للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > تداول الآداب والشعر > تداول الشعر الفصيح



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-07-2014, 08:12 PM   #1
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 

افتراضي (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدث به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم)

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

هم العبد بالمعصية لا يضره

إنها مسلمة ملتزمة وتحمد الله على ذلك, ملتزمة بالفرائض والواجبات وذكر الله عز وجل, تقول: ولكنني أجد في نفسي بين فترة وأخرى قد هممت بمعصية لفظية, فهل أحاسب على ذلك, وماذا أفعل؟ مأجورين.

الالتزام بطاعة الله وترك معاصيه هذه من نعم الله العظيمة، ومن صفات المتقين، والأخيار فتحمد الله هذه المؤمنة وتسأل ربها الثبات على الحق حتى الموت فإن الله يقول جل وعلا: فاستقم كما أمرت ومن تاب معك،ويقول سبحانه: إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا يعني ثبتوا على الحق وساروا عليه، فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون، أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاءً بما كانوا يعملون، فالواجب على الرجل والمرأة الثبات على الحق، والاستقامة والصبر حتى الموت والحذر من السيئات القولية والفعلية جميعاً، يجب الحذر من المعاصي كلها، كلها القولية والفعلية، وإذا هم العبد بالمعصية لا يضره، الهم لا يضره، معفو عنه، إنما يعاقب إذا قال أو عمل أما هم القلب وحركة القلب فالله جل وعلا عفا عنها، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -في الحديث الصحيح: (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدث به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم)، فالأمر يتعلق بالقول أو الفعل، أما هواجيسه وهمه بقلبه فالله يعفو عنه جل وعلا، حتى يقول أو يعمل، وإذا كانت المعصية من عمل القلب أخذ بها، لأن مع القلب عمل، كالرياء في قلبه، أو خوف المخلوقين كما يخاف الله، أو رجاؤهم كما يرجو الله أو التكبر يتكبر بقلبه هذه من أعمال القلب، من أعمال القلب يؤخذ بذلك، لأن الرسول قال: (ما لم يعمل) يعني بقلبه أو جوارحه، أو يتكلم بلسانه، فعمل القلب يؤخذ به الإنسان، خوف الله ومحبته ورجاؤه أو الإخلاص له، له الأجر، وإذا تكبر على العباد أو راءى بقلبه أخذ بذلك، صار آثماً بذلك، وهكذا، فالمعاصي القلبية يؤخذ بها، والطاعات القلبية ينتفع بها، يؤجر بها، لأن القلب له قول وعمل، أما اللسان فإنه لا يؤخذ بكلمات اللسان إلا إذا تكلم، ولا يؤخذ بأعمال الجوارح إلا إذا عمل.
http://www.binbaz.org.sa/mat/17741
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-2014, 08:17 PM   #2
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

وإذا كانت المعصية من عمل القلب أخذ بها، لأن مع القلب عمل، كالرياء
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:27 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.