الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 16 شعبان 1429 هـ الموافق 17 أغسطس 2008 م

[bhkhalaf]

في أول يوم بعد إعلان قوائم كبار الملاك
المؤشر العام يغلق مرتفعا 1.75 % مع تحسن في قيم التداولات وقطاع النقل أكبر الرابحين

إعداد/ أبحاث مباشر - - 16/08/1429هـ

بعد إعلان "تداول" قوائم كبار الملاك في الشركات المدرجة بعد جلسة الأربعاء الماضي وبعد أن تعرف المساهمون على أسماء كبار الملاك والذين كانوا يطالبون بها، افتتحت السوق السعودية أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.75 في المائة، وذلك ليواصل ارتفاعاته للجلسة الرابعة على التوالي ليرتفع خلال الجلسات الأربع بنسبة 5.7 في المائة كاسبا 447.5 نقطة خلال تلك الجلسات وذلك بعد أن تراجع السوق منذ بداية آب (أغسطس) الجاري وحتى قبل هذا الجلسات الأربع بنسبة 8.7 في المائة.
وصحب ارتفاع أمس تحسن في قيم التداولات التي بلغت 5.32 مليار ريال وهي تزيد بنسبة 15.6 في المائة على قيم تداولات جلسة الأربعاء الماضي البالغة 4.6 مليار ريال كما أن قيم أمس تعد الأعلى منذ عشر جلسات حيث سجلت في جلسة يوم 2 آب (أغسطس) 5.85 مليار ريال .. استحوذ فيها قطاع البتروكيماويات على 17.52 في المائة بقيم تداولات بلغت 932.3 مليون ريال يليه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 16.33 في المائة بقيمة 868.8 مليون ريال كما استحوذ قطاع التأمين على 11.89 في المائة بقيمة 632.5 مليون ريال أما قطاع النقل فقد استحوذ على 11.45 في المائة فيما كان نصيب باقي القطاعات 42.81 في المائة.
بالنسبة إلى أداء القطاعات لم ينخفض أمس سوى قطاع الطاقة بنسبة 1.68 في المائة بعدما كان في جلسة الأربعاء الماضي رابع القطاعات ارتفاعا بنسبة بلغت 1.83 في المائة ويأتي انخفاض أمس بتأثير من سهم "كهرباء السعودية" الذي أغلق منخفضا بنسبة 2.17 في المائة.
فيما أغلقت باقي القطاعات في المنطقة الخضراء يتصدرهم قطاع النقل الذي أغلق مرتفعا بنسبة 8.02 في المائة ليوقف أمس موجة هبوطه في الجلسات السابقة حيث كان متصدرا في جلسة الأربعاء الماضي قائمة المنخفضين بنسبة بلغت 6.43 في المائة ويأتي ارتفاعه أمس بتأثير من سهم "النقل البحري" الذي عكس اتجاهه الهابط ليغلق مرتفعاً بنسبة 9.2 في المائة عند 23.75 ريال وبكميات تداول بلغت 23.6 مليون سهم وتزيد بنسبة 138 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 9.9 مليون سهم.
كذلك أغلق سهم "مبرد" أمس مرتفعاً بنسبة 9.76 في المائة عند 22.5 ريال وبكميات تداول بلغت 549 ألف سهم هي الأعلى له منذ 14 جلسة وتزيد بنسبة 89.6 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 289.6 ألف سهم.
يليه قطاع التشييد والبناء الذي حافظ على مركزه كما في جلسة الأربعاء الماضي من حيث ثاني المرتفعين بنسبة بلغت أمس 3.84 في المائة وقد اكتست جميع أسهمه باللون الأخضر.
يليها في الارتفاع قطاع التأمين بنسبة بلغت 3.25 في المائة، الذي كان من بين أسهمه الأهلي للتكافل الذي أغلق أمس مرتفعاً 9.82 في المائة عند 89.5 ريال وهو أعلى إغلاق له منذ 16 جلسة وبكميات تداول بلغت 284 ألف سهم هي الأعلى له منذ 16 جلسة وتزيد بنسبة 93.5 في المائة عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية والتي بلغت 146.7 ألف سهم كذلك سهم "ساب" تكافل الذي أغلق أمس مرتفعاً بنسبة 9.8 في المائة عند 81.25 ريال وهو أعلى إغلاق يشهده السهم منذ 29 جلسة ووسط تداولات هي الأعلى له منذ 27 جلسة بكميات تداول بلغت 1.11 مليون سهم تزيد بنسبة 148.5 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 446.6 ألف سهم.
كما أغلق قطاع الزراعة أمس مرتفعا بنسبة 3.09 في المائة وذلك بدعم من ارتفاع جميع أسهمه وعلى رأسهم المراعي والتي ارتفعت بنسبة 4.27 في المائة وذلك بعد أن أعلنت الشركة أمس توقيعها بتاريخ 14 آب (أغسطس) 2008م خطاب نوايا مع الشركة الدولية لمشاريع التصنيع الزراعي "بيئتي" في مصر لشراء 100 في المائة من أسهمها وستقوم المراعي بأعمال الفحص الفني والقانوني والمالي قبل توقيع عقد الشراء النهائي وحلواني إخوان الذي أغلق مرتفعاً (وللمرة الثانية منذ إدراجه) بالنسبة القصوى حيث أغلق أمس مرتفعاً بنسبة 9.52 في المائة عند 34.5 ريال هو أعلى إغلاق له منذ 11 جلسة وبكميات تداول بلغت 3.7 مليون سهم.
وبذلك يكون هناك ستة أسهم قد أغلقت بالنسبة القصوى وهي: "البحري"، "مبرد"، "الأهلي للتكافل"، و"ساب تكافل" و"حلواني إخوان" إضافة إلى سهم "اللجين" الذي أغلق مرتفعا بنسبة 9.85 في المائة عند 36.25 ريال بفضل تداولات النصف ساعة الأخيرة التي بلغت 200.7 ألف سهم والتي تمثل 33 في المائة إجمالي كميات تداوله أمس البالغة 606 ألف سهم وهي ما تزيد بنسبة 56.9 في المائة على كميات تداوله في جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 386 ألف سهم.

[bhkhalaf]

اقتصاديون: التغيير في قائمة الملاك سيكون بطيئا لأنه ليس عملا للمضاربين
السيولة تعود للأسهم والمؤشر يختبر "تعافيه" اليوم



محمد البيشي من الرياض - - 16/08/1429هـ

تختبر سوق الأسهم السعودية اليوم نفسها لتأكيد تجاوزها "الوعكة" التي خسرت على أثرها نحو 600 نقطة خلال الأسبوعيين الماضيين، بكسر حاجز 8512 نقطة، الذي اقترب منه المؤشر في تداولات انطلاقة الأسبوع أمس السبت بعد أن أغلق عند مستوى 8331 نقطة، وهو ما فسره محللون على أنه تلاشي المخاوف بشأن نشر قوائم كبار الملاك.
وتنامت قيمة السيولة المتداولة أمس بشكل طفيف إلا أنه لافت بحسب المتابعين، بعد أن سجلت نحو 5.3 مليار ريال، وبنسبة نمو بلغت 15 في المائة عن تداولات الأربعاء، فيما ظلت لنحو 15 يوما سابقة وهي فترة المهلة التي منحت من قبل هيئة سوق المال قبل تطبيق القرار الأخير، تراوح بين 3.5 إلى 4.5 مليار ريال.
وأنهت السوق السعودية تداولاتها أمس كاسبة 143 نقطة بكمية متداولة بلغت 161 مليون سهم نفذت من خلالها 172 صفقة، وكان مصرف الإنماء من الشركات الأكثر نشاطا عند سعر 16.75 ريال، تلاه سهم "معادن" بـ 25.75 ريال، و"زين" 23.50 ريال، في حين وقفت شركة اللجين على رأس الشركات الأكثر ارتفاعا تلتها شركتا مبرد وساب، بينما سجلت "الكهرباء" و"ملاذ" و"زجاج" الأكثر انخفاضا، وارتفعت جميع قطاعات السوق باستثناء الطاقة.
وهنا قال لـ"الاقتصادية" محللون ماليون إن توقف الاكتتابات الضخمة خلال الأسبوع المقبل وعدم ظهور أي قرارات جديدة قد تؤثر في مسار السوق يمكن أن يدفع بمؤشر سوق الأسهم إلى مستويات أعلى من المتوقع، خصوصا أن فترة الصيف قاربت الانتهاء، إلى جانب أن هناك عودة متوقعة لسيولة كبار المضاربين ولكن باستراتيجية مختلفة.
يقول تركي المرشود، محلل مالي" يبدو من تداولات اليوم (أمس) أن السوق استوعبت فكرة نشر القوائم، وهناك تدفق معقول للسيولة، وإذا ما خلت السوق في الفترة المقبلة من أي "منغصات" فإنها ستكسر حاجز 8555 نقطة، بل قد تتجاوز ذلك".
وتوقع المرشود أن تكون هناك عودة للسيولة التي خرجت من السوق قبل فترة، وهي العائدة لكبار المساهمين، مشيرا إلى أن عودتها ستكون بطريقة مختلفة من خلال التنويع والتوزيع.
وفيما يتعلق بالتغيير المتوقع أن يطرأ على قائمة كبار الملاك اليومية، استبعد المرشود أن يتم ذلك بصورة يومية أو أسبوعية، موضحا أن التغير سيكون طفيفا ومن فترة إلى أخرى، نظرا لحجم النسبة المرصودة، إلى جانب تغيير كبار الملاك استراتيجياتهم في المضاربة على الأسهم.
وزاد" ظهور اسم شخص ما في القائمة يعني أن اتجاهه للاستثمار لأن تملك 5 في المائة من أسهم شركة مساهمة ليس عملا للمضاربين، خصوصا أن سوقنا السعودية خالية من المستثمرين الأفراد فهم في الغالب مضاربون".
من ناحيته استبعد محمد العمران، محلل اقتصادي، أن تكون سوق الأسهم السعودية قد خرجت بصورة كاملة من مسارها الهابط، مؤكدا أن السوق لا تزال في مسارها الهابط، رغم تحقيقها لبعض المسارات الصاعدة الثانوية.
وأضاف" صحيح أن السوق أعطت إشارات إيجابية لكننا لا نستطيع القول إنها سلمت من وعكتها، إلا أننا نأمل أن تكسر نقاط مقاومة مقبلة وأن تحدث اختراقات جيدة، ونتوقع اختبارا مهما عند نقطة 8512".
وبين العمران أن هناك عوامل متنوعة تؤثر في السوق منها السياسي والاقتصادي والتنظيمي، وقال" عشنا في الأسبوعين الماضيين مرحلة هبوط بفعل تلك العوامل، إلا أنني أتصور أن السوق استوعبت معظم الأخبار السلبية وبدأت أخيرا في التعاطي مع الأخبار الإيجابية".
وأوضح العمران أن هناك زيادة لافتة للسيولة خصوصا في تداولات الأمس التي أغلقت معها ست شركات على النسبة العليا، إلا أنها شركات متوسطة، وأضاف" نحن الآن في انتظار تحرك الشركات القيادية التي لا تزال هادئة".
وعلى صعيد التغيير اليومي في قائمة الملاك نوه العمران بأن ذلك سيكون بطيئا جدا، لأن المساهمين في تلك المستويات هم من المستثمرين طويلي الأجل وليس المضاربون.
وتابع" إلا أنه يمكن أن يحدث تغيير في قائمة ملاك الشركات الصغيرة التي هي من اختصاص المضاربين، إلا أن أغلبهم يفضل الحركة تحت مستوى 5 في المائة لما في ذلك من تقليل للمخاطر".
وخضعت أمس قائمة كبار الملاك التي تنشرها شركة هيئة السوق المالية " تداول" على موقعها بصورة يومية، ويتم تحديثها عقب انتهاء جلسة كل يوم تداول، لأول تحديث بعد أن كانت نشرت القائمة لأول مرة عقب جلسة يوم الأربعاء الماضي.
ولم يحدث أي تغيير يذكر على قائمة الملاك، نظرا لطبيعة وطريقة تملك الأسهم في السوق السعودية، وحجم النسبة المطلوبة لتغيير المراكز، التي تحتاج في بعض الشركات لسيولة تفوق 17 مليار ريال، فيما يتطلب أي تغيير على أصغر شركة نحو 15 مليون ريال.

[bhkhalaf]

محللون: الإجراءات التنظيمية لهيئة الأوراق المالية وراء الخسائر الحادة للأسهم الإماراتية

عبد الرحمن إسماعيل من دبي - - 16/08/1429هـ

حمل محللون ماليون الإجراءات التنظيمية التي اتخذتها هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية أخيرا بمنع شركات الوساطة من الاتجار في الأسهم مسؤولية الهبوط الحاد الذي سجلته الأسواق الأسبوع الماضي بواقع 5 في المائة لسوق أبوظبي و4.4 في المائة لسوق دبي.
وتكبدت الأسهم الإماراتية خسائر في قيمتها السوقية بنحو 38 مليار درهم من تراجع مؤشرها العام بنسبة 4.6 في المائة لتصل نسبة الهبوط منذ مطلع العام الجاري 8 في المائة.
وقال الدكتور همام الشماع المستشار الاقتصادي لشركة الفجر للأوراق المالية إن القرارات التنظيمية تقف جزئيا وراء تعميق تراجع أداء الأسواق وتحول عائد الاستثمار في الأسهم إلى عائد سلبي منذ بداية العام الحالي وحتى الوقت الراهن ففي الوقت الذي يجب أن يكون الهدف من وراء الإجراءات التنظيمية هو حماية أموال المستثمرين من مخاطر الإفراط الائتماني، ومن مخاطر الانخفاضات السعرية غير المبررة، فإن من الملاحظ أن الجهات التنظيمية قد قصرت دورها وحددته في مجال واحد وهو مراقبة أداء الوسطاء.
وأضاف قائلا" الجهات التنظيمية غالبا ما تعتقد أن ضرورات عدم التدخل في آلية عمل الأسواق أو التدخل لتعديل المسار السعري، تعني أنه ليس من مهامها الحيلولة دون حدوث انخفاض في الأسعار سواء كان مبرراً أم غير مبرر. ونحن نؤيد ذلك فليس من مهامها ضخ السيولة في الوقت الذي تعاني فيه الأسواق، غير أننا نعتقد جازمين أن من المهام الأساسية للجهات التنظيمية مراقبة حالة السيولة في الأسواق ومعرفة الأسباب التي تؤدي أحيانا إلى شحها وبالتالي خلق واتباع السبل التي تؤدي إلى انتظام عودتها وانسيابيتها إلى الأسواق.
وأكد الشماع أن قرار الهيئة بفصل حسابات العملاء عن حسابات شركات الوساطة أثر في قيمة وحجم التداولات والسيولة وجاء إصداره في وقت لم يتم فيه استكمال إصدار وتنفيذ نظام التداول على الهامش، وأعقب هذا القرار قرار آخر يتمثل في منع شركات الوساطة من الاستثمار في الأسهم وهو ما دفع عديدا من المستثمرين للاستنتاج بأن شركات الوساطة ستسارع للانضمام للمستثمرين الأجانب في عمليات تسييل لمحافظها الاستثمارية.
وأوضح أن القرار ساهم في تعميق هبوط الأسواق، على الأقل لأسباب نفسية، واستمرار الهبوط إلى أن بلغ مضاعف السوق مستويات غير مسبوقة إطلاقا دفعته للارتداد في آخر يومين من الأسبوع في سوق أبوظبي.
وانخفض مضاعف سوق الإمارات إلى أدنى مستوى تاريخي بالمقارنة بمعدلاته السنوية منذ ما يقارب 12 عاماً ليصل إلى 10.25، مضيفا أن تدني المضاعف لمثل هذه المستويات لا يشكل تهديداً للسوق التي يجب أن ترتد نحو الأعلى على الرغم من ضعف السيولة الذي كان وراء ظهور هذا التأثير القوي لتسييلات الأجانب.
وأضاف الشماع "تعتقد أنه لو لا ضعف السيولة وشحها في الأسواق لما وجدنا لخروج المستثمرين الأجانب أي تأثير ملحوظ في الأسواق. ومع أن السوق قد ارتدت يوم الأربعاء إلا أن ذلك لا يعني زوال العوامل السلبية التي يمكن أن تستمر في الانعكاس سلبا على أداء الأسواق.

[bhkhalaf]

بنك البحرين الإسلامي يطرح بطاقة ائتمانية جديدة

الاقتصادية من المنامة - - 16/08/1429هـ

أعلن بنك البحرين الإسلامي أمس، طرحه بطاقته فيزا الائتمانية الإسلامية الجديدة، سعيا وراء تقديم وتطوير منتجاته وخدماته المصرفية في السوق.
ووصف محمد إبراهيم محمد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي، تلك الخطوة في أنها تأتي في إطار إصدار طلبات العديد من الزبائن الذين يرغبون في الحصول على بطاقة ائتمانية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية السمحة، وتكون متاحة لمختلف أصحاب الدخول للحصول عليها، وتقدم في الوقت نفسه العديد من الخدمات المتنوعة.
وبإمكان حاملي تلك البطاقة الائتمانية استخدامها من خلال 24 مليون متجر وصراف آلي ومتجر داخل وخارج البحرين، وتمنح حاملها تمويلا ائتمانيا يبدأ من ثلاثة آلاف ريال ويصل إلى 50 ألف ريال، والذهبية وتمنح حاملها تمويلا ائتمانيا يبدأ من 20 ألف ريال ويصل إلى 100 ألف ريال، في حين تمنح البطاقة البلاتينية الفضية حاملها تمويلا ائتمانيا يبدأ من 30 ألف ريال ويصل إلى 20 ألف ريال.
وستمنح البطاقة حاملها خصما على المشتريات في عدد من المحال التجارية داخل البحرين، وستمكنه من استرجاع واحد في المائة من مشترياته إلى حساب بطاقته في مدة أقصاها 31 كانون الثاني (ديسمبر) 2008، إضافة إلى أنها ستمنح حاملها أميالاً مجانية من شركة "طيران الخليج" على قدر يتناسب مع نوع البطاقة. والبطاقة الائتمانية الجديدة من بنك البحرين الإسلامي مجازة شرعيا بناء على فتوى من قبل هيئة الرقابة الشرعية برئاسة الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن محمود آل محمود رئيس هيئة الرقابة الشرعية في البنك.

[bhkhalaf]

اليمن: تأجيل إطلاق سوق الأوراق المالية إلى 2011

طاهر حزام من صنعاء - - 16/08/1429هـ

أجلت الحكومة اليمنية إطلاق سوق الأوراق المالية "البورصة " إلى مطلع عام 2011م حتى يتسنى للقطاعين الحكومي والخاص إجراء إصلاحات على تشريعاتهما المعوقة لقرار إقامة السوق المثير للجدل منذ مطلع عام2000.
و قال لــ"الاقتصادية" الدكتور جلال يعقوب وكيل وزارة المالية للعلاقات الخارجية: إن إنشاء السوق المالية اليمنية "البورصة" تحتاج إلى جملة من الإصلاحات الضرورية لإطلاقها في مطلع العام 2011، وأن تلك الإصلاحات شرعت شركة استشارية أمريكية بتنفيذها، مثل إيجاد قوانين وتشريعات في المرافق الحكومية والقطاع الخاص تتلاءم مع وجود السوق، منها إصلاحات تشريعية وإجرائية تشمل رفع قدرات القضاة، المحامين، مراجعي الحسابات، تقوية مهنة تدقيق الحسابات، التزام القطاع الخاص بمعايير محاسبية دولية ضمانا لتحقيق الشفافية أمام المساهمين، ورفع الوعي الشعبي في السوق.
ومن ضمن المعوقات الحالية لإنشاء السوق عدم توافر معلومات أساسية تمكن من التمييز بين الشركات الرابحة والخاسرة، حيث لا توجد شفافية لدى شركات القطاع الخاص في هذا الجانب، وطالب المسؤول اليمني بدور فاعل للدولة لأن وجودها ضروري للإشراف على إنشاء السوق في مراحلها الأولى، لأن من مسؤولياتها حماية حقوق المساهمين، وسيعطي مصداقية كبيرة تطمئن المساهمين، لأن اليمن ليس له تقاليد راسخة في هذا النشاط المالي الجديد.

[bhkhalaf]

توقعات بتحقيق عمان معدل نمو 6 % خلال 2008

"الاقتصادية" من مسقط - - 16/08/1429هـ

توقعت دراسة خليجية أن تحقق عمان معدل نمو اقتصادي بالأسعار الثابتة بنسبة 6 في المائة خلال العام الجاري، فيما من المتوقع أن تحقق قطر أفضل معدلات نمو اقتصادي بالأسعار الثابتة عام 2008 بنسبة قد تصل إلى 10 في المائة بسبب الارتفاع المتوقع في معدل إنتاج الغاز الطبيعي، تليها الإمارات بمعدلات نمو قد تصل إلى 9 في المائة ثم البحرين بنسبة 7 في المائة، والكويت 5.5 في المائة.
وأشارت دراسة صادرة عن أحد المراكز الخليجية إلى أن العام الجاري 2008 يمثل عام التحدي لدول مجلس التعاون الخليجي، وأنه على الرغم من الطفرة الاقتصادية التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي، ومعدلات النمو المرتفعة التي تحققها، فإنها تواجه عددا من التحديات التي قد تؤثر سلبا في أداء اقتصاداتها على المستويات كافة، وبعض هذه التحديات ناتج عن ظروف خارجية مرتبطة بالاقتصاد العالمي، أما البعض الآخر فهو مرتبط بالأوضاع المحلية لدول المجلس.
وأكدت الدراسة الصادرة عن صادرة عن المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية أن أهم التحديات الخارجية تتمثل في عدم استقرار أسعار الصرف في الدول الخليجية نتيجة للتراجع الأخير للدولار المرتبطة به عملات الخليج، فضلا عن ارتباط السياسة النقدية الخليجية بنظيرتها الأمريكية على الرغم من تباين أوضاع تلك الاقتصادات، إضافة إلى تداعيات أزمة الرهن العقاري على القطاعين المصرفي والعقاري في دول المجلس، والهزات المتوقعة لأسواق المال العالمية وأثرها في مثيلاتها الخليجية. وأضافت الدراسة أن أهم التحديات الداخلية تتعلق بالارتفاع المتزايد لمعدلات التضخم في دول التعاون وتجاوزها المعدلات العالمية، وتزايد معدلات البطالة وتوافد العمالة الأجنبية في الخليج لما لها من آثار سلبية في اقتصادات تلك الدول، إلى جانب الاعتماد شبه الكلي على الموارد النفطية على الرغم من الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد.

[bhkhalaf]

المستثمرون يبحثون عن الأمان في أسواق المال مع غموض اتجاه الاقتصاد العالمي

نيويورك ـ رويترز: - - 16/08/1429هـ

أظهرت بيانات من شركة أي بي إف آر جلوبال في بوسطن والتي تتعقب تدفق الأموال، إن المستثمرين دفعوا الأموال إلى صناديق أسهم الشركات الأمريكية الكبيرة والأمان النسبي لصناديق سوق المال في الأسبوع المنتهي يوم 13 آب (أغسطس) وهو تحرك دفاعي مع استمرار المنظور المحبط للنمو الاقتصادي العالمي.
وأكد مكتب يورستات للإحصاءات في الاتحاد الأوروبي الخميس الماضي المخاوف بعيدة المدى من تباطؤ النمو وأفاد بحدوث أول انكماش يرصده على الإطلاق في النشاط الاقتصادي في الربع الثاني.
وتقلص اقتصاد 15 دولة تشترك في عملة اليورو بنسبة 0.2 في المائة مقارنة بالربع الأول في حين نما بنسبة 1.5 في المائة على أساس سنوي. وتطابق الرقمان مع التوقعات. وقالت أي بي إف آر في بيان "مع تغذية نهاية موسم أرباح الربع الثاني لمخاوف جديدة بشأن منظور النمو الاقتصادي العالمي وبيانات الميزانية للقطاع المصرفي فكر المستثمرون بأسلوب دفاعي في الأسبوع الثاني من آب (أغسطس)".
وأضافت أنها لم تكن مفاجأة أن سوق المال الذي تتابعه الشركة وصناديق الأسهم والسندات الأمريكية اجتذبت تدفقات قوية في الأسبوع المنتهي في 13 آب (أغسطس) في حين أن أغلب مجموعات صناديق الأسواق الصاعدة تضررت من مزيد من التصفيات. واستمرت الدول والقطاعات المعتمدة على أسعار السلع في المعاناة من زيادة إجمالي رؤوس الأموال الخارجة على الداخلة وبلغ الفارق 46.7 مليون دولار للخروج من البرازيل و239 مليون دولار من روسيا. وبالنسبة لروسيا كان الأسبوع السابع على التوالي لخروج رؤوس أموال أكثر من التدفقات الداخلة مع إحجام المستثمرين بسبب انخفاض أسعار السلع وتزايد المخاوف المرتبطة بأمور سياسية مثل صراع روسيا مع جورجيا وتزايد نبرة التصريحات المتبادلة مع الولايات المتحدة. وتلقت مجموعات الصناديق الأمريكية 4.6 مليار دولار صافية في صورة نقد جديد في أحدث أسبوع مدعومة إلى حد كبير بتدفق 5.8 مليار دولار إلى صناديق الأسهم الكبيرة. وبلغ صافي التدفق النقدي إلى صناديق سوق المال 5.97 مليار دولار.
إلى ذلك، وافق بنك مورجان ستانلي وبنك جيه بي مورجان آند كو على رد قيمة سندات ذات فائدة تتحدد دوريا بمليارات الدولارات وسداد غرامات لتسوية تهم بأنهما ضللا المستثمرين بشأن عامل المخاطرة في الأوراق المالية. والبنكان هما ثالث ورابع من يتوصل إلى تسوية مع أندرو كومو المحامي العام لنيويورك بعد "سيتي جروب" و"يو بي إس" اللذين أبرما تسوية الأسبوع الماضي.

[bhkhalaf]

الإمارات تدعو الشركات العالمية لتقديم عروض إدارة برنامجها للطاقة نووية

دبي ـ رويترز: - - 16/08/1429هـ

قالت مجلة ميدل إيست إيكونوميك دايجست "ميد" إن هيئة الطاقة النووية في الإمارات دعت الشركات العالمية إلى التنافس على عقد إدارة برنامج الطاقة النووية للإمارات.
وكانت الإمارات، خامس أكبر مصدر للنفط في العالم، قد قالت إنها تعتزم دراسة توليد الطاقة النووية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء مع ازدهار اقتصادها بفضل العائدات القياسية لأسعار النفط المرتفعة.
وقالت المجلة التي تصدر في لندن في وقت متأخر يوم الجمعة إن الهيئة تتوقع تلقي العروض لمشروع للطاقة النووية من الشركات العالمية حتى السابع من أيلول (سبتمبر) ومن المحتمل أن تقوم بترسية العقد بنهاية العام. ولم تذكر المجلة مصدرا لمعلوماتها. وقالت ميد إن من المنافسين المحتملين على عقد المشروع شركات بناء أمريكية مثل بكتل كورب والأسترالية وورلي بارسونز.
يذكر أنه وقع كل من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في دولة الإمارات ووزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس في عاصمة البحرين المنامة في نيسان (أبريل) الماضي مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
ويأتى توقيع مذكرة التفاهم بين الإمارات والولايات في أعقاب أطلاق الإمارات رسميا وثيقة السياسة العامة للدولة في تقييم أمكانية تطوير برنامج للطاقة النووية السلمية ضمن حدود الإمارات.
وترتكز سياسة الدولة على مبادئ الالتزام التام بالشفافية في مجال تشغيل المحطات النووية والالتزام بتحقيق أعلى معايير السلامة والأمان وحظر الانتشار النووي وتتضمن الوثيقة عددا من الالتزامات والاستراتيجيات المصممة لضمان التزام أي برنامج نووي محلى تنفذه الإمارات بهذه المبادئ.
كما تتضمن الوثيقة السياسية تعهدا برفض أية نية لتطوير قدرات للتخصيب أو أعادة المعالجة والاتجاه بدلا من ذلك لاتخاذ ترتيبات طويلة الأمد للحصول على الوقود من مصادر خارجية.
وتتعهد الإمارات في هذه السياسة بالتنسيق المباشر والمتواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتعاون مع الموردين من مؤسسات وحكومات دول في موقع المسؤولية.

[bhkhalaf]

3 مليارات دولار لتجارة الألماس في دبي خلال 6 أشهر

عبد الرحمن إسماعيل من دبي - - 16/08/1429هـ

كشفت "بورصة دبي للألماس عن ارتفاع حجم تجارة الألماس الخام في دبي خلال النصف الأول من العام بنسبة 36 في المائة ليصل إلى 3.03 مليار دولار.
وأوضحت بيانات صادرة عن بورصة دبي للألماس أن واردات دبي من الألماس الخام في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري ارتفعت بنسبة 23 في المائة لتصل إلى 1.15 مليار دولار أمريكي مقارنة بـ 937 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي ويعزى ذلك إلى الواردات الكبيرة من أنجولا، التي شكلت 75 في المائة من هذه الواردات، إضافة إلى نمو الواردات من الصين بنسبة 138 في المائة.
وشهدت صادرات النصف الأول من عام 2008 نمواً بنسبة 44 في المائة ليصل إجماليها إلى 1.88 مليار دولار، مقارنة بـ 1.3 مليار دولار في النصف الأول من العام الماضي وتجاوزت صادرات دبي من الألماس الخام إلى الاتحاد الأوروبي والهند نسبة 87 في المائة، بينما ارتفع حجم صادرات الإمارة إلى الصين، بنسبة 950 في المائة.
وتعد أنجولا والهند، الاتحاد الأوروبي والصين أبرز شركاء دبي التجاريين في قطاع الألماس، حيث تقف وراء ما يقارب 85 في المائة من إجمالي تجارة الألماس في الإمارة.
وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي لـ "مركز دبي للسلع المتعددة"، ونائب رئيس مجلس إدارة "بورصة دبي للألماس إن تجارة الألماس تشهد نمواً متواصلاً مما يعكس نجاح دبي في استقطاب التجار من أنحاء العالم كافة، مضيفا أن الإمارة شهدت نمواً سليماً في التجارة البينية مع عديد من الدول، الأمر الذي يعكس الثقة الكبيرة بسوق دبي وبنيتها التحتية التجارية والفرص الفريدة التي يمكن أن توفرها الإمارة.
وأشار أحمد بن سليّم إلى أن "مركز دبي للسلع المتعددة" كان قد وقع في وقت سابق من العام الجاري، مذكرة تفاهم مع كل من حكومة مقاطعة بانيو الشعبية الصينية، و"اتحاد تجارة الأحجار الكريمة والمجوهرات" في الصين بهدف النهوض بتجارة المجوهرات بين البلدين، لا سيما تجارة الألماس والأحجار الكريمة.
وأوضح يوري ستيفيرلينك، المدير التنفيذي لبورصة دبي للألماس أن ارتفاع سعر الألماس بنسبة 10 في المائة ساهم في دفع تجارة الألماس إجمالاً، إلى مستويات عالية، مضيفا أن هناك زيادة كبيرة في مخزون الألماس الخام في دبي، مما يؤكد مكانة دبي المهمة كقناة توزيعٍ رئيسية بالنسبة لأسواق التصنيع الرائدة.
وأكد أن "بورصة دبي للألماس" ستواصل العمل على دفع عجلة نمو وتطور تجارة الألماس من خلال مزيد من الفعاليات المتخصصة، حيث تعتزم إقامة أسبوع مبيعات الألماس الخام شهرياً، ابتداءً من 24 آب (أغسطس) الحالي وسيتم خلال هذه المبادرة الشهرية تداول الألماس الخام عبر بورصة دبي للألماس، من مناجم مختلفة حول العالم".

[bhkhalaf]

الاستثمارات في الصين تتزايد رغم تراجع الصادرات

"الاقتصادية" من لندن - - 16/08/1429هـ

كشفت أحدث البيانات أن الاستثمارات في الصين تتزايد رغم تراجع الصادرات، ما يشير إلى تزايد اعتماد رابع اقتصاد في العالم على الزخم المحلي. وذكر مكتب الإحصاء الوطني في بكين أن الاستثمارات في المناطق الحضرية ارتفعت بنسبة 27.3 في المائة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقال محللون إن الاستثمارات في الودائع الثابتة تلقت أخيرا دعما حكوميا كبيرا من خلال الإنفاق على أولمبياد بكين ومشاريع إعادة الإعمار بعد الزلزال الذي ضرب جنوب غربي البلاد في أيار (مايو) الماضي.
وعلى العكس من ذلك أظهرت البيانات تراجع الصادرات بنسبة 9.6 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وقال المحللون إن المصدرين الصينيين شهدوا أيضا تراجع قدرتهم التنافسية مع تزايد قيمة العملة الصينية اليوان أمام الدولار. وذكرت مصادر اقتصادية "إن الطلب المحلي سيلعب الدور الرئيس في النمو الاقتصادي للبلاد".
وكشفت أرقام حكومية أن البيع بالتجزئة ارتفع بنسبة 23.3 في المائة في تموز (يوليو) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ورغم تزايد الاستثمار والإنفاق المحلي إلا أن فرص الانكماش الاقتصادي تتزايد، فقد تباطأ النمو الاقتصادي إلى 10.4 في المائة في النصف الأول من العام مقارنة بـ 11.9 في المائة طوال العام الماضي.