الاخبار الاقتصادية ليوم الأربعاء 22 رجب 1427هـ - 16 أغسطس 2006م

[ماجد ربوعي]

اعضاء شورى واقتصاديون:دراسة تعديل الاجازة الاسبوعية في المملكة ضرورة اقتصادية

فارس القحطاني (الرياض)
اكد عدد من اعضاء الشورى والمختصين تعرض الاقتصاد السعودي لأضرار كبيرة جراء عدم تعديل الاجازة الاسبوعية من الخميس والجمعة الى الجمعة والسبت اسوة بمعظم دول الخليج والعالم. وقالوا في تصريحات لـ«عكاظ» ان استمرار المملكة على هذا النهج يفقدها فرصة الاتصال والتواصل مع الاقتصاد العالمي لمدة «4» ايام. في حين يمكن تقليصها الى ثلاثة ايام في حال تغيير الاجازة الاسبوعية.. وطالبوا باجراءات ودراسات لتقليص هذه الفجوة اسوة بالدول الخليجية كالامارات والبحرين وقطر. وأيد عضو مجلس الشورى وعضو لجنة الفصل في منازعات الاوراق المالية بهيئة السوق المالية سعود الشمري تعديل الاجازة الى الجمعة والسبت مشيراً الى انه لا يوجد التزام قانوني على المملكة في حال التعديل الذي اصبح ضرورة لارتباط المملكة بالاقتصاد العالمي لافتاً الى ان الوضع الراهن يفقد المملكة اربعة ايام للتعامل مع الدول الاوروبية.
واكد مدير مركز الدراسات الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور علي الحناكي اهمية انتهاج الدول الخليجية لنظام موحد في هذا الجانب نظراً للتداخل الاجتماعي والتواصل فيما بين الاسر مشدداً على اهمية اجراء الدراسات اللازمة قبل الاقدام على مثل هذه الخطوة. وطالب عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض رئيس اللجنة الصناعية المهندس احمد الراجحي بتوحيد نظام الاجازات بين الدول الخليجية منوهاً بخطوة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بتعديل اجازاتها الى يومي الجمعة والسبت وقال لا بأس من تطبيقها في المملكة اذا لم يكن هناك محذور شرعي.
واكد استاذ الاقتصاد الدكتور محمد القحطاني على اهمية توافق المملكة في اجازتها الاسبوعية مع العالم الذي اصبح قرية كونية ومترابطة بشكل قوي مع التقنية الحديثة.. مبيناً ان الشركات العالمية العاملة في المملكة مثل سابك وارامكو لديهما ارتباط وثيق بالاسواق العالمية مما يتطلب اتصالهما بشكل دائم ومستمر مع هذه الاسواق. ويرجح عدم وجود محذورات شرعية من التعديل طالما ظلت الجمعة اجازة. ووافقه على ذلك عضو هيئة التدريس بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الشيخ الدكتور محمد حسن الدريعي قائلاً: لا بأس من تحويل الاجازة الى السبت بدلاً من الخميس مع الابقاء على يوم الجمعة.

[ماجد ربوعي]

تراجع خام برنت الى 74 دولاراً

رويترز (لندن)
انخفض خام برنت في التعاملات الاجلة في لندن امس الثلاثاء لحوالى 74 دولارا للبرميل بعد ان دخلت الهدنة في لبنان يومها الثاني لتهدأ المخاوف من تعطل امدادات النفط.
وتدفق آلاف النازحين اللبنانيين عائدين للجنوب مع دخول الهدنة بين حزب الله واسرائيل يومها الثاني والتخطيط لنشر قوة أكبر من الامم المتحدة في المنطقة.
ولا يزال القلق ينتاب بعض المحللين إزاء التأثير المحتمل للنزاع بين ايران والغرب بشأن البرنامج النووي لطهران على امدادات النفط.
وتوقع استطلاع مبدئي للرأي شمل ثمانية من محللي الصناعة ان تظهر احدث بيانات المخزونات الامريكية انخفاض مخزون الخام مع تنامي انتاج المصافي وثبات الواردات

[ماجد ربوعي]

الامير سلطان بن سلمان يقدم استراتيجية لتطوير الخرج سياحيا

عبداللطيف الوحيمد (الاحساء)
قدم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الامين العام للهيئة العليا للسياحة استراتيجية لتنمية السياحة في محافظة الخرج وذلك لدعم اقتصادها وتطوير الحرف والصناعات التقليدية.
وتشمل الاستراتيجية ربط المحافظة بالعاصمة في المهرجانات الفعاليات السياحية التي تقام في اجازة الصيف وعيدي الفطر والاضحى، والاسهام في اعداد دراسات لتطوير المنتجات ومراكز الاستجمام وجعلها وجهة سياحية وتقديم دراسات للمحافظة على التراث العمراني والنظر في تطوير بعض المناطق التاريخية والاسواق الشعبية والمساهمة في الاعداد لمهرجان الخرج الصيفي وتشكيل لجنة سياحية برئاسة المحافظ تضم في عضويتها ممثلين من القطاعين العام والخاص.

[ماجد ربوعي]

استثمارات الأفراد تقود التداولات والبورصات تسعى لدور أكبر لمؤسسات الاستثمار
1.1تريليون دولار القيمة السوقية للأسهم الخليجية تمثل 15% من الأسواق الناشئة

أبها، دبي: الوطن، الوكالات
أظهرت أحدث إحصائية لصندوق النقد العربي أن القيمة السوقية لأسهم أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي بلغت 1.1 تريليون دولار تمثل السعودية وحدها 61% إذ بلغت 676.09 مليار دولار. وقال محللون ماليون إن الأسهم الخليجية تمثل 15% من أسهم الأسواق الناشئة، لكنهم أشاروا إلى أن استثمارات الأفراد تقود البورصات الخليجية، إذ إن معظمهم مستثمرون صغار وعدداً كبيراً منهم مضاربون يسعون لتحقيق ربح سريع.
ففي سوق أبوظبي للأوراق المالية التي تصل فيها القيمة السوقية للأسهم نحو 116.2 مليار دولار يمتلك صغار المستثمرين 80 % من الأسهم المتداولة في السوق، غير أن إدارة السوق ترغب في أن تحل مؤسسات الاستثمار محل الأفراد في تلك النسبة (80%) في أسرع وقت ممكن.
وتعمل الحكومات الخليجية على تحقيق الاستقرار في أسواقها المالية من خلال الصناديق العملاقة التي تستثمر الفائض من ثروة النفط، ولكنها تحجم بصورة متزايدة عن التدخل، سعيا منها لبناء أسواق مال حديثة تتسم بالكفاءة.
وقال علي الشهابي الرئيس التنفيذي لشركة رسملة للاستثمار ومقرها دبي: "المؤسسات الأجنبية.. هي الوحيدة التي تمتلك مبالغ كافية لتحل محل المستثمرين الأفراد الذين سيختفون من الأسواق لبعض الوقت لتضميد جراحهم".
ويبحث مستثمرون أجانب منذ فترة طويلة عن فرص للاستثمار في البورصات الخليجية ولكن وقفت في طريقهم 3 عقبات.. القيم المرتفعة والقيود القانونية وضعف النظام الرقابي.
وخفض الانهيار قيم الأسهم التي تجاوزت أسعارها الأرباح السنوية 40 مرة في بعض الحالات وذلك في فترة الذروة قبل فبراير.
وذكرت شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول (كامكو) أن متوسط نسبة السعر إلى العائد في البورصة الكويتية بلغ 10.76% وهو أفضل من متوسط 13.7% على مؤشر ام.اس.سي.اي بارا للأسواق الناشئة.
فيما قالت كامكو إن النسبة في بورصة دبي بلغت 12.22% وفي السعودية 24.33% وفي الحالتين نحو نصف ما كانت عليه حين بلغت نقطة الذروة.
ويجري العمل على إلغاء القيود على الاستثمار التي حرمت المنطقة من رأسمال المؤسسات الدولية وأبعدتها عن مؤشر إم.اس.سي.اي الرئيسي للأسواق الناشئة.
وسمحت السعودية صاحبة أكبر بورصة عربية للمقيمين الأجانب بالاستثمار في البورصة في أوائل هذا العام وفي الأسبوع الماضي خففت بعض القيود الأخرى على الصناديق التي تتخذ من الخليج مقرا لها.
وتدرس الكويت التي تصل قيمة الأسهم في سوقها المالي نحو 106.26 مليارات دولار تغيير قانون نادرا ما يطبق يفرض ضرائب على الاستثمار الأجنبي في الأسهم الكويتية.
وفي الإمارات قرر عدد متزايد من الشركات في بورصتي دبي وأبوظبي فتح الباب أمام تملك مستثمرين أجانب للأسهم.
وقال داس "كان عدد الشركات المفتوحة أمام الاستثمار الأجنبي في دبي أقل من 4 أو 5 في العام الماضي والآن تجاوز عددها 20 شركة. وفتحت حوالي 33 شركة أمام الملكية الأجنبية في أبوظبي".
وتسمح قطر بتملك الأجانب ما يصل إلى 25 % من الشركات التي تتداول أسهمها في البورصة بينما تصل النسبة إلى 70 % في سلطنة عمان.
كما بدأ النظام الرقابي يتحسن رغم وجود اتجاه لتحرك أسعار بعض الأسهم قبل صدور إعلانات هامة.
وقال محمد ياسين من شركة الإمارات للأسهم والسندات "نحتاج شفافية أكبر. غير أنه أكد أن الحال تحسن كثيرا عما كان عليه قبل عامين".

[ماجد ربوعي]

رغم ارتفاع قيمة التداولات إلى 24.4 مليار ريال
أسهم الصناعة والكهرباء والاتصالات تقود مؤشر السوق إلى تراجع

أبها: الوطن
تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس 137.8 نقطة وبنسبة 1.18% ليغلق عند 11537 نقطة نتيجة لانخفاض 69 سهماً معظمها في قطاعات الصناعة والأسمنت والخدمات والكهرباء والزراعة والاتصالات. ولم يستثن من ذلك إلا قطاع البنوك.
ورغم افتتاح السوق على صعود اقترب من 11675 نقطة إلا أن التراجع طال معظم الأسهم، خصوصاً الأسهم القيادية سابك الذي انخفض بنسبة -2.2%، والكهرباء بنسبة -1.23%، والاتصالات -0.23%.
وشهدت تعاملات أمس عمليات جني أرباح، خصوصاً في القطاعات التي حققت مكاسب منذ مطلع الأسبوع، وجرى تداول نحو 337 مليون سهم قيمتها 24.4 مليار ريال نفذت من خلال 459.7 ألف صفقة.
في حين شهدت 8 أسهم ارتفاعاً في أسعارها تصدرها سهم تهامة للإعلان التي أعلنت عن عقد جمعيتها العمومية في 6 سبتمبر المقبل حيث زاد سعر السهم بنسبة 9.9%، تلاه سهم تبوك الزراعية بنسبة 7.65% فسهم فتيحي بنسبة 6.96% ثم الجزيرة بنسبة 5.18% والسعودي الهولندي 1.66%.
بينما تصدر سهم المواشي قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً حسب الكمية إذ تم تداول 42.6 مليون سهم قيمتها 1.7 مليار ريال ليتراجع سعره بنسبة -4.49% ويغلق عند 37.25 ريالاً.
تبعه سهم كهرباء السعودية بتداول 26.9 سهم مليون بقيمة 550 مليون ريال إذ انخفض بنسبة -1.23% ويغلق عند 20 ريالاً، فسهم طيبة للاستثمار الذي جرى تداول 16.7 مليون سهم منه ليستقر سعره عند 47 ريالاً.
وأخيراً فتيحي بتداول 13.6 مليون سهم.
أما الأسهم الأكثر خسارة فقد تصدرها سهم ثمار الذي هبط بنسبة -10% وصناعة الورق بانخفاضه -9.8%، تبعه سهم الباحة بنسبة -9.2% فالأبحاث والتسويق بواقع -9.09%، ثم الشرقية الزراعية بنسبة -9.02%.

[ماجد ربوعي]

ندوة عن منظمة التجارة في المدينة المنورة
لخاطر عيون الشاهري هههه

المدينة المنورة: خالد الجهني
يرعى أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد يوم 13 سبتمبر المقبل الندوة التعريفية حول انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية والمقرر أن تتواصل فعالياتها على مدى يومين وتستقطب نخبة من المسؤولين والمفكرين والاقتصاديين.
وقال أمين عام غرفة المدينة المنورة الدكتور لؤي الطيار إن الندوة التي ستقام في فندق مريديان المدينة تقدم 4 جلسات تضم 12 ورقة عمل فيما تتصدر بمحاضرة حول الوضع الراهن للمملكة إزاء منظمة التجارة العالمية يقدمها مستشار وزير التجارة والصناعة رئيس لجنة المفاوضات السعودية الدكتور فواز العلمي.

[ماجد ربوعي]

مستثمرون سعوديون وكنديون يعتزمون إنشاء مصنع لتكرير الزيوت في اليمن
صنعاء: صادق السلمي
يعتزم مستثمرون سعوديون وكنديون الدخول مع شراكة يمنية لإنشاء مصنع لتنقية وتكرير الزيوت العادمة في اليمن.
ويصل خلال الأيام القادمة إلى اليمن عدد من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين والكنديين الشركاء في الشركة الدولية لخدمات الطاقة المتجددة وحماية البيئة البحرية للتوقيع النهائي على اتفاقية إقامة مصنع تنقية وتكرير الزيوت العادمة في المنطقة الحرة بعدن.

( شبكة تداول الاقتصادية )
وقالت مصادر رسمية يمنية لـ "الوطن" إن المشروع تصل تكلفته في المرحلة الأولى إلى 10 ملايين دولار، ويشغل 180 من العمالة خلال المراحل الأولى لعملية الإنتاج.
وتوقعت المصادر أن يتم تدشين المشروع في منتصف العام المقبل ، كما سيتم تنفيذ منشآت البنية التحتية للمشروع وإقامة وحدات أساسية لاستقبال وجمع ونقل وخزن الزيوت العادمة في جميع المحافظات وتزويدها بناقلات ذات مواصفات حديثة لنقل الزيوت إلى موقع المصنع.
ويسهم المشروع في الاستفادة من الزيوت العادمة وإعادة تنقيتها وتكريرها لتغطية احتياجات السوق اليمني واستخدامها كوقود لمحركات الديزل البرية والبحرية.
وكانت المؤسسة الاقتصادية اليمنية قد انتهت من إعداد الدراسات الخاصة بإنشاء مصنع لتجميع وتنقية وتدوير الزيوت بتكلفة تقدر بنحو مليوني يورو، وعلى مساحة تقدر بنحو 600 متر مربع.
وتتواصل المؤسسة مع بعض البيوت الاستشارية لتقييم دراسة الجدوى الاقتصادية الأولية.
وتستورد اليمن ما قيمته 6.727 مليارات ريال يمني من الزيوت من دول الخليج، وتعد الإمارات أولى الدول المصدرة للزيوت لليمن تليها السعودية.

[ماجد ربوعي]

بعد اكتشاف عيوب فنية في 4.1 ملايين وحدة عالمياً
"دل" تسحب بطاريات الكمبيوتر المحمول في السعودية

الرياض، سان فرانسيسكو: خالد الغربي، رويترز
قال مدير عام شركة دل (dell) في السعودية عبد الرحيم باوزير إن شركة دل (dell) العالمية ستسحب 4.1 ملايين من بطاريات الكمبيوتر المحمول من جميع الأسواق بما فيها السوق السعودية لوجود عيوب تتمثل في ارتفاع حرارتها مما قد يؤدي لحدوث حريق.
وأوضح باوزير أن تلك البطاريات هي مصنوعة من شركة سوني وتستخدمها الشركة، وقال إن فرع الشركة في السعودية وضع خطة أمس لسحب هذه النوعية من البطاريات من السوق السعودي، حيث وضعت على موقعها على الإنترنت بيانات تفصيلية عن أرقام هذه البطاريات المعيبة، داعية المستهلكين للاتصال بها لاستبدالها عن طريق مراكز البيع المعنية.
غير أنه أشار إلى أن ذلك الأمر قد يستغرق وقتا حتى تتمكن من تنظيف السوق من هذه الأجهزة.
وكانت دل العالمية (dell) قالت إن السحب الطوعي للبطاريات الذي أعلن عنه مع لجنة ضمان حماية المستهلك الأمريكي هو الأكبر في تاريخها الممتد لنحو 22 عاما.
وقال المتحدث باسم دل جس بلاكبرن إنه يمكن في حالات نادرة للبطاريات المصنوعة من الليثيوم أن يخرج منها دخان وتشتعل.
وأشارت dell إلى أنه لم تقع إصابات بسبب هذا العيب. وقالت اللجنة إن dell تلقت 6 تقارير عن بطاريات ارتفعت حرارتها وسببت تلفا لأثاث وممتلكات شخصية.
وأوضح بلاكبرن أن البطاريات التي سيتم سحبها وضعت في أجهزة بيعت في الفترة من أبريل 2004 إلى يوليو 2006 من أنواع "لاتيتيود" و"أنسبيرون" و"بريسيشن". وتراوحت أسعارها من 500 دولار إلى 2850 دولارا.
وكانت شركة dell سحبت أجهزة الكومبيوتر من الأسواق قبل عامين ومجموعة من المحولات باعتها ما بين عام 1998 و 2002 وتبين وجود خطأ في تصنيعها يؤدي إلى ارتفاع كبير في حرارتها وقد تتسبب بحريق أو شرر كهربائي.
وأعلنت الشركة أنها باعت هذه المحولات مع أجهزة الكومبيوتر المحمول التي تراوحت أسعارها ذلك الوقت بين 1500 و3200 دولار.
وحذرت الشركة من استعمال هذه المحولات لفترات طويلة والتي بلغ عددها 990 ألف محول نشرت سلسلة من الأرقام المميزة لها على مواقع DELL على الإنترنت.
وكشفت الشركة أن هذه المجموعة من المحولات تم تصنيعها في الصين وبيع بعضها بأسعار تراوحت بين 30 و70 دولارا.
ودعت لجنة سلامة المستهلكين مالكي هذه المجموعة من المحمول إلى الاتصال فورا بشركة DELL لمعرفة ما إذا كانوا من ضمن الفئة المتضررة. كما دعتهم إلى التوقف عن استعمال أجهزتم في حال الشك، وأنها ستقدم محولا بديلا مجانيا إلى الزبائن.

[ماجد ربوعي]

خبراء: العوائد النفطية الخليجية تتقلص بارتفاع سعر الفائدة على الدولار والتضخم

السياسة النقدية المحلية المتبعة بقيت توسعية وأسعار الفائدة الحقيقية ما زالت سالبة



دبي: عصام الشيخ
قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الاميركي قبل اسبوع بإيقاف سلسلة زيادات لاسعار الفائدة استمرت أكثر من عامين، مع الابقاء على سعر الفائدة القياسي بلا تغيير عند مستوى 5.25%، يحمل في طياته العديد من الآثار متوسطة المدى على الاقتصادات الخليجية المعتمدة على النفط المقوم بالدولار الاميركي وفقا لعدد من الخبراء. وقال خبراء لـ«الشرق الاوسط» ان العوائد النفطية المجزية لدول المنطقة هذا العام ستتقلص اكثر مما شهدته في العامين الأخيرين بمزيد من معدلات التضخم والكلف الاستهلاكية وبالتالي على القدرات الشرائية للمستهلكين فضلا عن تزايد كلفة الانفاق الجاري للحكومات.
وقدرت تقارير عوائد المنطقة من صادراتها النفطية لهذا العام بأكثر من 340 مليار دولار نتيجة ارتفاع اسعار النفط لمستويات قياسية نتيجة اوضاع سياسية وفنية.

وقال الاقتصادي الخليجي عبد الرحيم فقيري «ان خيرات العوائد النفطية المجزية التي ملأ عبقها الصحف سوف تتأثر سلبا. لقد بدأنا نشعر بهذه الآثار السالبة لارتفاع أسعار النفط والأمر لم يتعد بعد العامين». وشهدت اسعار السلع الاستهلاكية والاساسية عبر المنطقة ارتفاعات متوالية خلال العامين الماضيين نتيجة انخفاض قيمة الدولار امام العملات الرئيسية وارتفاع اسعار النفط. وعلى الرغم من وقف الاحتياطي الفيدرالي لرفع اسعار الفائدة فقد اعتبر خبراء ان هذه الخطوة مؤقتة.

وقال منصور محيي الدين من بنك «يو.بي.اس»: «هذه الخطوة توحي ضمنا بأن احتمال حدوث زيادات اخرى في المستقبل ما زال يعتمد على البيانات القادمة». واضاف «نعتقد ان تباطؤ الاقتصاد سيكون كافيا ليبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بدون تغيير حتى نهاية العام ثم يبدأ في خفض أسعار الفائدة في 2007». ويرجع خبراء احتمال تآكل نسبة مهمة من عوائد المنطقة الى عوامل اساسية عدة اهمها ارتفاع معدلات التضخم الحقيقي في دول المنطقة والذي يعود إلى الزيادة التي سجلت في أسعار الواردات من أوروبا وبريطانيا واليابان والتي عكست ضعف سعر صرف الدولار والعملات العربية المرتبطة به مقابل كل من اليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني. واوضح رئيس بورصة دبي العالمية هنري عزام أن التوسع في عمليات الإقراض من قبل المصارف الخليجية وارتفاع مستويات السيولة المحلية، أديا إلى رفع معدلات التضخم محلياً. وقال «في الوقت الذي سجلت فيه اقتصادات دول المنطقة معدلات نمو قوية العام الماضي وفي النصف الأول من هذا العام نجد أن السياسة النقدية المتبعة بقيت توسعية إذ أن أسعار الفائدة الحقيقية ما زالت سالبة». واعتبر عزام ان اتباع سياسة سعر صرف ثابتة للعملات المحلية مقابل الدولار تطلب إبقاء أسعار الفائدة على العملات المحلية مرتبطة بأسعار الفائدة على الدولار، حتى لو كانت الدورة الاقتصادية في دول المنطقة لا تتماشى مع تلك في الولايات المتحدة. وقال «هذا الأمر قلص من قدرة البنوك المركزية لدول المنطقة على اتباع السياسات النقدية المطلوبة، فقد يكون ما تحتاجه المنطقة اليوم هو سياسة نقدية متشددة لتخفيف وطأة السياسة المالية التوسعية المصاحبة للزيادة الكبيرة في النفقات الحكومية بسبب ارتفاع أسعار النفط».

وفي الوقت الذي يقف فيه سعر الفائدة الاميركية حاليا عند 5.25 بالمائة فهناك توقعات ان تصعد بنهاية العام الى ستة بالمائة او أكثر بربع نقطة مئوية ما يعني انخفاض قيمة الدولار مقابل العملات الاساسية. ووفقا لمصرفي خليجي فإن برميل النفط يخسر يوميا 5 يورو من قيمته مقابل الدولار وانه مع اتجاه اسعار الفائدة للاعلى وتراجع الدولار فقد ترتفع الخسارة الى 10 يورو للبرميل يوميا. وقال المصرفي ان خسائر المنطقة من صادراتها النفطية المقومة بالدولار الاميركي تجاوزت 12 مليار دولار قبل عامين حينما انخفض الدولار امام اليورو بأكثر من 14%. وبلغت عوائد المنطقة ذلك العام نحو 84 مليار دولار منها 50.7 مليار للسعودية اكبر مصدر للنفط في العالم بواقع 7.2 مليون برميل يوميا.

ويرى خبراء ان اي هبوط فى سعر الدولار يعني في واقع الامر هبوطا مماثلا في القيمة الشرائية لايرادات النفط الخليجية عند تقييمها او تحويلها لعملات عالمية اخرى

[ماجد ربوعي]

السوق السعودية.. اهتز سهم «الكهرباء» فتزلزلت الأسعار

مشاكل تقنية تتسبب في رفض أوامر الشراء وتفاقم المشكلة

جدة: محمد الشمري
اهتز سهم شركة الكهرباء في سوق الأسهم السعودية، فتزلزلت أسعار العديد من الأسهم، هذا هو مختصر ما حدث في آخر دقائق جلسة مساء أمس، وهي الجلسة التي انتهت على تراجع المؤشر العام 137.82 نقطة.
ولم يتراجع المؤشر العام في نهاية الهبوط أكثر من 1.18 في المائة، إثر تداول 337 ألف سهم، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 24.4 مليار ريال (6.5 مليار دولار)، نتجت عن تنفيذ 459.7 ألف صفقة.

وتسبب بطء تنفيذ أوامر البيع والشراء عبر شبكة الإنترنت في إثارة حالة من الذعر في أوساط المتعاملين، على الرغم من أن العديد من هذه الأوامر صادرة من محافظ كبرى حاولت منع تداعي الأسعار في الدقائق الأخيرة، وكادت تفلح في ذلك.

ولوحظ أمس ـ حتى بعد نهاية التداولات ـ أن شبكة الإنترنت بشكل عام تعاني من بطء شديد، وهو ما قد يبرئ ساحة البنوك وهيئة سوق المال من سوء الخدمات التقنية التي تتحملها جهة ثالثة يتم تداول أسهمها في السوق.

وبدأت شرارة التراجع بسبب اهتزاز سعري لسهم «الكهرباء» الذي تحول إلى زلزال تداعت معه أسعار العديد من أسهم الشركات المتداولة إلى القرب من النسبة الدنيا وما حولها.

ويأتي ضمن أهم ما يمكن تسجيله أن صناع السوق احترموا ـ بشكل واضح ـ منطقة دعم الأسعار التي توقف الهبوط عندها قبل أن يأخذ صعودا تدريجيا قبيل الإغلاق، وفقا لما قاله بعض المحللين.

وتبقى احتمالات المسار التالي أثناء تعاملات اليوم (الخميس) مفتوحة على كافة الاحتمالات، ويمكن أن يصلح سهم الكهرباء اليوم ما أفسده بالأمس، كما يحتمل أن يواصل المؤشر العام تراجعه للبحث عن نقطة الدعم التالي، غير أن من المستبعد أن يسود الاستقرار أسعار التداولات، بحسب رأي بعض المراقبين.

* السماري: منطقة الدعم أوقفت الهبوط

* في هذه الأثناء، أوضح لـ «الشرق الأوسط» عبد الرحمن السماري وهو خبير في تحليل تعاملات أسواق المال، أن التراجع الذي حدث في الدقائق الأخيرة من تعاملات السوق أمس توقف عند مناطق الدعم. وبين أن منطقة توقف التراجع أعقبها صعود طفيف، وهو ما يعني أن التراجع قد يكون ناتجا عن محاولة لتجميع المزيد من الأسهم من قبل صناع السوق، قبل التوجه بالمؤشر العام إلى منطقة أعلى.

وبين أن التراجع الذي حدث أمس توقف عند حدوث فجوة السبت الماضي، مشيرا إلى أنه يتوقع التوقف عند هذا المستوى والتحول إلى المسار الصاعد مجددا. وقال إن فتح السوق اليوم بفجوة هابطة يعني تأكيد المسار الهابط، وبالتالي ضرورة الخروج.

* السلامة: جني أرباح الأسبوع.. هذا كل ما حدث

* وقال لـ «الشرق الأوسط» عبد العزيز السلامة وهو محلل فني لتعاملات الأسهم، إن ما حدث جاء نتيجة طبيعية لجني أرباح الأسبوع، معتبرا أن هذا كل ما حدث.

وقال إن المؤشر العام مرشح لمواصلة التراجع اليوم لاستكمال جني الأرباح، وذلك قبل أن يتحدد المسار الحقيقي لتعاملات الأسبوع المقبل.

العبد الله: لم يتراجع المؤشر بداعي جني الأرباح وفي المقابل، يرى سعد العبد الله وهو متعامل في سوق الأسهم، أن ما حدث من تراجع في الدقائق الأخيرة من تعاملات أمس ليست له أدنى علاقة بأعمال جني الأرباح.

وقال إن جني الأرباح عادة لا يأتي في آخر عشر دقائق، معتبرا أن ما حدث لا يعدو كونه مخططا للسيطرة على أسهم ملاك المحافظ الصغيرة الذين عادة ما يرعبهم الهبوط المفاجئ الذي ليس له مبرر واضح