الأخبار الإقتصادية ليوم الخميــــس 10/9/1426هـ الموافق 13/10/2005م

[خــــالــــد]

:619:



يوم موفق للجميــــع بمشيئة الله تعــــــــــالى !!

[خــــالــــد]

مستوى قياسي جديد للمؤشر السعودي

بدا الارتياح واضحا على اداء سوق المال السعودي بعد صدور التصريح الذي ادلى به محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) حمد السياري امس و جاء فيه ان ساما مستعدة للتدخل في حال التغيير السلبي في اداء سوق المال السعودي لانعاشه و دعمه عند اللزوم ، و جاء هذا التصريح مترافقا مع النتائج الطيبة التي حقتتها الشركات السعودية خلال الربع الثالث لهذا العام و لا يمكننا ان ننسى ما تقوم به هيئة سوق المال من تدابير لوضع الاسس الصحيحة لعمليات التداول .


فكل هذه العوامل الايجابية و التي قلما تجتمع في احدى الاسواق المالية دفعت بالمؤشر السعودي صعودا على الرغم من حركة التصحيح المنتظرة و اقفل في نهاية التداولات الصباحية لليوم على 15,109.29 اي بارتفاع 69.8 نقطة و بزيادة نسبتها 0.46% عن اقفال الامس ،و تم التداول ب 21,794,962 سهما من خلال99,342 صفقة بقيمة اجمالية بلغت 8,022,258,276.00 ريالا سعوديا و ارتفعت اسهم46 شركة من اصل 77 شركة تم التداول باسهمها فيما انخفضت اسهم 28شركة اخرى.

و جاء هذا الارتفاع مدعوما بشكل اساسي من قطاعات الصناعة (0.85%) و الزراعة (1.73%) و الخدمات (خ.84%) في ظل انخفاض طفيف لقطاع البنوك، و بقيت اسهم قطاع الكهرباء دون تغيير.

قد أعلنت شركة الزامل للاستثمار الصناعي عن تحقيق أرباحاً صافية بلغت 88 مليون ريال سعودي (23.5 مليون دولار أمريكي) بعد احتساب مخصصات الزكاة، وهي زيادة بنسبة 48% وذلك وفق نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من عام 2005، وسجلت الإيرادات الإجمالية للمجموعة زيادة بلغت 375 مليون ريال سعودي (100 مليون دولار أمريكي) أي بنسبة 26% مقارنة مع نهاية الفترة المماثلة من عام 2005 لتصل إلى 1834.5 مليون ريال سعودي (489.2 مليون دولار أمريكي). كما ارتفعت حقوق المساهمين إلى 570.7 مليون ريال سعودي (152.2 مليون دولار أمريكي) خلال هذه الفترة وتقدر الزيادة بمبلغ 89.8 مليون ريال سعودي (24 مليون دولار أمريكي) أي بنسبة 18.7%. كما ارتفع الربح للسهم الواحد بعد احتساب مخصص الزكاة بنسبة 48% لتبلغ 12.6 ريال سعودي (3.4 دولار أمريكي) مقارنة بمبلغ 8.5 ريال سعودي (2.3 دولار أمريكي) بنهاية الفترة المماثلة من عام 2004. كما بلغت صادرات المجموعة مبلغ 726.1 مليون ريال سعودي (194 مليون دولار أمريكي) وهي تمثل ما نسبته 40% من إجمالي إيرادات الشركة بزيادة نسبتها 8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
اما شركة الرياض للتعمير فقد صرحت ان ربحاً صافياً قدرة 44.3 مليون ريال قد تحقق خلال الفترة المنتهية في 30/09/2005م ، مقابل 26.8 مليون ريال لنفس الفترة من العام السابق بزيادة نسبتها 65% ، مما أدي لزيادة ربح السهم للفترة المنتهية في 30 سبتمبر من هذا العام والذي بلغ 2.21 ريال للسهم ، مقابل 1.34 ريال للسهم عن نفس الفترة من العام الفائت، و أن أرباح الشركة للربع الثالث من العام 2005 م بلغت 14.8 مليون ريال ، مقابل 10.5 مليون ريال لنفس الفترة من العام السابق بزيادة نسبتها 41% . مع اشارةالى ارتفاع إيرادات نشاطات الشركة الرئيسية للفترة المنتهية في 30/09/2005 م ناتجة عن قطاع التشغيل والتأجير والتي بلغت 79.2 مليون ريال عن تلك الفترة ، مقابل 61.1 مليون ريال لنفس الفترة من العام الفائت بزيادة نسبتها 30% .

[خــــالــــد]

المؤشر السعودي يكسر رقم 20 سبتمبر

انهت السوق السعودية تداولاتها لليوم على 15073.09نقطة اي بارتفاع 33.6نقطة، و تكون بذلك تخطت المستوى القياسي الذي حققته في 20 سبتمبر الماضي (15050) نقطة، وجاء هذا الارتفاع بعد تقلبات قوية خلال الجلسة المسائية حيث هبط المؤشر خلالها الى 15026 نقطة و اقصى ارتفاع له كان 15137 نقطة، و تم الدعم الرئيس كما في الجلسة الصباحية من قطاعات الاتصالات و الخدمات و الصناعة وتم التداول ب 48,498,038 سهما من خلال 222,579 صفقة بلغت قيمتها 18,620,074,311.00ريالا سعوديا و ارتفعت اسهم 34شركة من اصل 77 تم التداول باسهمها فيما انخفضت اسهم 42شركة اخرى .

[خــــالــــد]

أسعار النفط ترتفع فوق مستوى 64 دولارا
لندن

قفزت اسعار النفط للعقود الاجلة فوق مستوى 64 دولارا للبرميل يوم الاربعاء مع تخوف المستثمرين من أن انتعاشا للطلب على المنتجات البترولية قد يستنزف المخزونات ويثير نقصا في الوقود في الشتاء، ويتفاقم القلق مع بطء تعافي مصافي التكرير وحفارات النفط في منطقة الساحل الاميركي على خليج المكسيك. وقالت واشنطن يوم الاربعاء إنه ستمر "أشهر كثيرة" قبل ان يتعافى مركز الطاقة الاميركي تماما من اثار الاعصارين كاترينا وريتا.

وفي بورصة نايمكس في نيويورك صعد سعر الخام الاميركي الخفيف لعقود تشرين الثاني (نوفمبر) 82 سنتا الى 64.35 دولارا للبرميل بعد ان قفز 1.73 دولار يوم الثلاثاء، وفي بورصة البترول الدولية في لندن قفز سعر خام القياس الاوروبي مزيج برنت 1.15 دولار الى 61.23 دولارا.

وقالت وكالة الطاقة الدولية ان الطلب العالمي على النفط من المتوقع ان ينمو العام المقبل بمقدار 1.75 مليون برميل يوميا ارتفاعا من نمو قوي بالفعل في 2005 قدره 1.26 مليون برميل يوميا.

وقالت ادارة معلومات الطاقة الاميركية ان الطلب على النفط من الصين وهي قوة محركة للطلب من المتوقع أن ينمو بمقدار 600 ألف برميل يوميا في 2006 ارتفاعا من 100 ألف برميل يوميا هذا العام.

[خــــالــــد]

السعودية تحذّر من تأثيرات على النمو العالمي
أسعار النفط تواصل ارتفاعها وإنتاج خليج المكسيك يتعافى ببطء


ارتفعت أسعار العقود الآجلة للخام الأميركي أمس ولليوم الثاني على التوالي بعد أن قالت وكالة الطاقة الدولية إن نمو الطلب سيزداد العام المقبل بعد هبوطه عام 2005 حينما ارتفعت الأسعار إلى مستويات قياسية في أعقاب الدمار الذي ألحقه الإعصار كاترينا بمنشات النفط الأميركية.


وزادت أيضا أسعار العقود الآجلة لمنتجات تكرير النفط قبل نشر بيانات أسبوعية يتوقع أن تظهر هبوط مخزونات الوقود في الولايات المتحدة اليوم الخميس وبسبب تنبؤات باشتداد البرد في شمال شرق الولايات المتحدة. وارتفع سعر الخام الأميركي الخفيف 22 سنتا أو 35,0% إلى 75,63 دولاراً للبرميل، بعد أن ارتفع لفترة قصيرة إلى 95,63 دولاراً. وكان الخام قد سجل 53,63 دولاراً مرتفعا 37,1 دولار أو 8,2%، عن إقفال بورصة نايمكس في نيويورك أول من أمس الثلاثاء.


كما ارتفع سعر سلة منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا، إلى 47,54 دولاراً للبرميل من 97,53 دولاراً مطلع الأسبوع.


وقالت وكالة الطاقة الدولية إن نمو الطلب على النفط سوف يرتفع إلى 75,1 مليون برميل يومياً العام المقبل مع تعافي المصافي ومنشآت الإنتاج إلى حد كبير من آثار الإعصارين كاترينا وريتا وانتعاش الطلب الصيني. وأوضحت أن نمو الطلب على النفط في عام 2005 سيكون 26,1 مليون برميل يومياً.


وقال تقرير للحكومة الأميركية إن الإنتاج الأميركي من النفط الخام والغاز الطبيعي في خليج المكسيك ما زال يسير ببطء رغم انه شهد تحسناً محدوداً بعد الأضرار الشديدة الناتجة عن الإعصارين كاترينا وريتا. وقالت هيئة إدارة المعادن الأميركية إن 06ر1 مليون برميل يوميا أو 84,70% من إنتاج النفط الأميركي في المنطقة ما زال متوقفا.


وتبلغ الطاقة الإنتاجية 5,1 مليون برميل يوميا. وأضافت أن 042,6 مليارات قدم مكعب من إنتاج الغاز أو 42,60% من إنتاج الغاز الطبيعي في المنطقة ما زال متوقعا فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية 10 مليارات قدم مكعب. في الأثناء قال حمد السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي إن أسعار النفط المرتفعة تؤثر على الأرجح على النمو الاقتصادي وان على الدول المستهلكة أن تفعل المزيد لتشجيع الاستثمار في صناعة النفط.


وأضاف أن السعودية قلقة بشكل خاص بشأن آثار ارتفاع أسعار النفط على الدول النامية. وأوضح «عند المستوى الحالي فإن سعر النفط من المرجح أن له أثرا على نمو الاقتصاد العالمي، والقلق الحقيقي هو الأثر على الدول النامية». وجدد السياري حجة السعودية القائلة إن نقص الطاقة التكريرية وليس إنتاج الخام هو الذي يقود أسعار النفط للارتفاع وألقى باللوم على ما وصفه الضرائب غير العادلة على صناعة النفط في كثير من الدول الصناعية.


ورأى أن الاتجاه السلبي لبعض الدول تجاه النفط يخلق حالة من الغموض ولا يشجع الاستثمار وهو ما يؤدي إلى النقص في البنية التحتية. وأضاف «عندما يرتفع السعر فان اللوم يوضع على شركات النفط والدول النفطية. وعندما ينخفض السعر فإنهم يرفعون ضرائبهم.


وفي إشارة إلى بريطانيا التي حث وزير ماليتها جوردون براون منتجي النفط مراراً على زيادة إنتاجهم لخفض الأسعار قال السياري انه حتى عند سعر 60 دولاراً للبرميل فان النفط لا يشكل سوى 20% من تكلفة لتر البنزين البريطاني. وامتنع السياري عن أن يذكر المستوى الذي يعتقد انه سعر عادل للنفط لكنه قال إن معدل الزيادة في الأسعار يبعث على القلق. وأوضح «الشعور العام هو أن السعر مرتفع جدا، هناك قلق قوي بشأن سرعة الزيادة».


وقال السياري انه ليس من مصلحة السعودية أن تكون أسعار النفط مرتفعة جدا. وأضاف «سيكون لها أثر سلبي على الطلب. وبالطبع فإنها سيكون لها أثر سلبي على البدائل التي قد تؤثر على السوق». من جانبه قال وزير الخزانة الأميركي جون سنو إن أسعار النفط مرتفعة جدا. وسيحضر سنو اجتماعاً في بكين هذا الأسبوع لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين بمن فيهم السياري.

[خــــالــــد]

الدولار يواصل تحسُّنه



واصل الدولار صعوده ليسجل أعلى مستوى له في 17 شهراً مقابل الين في تعاملات آسيا أمس وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي سيواصل رفع أسعار الفائدة الأمر الذي سيعزز الميزة التي يتمتع بها الدولار. وقفز الدولار أيضا مقابل الجنيه الاسترلين يني إلى أعلى مستوى له منذ أواخر يوليو وارتفع نحو ذروة لم يشهدها منذ ثلاثة أشهر مقابل اليورو وسجلها الأسبوع الماضي.


ونشر مجلس الاحتياطي الاتحادي محاضر من اجتماع لجنته صانعة السياسة في 20 من سبتمبر توضح عزم البنك المركزي على محاصرة التضخم ومواصلة رفع تكلفة الاقتراض. وسجل سعر الدولار 70,114 يناً مرتفعا من نحو 55,114 يناً أواخر التعامل أول من أمس الثلاثاء وأعلى مستوى له منذ منتصف مايو عام 2004. وإذا قفز الدولار متخطيا 90,114 يناً فإنه يكون قد سجل أعلى مستوى له في عامين.


وقال متعاملون إن الدولار سيحافظ على الأرجح على اتجاهه الصعودي وقد يتخطى الحد النفسي المهم 115 ينا هذا الأسبوع. وتراجع اليورو 2,0 في المئة إلى 1965,1 دولار متجها نحو أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر 1900,1 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.وتراجع أيضا الجنيه الاسترليني 2,0 في المئة إلى 7425,1 دولار أدنى مستوى له في شهرين ونصف مواصلا هبوطه وسط تكهنات بأن بنك انجلترا المركزي سيخفض أسعار الفائدة البريطانية أكثر في الأشهر المقبلة.

[خــــالــــد]

الذهب يقترب من تسجيل أرقام قياسية



ارتفع الذهب مقترباً من أعلى مستوى في 18 عاماً في أوروبا أمس مع تدافع الصناديق الاستثمارية لشرائه. وصعد الذهب إلى 25,480 دولاراً للأوقية مسجلاً أعلى مستوى منذ منتصف يناير 1988.وقال أحد المتعاملين إن بوسع الذهب أن يقفز إلى مستويات أعلى وخاصة مع استمرار المخاوف بشأن التضخم. وأضاف أن السوق ستترقب عن كثب احدث بيانات اقتصادية أميركية تصدر خلال الساعات المقبلة.

[S3oDi CooL]

السعودية وأوروبا في المراحل النهائية للمفاوضات قبل انضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية
جنيف الحياة - 13/10/05//

اختتم فريق العمل المعني بانضمام المملكة العربية السعودية الى منظمة التجارة العالمية معظم أعماله، ولكن التوقيع على الاتفاق النهائي في قبول المملكة في المنظمة تأخر بسبب تعطّل التوقيع على اتفاق نهائي بين المملكة والاتحاد الأوروبي حول ما يسمى «السعر المزدوج للطاقة في السعودية». واتفق الجانبان على يوم الجمعة 28 تشرين الأول (أكتوبر) موعداً لتحقيق الاتفاق المنشود.



وقال وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشمي يماني في كلمة له أمام اجتماع فريق العمل (الثالث عشر منذ تقديم السعودية طلب انضمامها عام 1993) أن السعودية أنجزت جميع مستلزمات انضمامها لمنظمة التجارة العالمية بتوقيعها على 38 اتفاقية ثنائية مع الدول الأعضاء كان آخرها مع الولايات المتحدة في 9 أيلول (سبتمبر) الماضي، وبإصدارها 42 قانوناً ونظاماً جديداً تتعلق بتجارتها الخارجية، وقبولها 57 فقرة ملزمة في تقرير الفريق.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي: «الاتحاد الأوروبي والسعودية يجريان ما يمكن أن نسميه تعديلات وتغييرات الدقائق الخمس الأخيرة … هناك تغييرات فنية طفيفة تتعلق بالخدمات المالية (التأمين) والسعر المزدوج للطاقة». وأضاف: «الاتحاد الأوربي يأمل جاداً بأن يلبي تحقيق الهدف المرسوم لإعلان انضمام السعودية في الموعد المستهدف يوم الجمعة 28 تشرين الأول»، وهو ما ينتظر أن تكون آخر جلسة للفريق تتعلق بـانضمام المملكة لمنظمة التجارة.

وكان المبعوث عن المفوض التجاري الأوروبي، السفير بيرنارد سافاج، قد أجرى مفاوضات رفيعة في الرياض حول الغاز في العاشر من أيلول الماضي قبل أن يتم استئنافها في جنيف بداية الأسبوع الحالي.

من جانبه قال رئيس فريق العمل السفير منير أكرم (ممثل باكستان السابق لدى منظمة التجارة ومندوبها الحالي في الأمم المتحدة): «كل الأمور تمضي بشكل جيّد… ينبغي على فريق العمل أن يجتمع ثانية في 28 تشرين الأول على أن يكون هدف اجتماعنا المصادقة على وثائق انضمام السعودية (تقرير فريق العمل، وبروتوكول الانضمام، ومسودة قرار الانضمام) وتقديم الوثائق لمصادقة المجلس العام، في تشرين الثاني (نوفمبر)».

وتقرير فريق العمل عبارة عن تكثيف شديد لأفضل المساومات التي قدمتها المملكة في جميع الاتفاقيات التي أبرمتها مع الدول الأعضاء في اتفاقية عامة للانضمام تتحدث عن التزامات الدولة في حرية وصول البضائع والخدمات لأسواقها.

وتشكل هذه الاتفاقية الصفقة النهائية للانضمام. وقد أثار الاتحاد الأوروبي خلافه مع السعودية حول الغاز فور توقيع المملكة اتفاقيتها التجارية مع الولايات المتحدة في التاسع من ايلول الماضي، والتي أزالت بموجبها آخر عقبة أمام انضمامها لمنظمة التجارة العالمية.

وللمملكة اتفاقية تجارية مماثلة مع الاتحاد الأوروبي، غير أن تلك الاتفاقية، الموقعة في بروكسل في آب (أغسطس) 2003، تركت قضيتين معلقتين، الأولى تتناول قطاع التأمين، وهي حُلَّت الآن بالتوقيع على الاتفاقية مع الولايات المتحدة. والثانية تتناول أسعار الغاز في المملكة الذي يُغذّي مصانع البتروكيماويات. ويقول الأوروبيون أن منتجي البتروكيماويات في السعودية يحصّلون على الغاز الطبيعي - الذي يعتبر المادة الخام الأساسية في الصناعات البتروكيمياوية - بمعدلات تقلّ عن الأسعار الدولية، مما يضع منتجي البتروكيماويات في أوروبا بوضع تنافسي سيئ قد يشجّعهم على نقل عملياتهم الإنتاجية إلى السعودية.

[خــــالــــد]

احتياط الذهب العربي يعوض خسائر الدولار: أسعار الذهب ترتفع تحسباً من التضخم
نيويورك - محمد خالد الحياة - 13/10/05//


توقع محللون أن تشهد أسعار الذهب قفزات جديدة، مع توجه المصارف المركزية في عدد من البلدان الآسيوية الكبرى لزيادة حصة المعدن الأصفر في احتياطاتها المالية، تحسباً من تقلبات محتملة في أسعار صرف العملات الرئيسة وخصوصاً الدولار والمخاوف من التضخم الأميركي. ومن شأن تحقق هذه التوقعات، أن يزيد من الضغوط التي تتعرض لها الأسعار، منذ بدأ الطلب العالمي على الذهب بتسجيل معدلات نمو قوية في بداية العام الماضي. ووصل سعر أونصة الذهب أمس الى 478 دولاراً.
وارتفعت أسعار الذهب المقومة بالدولار بنحو 20 في المئة منذ بداية عام 2004. وطبقاً لمجلس الذهب العالمي، عكس مسار الأسعار، التطورات الدراماتيكية التي شهدها الطلب العالمي في الفترة نفسها، وانتهت بتسجيل رقم قياسي غير مسبوق في 12 شهراً، انتهت في حزيران (يونيو) الماضي، حين ارتفعت قيمة استهلاك صناعة المجوهرات، التي تساوي 78 في المئة من الطلب العالمي الإجمالي، بنحو 38 بليون دولار. ولفت مجلس الذهب، إلى أن الأسعار لم تثن المستهلكين عن اقتناء الذهب، إذ أن ارتفاع الأسعار 9 في المئة في الربع الثاني من عام 2005، بمقارنة بالفترة نفسها من 2004 لم يحل دون ازدياد الطلب العالمي بنحو 14 في المئة بمعيار الوزن، وبنحو 24 في المئة بمعيار القيمة. وبلغت هاتان النسبتان في النصف الأول من العام الجاري 21 و 29 في المئة على التوالي، أي أن حجم الاستهلاك العالمي ازداد في نصف عام فقط بمقدار 329 طناً وارتفعت قيمته بنحو ستة بلايين دولار. وتصدرت الهند الأسواق الرئيسة، حيث ارتفع الطلب على المجوهرات في النصف الأول من العام بأكثر من 50 في المئة، وفي الربع الثاني من العام بلغت نسبة الزيادة في مبيعات المجوهرات 12 في المئة في الصين، 18 في المئة في السعودية، و 9 في المئة في الإمارات و 8 في المئة في مصر، و 4 في المئة في أميركا.

وتوقع المجلس تباطؤ الطلب قليلاً في الشهور الباقية من العام الجاري، لكنه لم يستبعد حدوث نقص في المعروض، مشيراً إلى أن ارتفاع الطلب 14 في المئة في الربع الثاني، قابله زيادة في انتاج المناجم نسبتها 8 في المئة. وحتى «اتفاق الذهب» الذي جددته المصارف المركزية للدول الصناعية في أيلول (سبتمبر) 2004، ويقضي بطرح 500 طن من احتياطاتها في الأسواق سنوياً، ترافق مع ارتفاع الطلب على الذهب لغرض الاستثمار (66 في المئة في الربع الثاني).


المركزية الآسيوية

ورأى محللون في مؤسسة الخدمات المالية والاستثمارية العملاقة «مورغان ستانلي»، بأن الضغوط على أسعار المعدن الأصفر يمكن أن تتزايد في شكل دراماتيكي، في حال قررت المصارف المركزية في الاقتصادات الآسيوية الكبرى، تعزيز حصة الذهب في تشكيلة احتياطاتها المالية، كإجراء احتياطي ضد مخاطر تقلب أسعار الصرف. بل لم يستبعدوا احتمال أن تكون القفزات التي سجلتها الأسعار في الأسابيع القليلة الماضية نجمت عن عمليات شراء ضخمة، وغير معلنة من قبل بعض هذه المصارف.

وكشفت تقارير صندوق النقد ومجلس الذهب العالمي، بأن الذهب فقد أهميته كعنصر أساس في احتياط الدول، لكنه لا يزال يتمتع بدرجة عالية من الجاذبية. وعلى سبيل المثال تكبدت الدول العربية خسائر ضخمة من جراء انخفاض سعر صرف الدولار مقابل العملات الرئيسة الأخرى، بأكثر من 22 في المئة منذ بداية 2002، الا أنها عوضت الكثير من هذه الخسائر عندما ارتفعت قيمة ما تملكه من احتياطي الذهب في الفترة نفسها 68 في المئة، محققة أرباحاً قيمتها ستة بلايين دولار.

ويشكل الذهب في احتياط العملات الصعبة للدول العربية (أقله في معظمها إذ أن بعضها، مثل قطر والإمارات، تخلى كلياً عن الذهب) نحو 8 في المئة، وهي نسبة صحية تقترب من المتوسط العالمي الذي لا يتعدى 8.7 في المئة. وبالمقارنة لا يزيد متوسط حصص الذهب في احتياطات المصارف المركزية للدول الآسيوية الكبرى مثل اليابان والصين وكوريا وتايوان على واحد في المئة، مما اعتبره المحللون في مورغان ستانلي دافعاً قوياً لاطلاق عمليات شراء واسعة.

ولفت المحللون إلى أن اتخاذ المصارف المركزية المشار إليها قراراً برفع حصة الذهب إلى 5 في المئة فقط، سيترجم إلى عمليات شراء تصل قيمتها إلى نحو 110 بلايين دولار، أي ما يعادل ثلاث سنوات من الإنتاج العالمي.

[خــــالــــد]

الفتاوى والتشريعات حول المنتجات المالية تثير جدلاً في المصارف الإسلامية
جدة - ياسر رشيد الحياة - 13/10/05//

طالبت مجموعة من المصرفيين الإسلاميين، بالإسراع في تحويل الأنظمة والقوانين المعمول بها داخل المصارف في الدول العربية، إلى أنظمة إسلامية تخضع لقوانين السوق، لمواجهة التحديات والتكتلات الدولية التي تواجه المصارف في الدول العربية، خصوصاً بعد المتغيرات العالمية في الأنظمة المصرفية، والتي تفتح مجال الاستثمار للمصارف الأجنبية داخل الدول العربية، من خلال منظمة التجارة الإسلامية.

جاء ذلك خلال ندوة الاقتصاد الإسلامي التي استمرت يومين، ونظمتها مجموعة دلة البركة في مدينة جدة، وسط مشاركة أكثر من 300 متخصص في الصيرفة الإسلامية، والأنظمة المعمول بها، لمناقشة التحديات التي تواجه الشركات والمصارف في الدول العربية الإسلامية. وقال رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية الإسلامية صالح كامل، إن اندماج المصارف الإسلامية أصبح ضرورة ملحة خلال المرحلة المقبلة، لمواجهة التحديات، والحفاظ على الاستثمارات الإسلامية فيها.

وكانت تقارير مصرفية أشارت إلى أن حركة الإيداع في المصارف الإسلامية في الشهور الثلاثة الماضية «شهدت ارتفاعاً بنحو 5 في المئة عن المعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 5 في المئة و10 في المئة بحيث ارتفع معدل الإيداع إلى 20 في المئة».

وعزا متعاملون ارتفاع نسبة الودائع في المصارف الإسلامية في تلك الفترة إلى «حركة سحب في السيولة من المصارف الغربية والأميركية بالتحديد» أو «إيداعات غير مباشرة من المصارف المحلية». وتراوحت قيمة السيولة المسحوبة «بين 150 و200 مليون دولار في غضون الشهور الثلاثة الماضية، لكن يتوقع الاقتصاديون أن معدل الإيداع في المصارف الإسلامية سيعود بعد ذلك إلى معدلاته الطبيعية».

وأشارت الندوة التي اختتمت أعمالها أمس، الى أن أهم التحديات التي تواجه المصارف الإسلامية، هي توحيد الفتاوى والتشريعات في المعاملات والمنتجات الإسلامية التي تطلقها المصارف الإسلامية، وكيفية التعامل معها بالشكل المطلوب، مطالبين بضرورة توحيد الآراء والإفتاء حول تلك المنتجات والتعامل معها. وأشار سمير الشاهد الخبير في الاقتصاد الإسلامي، في ورقة عمل قدمها في الندوة، إلى أن مشكلات المصارف التقليدية، لا تبتعد كثيراً عن المصارف الإسلامية، بل ان الخسائر المحتملة التي من الممكن أن تعصف بالقطاع المصرفي، لتلك المصارف التي تتعامل بالشكل التقليدي، أكبر منها في المصارف التي تحولت في أنظمتها للصيرفة الإسلامية، وأن حجم الودائع والإدخارات في المصارف الإسلامية، يرتفع بمعدل 10 في المئة سنوياً، في الدول الخليجية، بدفع من التوجهات الاجتماعية والفكرية في تلك الدول، والتي تجد في الصيرفة الإسلامية، ملاذاً آمناً لمدخراتهم واستثماراتهم.