، كذلك تم تحديد مواصفات الاتجاهات للرياح في كل المواقع الخمسة. وخلصت الدراسة إلى انه اعتمادًا على حجم المضخة الهوائية يتراوح متوسط طاقة الرياح السنوية في الظهران بين 330 و3071 ميقاوات/ساعة، اما بالقصيم فكانت بين 189 و1595 ميقاوات/ساعة، وبالنسبة لينبع فكانت بين 270 و2509 ميقاوات/ساعة، وفي عرعر بين 330 و3071 ميقاوات/ساعة، واخيرًا ظلم بين 420 و4012 ميقاوات/ساعة. كما بينت الدراسة انه اعتمادا على حجم المضخة الهوائية يتراوح ضخ المياه من عمق 100 متر في الظهران وعرعر بين 2000 و15000 متر مكعب/اليوم، اما القصيم فكانت بين 1000 و8000 متر مكعب/اليوم، وبالنسبه لينبع فكانت بين 2000 و13000 متر مكعب/اليوم، واخيرا ظلم بين 2500 و20000 متر مكعب/اليوم. واخيرا أوضحت الدراسة مدى الجدوى الاقتصادية من استخدام طاقة الرياح في ضخ المياه الجوفية من خلال تحليل اقتصادي للنظام المقترح (المعتمد على الطاقة) ومقارنته بالنظام الحالي الذي يعتمد على الطاقة الكهربائية، واعتمد في تقييمه الطاقة الناتجه في مواقع الدراسة بالاضافة الى عدد من العوامل الاقتصادية ككامل الفائدة والتكاليف ومؤشر العائد وموشر معدل التضخم والتركيب والتشغيل والصيانة وتأثير كل ذلك على النظام المقترح.

25-05-2008, 07:43 AM	#45
mansour 666 متداول جديد تاريخ التسجيل: May 2008 المشاركات: 14	جزاك الله خير يا أخي.....

25-05-2008, 07:44 AM	#46
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	كونتينر يحمل بضاعة 5 سنوات تاجر استورد أدوات مكتبية في "كونتينر" وتركها فيه مدة خمس سنوات, ثم أزبد وأرعد بحجة أنها تعرضت للتلف من قبل جهة حكومية مطالبا بتعويض قدره مليون ريال في وقت رأى فيه الخبراء أن قيمة البضاعة وهي جديدة في أقصى الحالات لا تتجاوز 50 ألف ريال لكن سعرها الآن يتراوح بين 3 – 4 آلاف ريال. أحد المقربين من التاجر طلبوا منه التنازل عن القضية التي رفعها كون المبلغ الذي طلبه خياليا إزاء قيمة البضاعة المستوردة قبل نصف عقد من الزمن. تحلية في البحر احدى محطات التحلية في مدينة ما تواجه شحا في المياه تعيد كمية من المياه المحلاة الى البحر وذلك لضيق الطاقة الاستيعابية للخزانات.

25-05-2008, 07:50 AM	#48
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	أزمة الرهن العقاري في أمريكا يعاني الاقتصاد الأمريكي كسادًا جراء الأزمة الائتمانية الناجمة عن الانهيار في سوق العقار الأمريكي والتي انتقلت تأثيرات هذه الأزمة إلى بعض أنحاء العالم، الأزمة جاءت نتيجة تقديم قروض عقارية لأفراد من ذوي السجلات الائتمانية المتدنية وبصورة ميسرة جدا لتوفير السيولة والتشجيع على الاقتراض والشراء مما أدى إلى زيادة عدد المنازل مع وصول أسعار الفائدة إلى أقل مستوى منذ أكثر من أربعين سنة، بدأت الأزمة في نهاية عام 2005 مع ارتفاع معدل الفائدة العام ومع ارتفاع الأسعار أدى إلى عدم قدرة الكثير من المقترضين على تسديد قروضهم العقارية مما ترتب على إعادة هذه المنازل لشركات وبنوك التمويل لدفعهم مبالغ بسيطة أقل بكثير من الفرق بين قيمة العقار الحالية وقيمته عند الشراء نتيجة تفاقم انخفاض أسعار العقارات المرهونة بسبب زيادة المعروض وبذلك بدأت البنوك والمصارف تعاني من هذه القروض المتراكمة ونتيجة لتداعيات الأزمة نزلت نسبة بناء المنازل في عام 2007 بحوالى 25% عما تم إنشاؤه في عام 2006 ويعتبر هذا أكبر تراجع سنوي منذ الأزمة الذي تعرض القطاع منذ العام 1980، تشديد شروط الرهن العقاري قد زاد من حالة الكساد في السوق العقاري، هناك تأثير كبير لسوق العقارات الأمريكية التي يبلغ حجمها أكثر من 21 تريليون دولار على إجمالي الحركة الاقتصادية كقطاع ديناميكي له امتداداته وتفاعلاته مع جميع القطاعات المختلفة، لقد تم تقلص فرص العمل كثيرا في قطاع الإنشاءات الذي كان يعمل به حوالى 8 ملايين شخص منها حوالى مليون في بناء المنازل، بعض التقارير تقدر القروض ذات المخاطر العالية والمرتفعة الفائدة بأكثر من 13 تريليون دولار وهذا يشكل تقريبا 20% من إجمالي قروض الرهن العقاري التي منحتها البنوك لغير المؤهلين للاقتراض وكذلك هناك أكثر من مليوني مدين يتوقع أن ينتهي بهم المطاف إلى فقدان منازلهم خلال الأعوام القادمة، هناك حتى الآن أكثر من 35 شركة إقراض قد خرجت من العمل في سوق العقار، من بين الخيارات التي تعمل عليها الحكومة الأمريكية والبنك المركزي لمحاربة الكساد الاقتصادي تقليص أسعار الفائدة للبنوك على الأموال التي تقرضها وكذلك التوصل إلى اتفاق بتجميد أسعار الفائدة المتغيرة للقروض المرتفعة الفائدة لمدة عدد من السنوات حتى يتمكن أصحاب المنازل المهددون بفقدان منازلهم للبنوك من حصول على قروض أخرى ذات فائدة ثابتة لإعادة تمويل قروضهم بالإضافة إلى شراء الحكومة سندات الرهن العقاري لمنع بيعها بأسعار منخفضة، إن أكبر المخاطر التي تنجم عن الأزمة العقارية هو حصول تباطؤ اقتصادي عالمي يمتد من القطاع العقاري إلى قطاعات أخرى في الاقتصاد الأمريكي والعالمي من خلال أزمة في قطاع التسليف عن طريق بطاقات الائتمان وتخلف الكثير من الشركات عن سداد ديونها. تيسير الخنيزي أستاذ الاقتصاد السياسي ورئيس مجموعة الأندلس للاستشارات الاقتصادية والتدريب

25-05-2008, 07:57 AM	#49
سعد الجهلاني مشرف تاريخ التسجيل: Oct 2003 المشاركات: 52,139	السلام عليكم الله يعطيك العافية ويجزاك خير :dinmt: