الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثـاء 18 رمضـان 1427 هـ 10 اكتوبر 2006 والله ولي التوفيق

[ماجد ربوعي]

ارتفاع صافي أرباح المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق 40% في 9 أشهر


الرياض: «الشرق الأوسط»
أظهرت النتائج المالية للمجموعـة السـعـودية للأبحاث والتسـويق للتسعة أشهر الأولى من العام الجاري والمنتهية في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، ارتفاع صافي الربح بنسبة نمو 40 في المائة ليصل إلى 193.2 مليون ريال (51.5 مليون دولار) مقارنة بمبلغ 138.1 مليون ريال (36.8 مليون دولار) للفترة ذاتها من العام 2005. وذكر بيان للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق أمس أنه نتج عن تلك النتائج ارتفاع في ربحية السهم بنسبة 40 في المائة حيث بلغت 2.41 ريال (0.64 دولار) للسهم. كما حققت المجموعة أرباحا صافية للربع الثالث من عام 2006 بلغت 41.6 مليون ريال (11 مليون دولار) مقارنة بمبلغ 53.8 مليون ريال (14.3 مليون دولار) للفترة ذاتها من عام 2005.
وبيّنت المجموعة أن الأرباح التشغيلية للتسعة أشهر الماضية ارتفعت بنسبة 16 في المائة لتصل إلى 370.8 مليون ريال (98.8 مليون دولار) مقارنة بمبلغ 319.2 مليون ريال (85.12 مليون دولار) للفترة ذاتها من عام 2005. وأرجعت النمو إلى فضل النتائج المتميزة لشركات المجموعة، مما يؤكد على استمرار النمو في أنشطة تلك الشركات، مشيرة إلى أنه كان للتوسع في مجال الطباعة من خلال شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر، والارتفاع في إيرادات الإعلان من خلال الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة الأثر الكبير في هذا النمو.

[ماجد ربوعي]

الأمير سلطان بن سلمان: مستثمرون عرضوا 13 مليار دولار لتطوير وجهة سياحية ساحلية

متوقعا عرضا مماثلاً لتطوير ساحل العقير


الرياض: شاكر أبوطالب
كشف الأمير سلطان بن سلمان، الأمين العام للهيئة العليا للسياحة، بأن مستثمرين جادين عرضوا ضخ 50 مليار ريال سعودي (13 مليار دولار أميركي) لتطوير وجهة سياحية في إحدى سواحل المملكة، متوقعاً أن تتلقى الهيئة عروضا أخرى، في حدود هذا المبلغ لتطوير «ساحل العقير» بمحافظة الأحساء، خلال اللقاء المقرر عقده قريباً مع المطورين في هذا الشأن.
وأعرب الأمين العام للهيئة العليا للسياحة في لقاء استضافه مجلس الغرف السعودية لعرض الفرص الاستثمارية في تطوير المتنزهات الوطنية بمنطقة عسير، عن تفاؤله بمستقبل منطقة عسير السياحي، مؤكداً أن الهيئة تسعى إلى تطوير عدد من المواقع السياحية في المنطقة بشراكة كاملة مع القطاعين العام والخاص، وفق رؤية الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة عسير، مشيراً إلى أن الهيئة تأمل أن تساهم هذه المشاريع في تأسيس صناعة سياحية متكاملة، وزيادة صرف السياح القادمين إلى عسير من المملكة ودول الخليج، وتخفيف الموسمية السياحية، فضلاً عن إيجاد أنواع جديدة من الإيواء السياحي؛ وهي النزل الريفية، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية.

ويعد ساحل العقير من أجمل السواحل على ضفاف الخليج العربي، ويتميز بتداخل مياه الخليج بالشواطئ الرملية الضحلة، وتتنوع فيه المظاهر الجغرافية وكثرة الرؤوس والخلجان والجزر. وكان الأمير متعب بن عبد العزيز، وزير الشؤون البلدية والقروية قد وقع أخيرا عقد مشروعٍ لتطوير شاطئ «العقير»، بقيمة 18.5 مليون ريال، شاملاً التعبيد والرصف والإنارة والتشجير، وإنشاء المظلات وتنظيف الشاطئ وتهيئته للزائرين. جدير بالذكر أن طول سواحل السعودية مجتمعة يتجاوز 2400 كيلومتر، منها 1840 كيلومترا على البحر الأحمر، وأكثر من 560 كيلومترا على الخليج العربي.

[ماجد ربوعي]

بنك «الرياض» يرفع مكاسبه 20%.. وسامبا تربح 1.13 مليار دولار في 9 أشهر

«السعودي للاستثمار» يزيد أرباحه بنسبة 119%

الرياض: «الشرق الأوسط»
أعلن أمس بنكا «الرياض» و«السعودي للاستثمار» عن تحقيقهما أرباحا بواقع 3.9 مليار ريال (1.04 مليار دولار)، عن أعمالهما خلال 9 أشهر الماضية، حيث كشف أمس راشد الراشد رئيس مجلس إدارة بنك الرياض أن البنك حقق 2.2 مليار ريال (588 مليون دولار) أرباحا خلال التسعة الأشهر الماضية مقابل مبلغ 1.8 مليار ريال للفترة المقابلة من العام المالي السابق تمثل نسبة نمو 20.4 في المائة. وأوضح بيان صادر عن البنك أن إجمالي دخل العمليات صعد ليصل إلى 3.6 مليار ريال تمثل نمو بلغ 18.9 في المائة، مرجعا ذلك إلى ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة بنسبة 12 في المائة ليصل إلى 2.2 مليار ريال مقابل 9.7 مليار ريال للعام السابق، في حين بلغ صافي الدخل من الخدمات البنكية 1.07 مليار ريال مقابل 750 مليون ريال لنفس الفترة من العام السابق أي بنسبة نمو كبيرة بلغت 42.9 في المائة. وأشار الراشد إلى إجمالي الدخل للربع الثالث من هذا العام ارتفع ليصل إلى 1.3 مليار ريال مقابل 1.110 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2005، بينما ارتفعت المصاريف للفترة بنسبة 9.2 في المائة تقريبا ليصل صافي الدخل إلى 651 مليون ريال للربع الحالي مقابل 668 مليون ريال لفترة المقارنة.
وأفصح الراشد أن إجمالي موجودات البنك ارتفع إلى 91.3 مليون ريال كما في 30 سبتمبر الماضي بنسبة زيادة 16.8 في المائة عن نفس الفترة من عام 2005. كما واصلت محفظة القروض نموها المتميز حيث بلغت 50.5 مليون ريال، وبنسبة زيادة جيدة بلغت 22.9 في المائة، وارتفعت ودائع العملاء بشكل ملحوظ لتصل إلى 68.9 مليار ريال وبنسبة نمو كبيرة بلغت 25.4 في المائة عن العام السابق.

ويتسق هذا النمو مع استراتيجية البنك التي تهدف إلى تنمية أنشطته الرئيسية بشكل أساسي في مجال الإقراض واستقطاب ودائع العملاء عن طريق تحسين الخدمات المصرفية المقدمة لهم. من ناحية أخرى أعلن عيسى بن محمد العيسى عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية أن النتائج المالية للمجموعة للتسعة أشهر الماضية، أظهرت تناميا في صافي الأرباح وصولا إلى 4.27 مليار ريال (1.13 مليار دولار) مقابل 3 مليارات ريال (800 مليون دولار) عن نفس الفترة من العام الماضي بزيادة نسبتها 42.3 في المائة.

وذكر بيان للمجموعة أمس أن تلك الأرباح تعد أعلى أرباح يحققها البنك منذ تأسيسه، مشيرة إلى أن صافي أرباح الربع الثالث للعام الجاري فاقت الربعين الأول والثاني من 2006 بتحقيق 1.44 مليار ريال (384 مليون دولار) مقابل1.19 مليار ريال (317 مليون دولار) للربع الثالث للعام الماضي.

وأكد البيان أن تلك النتائج تدل على قوة أداء البنك وسعيه المستمر في تحقيق أفضل النتائج. وهنا عاد العيسى ليبيّن أن أرباح العمليات ارتفعت إلى 5.68 مليار ريال (1.5 مليار دولار) مقارنة بـ 4.22 مليار ريال (1.1 مليار دولار) عن نفس الفترة من العام الماضي، أي بارتفاع بنسبة بلغت 34.7 في المائة.

وقال العيسى «إن هذا الأداء المتميز والارتفاع المطرد في صافي الأرباح ما هو إلا دليل على نجاح استراتيجية البنك نحو تلبية احتياجات عملائه. وما هذا النمو القوي في أرباحنا على مدى السنوات الثلاث الماضية إلا تأكيد على المكانة التي نتبوأها الآن وعلى موقعنا الريادي الذي يؤهلنا لتقديم قيمة مضافة لمساهمي البنك».

وأشار إلى ارتفاع إجمالي القروض والسلف إلى 66.9 مليار ريال (17.8 مليار دولار) مقارنة بـ 60.8 مليار ريال عن نفس الفترة من العام الماضي وكذلك ارتفعت الودائع إلى 89.5 مليار ريال مقارنة بـ 82.4 مليار ريال عن نفس الفترة من العام الماضي.

وأبان العيسى أن مؤشرات الأداء لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي ما هي إلا تأكيد قاطع للأداء المتميز خلال هذه الفترة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، مفيدا أن نسبة العائد على الموجودات على أساس سنوي ارتفعت إلى 5.1 في المائة مقابل 3.9 في المائة وارتفع العائد على حقوق المساهمين إلى 41.6 في المائة مقابل 36.3 في المائة. إلى ذلك أعلن البنك السعودي للاستثمار عن تحقيق أرباح صافية للفترة المنتهية في 30/09/2006 بلغت 1.705 مليار ريال مقارنة بمبلغ 776.5 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي أي بنسبة نمو تجاوزت 119.6في المائة، حيث بلغ ربح السهم 7.09 ريال مقارنة بـ 3.23 ريال لنفس الفترة من العام السابق. وبلغ مجمل الارباح التشغيلية للتسعة أشهر 2.13 مليار ريال منها 671 مليون ريال مكاسب بيع استثمارات حققت خلال النصف الاول من هذا العام مقابل 1.08 مليار ريال لنفس الفترة من العام السابق وبنسبة ارتفاع بلغت 96.8 في المائة، علما أن ارباح الربع الثالث لهذا العام بلغت 326.3 مليون ريال مقابل 286.1 مليون ريال لنفس الفترة من العام السابق بنسبة زيادة بلغت 14.1

[ماجد ربوعي]

مؤشر الأسهم السعودية يراوح حول 11 ألف نقطة.. والسوق تبحث عن المتداول الاستثماري

تداول 26 مليون سهم في «إعمار» بقيمة 249 مليون دولار يرفع السهم لليوم الثاني على التوالي

الرياض: محمد الحميدي
تراوح تداولات سوق الأسهم السعودية حول مستوى الدعم الرئيسي عند 11 ألف نقطة كرقم صريح وحاجز معنوي تتفق معطيات السوق على الوقوف عنده خلال الفترة الماضية، في ظل تراجع صريح وواضح أيضا لأسهم الشركات الصغيرة والتي اشتعلت عليها المضاربات الحامية خلال الشهرين الماضيين تسبب في رجوعها لمستويات حادة ونسب هبوط متتالية. وتأتي آثار الهبوط كنتيجة طبيعية لصعود متتال في أسهم بعض القطاعات لاسيما أسهم الشركات الصغيرة منها، ووصولها إلى مستوى سعري مرتفع بدون مبررات استثمارية، دعا وقتها المراقبون لأوضاع السوق بالتحذير من عواقبها.
في المقابل، يرى المراقبون أن بعض الأنباء الأخيرة لاسيما ما يخص رفع رأسمال «مصرف الراجحي» سيكون لها أثر قوي على المؤشر يمكنه من ارتفاعات خلال الفترة القريبة المقبلة، ومن شأنها أن تدعم موقف المؤشر العام لاسيما مع توقعات تغير في استراتيجيات المحافظ وقوى السوق وفقا للمستجدات القائمة.

وشهدت تداولات امس حركة حامية على سهم «إعمار» الذي سجل ارتفاعا لليوم الثاني على التوالي وبالنسبة القصوى تقريبا، حيث بدأ التداول عليه عند الافتتاح بواقع 34.50 ريال، سجل بعدها تراجعا طفيفا بخسارة ربع ريال، قبل أن يقفز ويتوجه نحو تحقيق النسبة كاملة عند 36.75 ريال، قبيل إغلاقه، مسجلا بذلك صعودا قوامه 9.7 في المائة، بتداول كبير قدره 26 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 935.3 مليون ريال (249 مليون دولار)، نفذت عبر 83.6 ألف صفقة. وفي هذا الصدد، يذكر يوسف الرحيمي المحلل الفني لمؤشر الأسهم السعودية، أن ما تمر به حركة الهبوط هي عملية طبيعية ومتوقعة نتيجة عمليات التصريف التي تقوم بها المحافظ في الأسهم الصغيرة، مضيفا أن هذا التراجع مرشح للمزيد في ظل افتقاد السوق حاليا للمتداول الاستثماري الذي يمكنه أن يزيد من ثقل السوق ويعطي موثوقية أكثر في التداولات. وقال الرحيمي لـ«الشرق الأوسط» إن الإشكال الذي تعاني منها سوق الأسهم المحلية هو عدم وجود سيولة استثمارية يمكنها ترسيخ التداول وإضفاء الثقة بالتعاملات، مبينا أن الفترة الحالية التي تشهد الإعلان عن النتائج المالية للربع الثالث كشفت بجلاء عدم وجود المتداول المستثمر لاسيما مع وجود الفرص المغرية للشراء، كما أن الفترة الماضية لم تشهد إقبالا كبيرا على الشركات القيادية.

ولفت الرحيمي إلى بعض الأنباء التي أعلن عنها أخيرا سيكون لها الأثر المباشر على المؤشر العام وعلى تفاعل المتداولين، مؤكدا أن مستوى الدعم القوي الذي يقف عليه المؤشر العام قد يستمر في تماسكه لفترة ولكنه معرض للتراجع إلى مستوى يخترق 10700 نقطة وحتى 10200 نقطة في حال تواصل التعامل بالمضاربات دون النظر إلى الاستثمار، مبينا أن السوق التي تسيطر عليه المضاربات البحتة يعتبر سوقا خطرا ولا يمكن التكهن به.

من جهة أخرى، أوضح علي العنزي محلل مالي ومصرفي سعودي أن سبب حال الحيرة في السوق هو ترقب نتائج أعمال أبرز الشركات القيادية التي لم تعلن حتى الآن نتائجها، مؤكدا أن بإعلان نتائج تلك الشركات القيادية سيتضح وجهة المؤشر العام.

وأضاف أن هناك تباطؤا في نتائج معظم شركات العوائد لاسيما في القطاع البنكي بالمقارنة مع أعمال الربع الثالث بالربع الثاني.

من جهته، قال عبد الله بن محمد العتيق وهو متداول يومي في سوق الأسهم المحلية، أن وضع الأسهم الصغيرة يثير الخوف لاسيما أنها كانت الأكثر نشاطا وديناميكية خلال الأشهر الماضية وزادت من شهية المتداولين للدخول فيها والتداول في أسهمها، مشيرا إلى أن هناك شرائح واسعة كانت خارج السوق متفرجة في وقت قريب ودخلت في رحى التداولات وتسبب لها في خسائر مع عودة المؤشر الحالية إلى الوراء.

وأضاف أن المحافظ تتعرض لضغوط وخسائر نتيجة التراجعات التي تقع حاليا على أسهم الشركات الصغيرة وتصل إلى مستويات حادة، موضحا أن هناك إستراتيجية لإيقاف خسائر المحافظ والاقتناع بما تحقق، والاستعداد لانتهاز فرص جديدة.

وزاد العتيق بقوله «هناك عمليات تصريف لا يستهان بها من قبل صغار المتعاملين وذلك مع قرب انتهاء تداولات الأسهم بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك لإيجاد سيولة بهدف الحاجة للمصروفات خلال هذه الفترة».

[ماجد ربوعي]

مجلس الغرف السعودية يطلق ملتقى يستعرض قضايا سوق الأسهم في ديسمبر

الرياض: عبد الإله الخليفي
يستعد خبراء مال واقتصاد سعوديون لمناقشة أبرز القضايا التي تهم سوق الأسهم السعودية خلال الملتقى والمعرض الثاني لسوق الأسهم (سمفكس) خلال واحد من المهرجانات الاقتصادية التي من المتوقع أن تعكس نتائج ايجابية على السوق المالي السعودي، حيث اكتملت الاستعدادات لإطلاق فعاليات الملتقى خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل في مدينة الرياض.
وينظم الملتقى الذي حظى باهتمام بالغ في نشاطه الأول العام الماضي برعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية بالتعاون مع شركة مدارات العارض لتنظيم المعارض وشركة خبراء البورصة. وشدد إبراهيم صالح القرناس مدير عام إدارة البحوث والدراسات الاقتصادية في مجلس الغرف السعودية على أهمية الملتقى لا سيما أنه يأتي في ظل ظروف استثنائية لسوق الأسهم السعودية وتعرضها لمتغيرات عديدة منذ شهر فبراير (شباط) الماضي.

وأشار إلى أن فعاليات الملتقى تشتمل على جلسات عمل تشارك فيها نخبة من الخبراء الاقتصاديين في سوق الأسهم لمناقشة العديد من المحاور التي تتناول ماضي وحاضر ومستقبل سوق الأسهم السعودية، ودور هيئة السوق المالية، والعوامل المؤثرة في السوق، ودور التقنية الالكترونية والإنترنت في دعم نشاط سوق الأسهم. وسيتناول المشاركون أهمية التعليم والتدريب على المتاجرة في السوق واستراتيجيات التداول والاستثمار في الأسهم السعودية إلى جانب دور البنوك الحالي والمستقبلي في السوق. من جانبه أكد يوسف صالح الصايغ مدير عام شركة مدارات العارض لتنظيم المعارض ـ المنظمة للملتقى ـ، أنه سيتم إلقاء الضوء على قضايا مثل: كيفية قياس قدرة المستثمر على تحمل المخاطر في السوق، والمعطيات التي تحدد ذلك، الإيجابيات والسلبيات التي تدعم السوق أو تخفضه، تأثير الاكتتابات الجديدة في سوق الأسهم السعودية.

وكل ما يتعلق بسوق الأسهم السعودية منذ نشأته حتى صدور الأنظمة الجديدة. وأبان الصايغ أن الملتقى سيناقش تأثير إعلانات الشركات المساهمة في ارتفاع الأسهم، تأثير دخول المقيمين، أهمية زيادة رأسمال الشركات، تأثير المتغيرات السياسية على أسواق الأسهم، التأثيرات الإيجابية والسلبية للأسواق المجاورة وغيرها من العوامل المؤثرة على أداء السوق. وأضاف أن نخبة من الخبراء والاقتصاديين السعوديين المعروفين سيشاركون في مناقشة العديد من المحاور ومنها الدور المأمول لشركات الوساطة المالية في سوق الأسهم السعودية لعام 2007 أفضل الطرق التي يحب أن يتبعها المستثمر الصغير لحماية أمواله من الخسائر وماذا يحمل عام 2007 لسوق الأسهم.

[ماجد ربوعي]

أخبار الشركات

* «نادك» ترفع أرباحها 55% أعلنت شركة نادك عن تحقيق صافي أرباح لفترة التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، قدره 69.7 مليون (18.5 مليون دولار) ريال مقابل 45.1 مليون ريال (12 مليون دولار) لنفس الفترة من العام السابق، بنسبة نمو 55 في المائة، ونتج عن ذلك ارتفاع في دخل السهم بلغ 1.74 ريال مقابل 1.13 ريال للفترة السابقة. وبلغ صافي الأرباح التشغيلية للشركة حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري نحو 70.7 مليون ريال (18.8 مليون دولار) بزيادة قدرها 49 في المائة عن صافي الأرباح التشغيلية المحققة للفترة المماثلة من العام السابق والبالغة 47.2 مليون ريال. كما حققت الشركة أرباحا صافية للربع الثالث من عام 2006 بلغت 21.1 مليون ريال.

* زيادة أرباح إسمنت القصيم 18.6% أعلنت شركة اسمنت القصيم عن تحقيق صافي أرباح لفترة التسعة أشهر الماضية، بعد خصم الزكاة الشرعية، بلغ 247 مليون ريال (65.8 مليون دولار)، مقابل 209 ملايين ريال، لذات الفترة من العام الماضي، بنسبة نمو لصافي الأرباح بلغ 18.60 في المائة. كما بلغ ربح السهم لنفس الفترة 5.5 ريال للسهم مقابل 4.63 ريال للسهم لنفس الفترة من عام 2005 بنسبة نمو لربح السهم 18.6 في المائة.

* «الجبس» تربح 25.9 مليون دولار أوضح ثنيان بن فهد بن ثنيان عضو مجلس الإدارة المنتدب والمدير العام لشركة الجبس الأهلية، أن الربح الصافي للشركة عن التسعة أشهر الأولى من 2006، وقبل خصم الزكاة الشرعية بلغ 97.2 مليون ريال (25.9 مليون دولار)، مقابل ما تم تحقيقه خلال نفس الفترة من العام السابق 101 مليون ريال (26.9 مليون دولار)، تمثل تراجعا بواقع 4.5 مليون ريال. وبلغت أرباح الربع الثالث من العام ما قيمته 29.4 مليون ريال مقابل 33.4 مليار ريال، تم تحقيقها عن الفترة المماثلة من العام الماضي.

* اتفاقية تمويل لـ«التصنيع» وقعت شركة التصنيع أمس بمقر صندوق التنمية الصناعي السعودي، اتفاقية تمويل المشاريع، التي تقوم شركة التصنيع والصحراء للأوليفينات، أحدى شركات التصنيع الوطنية، بتنفيذها في مدينة الجبيل الصناعية، لتمويل مشروع الاثلين ومشروع البولي اثيلين، بمبلغ إجمالي 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار)، بمعدل 600 مليون ريال لكل مشروع.

* «البحري» تعتزم زيادة رأسمالها أوضح أمس المهندس عبد الله النجيدي رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، أن الشركة وجهت دعوة لمساهميها لحضور اجتماع الجمعية العامة غير العادية يوم الأحد، الخامس من نوفمبر «تشرين الثاني» المقبل، للموافقة على زيادة رأسمال الشركة إلى 3.15 مليار ريال (840 مليون دولار)، مشيرا إلى أنه سيتم استخدام الزيادة في رأس المال، إضافة إلى القروض الشرعية لتمويل البرنامج الاستثماري والتوسعي للشركة، وفق لخطتها الإستراتيجية.

[ماجد ربوعي]

السعودية: وصول أول وحدات التحلية لمشروع الشعيبة 3 في 18 أكتوبر الحالي

الشعيبة 3 بتكلفة قدرها 2.4 مليار دولار


جدة: عبد الله الجمعان
تشهد الأيام القادمة انطلاقة سريعة لمشروع محطة الشعيبة ـ المرحلة الثالثة ـ الذي تقدر تكلفته بـ9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار) وذلك بوصول الباخرة الناقلة لأول وحدات التحلية الخاصة لمشروع الشعيبة – المرحلة الثالثة الذي يعد باكورة مشاريع المشاركة بين القطاعين الحكومي والخاص في قطاعي الماء والطاقة، حيث سبق أن اقر المشروع من قبل المجلس الاقتصادي الأعلى في السعودية في إطار خطة لتخصيص قطاع محطات تحلية المياه وتوليد الطاقة الكهربائية «مشاريع الإنتاج المزدوج» وذلك بواسطة طريقة البناء والتملك والتشغيل ـ (BOO) وتتضمن الخطة أربعة مشاريع في قطاع الماء والطاقة في السعودية وهي بالإضافة إلى الشعيبة المرحلة الثالثة كل من الشقيق المرحلة الثانية ورأس الزور والجبيل المرحلة الثالثة على أن يتم تنفيذها بمشاركة القطاع الخاص الذي يشارك فيها بنسبة 60 في المائة وصندوق الاستثمارات العامة بنسبة 32 في المائة والشركة السعودية للكهرباء بنسبة 8 في المائة، وستنفذ المشاريع على أساس البناء والتملك والتشغيل وتصل تكلفة المشاريع الأربعة إلى أكثر من 30 مليار ريال (8 مليارات دولار أميركي). وسيصل إنتاج المشاريع الأربعة (الشعيبة والشقيق المرحلة الثانية ورأس الزور والجبيل المرحلة الثالثة) إلى 492 مليون جالون من المياه يوميا (2.236.364 مترا مكعبا)، كما يبلغ إنتاجها من الطاقة الكهربائية 4500 ميجاوات، وتضيف زيادة تقدر بنسبة 80% من المياه المحلاة المنتجة حاليا.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» الدكتور يحيى بن عبد الله اليحيى رئيس مجلس إدارة شركة الشعيبة للمياه والكهرباء أن أول وحدة تحلية بالتبخير الوميضي متعدد المراحل لمشروع الشعيبة ـ المرحلة الثالثة ستصل إلى موقع المشروع في الثامن عشر من أكتوبر الحالي وذلك من إنتاج شركة دوسان الكورية للصناعات الثقيلة بعد اكتمال إنتاجه خصيصا لمشروع الشعيبة ـ المرحلة الثالثة ـ وذلك بما يمثل الانطلاقة العملية لتنفيذ المشروع، حيث سيتم البدء بالتركيب الفوري للوحدة في موقع المشروع. وبين الدكتور اليحيى أن هذه الوحدة الأولى التي شحنت في الثامن من سبتمبر الماضي تعتبر من ضمن اثنتي عشرة وحدة مماثلة تقوم الشركة الكورية بتصنيعها تباعا ويتكون منها مشروع الشعيبة ـ المرحلة الثالثة وتقرر توريدها حيث سيتم وصولها وتركبيها خلال الشهور المقبلة وذلك ضمن سعي الشركة الحثيث لتنفيذ المشروع ضمن الخطة المعدة سلفا في وقت قياسي وبجودة فائقة

[ماجد ربوعي]

«إعمار العقارية» تقود مفاوضات مع «دلة البركة» للدخول في مشروع درة الرياض

تبلغ مساحته 10 ملايين متر مربع في شمال العاصمة


الرياض: مساعد الزياني
كشفت لـ«الشرق الأوسط» مصادر عقارية مطلعة عن وجود مفاوضات جادة لعقد صفقة عقارية بين شركة اعمار العقارية ومجموعة دلة البركة وصلت إلى مراحلها النهائية، وذلك للدخول في مشروع سياحي شمال العاصمة السعودية الرياض.
وأضافت المصادر إن المشروع هو «درة الرياض» الذي يقع في شمال العاصمة بالقرب من طريق الملك فهد، ويبعد عن الدائري الشمالي قرابة 30 كيلومترا، تبلغ مساحته 10 ملايين متر مربع، وتشمل فكرته اقامة مجمع ترفيهي عائلي ضخم في العاصمة الرياض.

ويعتبر المشروع الأول من نوعه في المدينة حيث تم تخصيص 30 في المائة من مساحة المشروع لمناطق البناء، فيما تم تخصيص نسبة 70 في المائة المتبقية للمناطق المفتوحة والمساحات الخضراء والأنشطة الترفيهية والملاعب والمرافق الأخرى.

وتم تخطيط مشروع درة الرياض على شكل مسطحات ومرتفعات تقام عليها الوحدات السكنية تطل على المساحات الخضراء والمناطق المفتوحة الشاسعة، وخصصت الشوارع الداخلية التي تطل عليها الواجهة الأخرى للمباني لحركة الوصول للوحدات، وتكامل الخدمات حيث يتم توصيل شبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والقنوات الفضائية لكل وحدة سكنية. وحسب المصادر إن درة الرياض ستوفر لسكانها عدداً من المساجد والمدارس على مسافات مناسبة للمشاة، وتحتوي المنطقة التجارية على الأسواق والمطاعم المتنوعة بالإضافة إلى الملاهي والمرافق الترفيهية، بالإضافة إلى إنشاء فندق خمسة نجوم يطل على مسطحات مائية ومناطق خضراء شاسعة بالإضافة إلى العديد من المرافق الرياضية والترفيهية.

[سعد الجهلاني]

[ساري40]

مجهود جبار بارك الله فيك