للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > الادارة والاقتصاد > الإدارة والإقــــــــــتـــصـــــــــــاد



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-07-2009, 06:44 PM   #1
hot_line
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 4,433

 

افتراضي عائلة «القصيبي» ثروة 70 عاماً في مهب الريح

المال الإماراتية - الاحد 5 يوليو 2009


بدأت نشاطها بتجميع العملات المعدنية


أسرة القصيبي، هي عائلة متنفذة من التجار، وتحتل المرتبة 19 على قائمة مجلة «أربيان بيزنِس»، وتأسست «مجموعة القصيبي» في أوائل عام 1940، على يد حمد أحمد القصيبي، والد أحمد، وعبدالعزيز، وسليمان القصيبي، وأعيد تسجيلها بهيكلها الحالي في 25 مارس 1969، وتتخذ من مدينة الخبر في المنطقة الشرقية مقراً رئيسياً لها، وخلال سنوات عمل قليلة تطورت أعمال العائلة، وتميزت غالبيتها بالتعاون مع شركات «ارامكو»، وساهمت في افتتاح محطات للوقود، ثم توسعت ودخلت في مجال بيع وتسويق قطع غيار السيارات، وفي منتصف الخمسينيات افتتحت أول مصنع لتعبئة المياه الغازية في المملكة، حيث لم يكن هذا المشروب معروفاً لدى السعوديين، وأثمر تعاون القصيبي مع «ارامكو» أن أصبحت مورداً رئيسياً لاحتياجات الشركة من الأنابيب وغيرها.

ويتنوع نشاط المجموعة ليشمل الخدمات المالية، وتعبئة وتوزيع المياه الغازية، وتصنيع العلب، والاستثمار في العقارات، إضافة إلى الفنادق، والشحن، والمقاولات، وتبطين المواسير، وغيرها من الصناعات الخفيفة، وتنحصر أغلبية أنشطة المجموعة في المملكة العربية السعودية، ويعد حمد القصيبي من أهم رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، حيث أطلق مجلس إدارة «غرفة المنطقة الشرقية التجارية الصناعية» اسمه على قاعة النخيل في الدور الأول بالمقر الرئيسي للغرفة، في حفل حضره يوسف القصيبي، رئيس المجموعة الحالي، وعدد من أفراد العائلة، في حفل اعترفت فيه الغرفة بالفضل لرائد مؤسسيها، إذ كان الشيخ حمد القصيبي أبرز من استشارهم الأمير سعود بن جلوي، أمير المنطقة الشرقية في ذلك الوقت، بشأن إنشاء غرفة تجارية صناعية في المنطقة، فكانت ثالث غرفة في المملكة بعد غرفتي جدة ومكة المكرمة»، ويذكر للشيخ القصيبي أنه شارك في الصياغة القانونية لنظام الغرفة،وتحمل رواتب الموظفين والمصروفات لمدة شهرين كاملين، بعد إنشاء الغرفة، كما كان أول رئيس لمجلس إدارتها في الدورتين الأولى والثانية.


بعد رحيل عميد العائله


وبعد رحيل عميد العائلة، تولى ابنه عبدالعزيز القصيبي رئاسة المجموعة، وكان أحد أبرز رجال الأعمال السعوديين، حيث صنفته مجلة «فوربس» كواحد من أثرياء العالم، بثروة قدرت بحوالي 2.9 مليار دولار، ليحل في المرتبة 118 في قائمة أثرياء العالم، في وقت كان يحتل فيه المرتبة السادسة على مستوى رجال الأعمال السعوديين، ورغم أن عبد العزيز القصيبي، لم يتلق تعليماً كافياً، مثل معظم التجار السعوديين الأوائل، إلا انه حصل على العديد من الأوسمة، والشهادات الفخرية، إذ منحته جامعة لندن الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد ، تقديراً لجهوده ونشاطاته، ورأس القصيبي مجالس إدارة شركات ومؤسسات مختلفة، من أبرزها رئاسته لمجلس إدارة البنك السعودي الأمريكي «سامبا» منذ عام 1986.

ولد عبد العزيز القصيبي في مدينة الجبيل بالمنطقة الشرقية عام 1921، وبدأ عمله كمحاسب في ميناء الخبر، وفي بداية الأربعينيات التحق بوالده، الذي كان يمارس حينها التجارة والصرافة، وفي مطلع الخمسينيات، بدأ بتوسيع نشاط عائلته، ليشمل الصناعة، حيث بنى مصنعاً لإنتاج المياه الغازية، ثم أصبح واحداً من أهم الموردين إلى شركة «ارامكو» في ميدان استيراد أنابيب الفولاذ، والمولدات الغازية، والكهربائية والإطارات، بجانب ماكينات «بلاكستون» المستخدمة في الزراعة، لصالح وزارة الزراعة، وفي السبعينيات بدأ أعمال الفندقة، حيث تم إنشاء «فندق القصيبي» بالخبر من فئة الخمس نجوم، وصناعة العلب الفارغة الخاصة بتعبئة المشروبات الغازية، إضافة إلى الأعمال البنكية والاستثمارية، على المستوى المحلي والخارجي، ولهذا قام بإنشاء شركات خدمات، لإكمال الحلقة العملية، مثل البواخر، التأمين، ووكالات السفر والطيران، ومن هنا انبثقت وكالة الخطوط الجوية الباكستانية، حيث أصبح وكيلا عاماً لها في المنطقة الشرقية، وبعد النجاح الذي حققته الشركة بحسن إدارتها لأسطولها الكبير، نجح في توسيع نشاط وكالته، لتشمل جميع المنطقة الجغرافية للسعودية.

وعبد العزيز القصيبي هو أحد الإخوة الثلاثة الذين كانوا يملكون المجموعة، والتي رأس مجلس إدارتها، وشغل قبل وفاته مناصب قيادية مهمة، منها رئاسته لمجلس إدارة البنك السعودي الأمريكي لعدة دورات متتالية، حيث لعب دوراً مهماً في عملية الدمج التي قام بها البنك مع البنك السعودي المتحد، الذي ساهم في خلق عملاق مصرفي مطلع عام 1999، كما رأس عدداً من مجالس الإدارات، منها مجلس إدارة شركة الأسمنت السعودية، ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية لعدة سنوات، ومؤسس ونائب رئيس شركة كهرباء المنطقة الشرقية المعروفة سابقا بكهرباء الشرقية «سكيكو»، مؤسس في البنك السعودي البريطاني، ومؤسس وعضو منتدب لشركة «اتحاد الخليج للتأمين»، نائب رئيس مجلس إدارة «ايفا بنك» بباريس، وعضو مؤسس في كثير من المؤسسات الصناعية والفندقية والخدمات المالية المتعددة.


مابعد رحيل عبدالعزيز القصيبي

رحيل عبدالعزيز تولى شقيقه سليمان القصيبي إدارة المجموعة، والذي صنفته مجلة «فوربس» الأمريكية على قائمة أغنياء العالم والعرب بثروة تجاوزت 3 مليارات دولار، وجاء في المركز التاسع سعودياً، والثالث عشر عربياً، و‏في المركز‏ 368 عالميا‏‏‏ًً، وهو آخر أفراد الجيل الأول من العائلة، وتعرضت المجموعة لانتكاسة إثر وفاته مطلع هذا العام، ، وأثرت الأحداث التي حاصرت مجموعتي «سعد» و«القصيبي» المتعثرتين في كافة دول الخليج، وربما تلقي بظلالها الثقيلة على الشركات والأعمال العائلية في المنطقة، فبعدما أصدرت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» في أول يونيو، قراراً بتجميد حسابات «مجموعة سعد»، لتعثرها في الوفاء بديونها، صدر قرار مماثل بحق «مجموعة القصيبي»، التي تعثرت هي الأخرى في الوفاء بالتزاماتها المالية.

وزادت التكهنات حول العلاقة بين مجموعة «أحمد حمد القصيبي وإخوانه» ورجل الأعمال معن الصانع، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سعد»، الذي تجري شركته عملية لإعادة هيكلة ديونها، خاصةً أنه متزوج من سناء عبدالعزيز القصيبي، إحدى سيدات عائلة القصيبي، كما كان فيما مضى أحد مساهمي الشركة، وقالت «مجموعة سعد» إن الصانع لا يملك أية حصة بمجموعة «القصيبي»، وأن المجموعتين ليس بينهما سوى علاقات تجارية غير وثيقة.

وقالت تقارير صحفية إن إجمالي المبالغ المستحقة على المجموعتين يبلغ نحو 6.3 مليار دولار أمريكي، إلا أن أية جهة رسمية لم تعلن عن المبالغ الإجمالية المترتبة على المجموعتين، فيما كشف اجتماع لمجموعة «أحمد حمد القصيبي وإخوانه» ومستشاروها، مع ممثلي البنوك الدائنة في البحرين أخيراً، كما أن هناك أكثر من 120 دائناً للمجموعة، وأن ديونها تبلغ نحو 35 مليار ريال سعودي، ونقلت «وكالة بلومبرج» عن مصادر مصرفية لها علاقة بإعادة هيكلة ديون المجموعة أن مجموع القروض التي حصلت عليها تبلغ 34.6 مليار ريال من أكثر من 100 بنك محلي وإقليمي وعالمي، وأن 30 بالمائة من هذه القروض تم الحصول عليها من بنوك سعودية، و40 بالمائة من بنوك في دول مجلس التعاون الأخرى و30 بالمائة من بنوك عالمية، واجتمعت الشركة مع ممثلين عن البنوك الدائنة، وطلبت منهم مهلة سماح مدتها 90 يوماً حتى تقوم بإكمال دراسة الأوضاع.

وتخص ديون «مجموعة القصيبي»، المؤسسة المصرفية الدولية، الذراع المصرفي للمجموعة، والتي تأسست في البحرين كشركة مساهمة أواخر عام 2002 برأس مال مصرح به ومدفوع 100 مليون دولار أمريكي، تمت زيادته إلى 1.6 مليار دولار أمريكي، وبدأت نشاطها في الربع الثاني من عام 2003، وتقدم قروضاً تجارية، كما توفر تمويلات تجارية للعملاء، وتعتبر «مجموعة القصيبي» الشركة الأم للمؤسسة المصرفية العالمية، وهي شراكة عامة، تأسست وفق قوانين وأحكام المملكة العربية السعودية.

الآن وبعد هذه العاصفة يبدو أن جهد العائلة على مدى 70 عاماً في مهب الريح فالثروة التي بناها عميد العائلة وأبنائه من بعده باتت مهددة والدائنون يدقون أبواب واحدة من العائلات السعودية الأشهر في عالم البزنس.

*****************

(( يمحق الله الربا ويربي الصدقات ))
hot_line غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-2009, 07:43 AM   #2
عزيز الدين
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 218

 
افتراضي

اقتباس:
(( يمحق الله الربا ويربي الصدقات ))
.
.................................................. ......................


.
عزيز الدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2009, 09:21 PM   #3
keygos
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 1

 
افتراضي

يبدو ان القصة بالقصيبي كاملة على هذا رابط
http://ahsaweb.net/vb/showthread.php?t=204529
keygos غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-07-2009, 09:41 PM   #4
تاماكي ساما
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 186

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hot_line
المال الإماراتية - الاحد 5 يوليو 2009


بدأت نشاطها بتجميع العملات المعدنية


أسرة القصيبي، هي عائلة متنفذة من التجار، وتحتل المرتبة 19 على قائمة مجلة «أربيان بيزنِس»، وتأسست «مجموعة القصيبي» في أوائل عام 1940، على يد حمد أحمد القصيبي، والد أحمد، وعبدالعزيز، وسليمان القصيبي، وأعيد تسجيلها بهيكلها الحالي في 25 مارس 1969، وتتخذ من مدينة الخبر في المنطقة الشرقية مقراً رئيسياً لها، وخلال سنوات عمل قليلة تطورت أعمال العائلة، وتميزت غالبيتها بالتعاون مع شركات «ارامكو»، وساهمت في افتتاح محطات للوقود، ثم توسعت ودخلت في مجال بيع وتسويق قطع غيار السيارات، وفي منتصف الخمسينيات افتتحت أول مصنع لتعبئة المياه الغازية في المملكة، حيث لم يكن هذا المشروب معروفاً لدى السعوديين، وأثمر تعاون القصيبي مع «ارامكو» أن أصبحت مورداً رئيسياً لاحتياجات الشركة من الأنابيب وغيرها.

ويتنوع نشاط المجموعة ليشمل الخدمات المالية، وتعبئة وتوزيع المياه الغازية، وتصنيع العلب، والاستثمار في العقارات، إضافة إلى الفنادق، والشحن، والمقاولات، وتبطين المواسير، وغيرها من الصناعات الخفيفة، وتنحصر أغلبية أنشطة المجموعة في المملكة العربية السعودية، ويعد حمد القصيبي من أهم رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، حيث أطلق مجلس إدارة «غرفة المنطقة الشرقية التجارية الصناعية» اسمه على قاعة النخيل في الدور الأول بالمقر الرئيسي للغرفة، في حفل حضره يوسف القصيبي، رئيس المجموعة الحالي، وعدد من أفراد العائلة، في حفل اعترفت فيه الغرفة بالفضل لرائد مؤسسيها، إذ كان الشيخ حمد القصيبي أبرز من استشارهم الأمير سعود بن جلوي، أمير المنطقة الشرقية في ذلك الوقت، بشأن إنشاء غرفة تجارية صناعية في المنطقة، فكانت ثالث غرفة في المملكة بعد غرفتي جدة ومكة المكرمة»، ويذكر للشيخ القصيبي أنه شارك في الصياغة القانونية لنظام الغرفة،وتحمل رواتب الموظفين والمصروفات لمدة شهرين كاملين، بعد إنشاء الغرفة، كما كان أول رئيس لمجلس إدارتها في الدورتين الأولى والثانية.


بعد رحيل عميد العائله


وبعد رحيل عميد العائلة، تولى ابنه عبدالعزيز القصيبي رئاسة المجموعة، وكان أحد أبرز رجال الأعمال السعوديين، حيث صنفته مجلة «فوربس» كواحد من أثرياء العالم، بثروة قدرت بحوالي 2.9 مليار دولار، ليحل في المرتبة 118 في قائمة أثرياء العالم، في وقت كان يحتل فيه المرتبة السادسة على مستوى رجال الأعمال السعوديين، ورغم أن عبد العزيز القصيبي، لم يتلق تعليماً كافياً، مثل معظم التجار السعوديين الأوائل، إلا انه حصل على العديد من الأوسمة، والشهادات الفخرية، إذ منحته جامعة لندن الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد ، تقديراً لجهوده ونشاطاته، ورأس القصيبي مجالس إدارة شركات ومؤسسات مختلفة، من أبرزها رئاسته لمجلس إدارة البنك السعودي الأمريكي «سامبا» منذ عام 1986.

ولد عبد العزيز القصيبي في مدينة الجبيل بالمنطقة الشرقية عام 1921، وبدأ عمله كمحاسب في ميناء الخبر، وفي بداية الأربعينيات التحق بوالده، الذي كان يمارس حينها التجارة والصرافة، وفي مطلع الخمسينيات، بدأ بتوسيع نشاط عائلته، ليشمل الصناعة، حيث بنى مصنعاً لإنتاج المياه الغازية، ثم أصبح واحداً من أهم الموردين إلى شركة «ارامكو» في ميدان استيراد أنابيب الفولاذ، والمولدات الغازية، والكهربائية والإطارات، بجانب ماكينات «بلاكستون» المستخدمة في الزراعة، لصالح وزارة الزراعة، وفي السبعينيات بدأ أعمال الفندقة، حيث تم إنشاء «فندق القصيبي» بالخبر من فئة الخمس نجوم، وصناعة العلب الفارغة الخاصة بتعبئة المشروبات الغازية، إضافة إلى الأعمال البنكية والاستثمارية، على المستوى المحلي والخارجي، ولهذا قام بإنشاء شركات خدمات، لإكمال الحلقة العملية، مثل البواخر، التأمين، ووكالات السفر والطيران، ومن هنا انبثقت وكالة الخطوط الجوية الباكستانية، حيث أصبح وكيلا عاماً لها في المنطقة الشرقية، وبعد النجاح الذي حققته الشركة بحسن إدارتها لأسطولها الكبير، نجح في توسيع نشاط وكالته، لتشمل جميع المنطقة الجغرافية للسعودية.

وعبد العزيز القصيبي هو أحد الإخوة الثلاثة الذين كانوا يملكون المجموعة، والتي رأس مجلس إدارتها، وشغل قبل وفاته مناصب قيادية مهمة، منها رئاسته لمجلس إدارة البنك السعودي الأمريكي لعدة دورات متتالية، حيث لعب دوراً مهماً في عملية الدمج التي قام بها البنك مع البنك السعودي المتحد، الذي ساهم في خلق عملاق مصرفي مطلع عام 1999، كما رأس عدداً من مجالس الإدارات، منها مجلس إدارة شركة الأسمنت السعودية، ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية لعدة سنوات، ومؤسس ونائب رئيس شركة كهرباء المنطقة الشرقية المعروفة سابقا بكهرباء الشرقية «سكيكو»، مؤسس في البنك السعودي البريطاني، ومؤسس وعضو منتدب لشركة «اتحاد الخليج للتأمين»، نائب رئيس مجلس إدارة «ايفا بنك» بباريس، وعضو مؤسس في كثير من المؤسسات الصناعية والفندقية والخدمات المالية المتعددة.


مابعد رحيل عبدالعزيز القصيبي

رحيل عبدالعزيز تولى شقيقه سليمان القصيبي إدارة المجموعة، والذي صنفته مجلة «فوربس» الأمريكية على قائمة أغنياء العالم والعرب بثروة تجاوزت 3 مليارات دولار، وجاء في المركز التاسع سعودياً، والثالث عشر عربياً، و‏في المركز‏ 368 عالميا‏‏‏ًً، وهو آخر أفراد الجيل الأول من العائلة، وتعرضت المجموعة لانتكاسة إثر وفاته مطلع هذا العام، ، وأثرت الأحداث التي حاصرت مجموعتي «سعد» و«القصيبي» المتعثرتين في كافة دول الخليج، وربما تلقي بظلالها الثقيلة على الشركات والأعمال العائلية في المنطقة، فبعدما أصدرت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» في أول يونيو، قراراً بتجميد حسابات «مجموعة سعد»، لتعثرها في الوفاء بديونها، صدر قرار مماثل بحق «مجموعة القصيبي»، التي تعثرت هي الأخرى في الوفاء بالتزاماتها المالية.

وزادت التكهنات حول العلاقة بين مجموعة «أحمد حمد القصيبي وإخوانه» ورجل الأعمال معن الصانع، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سعد»، الذي تجري شركته عملية لإعادة هيكلة ديونها، خاصةً أنه متزوج من سناء عبدالعزيز القصيبي، إحدى سيدات عائلة القصيبي، كما كان فيما مضى أحد مساهمي الشركة، وقالت «مجموعة سعد» إن الصانع لا يملك أية حصة بمجموعة «القصيبي»، وأن المجموعتين ليس بينهما سوى علاقات تجارية غير وثيقة.

وقالت تقارير صحفية إن إجمالي المبالغ المستحقة على المجموعتين يبلغ نحو 6.3 مليار دولار أمريكي، إلا أن أية جهة رسمية لم تعلن عن المبالغ الإجمالية المترتبة على المجموعتين، فيما كشف اجتماع لمجموعة «أحمد حمد القصيبي وإخوانه» ومستشاروها، مع ممثلي البنوك الدائنة في البحرين أخيراً، كما أن هناك أكثر من 120 دائناً للمجموعة، وأن ديونها تبلغ نحو 35 مليار ريال سعودي، ونقلت «وكالة بلومبرج» عن مصادر مصرفية لها علاقة بإعادة هيكلة ديون المجموعة أن مجموع القروض التي حصلت عليها تبلغ 34.6 مليار ريال من أكثر من 100 بنك محلي وإقليمي وعالمي، وأن 30 بالمائة من هذه القروض تم الحصول عليها من بنوك سعودية، و40 بالمائة من بنوك في دول مجلس التعاون الأخرى و30 بالمائة من بنوك عالمية، واجتمعت الشركة مع ممثلين عن البنوك الدائنة، وطلبت منهم مهلة سماح مدتها 90 يوماً حتى تقوم بإكمال دراسة الأوضاع.

وتخص ديون «مجموعة القصيبي»، المؤسسة المصرفية الدولية، الذراع المصرفي للمجموعة، والتي تأسست في البحرين كشركة مساهمة أواخر عام 2002 برأس مال مصرح به ومدفوع 100 مليون دولار أمريكي، تمت زيادته إلى 1.6 مليار دولار أمريكي، وبدأت نشاطها في الربع الثاني من عام 2003، وتقدم قروضاً تجارية، كما توفر تمويلات تجارية للعملاء، وتعتبر «مجموعة القصيبي» الشركة الأم للمؤسسة المصرفية العالمية، وهي شراكة عامة، تأسست وفق قوانين وأحكام المملكة العربية السعودية.

الآن وبعد هذه العاصفة يبدو أن جهد العائلة على مدى 70 عاماً في مهب الريح فالثروة التي بناها عميد العائلة وأبنائه من بعده باتت مهددة والدائنون يدقون أبواب واحدة من العائلات السعودية الأشهر في عالم البزنس.

*****************

(( يمحق الله الربا ويربي الصدقات ))

الله يرحمه ولد الديره

الخبر عروس الشرقيه

اللهم لاشماته

لكن لم يبقى احدا من نجد الا وحسده

لانهم كانو لايملكون شىء

غير الخيام وبيوت الشعر

:613:
تاماكي ساما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:42 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.