الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثـاء 14 رجـب 1427 هـ 8 اغسطس 2006

[ماجد ربوعي]

الملك عبد الله يبدأ اليوم أول زيارة لعاهل سعودي إلى تركيا



جدة ـ أنقرة: «الشرق الأوسط»
يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم زيارة رسمية إلى تركيا هي الأولى لعاهل سعودي.
وتأتي الزيارة تلبية لدعوة من الرئيس التركي أحمد نجدت سزر. ومن المتوقع أن تطغى التطورات في لبنان والعراق وفلسطين على المباحثات بين الجانبين. كما أن الموضوعات الاقتصادية ستأخذ حيزا من المباحثات.

وأوضح الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين «ستفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الشقيقين». وبين في حديث نشرته أمس صحيفة «مليت» التركية أن زيارة الملك عبد الله تعد الزيارة الرسمية الأولى لملك سعودي، إذ أن زيارة الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز إلى تركيا قبل نحو أربعين عاما كانت للمشاركة في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي.

وردا على سؤال عن امكانية إعلان شراكة استراتيجية بين البلدين أعرب وزير الخارجية السعودي عن أمله في أن «نرى تركيا شريكا استراتيجيا للمملكة».

[ماجد ربوعي]

ارتفاع الودائع المصرفية في السعودية في الربع الثاني من العام إلى 143 مليار دولار

146% حجم الارتفاع خلال 10 أعوام


الرياض: محمد بدير
ارتفع حجم الودائع في المصارف السعودية في نهاية الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 14 في المائة ليصل إلى 142.8 مليار دولار(535.6 مليار ريال) مقارنة بـ 125.5 مليار دولار(470.8 مليار ريال)، للفترة نفسها من العام الماضي. وتشير البيانات الإحصائية التي أصدرتها مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) عن الربع الثاني من العام الحالي، إلى أن إجمالي حجم الودائع يتكون من الودائع تحت الطلب 63.3 مليار دولار، الودائع الادخارية والزمنية50.8 مليار دولار، اما الودائع شبه النقدية فبلغت 2 107.7 مليار ريال والتي تمثل ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية والودائع مقابل اعتمادات مستندية وضمانات والتحويلات القائمة.
ومثلت ودائع تحت الطلب نسبة 44.3 في المائة من الحجم الإجمالي، في حين مثلت الودائع الادخارية نسبة 35.6 في المائة، وكانت نسبة 20 في المائة من نصيب الودائع شبه النقدية. في حين تراجعت نسبة الزيادة في ودائع الربع الثاني عن مثيلتها في العام الماضي، حيث بلغت نسبة الزيادة 2 في المائة خلال العام الحالي مقارنة بـنسبة 3.8 في المائة في العام الماضي. وخالفت هذه النسب التوقعات التي كانت ترى أن الخسائر في سوق الأسهم السعودية والذي بدأ خلال الربع الثاني وتراجع أو عدم الثقة في الاستثمار حاليا في سوق الأسهم السعودية، قد يمثلان عوامل تدفع إلى زيادة التوجه نحو الإيداع في البنوك باعتباره بديل استثماري آمن.

ويعزو مصرفي سعودي، رغب في عدم ذكر اسمه، انخفاض معدل الإيداعات في المصارف خلال الربع الثاني من العام الحالي، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي برغم التذبذب في السوق المالية، إلى ارتفاع الوعي الاستثماري لدى الأفراد وتوفر بدائل الادخار الشخصي الاستثماري بصورة أكبر من العام السابق، حيث زادت الخيارات الاستثمارية التي تعد الأفضل عن ربط المدخرات في ودائع مصرفية. وقال المصرفي السعودي «على سبيل المثال ما زال العديد من أصحاب المدخرات يفضلون بقاء استثماراتهم في سوق الأسهم السعودية، متوقعين انتعاش قريب، علاوة على الاكتتابات الجديدة وانتعاش سوق العقارات في السعودية».

وتشير بيانات (ساما) الإحصائية الى أن حجم الودائع في المصارف السعودية تزايد بمعدلات قياسية خلال 10 أعوام (1995 ـ 2005)، وصلت إلى 146 في المائة، حيث ارتفع في مسار تصاعدي خلال العشرة أعوام التالية على النحو التالي: 198.9 مليار ريال في عام 1995، 215.5 مليار ريال عام 1996، 226.9 مليار ريال عام 1997، 238.6 مليار ريال عام 1998، 251 مليار ريال عام 1999، 268.2 مليار ريال عام 2000، 291 مليار ريال عام 2001، 339 مليار ريال عام 2002، 362 مليار ريال عام 2003، 436 مليار ريال عام 2004، 489 مليار ريال عام 2005.

[ماجد ربوعي]

برنت يسجل سعرا قياسيا جديدا ويقفز فوق 77 دولارا للبرميل بعد إغلاق أكبر حقل للإنتاج في ألاسكا








أكثر من 8% من إنتاج الخام الأميركي يتوقف وسط استعداد من «أوبك» لتعويض النقص


لندن: «الشرق الأوسط»
تجاوزت أسعار النفط 77 دولارا للبرميل في أوروبا، أمس، إثر إعلان شركة بي.بي النفطية إغلاق حقل نفط في ألاسكا بالولايات المتحدة يضخ ثمانية في المائة من الخام الأميركي، في حين استمر تصاعد القلق بشأن الشرق الاوسط الذي يضخ نحو ثلث امدادات النفط في العالم.
وارتفع سعر الخام الأميركي الخفيف بأكثر من دولارين، أمس، بعد أن أغلقت شركة بي.بي البريطانية النفطية حقل برودو باي في الاسكا، هو أكبر حقل نفطي أميركي بسبب تسرب في خط انابيب وبسبب التوترات في الشرق الاوسط.

وارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الاوروبي في التعاملات الآجلة أمس الى 78 دولارا للبرميل بعد أن أغلقت شركة بي.بي النفطية البريطانية الحقل النفطي في الاسكا.

وسجل مزيج برنت 77.97 دولار للبرميل بارتفاع 1.80 دولار ليسجل مستوى أقل قليلا من أعلى مستوياته خلال الجلسة البالغ 78.08 دولار للبرميل. وسجل برنت مستوى قياسيا بلغ 78.18 يوم 17 يوليو (تموز) الماضي. وذكرت وكالة «رويترز» عن مندوب بارز في اوبك «ان السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وغيرها من المنتجين من اعضاء أوبك، مستعدون لتعويض أي نقص في امدادات النفط الخام قد ينتج عن اغلاق شركة بي.بي النفطية البريطانية لحقل نفطي تابع لها في الاسكا». وأضاف المندوب لرويترز ردا على سؤال عن فقد امدادات بسبب اغلاق الحقل الأميركي «السعودية وغيرها من منتجي أوبك، مستعدون وقادرون على تعويض أي نقص في النفط عندما يتطلب الوضع في السوق ذلك». وقالت بي.بي انها ستغلق حقل برودو باي لإجراء اصلاحات فيه، مما يخفض الانتاج بنحو 400 الف برميل يوميا. والسعودية هي أكبر منتج في أوبك وتسيطر على أكبر طاقة انتاجية غير مستغلة. وذكرت وكالات الانباء انه بدأت شركة بريتيش بتروليوم «بي بي» البريطانية العملاقة للطاقة، وقف انتاجها تدريجيا في اكبر حقل نفط في الولايات المتحدة أمس، لمعالجة تسرب في أنبوب للنفط، مما رفع اسعار النفط تحسبا لانخفاض الانتاج الاميركي بنسبة ثمانية في المائة.

وأعلنت الشركة في وقت متأخر من أول من امس، انها بدأت عملية إغلاق حقل خليج برودو في ولاية الاسكا الاميركية بعد اكتشاف تآكل خطير في خط للنفط وتسرب كمية صغيرة من النفط.

إلا ان الشركة قالت إن الحادث كشف عن تآكل خطير غير متوقع وزاد المخاوف بشان تآكل انابيب اخرى في الشبكة. وعند اكتمال عملية الاغلاق سينخفض انتاج حقل نورث سلوب في الاسكا بمقدار 400 الف برميل يوميا، حسب بيان اصدرته شركة بي بي في الولايات المتحدة.

وينتج خليج برودو نحو نصف الانتاج الاجمالي من نفط الاسكا، ونحو ثمانية في المائة من الانتاج الاميركي الاجمالي، طبقا لوزارة الطاقة الاميركية.

وأدت أنباء إغلاق الحقل الى ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 2 في المائة.

وتوقع محللون ان يستمر إصلاح الأنابيب أياما وربما اسابيع او اشهر اعتمادا على الوقت الذي سيستغرقه تحديد المشكلة. وقال توني نونان مدير المخاطر في ميتسوبيشي كورب في طوكيو «حجم انتاج حقل بي.بي ضخم، مما يثير مشكلة أخرى. ينتاب العالم القلق بالفعل بشأن الإمدادات وهذا الاغلاق يعزز المخاوف». وأضاف «تصدر إعلان بي.بي الأحداث وأصبحت إيران في الخلفية. ولحسن الحظ لم يتحول كريس الى إعصار». وبدا في مرحلة ما ان العاصفة المدارية كريس ستكون أول اعاصير هذا الموسم، ولكن قوتها تراجعت وانخفض تصنيفها الى منخفض استوائي في أواخر الاسبوع الماضي.

[ماجد ربوعي]

«البحر الأحمر» السعودية تتجه لعقد اجتماعات مغلقة للكشف عن موقفها المالي قبيل طرح أسهمها للاكتتاب

أكدت استعداد جميع البنوك المحلية لاستقبال المكتتبين السبت






الرياض: محمد الحميدي
تتحرك شركة البحر الأحمر السعودية حاليا لعقد اجتماعات مغلقة في بعض مدن السعودية مخصصة لشريحة رجال الأعمال والمستثمرين والمصرفين ومسؤولي خدمات وصناديق الاستثمار، وذلك للكشف عن بعض التفاصيل المتعلقة بالشركة من بينها الهيكلة الإدارية العاملة وجدوى الاستثمار والنتائج المالية المحققة خلال الفترة الماضية، والتوجهات والخطط المستقبلية، في لمحة هي الأولى من نوعها على صعيد الشركات التي تطرح أسهمها للاكتتاب. وأوضحت معلومات موثقة أن الشركة أكدت خلال لقاءاتها الأخيرة التي عقدت في مدينتي الرياض وجدة قوة ملاءتها المالية وصلابة أداء أنشطتها، وإمكانية توسع أعمالها ذات العوائد المجزية، بجانب الكشف عن تطلع الشركة لبعض الأنشطة الجديدة، وسط تأكيدات أعلنت أمس من قبل الشركة باستعداد المصارف السعودية المشاركة في الاكتتاب العام لطرح أسهمها والتي أعلنت هيئة سوق المال السعودية عن البدء فيه يوم السبت المقبل 12 أغسطس (آب) الجاري، وتحديدا على 9 ملايين سهم، تمثل 30 في المائة من عدد أسهم الشركة، بواقع 58 ريالا للسهم الواحد، بعد موافقة وزارة التجارة والصناعة وهيئة السوق المالية لتحويل الشركة إلى مساهمة برأسمال 300 مليون ريال، مقسمة إلى 30 مليون سهم.
وأكدت الشركة على استعداد البنوك المشاركة على رأسها البنك السعودي الهولندي بدور متعهد لتغطية الاكتتاب الرئيسي ويسانده كل من البنك السعودي الفرنسي والبنك الأهلي التجاري كمتعهدي تغطية مساعدين، في حين ستقوم كافة البنوك السعودية بجميع فروعها بتسلم نماذج الاكتتاب، مما يضمن تغطية شاملة لمختلف مناطق السعودية. وأعلنت الشركة أمس عن استمرار عملية الاكتتاب المقتصرة على المواطنين السعوديين لمدة 10 أيام لإتاحة أكبر الفرص للاستفادة من الفرص الاستثمارية، لافتة إلى أنه سيسمح للمؤسسات والشركات السعودية ولمواطني دول مجلس التعاون والصناديق الاستثمارية الخليجية والمقيمين التعامل مع أسهم الشركة بالشراء والبيع عند تداولها في سوق الأسهم السعودية (تداول). وكشف الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان خلال اجتماع تم أخيرا عن توسع أعمال الشركة وتنفيذها مئات المشاريع في أكثر من 40 دولة، الأمر الذي رفع نسبة الإيرادات المسجلة خلال العام الماضي إلى 112 مليون دولار (422 مليون ريال).

من جهته، أشار دون سامنر المدير التنفيذي إلى أن السوق يشهد نموا كبيرا خلال السنوات الأخيرة مع تزايد الطلب على منتجات وخدمات الشركة بشكل كبير، لافتا إلى أن مصنع الشركة الرئيسي بالجبيل يعمل حاليا بمعدل 20 ساعة في اليوم وذلك يمثل ضعف الإنتاج الطبيعي وبأن خطوط الإنتاج بمصنع الشركة بجبل علي تعمل حاليا على مدار الـ 24 ساعة دون توقف.




وطالما الموضوع يتعلق باسهم البحر الاحمر وإبراء للذمة اود من الجميع الاطلاع على موضوع اخي الفاضل الرشيد
http://www.tdwl.net/vb/showthread.php?t=202800

[احمد20005]

شوهذ ا الموضوع حلو

[ماجد ربوعي]

الأسهم السعودية تتنفس ومرحلة الهبوط تتلاشى وتنامي الثقة يرفع السيولة

المؤشر العام يغلق فوق مستوى 11248 نقطة وأسهم الشركات الصاعدة تتفوق





جدة: محمد الشمري
باشرت الأسهم السعودية التنفس بشكل طبيعي أمس من دون مساعدة من أحد، فيما تلاشت مرحلة الهبوط وساعد تنامي مستوى الثقة في رفع كمية السيولة المدورة، وهو ما قاد في نهاية الأمر إلى تأكيد دخول المؤشر العام في مسار صاعد. وانتهت تعاملات السوق أمس، على ارتفاع المؤشر العام 42 نقطة أو ما يعادل 0.37 في المائة إلى 11248.63 نقطة، إثر تداول 303.6 مليون سهم، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 22.3 مليار ريال (5.9 مليار دولار)، بعد تنفيذ 425.4 ألف صفقة رفعت أسعار أسهم 43 شركة، مقابل تراجع أسعار أسهم 30 شركة.
وكشفت تعاملات سوق المال خلال اليومين الماضيين أنها بدأت تتعافى من آثار التراجع الأخير، على أن تبدأ القوة الشرائية في امتحان نقاط المقاومة المحددة عند مستويات 11360 نقطة، ثم 11500 نقطة، قبل أن يبدأ رسم الخطة لبلوغ مستوى 12182 نقطة خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بشرط عدم ظهور أنباء سلبية تؤثر على مستوى ثقة المتعاملين في السوق.

وكشف ارتفاع قيمة المؤشر العام بالتزامن مع ارتفاع قيمة التداولات خلال الأسبوع الجاري، عن أن مستوى الثقة ينمو بشكل متسارع وواضح، تم رصد دخول قوى شرائية مؤثر في الدقائق الأخيرة من تعاملات آخر أيام الأسبوع الماضي، وهي القوى التي ستقود الأسهم ارتفاع الأسهم القيادية لاختراق نقاط المقاومة التي تتربص في المسار الصاعد.

وتشير المؤشرات الفنية الى أن سوق الأسهم السعودية مرشحة لتأكيد المسار الصاعد بقيادة أسهم العوائد والأسهم ذات الثقل المؤثر في قيمة المؤشر العام، وذلك بالتزامن مع تراجع حدة أعمال المضاربة وثبوت دخول قوى تعتمد على إستراتيجية الاستثمار سواء على المدى المتوسط أو المدى البعيد.

السماري: الأسهم القيادية ستقدم خدماتها للمؤشر العام

* وأوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد الرحمن السماري وهو خبير في تحليل الأسهم العالمية والمحلية، أن الأسهم القيادية ذات التأثير القوي في تحديد مسار السوق بشكل عام مرشحة لتقديم خدماتها للمؤشر العام اعتبارا من اليوم.

وقال إن المؤشر العام الذي يسير في خط صاعد، استفاد من خدمات تصاعد سهم «سابك»، مشيرا إلى أن بقية الأسهم القيادية ستقدم خدماتها للمؤشر العام تباعا.

وذهب إلى أن المؤشر العام مرشح لبلوغ مستوى 11600 نقطة بناء على مسار الأسهم القيادية التي سترفع معها معظم أسهم العوائد خلال التعاملات المقبلة، مشيرا إلى أن بوادر الصعود ظهرت مع تراجع حدة المضاربات وتنامي مستوى الثقة الذي قاد إلى ارتفاع قيمة التداولات في الأيام الثلاثة الماضية.

وعن إمكانية العودة إلى التراجع مجددا، قال إن مرحلة الهبوط تتلاشى حاليا، فيما بوادر صعود الأسعار ظهرت بشكل جلي خلال جلسات التداول الأخيرة، مشيرا إلى أن ملاك المحافظ الصغيرة سيتعرفون على حقيقة الارتفاع بنهاية الأسبوع الجاري أو بداية الأسبوع المقبل.

عداس: السيولة تدخل بشكل لافت لتأكيد الصعود

* وعلى الطرف الآخر، أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد المنعم عداس وهو مستشار مالي متخصص في التحليل الأساسي، أن السيولة دخلت بشكل لافت قبل نهاية تعاملات الأسبوع الماضي لتأكيد بدء رحلة الصعود الجديدة.

وقال إن التذبذب الذي مرت به السوق خلال الفترة الماضية كان جيدا بالنسبة للمضاربين، فيما المسار الصاعد حاليا يؤكد أن المستثمرين أضافوا كميات جديدة من الأسهم إلى محافظهم بأسعار متدنية.

ربيع: الأسعار مغرية والمسار صاعد

* وفي المقابل قال صلاح ربيع وهو متعامل في سوق المال السعودية، أن الأسعار الحالية مغرية، فيما المسار الحالي يتجه نحو مزيد من الصعود مما سيشجع على تنامي السيولة التي ستدخل خلال جلسات التداول المقبلة. وبين أن المسار الصاعد حاليا لا يخشى سوى إمكانية ظهور أنباء سلبية تؤثر على نفسيات المتعاملين، وتهز الثقة في أوساط السوق، وهو ما يعني بالتالي العودة إلى دوامة الهبوط مجددا.

[ماجد ربوعي]

أرامكو السعودية تراجع مع مورديها العالميين معايير الجودة في فحص المعدات النفطية


الظهران: «الشرق الأوسط»
قالت شركة ارامكو السعودية، الرائدة في صناعة النفط، أمس، ان مسؤوليها أنهوا اجتماعات في كل من ليدن بهولندا وطوكيو في اليابان بعدد من الشركات الهندسية المسؤولة عن أعمال المعاينة والتفتيش للمعدات التي تشتريها الشركة لمشاريعها الصناعية في السعودية، للتحقق من جودة المعايير المتبعة في الكشف على تلك المعدات والتجهيزات قبل تسليمها للشركة، في إطار مواكبة التغيرات والمنافسة الحادة التي تشهدها الصناعة البترولية العالمية والزيادة الكبيرة في أعباء العمل. وقد شارك في تلك الاجتماعات ما يزيد على 70 ممثلاً من 16 شركة فحص ومعاينة.
وقد أكد كل من العضو المنتدب في شركة أرامكو فيما وراء البحار في ليدن، التي نسقت لهذه الاجتماعات، عبد الحفيظ نقشبندي، وكبير المهندسين في أرامكو السعودية، أحمد السعدي، على اتساع قاعدة موردي المواد إلى الشركة في كل من شرق أوروبا وقارة آسيا، مما ترتب عليه ضرورة قيام إدارات وأقسام التفتيش والمعاينة في أرامكو السعودية ببذل المزيد من الاستعدادات لضمان تحقيق أفضل الممارسات في إدارة الجودة في تلك الأسواق الجديدة.

وكانت شركة أرامكو فيما وراء البحار ارامكو قد دعت ممثلي جهات المعاينة في الشركة إلى تعزيز تواجدهم في الأسواق المحلية والعالمية للتجاوب مع تلك التغييرات بصورة آنية مدروسة ومنظمة ونتيجة للزيادة الكبيرة في أنشطة وأعمال أرامكو السعودية في أسواق الزيت والتي يعتريها الكثير من حالات التقلب والتغير وبخاصة في السنوات الأخيرة. وقالت الشركة أنها سوف تقوم بتنظيم حملات لتأهيل جهات التفتيش عند الحاجة في كل من إيطاليا والمملكة المتحدة وقارة آسيا ومناطق أخرى.

[ماجد ربوعي]

أخبار الشركات



البنوك تطلق برنامج «المصرفي» لتأهيل موظفيها بالتعاون مع «ساما»

* الرياض: «الشرق الأوسط» : أطلقت البنوك السعودية بالتعاون مع مؤسسة النقد العربي السعودي برنامجها الطموح «المصرفي» لتأهيل مجموعات من الشباب السعودي للعمل في القطاع المصرفي.

ويوفر هذا البرنامج تدريباً مجانياً لشريحتين من الشباب، الأولى لحاملي الشهادة الجامعية بتقدير لا يقل عن جيد ومدته أربعة أشهر ويشتمل على تخصصات الإئتمان والاستثمار والعمليات المصرفية، والشريحة الثانية من حملة برنامج الدبلوم ومدته 3 أشهر لتأهيل الملتحقين به في تخصصي خدمات العملاء والصرافين.

وسيبدأ البرنامج الذي ينفذه المعهد المصرفي في تأهيل 500 متقدم كمرحلة أولى تبدأ في الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر تتلوها مراحل أخرى مما يسهم في توفير مزيد من الفرص الوظيفية وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة.

* «سابك»: على المساهمين إيداع أسهمهم في محافظ استثمارية

* الرياض: «الشرق الأوسط» : وفقاً لتعليمات هيئة السوق المالية أبلغت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» مساهميها الذين لا يزالون يحتفظون بشهادات أسهم إلى سرعة إيداعها في المحافظ الاستثمارية الخاصة بهم لدى البنوك التي يتعاملون معها عن طريق تسليمها مناولةً إلى الشركة السعودية لتسجيل الأسهم. وبينت الشركة أن هذه الخطوة تستهدف تعجيل عملية صرف أرباحهم مستقبلاً، وكذلك تسهيل عملية تداولها وبيعها بالطرق النظامية المتبعة. ودعت مساهميها الذين لم يتسلموا أرباح النصف الثاني من عام 2005 حتى الآن سرعة التقدم لأحد فروع البنك الأهلي التجاري لتسلمها.

[ماجد ربوعي]

تقرير لـ «غلوبل»: دول مجلس التعاون الخليجي ستواصل الاستفادة من ارتفاع أسعار النفط



لندن: «الشرق الأوسط»
قال تقرير لبيت الاستثمار العالمي «غلوبل» عن قطاع النفط في دول مجلس التعاون الخليجي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أن أسعار النفط سجلت حتى الساعة أرقاماً قياسية في بلوغها 75.76 دولار للبرميل وبزيادة تبلغ نسبتها ما يقارب 16.9 في المائة خلال العام 2006. وتعزى الأسباب الرئيسية التي أدت إلى هذه الزيادة إلى تراجع الاستثمار في هذا القطاع فضلا عن التغيرات البنيوية على صعيد حركتي العرض والطلب والمشاكل التي تعاني منها مصافي النفط. كما ساهمت عوامل عدة، كالتوتر الجغرافي والسياسي الناجم عن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان والقلق إزاء إنتاج النفط الإيراني وانقطاع الإمداد النفطي من جنوب أفريقيا، في ارتفاع الأسعار. ومن المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.38 مليون برميل يوميا أو من 1.66 في المائة ليصل إلى 84.6 مليون برميل في العام 2006. وتوقع التقرير أن تتراوح أسعار النفط ما بين 55 إلى 60 دولارا للبرميل خلال العام 2006، أي أن هذه السنة ستكون سنة أخرى ممتازة لاقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي.
أما بالنسبة لمنظمة أوبك، فقد قال تقرير «غلوبل» إنه من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على النفط في العام 2006 بمقدار 1.38 مليون برميل في اليوم أو بمعدل 1.66 في المائة ليبلغ متوسطه 84.6 مليون برميل في اليوم. أما فيما يتعلق بالطلب العالمي على النفط للعام 2007 فمن المتوقع أن تصل نسبته إلى 85.9 مليون برميل في اليوم أي بزيادة قدرها 1.3 مليون برميل في اليوم أو 1.5 في المائة عن مجموع استهلاك العام 2006. مما سيجعل الاقتصاد العالمي يبدو بصورة جيدة وينمو بمعدل 4.74 في المائة مما يشير إلى ارتفاع الطلب على النفط. غير أن الشتاء الدافئ الذي طغى على مناطق أميركا الشمالية قضى على الوقع الإيجابي لنمو الاقتصاد الصحي.

واشار الى أن ارتفاع أسعار النفط أدى إلى تراجع الطلب عليه لاسيما في بعض الدول الآسيوية، التي قد تقلل أو تتوقف عن تقديم المعونات النفطية خلال فترة ارتفاع أسعار النفط. وعلى الصعيد الإقليمي، فإنه من المتوقع أن تسهم كل من الصين ودول الشرق الأوسط في رفع معدلات الطلب بحيث يزداد الطلب بمعدل 0.4 و0.3 مليون برميل في كل منهما على التوالي. أيضاً، من المتوقع أن يزداد الطلب على النفط في أميركا الشمالية بمقدار 0.2 مليون برميل في اليوم، أي أعلى مما كان متوقعاً للعام 2006.

ومن المرجح أن يبلغ إنتاج منظمة أوبك من النفط الخام 29 مليون برميل في اليوم خلال العام 2006. تقرير «غلوبل» أكد أن دول مجلس التعاون الخليجي تعمل على زيادة مستوى إنتاجها النفطي بحيث تملك قدرا أكبر من المخزون من شأنه مخاطبة ارتفاع معدلات الطلب أو انخفاض معدلات العرض في الدول المصدرة للنفط. فإيجاد توازن بين العرض والطلب يمثل مفتاح التحدي في سوق الطاقة للدول المصدرة للبترول للحفاظ على أسعار النفط في حدود المعقول.

ويعتقد بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» أن مضاعفة الإنتاج النفطي سيتطلب السماح للشركات الأجنبية باقتحام قطاع الطاقة للإفادة من خبراتها التقنية والوسائل المتطورة التي تملكها في هذا المجال وذلك بغية تعزيز عمليات التنقيب في المشاريع العليا والسفلية. هذا وإن حكومات دول مجلس التعاون الخليجي تأخذ بعين الاعتبار السماح للجهات الأجنبية بالمشاركة في قطاع الموارد الهيدروكربونية.

كما يعتقد كذلك بأن القطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي يتسم بالمرونة ولديه مساحة كافية من شأنها استيعاب المشاريع الكبرى في قطاعات أخرى. وقد يستفيد قطاع النفط من مساهمة ناشطي القطاع الخاص المحلي كونهم يتمتعون بالمعرفة والخبرة والقدرة على إضفاء قيم إضافية إلى هذا القطاع من خلال عملهم جنبا إلى جنب مع القطاع العام.

واشار تقرير «غلوبل» الى أنه من أجل استثمار أفضل في قطاع المصافي، فإنه لا بد من تخفيض أسعار النفط. مع العلم بأن قطاع المصافي قد عانى من شح في العائدات، الأمر الذي أدى إلى تدني كم الاستثمار في مجال التحديث. وبالتالي، باتت مصافي النفط عاجزة عن إنتاج قدر كاف من الغاز، فكان لذلك أثرا خطيرا على أسعار النفط الخام.

وتوقع التقرير أن يزداد الطلب على النفط في كل من الصين والشرق الأوسط ليبلغ 0.4 و0.3 مليون برميل لكل منهما على التوالي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من هذه السنة، ومن المرجح أن يرتفع الطلب على النفط بمقدار 1.9 مليون برميل في اليوم ليصعد من 84.3 مليون برميل في الربع الثالث من العام إلى 85.94 مليون برميل في الربع الأخير منها. وقد يعود ذلك إلى الحاجة المتزايدة للتدفئة جراء الطقس البارد في الدول الشمالية من العالم.

[ماجد ربوعي]

المدينة الاقتصادية تكسر رقم "ينساب" القياسي وتستقطب 10 ملايين مواطن
"إعمار" تمنح 1072 سهما لأكبر أسرة سعودية و25 للفرد


أعلنت هيئة سوق المال أمس نتائج تخصيص الاكتتاب في أسهم شركة إعمار المدينة الاقتصادية التي تتولى إنشاء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ. وسيتم تخصيص الأسهم للمكتتبين بناء على عدد الأفراد في طلب الاكتتاب الواحد، حيث سيحصل المكتتب الفرد على 25 سهما والفردان على 51 سهما والثلاثة أفراد على 77 سهما والأربعة أفراد على 102 سهم والخمسة أفراد على 128 سهما والستة أفراد على 153 سهما والسبعة أفراد على 179 سهما, فيما حصل أعلى طلب وهو 42 فردا على 1072 سهما. وقالت الهيئة إن عملية الاكتتاب شهدت تحقيق أرقام قياسية جديدة حيث تجاوز عدد المكتتبين عشرة ملايين مكتتب، بزيادة 1.1 مليون مكتتب عن شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات "ينساب" وهي أعلى اكتتاب سابق شهدته السوق السعودية.
ويترقب المواطنون رد الفائض في أسرع وقت ليتمكنوا (دون ضغط مالي) من الاكتتاب في شركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان التي ستطرح تسعة ملايين سهم للاكتتاب العام في الثاني عشر من آب (أغسطس) الجاري.