السبب فيما يحدث تجده في صفقات البنوك وسابك والاتصالات .

[نورس]

أفضل شركات السوق

البنوك .... أكثر المصارف العربية ربحية ومع كل محفزاتها ومنحها .
سابك ... واحدة من أكبر مئة شركة صناعية في العالم .
الاتصالات .... أكبر شركة في مجالها في لوطن العربي.

كلها نسب تحت ولعدة مرات خلال الأيام الماضية مع تذبذب عالي وسريع ومخيف. نسب فوق ونسب تحت . وقد يبدو هذا مستغربا خاصة أن من يملك في البنوك هم عادة عائلات ومستثمرون مخضرمون لا يضاربون بها لحظيا ويوميا.ومثل هذه الشركات ليست ملعبا للمحافظ الموقوفة أو التي ستوقف وليست سببا في نزولها. هذه الشركات الثمينه هي المكونات الرئيسية لاستثمارت الصنماديق والمستثمرين ( الصناديد )

السبب بكل بساطة أن الصناديق والمستثمرين الحقيقيين ( من يستثمرون لسنوات طويلة ) في سباق مع الزمن مع قرب العد التنازلي لقرارات تقسيم السوق وما يتضمنه من أفضليات لشركات السوق الأولى ( شركات نخب أول ).

إنهم ينخلون محافظهم لتنقيتها من الحب الأسود والمعيب قبل أن تنخل الهيئة السوق.

وليس أفضل من موجات التصحيح لفعل ذلك. ولشراء الأسهم الثمينه بأفضل الأسعار وتصريف الرديئ بأفضلها أيضا.

القرار في مرحلة ( المخاض ) وقد يظهر فجأة وسيندم من يبيع أو لا يشتري معهم في القياديات .

السوق لن ينهار ولكن احرصوا أن لا يرعبوكم فتفرطوا بالآسهم الثمينة.

إنهم يملكون السوق . ولا يخيفك إذا رشوا بمئة ألف سهم متتالية في سابك أو الإتصالات أو مليون في الكهرباء فهم يعرفون أنهم سيجمعون على النسبة تحت أضعافها.
في هذه المرحلة استعينوا بالله ثم بالتحليل الأساسي ومراجعة الأرباح التشغيلية والقيمة الدفترية وحقوق المساهمين والمكررات وانتظام التوزيعات السنوية ونسب النمو والخطط المستقبلية . وراجع مكونات محفظتك على هذا الأساس.

الطفرات القادمة ستكون طفرات استثمارية أكثر منها مضاربية.

هكذا أفهم الأمر ، والله أعلم ،،

[ميلاد]

بارك الله فيك أخي نورس

علاج السوق يكمن في طرح إكتتابات جديدة حتى يكون هناك مالا يقل عن 250 شركة في السوق

سمعنا كثيرا عن اكثر من خمسين شركة تنتظر دورها في الإكتتاب ولكن للأسف من بداية السنة إلى الأن لم يطرح للإكتتاب إلا شركتين أو ثلاثة

يعني لو بقينا على هذا المعدّل من الإكتتابات فنحتاج إلى سنوات حتى نصل إلى عدد الشركات التي سوف تشكل زخم للسوق