الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 23 ذو الحجة 1429 هـ الموافق 21 ديسمبر 2008 م

[bhkhalaf]

بطاقات شراء مخفض لمليوني محتاج قريبا

(سبق) الدمام:

تبدأ وزارة الشؤون الاجتماعية قريبا توزيع بطاقة الشراء المخفض لأكثر من مليوني محتاج من مستفيدي الضمان الاجتماعي المسجلين لديها. وتعكف الوزارة حاليا على إنهاء الإجراءات المتعلقة بالبطاقات التي تمكن المحتاجين من الحصول على تخفيضات كبيرة في أسعار المواد الغذائية والخدمات، بعد أن قطعت شوطا كبيرا في التنسيق مع الشركات والمؤسسات المعنية في كافة مدن المملكة. ووفقال لمانشرته صحيفة: عكاظ" تأتي هذه الخطوة إضافة جديدة إلى برامج الشؤون الاجتماعية لخدمة المستفيدين من الضمان الاجتماعي.

[bhkhalaf]

غرفة الشرقية / محاضرة

الدمام 22 ذو الحجة 1429هـ الموافق 20 ديسمبر 2008م واس

تنظم غرفة الشرقية بعد غد محاضرة بعنوان / وظف نفسك بنفسك / يلقيها مدير مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة الدكتور نبيل شلبي وذلك ضمن مشاركتها في اليوم المفتوح للتوظيف الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حاليا .
وتتناول المحاضرة تعريفا لمفهوم العمل الحر ونظرة الإسلام له وصفات وملكات المستثمر وتجيب على العديد من الأسئلة التي تراود أي مستثمر صغير.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من المحاضرات تقدمها الغرفة بعدد من الجامعات والغرف التجارية والمراكز العلمية بالمملكة لنشر ثقافة العمل الحر والتعريف بأهمية المشروع الصغير في خدمة الاقتصاد الوطني .

[bhkhalaf]

منظمة التجارة العالمية / شكوى أمريكية ضد الصين

جنيف 22 ذو الحجة 1429هـ الموافق 20 ديسمبر 2008م واس

قدمت الولايات المتحدة أمام لجنة حل الخلافات في منظمة التجارة العالمية شكوى ضد الصين العضو في منظمة التجارة متهمة إياها بممارسة إجراءات حمائية أمام البضائع والسلع الأمريكية الواردة الى الصين مقابل تنشيط منتجات صينية ذات علامات تجارية كبرى.
وقال مندوب الولايات المتحدة لدى المنظمة ومقرها جنيف // لقد اضطررنا بكل أسف أن نرى أن التعامل مع الصين يخفي وراءه إجراءات تجارية غير مشروعه في إطار أنظمة منظمة التجارة العالمية والداعية الى فتح الأسواق وإزالة العوائق التجارية وتشجيع الصادرات // .
وتأتي هذه الشكوى في إطار الحرب التجارية بين البلدين بعد أن أغرقت الصين بمنتجاتها المتنوعة الأسواق الأمريكية وحققت فائضا سنويا في الميزان التجاري يعادل 400 مليار دولار لكن مراقبين في منظمة التجارة العالمية يقولون إن هذا الموضوع سيدفع الصين الى الجلوس الى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة لحل الخلاقات التجارية وإذا لم يتوصل الطرفان الى حلول في غضون 60 يوما فإنه يتعين على لجنة حل الخلاقات في منظمة التجارة العالمية إصدار توصيات ملزمة للطرفين .
يذكر أن الصين دخلت منظمة التجارة العالمية عام 2001 وأصبحت شريكا تجاريا على قدم وساق مع باقي الدول الأعضاء بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية واستفادت من نظام الأفضليات المعممة التي تسري على كافة الأعضاء لكن الولايات المتحدة سجلت ميزانا تجاريا خاسرا في صادراتها مع الصين وتتهم الأخيرة في مجالات التقيد باتفاقيات حقوق الملكية الفكرية والمعروفة ب –التريبيس- وتطبيقها في التجارة ولم تفتح أسواقها الى البضائع الغربية ومازالت تضع العراقيل التجارية أمام صادرات الغرب .

[bhkhalaf]

وزير النفط الإيراني / تصريح

طهران 22 ذو الحجة 1429هـ الموافق 20 ديسمبر 2008م واس

اعتبر وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري أن التزام أعضاء أوبك بتنفيذ قرار اجتماع وهران بخفض الإنتاج بنسبة 2ر2 مليون برميل يوميا يلعب دورا هاما في تحسين أسعار النفط.
وأشاد نوذري في تصريح أوردته اليوم وكالة الأنباء الإيرانية بالاجتماع الطارئ لمنظمة أوبك مشيرا إلى أن أعضاء أوبك أكدوا خلال اجتماع وهران حرصهم على السيطرة على عرض النفط في السوق.
وقال // إن نسبة خفض إنتاج أوبك تكون قد وصلت في ظل قرار اجتماع وهران إلى 4 ملايين و 200 ألف برميل يوميا وذلك منذ سبتمبر 2008 حتى الآن //.

[bhkhalaf]

أجواء سلبية بعد تهاوي أسعار النفط.. وحالة ترقب لأرباح العام
بورصة السعودية تخسر 4% في أول تداولات الأسبوع

دبي - محمد عايش

أنهى سوق الأسهم السعودية تداولاته يوم السبت 20-12-2008 مسجلا خسائر جديدة؛ حيث انخفض مؤشره العام بنسبة 4.05%، متأثرا بتراجعات أسعار النفط عالميا، والترقب الذي يعيشه المستثمرون لنتائج السنة المالية.

وكانت السوق قد سجلت انخفاضا منذ الدقيقة الأولى لبدء التداولات؛ إلا أن خسائره تفاقمت بعد أقل من ساعة على التداول، وظلت طيلة الجلسة تتراوح بين الـ3.5% والـ4% حتى لحظة الإغلاق.

فشل "أوبك"

ورأى المحلل المالي، ومدير أول المحافظ في "الأهلي كابيتال" محمد الشماسي أن الانخفاض الذي شهدته السوق اليوم إنما يأتي انعكاسا لمجموعة من العوامل السلبية التي تضافرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأدت إلى مزاج سلبي عام في أوساط المتداولين.

وأوضح الشماسي الذي تحدث لقناة العربية عبر الهاتف من الرياض أن قرار أوبك بتخفيض إنتاجها والذي لم ينجح في كبح جماح الانخفاض في أسعار النفط أوجد جوا من التشاؤم ومزاجا سلبيا لدى المتعاملين، بعد أن كان متوقعا أن يكون مثل هذا القرار دافعا إيجابيا لأسواق المنطقة.

وأضاف: "إلى جانب فشل قرار أوبك، فإن أسواقنا المالية في حالة ترقب للنتائج المالية السنوية المنتظر إعلانها قريبا".

ارتداد طبيعي

وخلافا للشماسي قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق: إن "هذه التراجعات تعود إلى عوامل فنية طبيعية؛ إذ إن السوق وصلت إلى حدها الأعلى خلال شهر، ومن الطبيعي أن يعاود الانخفاض مجددا".

وقال فدعق: إن "هذا الانخفاض في السوق يأتي نتيجة عمليات جني الأرباح التي تتزامن مع إحجام عدد من المستثمرين عن الدخول ترقبا لإعلان النتائج المالية للشركات بنهاية العام".

تداولات محدودة

وأغلق المؤشر العام للسوق السعودي مستقرا عند 4705 نقاط بعد أن صارع طويلا خلال الجلسة للبقاء فوق مستوى الـ4700 نقطة أمام ضغوط البيع القوية التي أدت إلى انخفاضات حادة في بعض الأسهم.

وانخفضت كافة القطاعات في السوق بلا استثناء؛ إلا أن أقوى الانخفاضات كانت في قطاع البتروكيماويات القيادي الذي سجل انخفاضا بنسبة 5.63%، كما انخفض قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 3.97%، وكذا قطاع الاتصالات بنسبة 3.7%.

وشهدت قيمة التداولات انخفاضا ملموسا، حيث بلغت 3.42 مليارات ريال فقط، بعد أن تجاوزت الـ4.5 مليارات لأيام عديدة سابقة.

وتم خلال الجلسة تداول 177 مليون سهم، توزعت على 116 ألفا و741 صفقة، أدت في النهاية إلى انخفاض أسهم 104 شركات، وارتفاع 18 شركة فقط.

[bhkhalaf]

مع توقعات بفائض يعادل عشرة أمثال الرقم التقديري
خبير: إعلان الميزانية سيعطي السوق السعودية دفعة لمدة أسبوعين

الرياض - نضال حمادية

وجّه قرب الإعلان عن الموازنة العامة للدولة بوصلة المتعاملين في السوق السعودية نحو التفاؤل، بعدما تقاطعت كثير من الدلائل والمؤشرات على تحقيق فائض تاريخي في الإيرادات، ربما يعطي الحكومة خيارات أوسع لدعم سوق المال.

وفيما قدّر فائض ميزانية العام الجاري بحدود 40 مليار ريال لدى إقرارها أواخر 2007، فإن التوقعات ترجح أن يكون الفائض الحقيقي مضروبًا بعشرة، ما سيرفد الخزينة بحوالي 400 مليار ريال (107 مليارات دولار) إضافية.

محفزات متعددة

وفي تعليقه على الرابط بين الموازنة بفوائضها القياسية وبين السوق المالية، قال المحلل الاقتصادي محمد العمران إن الفائض الضخم من شأنه أن يرفع حجم الاحتياطيات إلى مستويات غير مسبوقة، إضافة لإعطائه إشارات إيجابية على استقرار وتيرة الإنفاق الحكومي، وارتفاع سعر صرف الريال.

واعتبر عضو جمعية الاقتصاد السعودي أن الميزانية الجيدة تلعب بلا شك دورًا محفزًا لسوق الأسهم، من خلال تنشيط الاقتصاد الكلي الذي تصنف السوق من ضمن مكوناته، فضلا عن بث روح الطمأنينة في نفوس المواطنين، ومنهم المتداولين، بشأن انتعاش الدورة الاقتصادية.

وعما إذا كانت السوق قد استنفدت فرص التفاعل مع خبر الميزانية قبل إعلانها، رأى العمران أن المرحلة الحالية تتسم بالترقب، مؤكدًا أن إعلان الميزانية من شأنه أن يمنح التداولات دفعة إيجابية لمدة قد تصل إلى أسبوعين من تاريخ الإعلان.

وأبدى تحفظه على من يقولون بأن الميزانية هي المحفز الحقيقي المتاح للسوق خلال هذه الفترة حتى صدور نتائج الشركات الفصلية، مشيرًا إلى تخفيض أسعار الفائدة، ومحفز استقرار أسعار النفط والبتروكيماويات الذي له ثقل أكبر في التأثير.

واتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) قبل أيام على أقصى خفض للإنتاج في تاريخها بمعدل 4.2 ملايين برميل يوميًّا، على أساس مستوى إنتاج سبتمبر الماضي، في محاولة منها لكبح جماح الانهيار المستمر في الأسعار.

هل يتدخل "سنابل"؟

ومنذ تدفقه في البلاد أواخر ثلاثينيات القرن الماضي مثّل النفط حجر الزاوية في إيرادات الميزانية السعودية، التي تحاول الإفادة من الهامش المتاح بين سعره المقدر والحقيقي، مع أخذ الاحتياطات الكافية من تقلباته الشديدة، كما حصل خلال هذا العام الذي سجلت بداياته 100 دولار للبرميل ارتفعت إلى 147 في أواسطه، فيما هي تقترب من 40 دولارًا قبل نهايته.

وعن إمكانية تدخل ما يعرفه المتداولون باسم "صندوق سنابل"، رأى العمران أن تحقيق فوائض عالية لا يترتب عليه بالضرورة دخول هذه الشركة بقوة في مجال الاستثمار بسوق الأسهم المحلية، مستدلا بعدم صدور أي تصريح رسمي مباشر بهذا الشأن.

وذكّر أن شركة سنابل هي ذراع استثماري حكومي متعدد النشاطات وليس مقتصرًا على الأسهم فحسب، موضحًا أن للشركة دورًا مهما في تقنين الجانب الاستثماري لعمل صندوق الاستثمارات العامة.

وأسست الشركة العربية السعودية للاستثمار (سنابل) أواسط 2008 برأسمال يوازي 20 مليار ريال قابل للزيادة، على أن تقوم بالاستثمار في أي أصول رأسمالية أو حقوق عينية، مع الاستثمار في قطاعات العقار والعملات والمعادن، وكذلك الأسهم، وهو ما فهم منه متداولون كثر شكلا من أشكال دعم السوق يشابه "صندوق التوزان" الذي لم يرَ النور.

استجابة مشروطة

من جهته، قال مراقب التعاملات هاني الرشيدي إن تلاحق التوقعات عن تحقيق فائض كبير في الميزانية قتل عنصر المفاجأة السارة لدى معظم المتداولين بنسبة 80% على الأقل، بل إن هذه التقارير قد تنقلب إلى عامل ضغط إذا جاءت الأرقام أدنى من المتوقع.

لكنه استدرك "أعتقد أن إعلان الميزانية الجديدة سيكون له وقع مؤثر جدًّا إذا تضمن إشارة صريحة وبندًا ماليًّا مخصصًا لإنعاش السوق، فهذا ما ينتظره مئات الآلاف من المتعاملين ويطمحون لرؤيته في كل ميزانية، وتحديدًا منذ سنتين".

وعبر الرشيدي عن قناعته بأن التريلوني ريال اللذين فقدتهما الأسهم منذ 2006، يستدعيان تدخلا ماديًّا مباشرًا في السوق حتى تستجيب بالشكل المطلوب، بعد أن اتضح تعثر الخطوات غير المباشرة ومحدودية فاعليتها.

ووصف المتداول إبراهيم المقحم الميزانية بأنها الخبر الوحيد المعول عليه خلال هذه الفترة الحرجة، معتبرًا أن زيادة حجم المصروفات وإعلان البنوك نتائج جيدة، كفيلان بإبعاد شبح القلق الذي يراود المواطنين؛ خوفًا من تداعيات قاسية للأزمة العالمية على البلاد.

وتوقع المستثمر زيد الواصلي أن تبدأ سوق الأسهم في التفاعل مع خبر الميزانية من يوم الإثنين المقبل 22-12-2008، الموعد المنتظر لإعلان موازنة السنة الجديدة، متمنيًا أن يباشر "صندوق سنابل" استثماره الفعلي في السوق المحلية بشراء أسهم القياديات التي تعاني تراجعًا في الأسعار قد يشتد لدى بعضها على خلفية تقلص مبيعاتها.

[bhkhalaf]

انخفاض قيمة المساكن سيُخفض الإيجارات ويكبح التضخم

السعودية: تراجع أسعار مواد البناء يعزز النشاط العمراني




دبي – الأسواق.نت

توقع خبراء اقتصاديون ومستثمرون في القطاع العقاري بالسعودية عودة نشاط النمو العمراني في المملكة بعدما شهد تباطؤا خلال العامين الماضيين، وخاصة في الإسكان المتوسط ومنخفض التكاليف، إثر الزيادة الملحوظة التي شهدها السوق في أسعار مواد البناء.

وأجمع المختصون على أن انخفاض أسعار مواد البناء سيؤثر إيجابيا على حسابات التكاليف والأسعار النهائية للمساكن، ما سيؤدي إلى انخفاض قيمة الشراء، وتكلفة الإيجارات السنوية، والتي كانت قد واصلت قيمتها إلى أسعار خيالية، مما ساهم في رفع معدلات التضخم إلى 11%.

إعادة حسابات

وقال تقرير للصحفي محمد السعيد في جريدة الرياض السعودية يوم السبت 20-12-2008: إن انخفاض أسعار مواد البناء والتي كان أبرزها انخفاض سعر طن الحديد إلى 1945 ريالا أعاد حسابات بعض أصحاب المباني السكنية الخاصة التي ما زالت في طور الإنشاء، وذلك في شروع بعض المواطنين باستكمال بناء وتشييد مساكنهم الخاصة بعد فترة إحجام عن السير بسبب الارتفاعات المبالغ فيها، ما جعل الخبراء يصنفونها ضمن المنازل المتعثرة.

وأضاف التقرير أن أصوات أصحاب المباني السكنية تعالت منادية بتدخل الجهات ذات العلاقة لمراقبة الأسعار، وذلك بتطبيق آلية تحول دون صعودها بشكل عام بما يحفظ حقوق جميع الأطراف، إلى جانب مراقبة السوق خلال المرحلة الحالية والمقبلة منعا للمبالغة في الأسعار، والدخول في منعطف المضاربة، وفتح الاستقدام لقتل الشح في العمالة الماهرة التي يعاني منها قطاع البناء والتشييد.

وأكد تقرير عقاري أن تراجع مستويات المضاربة المرتبط بتراجع في السيولة والثقة أدى إلى انخفاض حاد في أسعار مواد البناء، بالإضافة إلى ارتباط ذلك بانخفاض أسعار المحروقات والمنتجات النفطية، موضحا أن الجانب المشرق لتراجع الأسعار هو كبح التضخم المستعر في الخليج، بالإضافة إلى الحد من تنامي أسعار العقارات نتيجة انخفاض أسعار المواد الداخلة فيها؛ وبالتالي الاستفادة من انخفاض أسعار المواد لإنجاز كثير من الأعمال القائمة حاليا.

انخفاضات متفاوتة

وفي العاصمة السعودية، سجلت أسعار الحديد انخفاضا تجاوز 50% عن الأسعار التي سجلتها في شهر يونيو/حزيران الماضي بنحو 5300 ريال للطن الواحد، كما انخفضت أسعار أدوات السباكة بنحو 15%، إضافة إلى أدوات الكهرباء 30%، فيما استقرت الخلاطات الخرسانية والبلوك والإسمنت على أسعارها التي سجلتها قبل ستة أشهر.

وعزا الدكتور سالم باعجاجة -الأكاديمي الاقتصادي في جامعة الطائف- انخفاض أسعار مواد البناء بأنه نتيجة للأزمة المالية العالمية، ومنع تصدير الحديد والإسمنت إلى الخارج، إضافة إلى تخفيض الحكومة السعودية الرسوم الجمركية على السلع.

وقال: إن انخفاض أسعار مواد البناء سيؤثر إيجابيا على حسابات التكاليف والأسعار النهائية للمساكن، ما سيؤدي إلى انخفاض قيمة الشراء وتكلفة الإيجارات السنوية.

وأكد باعجاجة أن الانخفاض سيزيد من قوة حركة البناء في الكثير من المشاريع، سواء أكانت سكنية أم تجارية، مشيرا إلى أن مادة الحديد أو الإسمنت من أهم المواد الخام الداخلة في البناء، والتي تلعب دورا مهما في الحركة العمرانية، ويجب الاهتمام باستقرار أسعارها، داعيا في الوقت ذاته بضرورة أن يكون هناك تحرك من قبل وزارة التجارة والغرف الصناعة، وذلك بالتدخل الفوري والسريع لمراقبة الأسعار، ومنع ارتفاعها بدون مبررات.

وطالب باعجاجة بدعم الشركات العقارية وتسهيل الإجراءات أمامها، وطرح منتجات تمويلية من قبل البنوك المحلية للأفراد تكون طويلة الأجل وبنسب ربحية قليلة، وتسهيل الأنظمة وقتل البيروقراطية الموجودة في بعض الجهات الحكومية.

[bhkhalaf]

فضلت التريث لحين اتضاح الرؤية واستقرار السوق

الأزمة العالمية تؤجل خطط شركات عائلية سعودية للتحول إلى مساهمة




جدة - محمد بن فارس

ألقت أزمة الائتمان العالمية بظلالها على الشركات العائلية السعودية التي كانت تخطط للتحول إلى شركات مساهمة؛ حيث قررت شركات عائلية عديدة إرجاء خططها الهادفة إلى التحول إلى مساهمة، بسبب ظروف الأزمة التي قلصت السيولة بالأسواق.

ولم تقتصر تداعيات الأزمة على الشركات العائلية، بل امتدت إلى العشرات من الشركات المساهمة التي كانت تعتزم طرح حصص للاكتتاب خلال الفترة المقبلة؛ حيث فضلت التريث لحين اتضاح الرؤية بشأن تداعيات الأزمة، ومدى قدرة الاقتصاد على احتوائها.

تأجيل لمدة 6 أشهر

وقال د. خالد الحارثي رئيس مكتب الحارثي للاستشارات الاقتصادية لـ"الأسواق.نت" إن عددًا ليس بقليل من الشركات السعودية قرر التوقف عن إتمام إجراءات تحولها إلى شركات مساهمة، بعد أن قدمنا لها النصح والمشورة بتعليق الإجراءات مؤقتًا حتى تستقر سوق الأسهم السعودية، وتخف حدة التأثيرات السالبة الناجمة عن أزمة الائتمان العالمية.

وعن مدة تعليق الإجراءات، قال إن فترة التعليق تعتمد على القدرة على احتواء أزمة الائتمان العالمية، غير أننا نقدر أن تلك الفترة قد تصل إلى 6 أشهر أو أكثر، وسيتم خلال تلك الفترة دراسة الأوضاع بشكل صحيح، ومن ثم تحديد الوقت المناسب لإعادة تفعيل إجراءات التحول إلى شركات مساهمة.

واتفق معه محمد العيد مدير مكتب العيد للاستشارات، وقال إننا نصحنا عددًا من الشركات العائلية التي كانت تسير في إجراءات التحول إلى شركات مساهمة بتأجيل تلك الخطوة خلال الفترة الحالية بسبب تأثيرات الأزمة العالمية.

وذكر لموقعنا أن عددًا من الشركات التي كانت تطلب استشارات للتحول إلى شركات مساهمة، قررت وقف إجراءات التحول، بسبب الأزمة العالمية ومخاوف الشركات من عدم نجاح الطرح في ظل الظروف الراهنة.

وأشار إلى أنه مما ساعد على تعليق قرارات التحول حال الضعف في السوق السعودية حاليا، والتراجعات التي سجلها، وبالتالي تتخوف الشركات من عدم الإقبال على أسهمها في حال طرحها في السوق بسبب تقلص السيولة والعزوف عن السوق.

أمر متوقع

من جهته، اعتبر الخبير الاقتصادي د. خالد الخثلان تعليق بعض الشركات إجراءات تحولها إلى شركات مساهمة أمر متوقع بسبب عمق الأزمة، وقال لـ"الأسواق.نت" إن الوقت غير مناسب؛ حيث إن السوق لا تحتمل حاليا اكتتابات جديدة، إضافة إلى أن مؤشر البورصة السعودية يعاني من تسجيل معدلات هبوط حادة أثرت على المساهمين، وأسهمت في تكبدهم خسائر مالية كبيرة.

وذكر أن الشركات الراغبة في التحول إلى شركات مساهمة تحتاج في الوقت الحالي إلى التأكد من طبيعة التأثيرات السالبة للأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الوطني، وسوق الأسهم.

وأعرب عن اعتقاده بأن قرار التأجيل لن يؤثر على اتجاه الشركات للتحول إلى شركات مساهمة، بل سيسهم في تأجيل هذه العملية، لحين اتضاح الأمور بالنسبة لتداعيات الأزمة العالمية.

حال السوق سيئة

من جهته، توقع عبد الحميد العمري عضو جمعية الاقتصاد السعودية أن تتزيد أعداد الشركات التي ستتخذ قرارات بتأجيل اكتتاباتها، لتكون جاهزة للطرح مع استقرار أوضاع السوق السعودية والمتوقع له مطلع 2010.

وقدر في تصريح لموقعنا أن يصل عدد الشركات السعودية التي ستؤجل طروحاتها إلى أكثر من 100 شركة خلال الفترة القبلة، يبلغ إجمالي رؤوس أموالها قرابة 60 مليار ريال (الدولار = 3.75 ريالات).

وقال العمري إن المستثمرين وصلوا إلى حال نفسية سيئة بسبب خسارة أموالهم، خاصة أن هذه الأموال اقترض المستثمرون غالبيتها من البنوك وهم مطالبون الآن بتسديد فوائدها، مشيرًا إلى أن تراجع أحجام السيولة بسبب الأزمة العالمية يعد أحد الأسباب التي دفعت إلى إحجام الشركات عن طروحاتها، فأسعار الأسهم تراجعت إلى مستويات متدنية جدًّا، وجزء كبير من أموال المستثمرين تعد سيولة حبيسة في أسهم هبطت أسعارها.

وعن مدى نجاح أي اكتتاب يتم طرحه في السوق حاليا، قال إن الفشل يطارد أي اكتتابات قد يتم طرحها في الأسواق بنسبة لا تقل عن 60 أو 70%، وبنوك الاستثمار لا تستطيع في ظل أوضاع السوق تحمل مخاطر عملية الطرح لأنه في حال فشل الاكتتاب فإنه تكون ملزمة بتحمل التكاليف.

10 آلاف شركة عائلية

من جهته، أوضح د. ماجد قاروب رئيس لجنة المحامين في غرفة جدة أن الأوضاع الاقتصادية الحالية تسببت في إرجاء الكثير من الشركات العائلية خطط التحول إلى شركات مساهمة خلال الفترة المقبلة.

وأوضح قاروب أنه يوجد أكثر من 10 آلاف شركة عائلية ومساهمة مغلقة، يرغب الكثير منها في التحول إلى شركات مساهمة عامة والحفاظ على استقرارها ومستقبلها، غير أن الأزمة العالمية الحالية، وتراجع سوق الأسهم دفع الشركات إلى تأجيل قرار التحول.

[bhkhalaf]

السوق تصارع لتبقى فوق نقطة الدعم الهشة وتنخفض 198 نقطة

الجزيرة - عبدالعزيز الشاهري

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاته أمس السبت على تراجع 198 نقطة ليقف نهاية التداول على مستوى 4705 بقيمة إجمالية تعادل 3.4 مليارات أبرمت منها 116741 صفقة بكمية 177784460 سهماً موزعة بين 125 شركة متداولة أغلق معظمها على تراجع متأثراً بتراجع الأسواق العالمية والبترول خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين الذي شهد فيه البترول تراجعاً حاداً حتى كسر مستوى 35 ومنها ارتد إلى ما فوق الأربعين دولاراً إلا أن السوق السعودي لم يتفاعل مع الارتداد الأخير يوم الجمعة سواء للبترول أم للأسواق العالمية الأخرى. وقد افتتح السوق تعاملاته بتراجع حتى مستوى 4700 والتي تمثل نقطة دعم قوية إلا أن إغلاقه قريباً منها قد يجعل من السهل كسرها هبوطاً اليوم وقد يكون الإغلاق دونها فنياً غير جيد على مدى الأيام القادمة.

وعلى مستوى الشركات فقد أغلق الكثير منها متراجعاً عدا بعض شركات المضاربة التي لا تعدو السيولة التي بها سيولة انتهازية سرعان ما تخرج حينما تحقق أي ربح منتظر، وقد تأثرت شركة الأسماك تأثراً إيجابياً بإعلانها حول زيادة عدد أسهمها حيث عانقت النسبة العليا المسموح بها خلال جلسة الأمس وأغلقت عليها، وقد أغلق معها على نسبته العليا شركة ساب تكافل والأهلي للتكافل من قطاع الأمين أما الشركات المتراجعة فكان هناك تفاوتاً في تراجعها.

وبهذا تتضح تبعية السوق السعودية لبقية الأسواق العالمية التي تأثرت تأثراً مباشراً بالأزمة العالمية وقد يستمر هذا التذبذب حتى الانتهاء من نتائج الشركات، وقد تنتظر السيولة الاستثمارية خارجاً حتى تتضح الرؤية وحتى تظهر نتائج الشركات الاستثمارية المؤثرة حينها قد تبدأ السيولة الاستثمارية في الدخول التدريجي بانتقاء بين الشركات حسب الأقوى وحسب الأبعد من حيث تأثير الأزمات الاقتصادية العالمية.

[bhkhalaf]

بحضور الأمير طلال بن عبدالعزيز
الشيخة سبيكة آل خليفة ترعى الإشهار الرسمي لبنك الإبداع

البحرين - جمال الياقوت

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (اجفند) يُقام حفل الإشهار الرسمي لبنك الإبداع، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 23 ديسمبر الجاري بمقر المجلس الأعلى للمرأة بمنطقة الرفاع بمملكة البحرين.

ويعد إنشاء (بنك الإبداع) إحدى الخطوات التي ستدعم تأسيس مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية المزمع إنشاؤه كمشروع تنموي لخدمة المرأة البحرينية في إطار برنامج التمكين الاقتصادي للمجلس الأعلى للمرأة والذي يأتي في هذه المرحلة كإحدى أولويات تنفيذ الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية.

ويهدف البنك إلى تقديم القروض بدون ضمان لتمويل المشروعات الموجهة لتمكين المرأة اقتصادياً، وتقديم الخدمات الفنية - الاستشارية المتعلِّقة بإدارة المشروعات الاقتصادية. ويستهدف فئة رواد الأعمال أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الجنسين (الرجال والسناء).

ومن المتوقع أن يتم خلال حفل الإشهار التوقيع على مذكّرة تفاهم بين المجلس الأعلى للمرأة وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (اجفند) وعقد مؤتمر صحفي بهذا الخصوص.