الأخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 22 صفر 1430 هـ الموافق 17 فبراير 2009 م

[فهد88]

بسبب احتمال احتوائها على جرثومة السالمونيلا

غرفة جدة تحذر من استيراد زبدة الفول السوداني من "Peanut Corp" الأمريكية

جدة: حمد العشيوان

دعت غرفة جدة المستوردين لتجنب استيراد زبدة الفول السوداني أو منتجاتها التي تصنعها شركة (Peanut Corp) الأمريكية إثر صدور تقارير تشير إلى احتمال احتوائها على ميكروب السالمونيلا تايفيموريم.
وأفادت الغرفة عبر بيان أمس أن تحقيقات إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية الأخيرة أثبتت انحسار حالات التلوث في منتجات شركة (Peanut Corp of America) والمنتجات التي صنعت منها، فيما أكدت خلو منتجات زبدة الفول السوداني لباقي الشركات الأمريكية من الجرثومة وسلامتها .
وقال مدير إحدى الشركات الكبرى المستوردة لمنتج زبدة الفول السوداني فضل عدم ذكر اسمه لـ"الوطن" إن التقارير التي حذرت من تناول الفول السوداني بكافة إشكاله سببت نوعا من القلق في الأسواق المحلية وتكبد المستوردون خسائر مادية، بعد أن امتنع التجار وأصحاب الهايبر ماركت من شراء جميع منتجات الفول السوداني، مؤكداً أن الشركات المستوردة في المملكة لم يسبق أن أدخلت هذا المنتج في أسواقها.
وأشارت الغرفة إلى أن برقية وزارة التجارة والصناعة والمتضمنة تحذير المستهلكين من المنتجات الملوثة ببكتريا السالمونيلا تايفيموريم أوضحت أن المجموعة الأمريكية هي المورد الأساسي للفول السوداني قد تكون مسؤولة عن بعض تسمم ما بين 434 شخصا في 43 ولاية أمريكية بناء على ما أعلنته السلطات الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية وإدارة الأغذية والأدوية الأمريكية.
وطالبت الغرفة منسوبيها بتجنب استيراد المنتجات المشكوك في سلامتها من الشركة الأمريكية المعنية التي تنتج 28 نوعا تحتوي على زبدة الفول السوداني مشيرة إلى ضرورة تعاون منسوبيها من المستوردين لتجنب إدخال أي منتجات مشكوك فيها إلى البلاد حفاظا على صحة المواطنين وتجنبا لتعرضهم لأي حالات مشابهة لما حدث بالولايات المتحدة.
وأكدت أن وزارة التجارة ووكالة الوزارة لشؤون المستهلك والإدارة العامة للمختبرات ومراقبة الجودة وهيئة الغذاء والدواء وهيئة المواصفات والمقاييس تقوم بالتدقيق وفحص كل منتج يدخل إلى السوق السعودية حرصا على سلامة الغذاء وحفاظا على سلامة المواطنين وضمان حصولهم على أعلى مستوى من الجودة.

[فهد88]

تراجع اليورو لأدنى مستوى في شهرين مقابل الدولار


وكالة رويترز للأنباء الثلاثاء 17 فبراير 2009 7:13 ص




هبط اليورو الى أدنى مستوى له في أكثر من شهرين مقابل الدولار وهوى امام الين يوم الثلاثاء بفعل بيانات اقتصادية ضعيفة في منطقة اليورو مع بقاء العملة الموحدة تحت ضغط من جراء استمرار اعراض المستثمرين عن تحمل المخاطر.

وكانت الاسواق الامريكية مغلقة في عطلة يوم الاثنين حينما هبطت قيمة اليورو نحو نصف نقطة مئوية مقابل الدولار و0.8 في المئة مقابل الين مع تراجع الاسهم الاوروبية واستمرار المخاوف بشأن مشكلات البنوك الغربية في شرق اوروبا.

ونزل سعر اليورو اوائل التعامل في اسيا 0.8 في المئة الى 116.45 ين.

وهبط اليورو نحو واحد في المئة الى 1.2665 دولار أدنى مستوى له منذ اوائل ديسمبر كانون الاول.

وارتفع الدولار 0.2 في المئة عن مستواه اواخر التعاملات الاوروبية الى 91.93 ين بعد تراجعه نحو 0.2 في المئة يوم الاثنين.

وقال رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه يوم الاثنين ان الوضع الاقتصادي في منطقة اليورو صعب للغاية.

وقال ماسافومي ياماموتو رئيس استراتيجية الصرف الاجنبي في اليابان في مصرف رويال بنك اوف سكوتلاند ان البنك يتوقع الان ان يخفض البنك المركزي الاوروبي اسعار الفائدة 50 نقطة اساس في اجتماعه في مارس اذار. وتبلغ اسعار الفائدة الاساسية للمركزي الاوروبي الان اثنين في المئة

[فهد88]

ثلاثة أسواق خليجية على ارتفاع بنهاية جلسة اليوم بصدارة سوق "مسقط" .. و"أبوظبي" على رأس التراجعات

خاص مباشر الاثنين 16 فبراير 2009 4:35 م




جاء أداء الأسواق الخليجية بنهاية جلسة اليوم منقسما بين الارتفاع والتراجع، حيث أنهت ثلاثة أسواق منها تداولاتها باللون الأخضر في حين جاءت إغلاقات أربعة أخرى على تراجع، وجاء على رأس الارتفاعات اليوم سوق مسقط الذي أنهى تداولاته بارتفاع نسبته 1.11% وهذه النسبة تتحقق لليوم الثاني على التوالي، ليصل مؤشر السوق إلى 4917.05 نقطة بمكاسب بلغت 54.01 نقطة.

أما ثاني الارتفاعات بين الأسواق الخليجية اليوم فكانت من نصيب سوق دبي المالي الذي أنهى تداولاته عند مستوى 1456.79نقطة بنسبة ارتفاع بلغت حوالي 0.69% كاسبا 10.25نقطة، أما الارتفاع الثالث فكان من نصيب سوق البحرين بنسبة ارتفاع طفيفة بلغت 0.01% بمكاسب بلغت 0.19 نقطة ليصل إلى مستوى 1617.28نقطة.

وعلى الجانب الآخر جاءت أربعة أسواق على تراجع بصدارة سوق أبوظبي الذي أغلق متراجعا بنسبة 1.25% خاسرا 27.95 نقطة ليصل إلى مستوى 2208.96 نقطة، تلاه سوق الكويت بنسبة تراجع بلغت 0.45% تقريبا ليصل إلى مستوى 6576.4 نقطة بخسائر بلغت 29.7 نقطة، وجاء سوق الدوحة في المرتبة الثالثة بين التراجعات ليصل إلى مستوى 5303.38 نقطة خاسرا 13.82 نقطة بنسبة تراجع بلغت 0.26% تقريبا.

وأخيرا المؤشر العام للسوق السعودي والذي أنهى جلسة اليوم منخفضاً بنسبة طفيفة 0.04% وذلك بعد صراع طويل خلال الجلسة اصطبغ فيه المؤشر باللونين الأخضر والأحمر أكثر من مرة.

والشكل التالي يوضح إغلاقات الأسواق الخليجية التي أنهت تداولاتها اليوم:




وفيما يلي عرض لأداء الأسواق الخليجية بنهاية جلسة اليوم بشيء من التفصيل:

السوق السعودي يقلص من خسائره في الساعة والربع الأخيرة وينهي جلسة اليوم بانخفاض طفيف

استمرارا لنهجه في التقلب أكثر من مرة خلال الجلسة الواحدة بين المنطقتين الخضراء والحمراء والتذبذب في نطاقات ضيقة أنهى المؤشر العام للسوق السعودي جلسة اليوم منخفضاً بنسبة طفيفة 0.04% وذلك بعد صراع طويل خلال الجلسة اصطبغ فيه المؤشر باللونين الأخضر والأحمر أكثر من مرة ، وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر اليوم هي النقطة 4916.09 وذلك بعد ساعة من بداية الجلسة ، وظل يتراجع من هذه النقطة إلى أن وصل قبل ساعة وربع من الإغلاق إلى أدنى مستوياته اليوم 4875.52 ، لكنه استطاع أن يقلص من تلك الخسائر ليغلق عند النقطة 4894.20 خاسراً 2.15 نقطة فقط ومتراجعاً بنسبة 0.04% وهي أقل نسبة تراجع يشهدها المؤشر منذ 44 جلسة حيث كانت اقل نسبة في جلسة 16 ديسمبر الماضي 0.02% ، ليواصل السهم بذلك تراجعه للجلسة الثانية على التوالي حيث كان قد أغلق أمس منخفضاً بنسبة 0.97%.

وبلغت كمية التداولات اليوم 242.8 مليون سهم وهي أقل كمية تداولات يشهدها السوق منذ 10 جلسات حيث كانت كمية التداول في جلسة 2 فبراير الجاري 220.8 مليون سهم، وتمت كميات التداول اليوم من خلال تنفيذ 140.17 ألف صفقة بإجمالي قيم تداولات 4.11 مليار ريال بانخفاض قدره 29.9% عن إجمالي قيم التداولات في جلسة أمس والذي كان 5.87 مليار ريال.

وبالنسبة لأداء القطاعات فقد نجحت 5 قطاعات فى الوصول الى المنطقة الخضراء بينما فشل الباقى فى ذلك، ويتصدر القطاعات المرتفعة اليوم قطاع الاستثمار المتعدد حيث ارتفع بنسبة 0.66% كاسباً 14.63 نقطة مواصلاً بذلك ارتفاعاته خلال جلسة أمس، تلاه قطاع الأسمنت مرتفعاً بنسبة 0.55% كاسباً 16.86 نقطة معوضاً بذلك خسائره خلال جلسة أمس، أما قطاع الفنادق فقد ارتفع بنسبة 0.47% كاسباً 22.85 نقطة .

ومن ناحية آخرى فقد تصدر القطاعات المنخفضة قطاع التأمين حيث إنخفض بنسبة 2.63% خاسراً 20.84 نقطة مواصلاً بذلك خسائره خلال جلسة أمس ،تلاه قطاع النقل منخفضاً بنسبة 0.79% خاسراً 26.19 نقطة ،أما قطاع التجزئة فقد إنخفض بنسبة 0.67% خاسراً 24.97 نقطة ،ولم يستطع قطاع التطوير العقارى الحفاظ على بقاءه فى المنطقة الخضراء خلال جلسة أمس حيث إنخفض اليوم بنسبة 0.18% خاسراً 5.83 نقطة .

اما بالنسبه لنصيب القطاعات من قيم التداولات فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق اليوم حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداوله اليوم 17.65% بمقدار 725 مليون ريال من اجمالى الـ4.4 مليار ريال التى حققها السوق اليوم ، تلاه قطاع الزراعة مستحوذاً على 14.64% من اجمالى القيم المتداوله بقيمه بلغت 602 مليون ريال ، اما قطاع التأمين فقد استحوذ على 11.79% تلاه قطاع الأستثمار المتعدد مستحوذاً على 10.93%، بينما استحوذت باقى قطاعات السوق على 44.99% من اجمالى القيم المتداوله اليوم.

وعلى صعيد أداء الأسهم بنهاية جلسة اليوم وفيما يخص قائمة أكثر الأسهم ارتفاعا نجد تصدراً من جانب سهم "الإحساء للتنمية" للقائمة مرتفعا بالنسبة القصوى 10% وعند سعر 11.55 ريال وبحجم تداول بلغ 13.14 مليون سهم، وإحتل سهم "نادك" المرتبة الثاينة فى القائمة بنسبة ارتفاع بلغت 9.92% ليغلق عند 39.90 ريال وبحجم تداول بلغ 1.37 مليون سهم، وفى المرتبة الثالثة جاء سهم "المجموعة السعودية" بنسبة ارتفاع بلغت 5.26% ليغلق عند 12 ريال ومحققا حجم تداول بلغ 3.37 مليون سهم.

أما على الجانب الأخر يأتى سهم "سلامة" على رأس قائمة أكبر الانخفاضات بنسبة تراجع بلغت 7.83% ليغلق عند 50 ريال وبحجم تداول بلغ 914.4 ألف سهم، تلاه سهم "اتحاد الخليج" بنسبة انخفاض بلغت 6.42% ليغلق عند 19.65 ريال محققا حجم تداول بلغ 1.66 مليون سهم ثم سهم "ولاء للتأمين" بنسبة تراجع بلغت 6.27% لينهى جلسة اليوم عند 20.9 ريال وبحجم تداول بلغ 676.5 ألف سهم.

مؤشر سوق مسقط يغلق على ارتفاع نسبته 1.11% لليوم الثاني على التوالي

أكمل اليوم مؤشر سوق مسقط ارتفاعه وبنفس النسبة التى حققها أمس 1.11% , رابحًا 54.01 نقطة ويغلق عند مستوى 4917.05 نقطة، وتزامن هذا الارتفاع مع تراجع حجم وقيمة التداول خلال الجلسة , حيث تراجع حجم التداول بنسبة 20.04% الى 14.28 مليون سهم مقارنة ً بـ 17.87 مليون سهم خلال جلسة أمس , كما تراجعت قيمة التداول إلى 4.39 مليون ريال مقابل ما يفوق الـ 7.1 مليون ريال خلال جلسة أمس , بتراجع 38.14% .

ودعم الارتفاع الذي شهده المؤشر اليوم ارتفاع عدد كبير من الأسهم خلال جلسة اليوم حيث تم التداول اليوم على أسهم 42 ورقة مالية ارتفع منها 33بينما تراجع سعر 5 سهم , وإستقرت الـ 4 أسهم الباقية عند نفس إغلاقاتها السابقة.

وبعد أن كان ثاني الأسهم إرتفاعًا خلال جلسة أمس , وصل البوم سهم الخدمات المالية الى الأكثر ارتفاعًا خلال جلسة اليوم حيث ارتفع السهم بنسبة 9.86% وأغلق عند سعر 0.078 ريال للسهم , وتلاه سهم عمان والإمارات بسعر 0.091 ريال مرتفعًا 9.64% وجاء سهم أونك القابضة بـ 9.25% ليغلق عند 0.189 ريال للسهم.

وعلى الجانب الآخر كان سهم منتجات الألومنيوم أكثر الاسهم المتراجعة بنسبة 4.06% ليغلق عند 0.189 ريال للسهم , وتبعه المتحدة للتمويل بـ 0.161 ريال متراجعًا 2.42% , وبتراجع 2.11% كان سهم الباطنة للاستثمار واغلق عند 0.093 ريال.

واحتل اليوم سهم جلفار للهندسة المركز الأول فى قائمتى الاسهم النشطة من حيث حجم وقيمة التداول ,ليفوق حجم التداول على السهم 1.86 مليون سهم مستحوذًا على 13.03% من اجمالي حجم التداول , بقيمة تفوق الـ 1.05 مليون ريال بما يعادل 24.03% من إجمالي قيمة التداولات خلال الجلسة.

تلاه من حيث حجم التداول سهم الأنوار القابضة بـ 9.76% من حجم التداول خلال الجلسة محققًا 1.39 مليون سهم , بينما تلاه سهم بنك مسقط من حيث القيمة بـ 549.21 ألف ريال مستحوذًا على 12.49% من إجمالي قيمة التداولات.

كما واصل قطاع الصناعة صدارة القطاعات التى واصلت جميعها الارتفاع اليوم لتصل نسبة ارتفاعه اليوم 4.07%, وتلاه قطاع البنوك بـ 1.32% و الخدمات بارتفاع 0.22% .

مؤشر سوق دبي يسجل ارتفاعا طفيفاً نسبته 0.69% .. وقطاع الاستثمار المنخفض الوحيد

أنهى مؤشر سوق دبى المالى تعاملاته اليوم داخل المنطقة الخضراء مرتفعاً بنسبة 0.69% كاسباً 10.25 نقطة خضراء و قد شهد خلال النصف الاول من تعاملاته اليوم انخفاضاً كبيراً وصل فيه الى أدنى نقطة له اليوم عند 1456.79 نقطة لكنه عاود النهوض فى النصف الاخير من التعاملات ليستقر مع الاغلاق عند 1488.64 نقطة , و قد حقق أجمالى حجم تداولات 272.37 مليون سهم من خلال 4948 صفقة بقيمة 290.83 مليون درهم , و يلاحظ على تعاملات السوق اليوم تراجع حجم تداولاته بنسبة 27.27% مقارنة مع 375.15 مليون سهم بنهاية تعاملات أمس .

وطغى اللون الاخضر شاشات التداول بعد ارتفاع 12 سهم مقابل انخفاض 6 أسهم فقط , مع ثبات 6 أسهم أيضاً على اغلاقهم السابق , ليصبح بذلك اجمالى تداولات السوق اليوم 24 سهم .

وتصدر سهم مصرف السلام - السودان ارتفاعات السوق بنسبة 9.80% ليصل الى 1.68 درهم , وارتفع سهم امان بنسبة 6.94% ليصل الى 0.77 درهم , ثالثهما سهم العربية بنسبة 3.26% ليصل 0.95 درهم و كان أكثر الاسهم نشاطاً من حجم تداولاته البالغ 124.27 مليون سهم و يأتى هذا الارتفاع بعد اعلان الشركة أمس عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2008. وقد ارتفع صافي الأرباح الذي حققته الشركة في عام 2008 بنسبة 35.6 % ليصل إلى 510 ملايين درهم مقارنة بنحو 376 مليون درهم في العام 2007.

وعلى الجانب الاخر جاء سهم اريج منخفضاً بنسبة 9.20% من خلال صفقة واحدة بحجم 4 الاف سهم ليصل الى 2.27 درهم . و تراجع سهم دار التكافل بنسبة 8.11% من خلال صفقتين بحجم 200 سهم فقط ليصل الى 1.02 درهم يأتى هذا التراجع بعد اعلان الشركة عن تحقيق خسائر بلغت 3.68 مليون درهم لعام 2008 لتصل خسائر السهم الواحد إلي 0.037 درهم للسهم الواحد فى الربع الاخير ,حيث بلغت صافي خسائر الربع الأخير بنهاية العام 3.38 مليون درهم لتصل خسائر السهم الواحد الى 0.034 درهم ,كما تراجع سهم شعاع كابيتال بنسبة 6.86% ليصل الى 0.95 درهم تزامناً مع تحيقيق الشركة أرباحاً صافية بقيمة 103.7 ملايين درهم للأشهر التسعة المنتهية في 31 ديسمبر .

وشهدت أغلب الاسهم القيادية ارتفاعات طفيفة اليوم , تصدرهم سهم "ارابتك" بنسبة 2.33% ليصل الى 1.32 درهم , و ارتفع سهم اعمار بنسبة 1.63% ليصل الى 1.87 درهم ,كما ارتفع سهم "الامارات دبى الوطنى" ليصل الى 3.25 درهم بنسبة 0.93% .

وعلى صعيد أداء القطاعات جاء أغلب القطاعات باللون الاخضر تصدرهم قطاع النقل بنسبة 2.18% ,بينما جاء قطاع الاستثمار المنخفض الوحيد بنسبة 0.81% , و قد حافظ قطاع السلع على اغلاقه السابق .

ارتفاع طفيف نسبته 0.01% فى مؤشر سوق البحرين بدعم من قطاع الاستثمار

أنهى اليوم مؤشر سوق البحرين تعاملات جلسة الأثنين مرتفع بنسبة 0.01% مكتسبا 0.19 نقطة ليغلق عند 1617.28 نقطة من خلال 122 صفقة بحجم تداول 2.498 مليون سهم بقيمة تداول 654.8 ألف سهم .

وبالنسبة لأداء الاسهم فقد تصدر الأرتفاعات سهم شركة ناس بنسبة 6.25% ليغلق عند 0.170 دينار بحجم تداول 10 ألف سهم بقيمة تداول 1700 دينار ,تلاه سهم شركة استيراد الأستثمارية بنسبة 3.70 % ليغلق عند 0.280 دينار بحجم تداول 134.5 ألف سهم بقيمة تداول 37.1 ألف دينار ,كما أرتفع سهم بيت التمويل الخليجى بنسبة 3.49% ليغلق عند 0.890 دولار بحجم تداول 163.9 ألف سهم بقيمة تداول 54.3 ألف دينار .

أما بالنسبة لأداء الأسهم المنخفضة جاء سهم شركة البحرين للأتصالات السلكية اللاسلكية المنخفض الوحيد بنسبة 1.48% ليغلق عند 0.601 دينار بحجم تداول 575.3 ألف سهم بقيمة تداول 342.7 ألف دينار .

وعلى صعيد أداء القطاعات أرتفع قطاع الأستثمار بنسبة 0.33% بحجم تداول 613.4ألف سهم بقيمة تداول 126.1 الف دينار ,تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.06% بحجم تداول 1.299 مليون سهم بقيمة تداول 184.2 ألف دينار , بينما أنخفض قطاع الخدمات بنسبة 0.92% بحجم تداول 585.3 ألف سهم بقيمة تداول 344.4 ألف دينار ,وحافظ قطاع السياحة والتامين والصناعة على نفس مستوياتهم السابقة .

سوق أبوظبي ينهي تعاملات اليوم متراجعا 1.25% .. والقطاع الصناعي المرتفع الوحيد

أنهي المؤشر العام لسوق ابوظبي تعاملات جلسة اليوم الاثنين - ثاني جلسات الاسبوع - متراجعا بنحو 1.25% فاقدا 27.95 نقطة ليصل الى 2208.96 نقطة محققا اجمالي كمية تداولات بلغت 93.304 مليون سهم تم التداول عليهم من خلال 2107 صفقة بإجمالي قيمة تداولات بلغت 145.311 مليون درهم .

هذا وقد تم التداول اليوم علي اسهم 29 شركة ارتفع منها 8 فيما بقي سهمان علي نفس إغلاقهما السابق وتراجعت اسعار اغلاق 19 شركة .

وتصدر سهم العربي المتحد الارتفاعات بنسبة 9.93% ليغلق عند مستوي 8.41 درهم تلاه سهم التجاري الدولي مرتفعا بنسبة 7.97% ليغلق عند مستوي 1.49 درهم تبعه سهم بلدكو مرتفعا بنسبة 5.36% ليغلق عند مستوي 2.36 درهم .

فيما ياتي سهم اركان ليتصدر التراجعات بنسبة 8.56% ليغلق عند مستوي 7.69 درهم تبعه سهم الدار العقارية بنسبة 5.91% ليغلق عند مستوي 2.23 درهم تلاه سهم ابوظبي الاسلامي بنسبة 5.42% ليغلق عند مستوي 2.62 درهم .

وعلى صعيد القطاعات جاء أدائها اليوم عاكساً لأداء الاسهم , حيث تصدر قطاع البناء تراجعات القطاعات جراء تراجع أركان و أسمنت رأس الخيمة و أسمنت الشارقة , فيما نجا سهم أسمنت الخليج مرتفعاً 4.7% و ثبت سعر سهم الأسمنت الأبيض , حيث جاء القطاع متراجعاً بنسبة 5.07%.

وجاء القطاع العقاري ثاني المتراجعين تماثلاً لما شهده اسهم القطاع من تراجعات تراوحت بين الـ 5.91% و 2.22% لصروح و الدار و رأس الخيمة, حيث جاء القطاع متراجعاً بنسبة 4.93%.

تلاه قطاع الطاقة متراجعاً بنسبة 2.98% فيما ارتفاعت اسعار سلة أوبك لتصل الى 42.13 دولار للبرميل و توقع رئيس وكالة الطاقة بارتفاع الطلب العالمي على النفط ، وتراجع قطاع الخدمات الاستهلاكية بنسبة 1.31% وانخفض قطاع الاتصالات بنسبة 0.6% , وجاء قطاع البنوك ليكون أقل القطاعات المتراجعه بنسبة 0.09%، فيما جاء قطاع الصناعة المتواجد الوحيد في المنطقة الخضراء بنسبة 1.02% متأثراً بأداء سهم بلدكو الذي ارتفع بنسبة 5.36%.

المؤشر السعري للسوق الكويتي يتراجع 0.45% مُقترباً من مستوى دعمه الأول .. وخسائر الوزني خمس نقاط

أنهى المؤشر السعري للسوق الكويتي ثاني جلسات هذا الأسبوع بتراجع بلغت نسبته 0.45%، حيث بلغت خسائره بنهاية جلسة اليوم 29.7 نقطة بإغلاقه عند مستوى 6576.4 نقطة، فيما كان إغلاق المؤشر بالأمس عند مستوى 6606.1 نقطة مُحققاً خسائر بلغت 7.8 نقطة بتراجع نسبته 0.12%. والمستوى الذي أنهى عنده المؤشر السعري جلسة اليوم قريب جداً من مستوى دعمه الأول البالغ 6550 نقطة.

أما المؤشر الوزني، فكانت خسائره أكبر من نظيره السعري في نهاية تعاملات اليوم، حيث تراجع بنسبة بلغت 1.42%، وذلك بعد إغلاقه عند مستوى 344.09 نقطة، لتبلغ خسائره عند الإغلاق حوالي خمس نقاط. وهذا التراجع الذي حدث في المؤشر الوزني اليوم جاء بعد أن تراجعت غالبية الأسهم القيادية مثل "اتصالات" ، "وطني" ، "زين" ، "أجيليتي" ، "بنك بوبيان" ، "تمويل خليج" و"صناعات"، وبنسب تراجع متفاوتة.

وبلغت الكميات بنهاية جلسة اليوم 254.22 مليون سهم مقارنة مع 255.67 مليون سهم تقريباً كانت في الجلسة السابقة، بتراجع طفيف في حجم التداول بلغت نسبته 0.57% تقريباً. وتراجعت أيضاً قيم التداول عند الإغلاق حيث بلغت 31.56 مليون دينار تقريباً مقارنة مع حوالي 46.93 مليون دينار كانت بالأمس، بتراجع بلغت نسبته حوالي 32.8%. كما بلغ عدد الصفقات في نهاية تعاملات اليوم 5152 صفقة مقارنة مع 5285 صفقة كانت في الجلسة السابقة بتراجع في الصفقات بلغت نسبته 2.5% تقريباً.

وبنهاية تعاملات اليوم استحوذت خمسة أسهم على حوالي 40% من إجمالي حجم تداولات السوق، حيث بلغ حجم تداولات هذه الأسهم 101.56 مليون سهم، حيث تصدر قائمة أنشط التداولات من حيث الكميات سهم "الصفوة" للمرة الرابعة هذ الشهر، حيث بلغ حجم تداولاته في نهاية جلسة اليوم 26.48 مليون سهم جاءت بتنفيذ 237 صفقة حققت ما قيمته 1.16 مليون دينار تقريباً، وأنهى السهم التعاملات على تراجع نسبته 1.14% عند مستوى 43.5 فلس بخسائر بلغت نصف فلس فقط.

وجاء سهم "اكتتاب" في المرتبة الثانية من حيث الكميات التي بلغت عند الإغلاق 23.92 مليون سهم تُعد هي الأنشط للسهم في آخر ثلاثة أشهر تقريباً، وجاءت هذه التداولات بتنفيذ 242 صفقة حققت ما قيمته 1.08 مليون دينار تقريباً، وأنهى السهم التعاملات مرتفعاً بنسبة 2.25% بمكاسب بلغت فلس واحد فقط بإغلاقه عند مستوى 45.5 فلس.

فيما احتل سهم "أجيليتي" صدارة قائمة أعلى قيم التداول، وذلك بتحقيقه قيمة تداول بلغت بنهاية الجلسة حوالي 2.4 مليون دينار بعد تنفيذ 124 صفقة على عدد 3.54 مليون سهم تقريباً، وتراجع السهم عند الإغلاق عند مستوى 680 فلس بنسبة 1.45% خاسراً 10 فلوس.

أما أكبر عدد يُنفذ من الصفقات على سهم في نهاية جلسة اليوم، فكان من نصيب سهم "هيتس" وذلك للمرة الخامسة في الشهر الجاري، حيث بلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها على السهم بنهاية جلسة اليوم 351 صفقة على عدد 14.16 مليون سهم حققت ما قيمته 1.63 مليون دينار تقريباً، واستطاع السهم أن يُنهي التعاملات على ارتفاع بلغت نسبته 3.51% بإغلاقه عند مستوى 118 فلس بفارق 6 فلوس فقط عن حده الأعلى.

واستطاع سهم "منا قابضة" أن يتصدر قائمة أعلى ارتفاعات السوق في نهاية تعاملات اليوم بنمو نسبته 9.09%، حيث أنهى الجلسة عند مستوى300 فلس بحده الأعلى رابحاً 25 فلس مقارنة بمستوى إغلاقه بالأمس، ويأتي هذا الارتفاع بدفع مباشر مما أعلنته الشركة على صفحات الجرائد المحلية بأنها نجحت في تنفيذ مراحل عديدة من استراتيجيها الرامية إلى تطوير الأداء التشغيلي والمالي، موضحة بأن هذا النجاح ستعكسه نتائجها المالية القياسية لعام 2008، مؤكدة على متانة مركز الشركة المالي رغم تداعيات الأزمة المالية العالمية التي طالت مختلف الدول والمؤسسات في المنطقة والعالم.

وجاء سهم "د للإجارة" في المرتبة الثانية بين أعلى الارتفاعات بنمو نسبته8.62% حيث أغلق عند مستوى 63 فلس بحده الأعلى، تلاه سهم "دولية م ا" ثالثاً بنمو نسبته 7.81% بإغلاقه عند مستوى 34.5 فلس بحده الأعلى أيضاً بمكاسب بلغت 2.5 فلس.

أما قائمة التراجعات، فقد تصدرها سهم "إيفا فنادق" بانخفاض بلغت نسبته 8.77% مُغلقاً عند مستوى 520 فلس بحده الأدنى وبخسائر بلغت 50 فلس كاملة، وهذه الخسارة جاءت على الرغم من إعلان الشركة اليوم أنها حققت أرباحاً كبيرة في الستة أشهر التي انتهت في 31 ديسمبر الماضي حيث بلغت تلك الأرباح حوالي 25.28 مليون دينار مقارنة مع 7.44 مليون دينار تقريباً في الفترة المثيلة من عام 2007، بما يعني نمواً كبيراً في الأرباح بلغت نسبته حوالي 240%.

وجاء سهم "أصول" في المركز الثاني من حيث أعلى التراجعات، بانخفاض بلغت نسبته 8.33% بعد إغلاقه عند مستوى 55 فلس بحده الأدنى بخسائر بلغت 5 فلوس، ثم سهم "الرابطة" في المرتبة الثالثة بتراجع نسبته 7.94% بإغلاقه عند مستوى 116 فلس بحده الأدنى أيضاً لكن بخسائر بلغت 10 فلوس.

وشهدت نهاية جلسة اليوم ارتفاع في قطاعين فقط من أصل ثمانية يشملهم السوق الكويتي، تصدرها قطاع "الصناعة" للمرة الثانية في الشهر الجاري، حيث أنهى تعاملات اليوم بنمو نسبته 0.38% مُغلقاً عند مستوى 4412.6 نقطة بمكاسب بلغت 16.7 نقطة.

وجاء في المرتبة الثانية بين أعلى الارتفاعات عند نهاية تعاملات اليوم قطاع "العقارات"، الذي ارتفع بنسبة 0.05% بإغلاقه عند مستوى 2966.6 نقطة بمكاسب بلغت 1.4 نقطة فقط.

كما تراجعت خمس قطاعات أخرى يتصدرها قطاع "البنوك" الذي انخفض بنسبة 1.51% بإغلاقه عند مستوى 7927.6 نقطة خاسراً ما يقرب من 122 نقطة، تلاه قطاع" غير الكويتي" متراجعاً بنسبة 1.17% بإغلاقه عند مستوى 7299.1 نقطة بخسائر بلغت 86.5 نقطة فقط.

واستقر قطاع "التأمين" بنهاية التعاملات عند نفس مستوى إغلاقه في نهاية الأسبوع الماضي، أي لثالث جلسة على التوالي، وذلك نظراً لأن الأسهم المُدرجة في القطاع لم تشهد أي تداولات خلال جلسة اليوم، ولا حتى خلال الجلستين الماضيتين.

مؤشر سوق الدوحة ينهي تداولات اليوم على تراجع نسبته 0.26% بضغط من القطاعات الأربعة

أنهى مؤشر سوق الدوحة جلسة اليوم متراجعاً بـ 0.26% متمثلة في13.8 نقطة ليغلق عند مستوى 5303 نقطة، وتصدر سهم زاد القابضة قائمة الأسهم المرتفعة بـ9.95% ليصل إلى سعر 47.5 ريال بحجم تداولات 518 سهم فقط، بينما تصدر التراجعات بنهاية تداولات اليوم سهم العامة للتأمبن بنسبة 9.92% ليصل إلى سعر 89 ريال بحجم تداولات 450 سهم فقط.

وعلى صعيد الكميات والقيم فقد جاء سوق الدوحة بنهاية جلسة اليوم متراجعاً في كميات التداول اليوم بالقياس لكميات جلسة أمس حيث بلغت كميات التداول اليوم حوالي 8.6 مليون سهم مقارنةً مع 9.4 مليون سهم بنهاية جلسة امس، كما تراجعت قيم التداولات اليوم عن أمس لتسجل 174.3 مليون ريال تقريباً مقارنةً مع 193.3 مليون ريال بنهاية جلسة أمس، و سجلت صفقات اليوم تراجعاً كذلك حيث بلغت 4199 صفقة مقارنة مع 4882 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.

وجاءت القطاعات الأربعة بنهاية تداولات اليوم على تراجع حيث جاء قطاع التأمين متصدراً التراجعات بـ1.37%، تلاه قطاع الصناعة بتراجع نسبته 0.97% و احتل قطاع البنوك المرتبة الثالثة بما نسبته 0.15%، وحل قطاع الخدمات أخيراً بتراجع قدره 0.03%.

[فهد88]

المؤشر العام يقلص من خسائره في الساعة والربع الأخيرة و ينهي جلسة اليوم بانخفاض طفيف

مباشر الاثنين 16 فبراير 2009 4:28 م




استمرارا لنهجه في التقلب أكثر من مرة خلال الجلسة الواحدة بين المنطقتين الخضراء والحمراء والتذبذب في نطاقات ضيقة أنهى المؤشر العام للسوق السعودي جلسة اليوم منخفضاً بنسبة طفيفة 0.04% وذلك بعد صراع طويل خلال الجلسة اصطبغ فيه المؤشر باللونين الأخضر والأحمر أكثر من مرة ، وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر اليوم هي النقطة 4916.09 وذلك بعد ساعة من بداية الجلسة ، وظل يتراجع من هذه النقطة إلى أن وصل قبل ساعة وربع من الإغلاق إلى أدنى مستوياته اليوم 4875.52 ، لكنه استطاع أن يقلص من تلك الخسائر ليغلق عند النقطة 4894.20 خاسراً 2.15 نقطة فقط ومتراجعاً بنسبة 0.04% وهي أقل نسبة تراجع يشهدها المؤشر منذ 44 جلسة حيث كانت اقل نسبة في جلسة 16 ديسمبر الماضي 0.02% ، ليواصل السهم بذلك تراجعه للجلسة الثانية على التوالي حيث كان قد أغلق أمس منخفضاً بنسبة 0.97%.






وبلغت كمية التداولات اليوم 242.8 مليون سهم وهي أقل كمية تداولات يشهدها السوق منذ 10 جلسات حيث كانت كمية التداول في جلسة 2 فبراير الجاري 220.8 مليون سهم، وتمت كميات التداول اليوم من خلال تنفيذ 140.17 ألف صفقة بإجمالي قيم تداولات 4.11 مليار ريال بانخفاض قدره 29.9% عن إجمالي قيم التداولات في جلسة أمس والذي كان 5.87 مليار ريال.

وقد أشار عبد الله كاتب - الكاتب الاقتصادي بجريدة عكاظ السعودية - في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم - الى أن مستويات المضاربة الحالية بالسوق تعتبر اقل حدة مقارنة بفترات سابقة، مبرراً ذلك بانخفاض قيم التداولات والمخاوف من الأداء الاقتصادي لذا يحدث عدم الاستقرار أو الثبات في الأسعار نتيجة لعدم وجود أخبار ايجابية تحفز استقرار الأسعار.

وعن السوق فنياً، توقع كاتب ان يكون التذبذب هو سمة هذه الفترة بالسوق، وذكر أن مستويات الدعم عند 4870 نقطة وكسرها سيؤدي الى الوصول الى 4780 نقطة او 4790 نقطة، وهناك ايضا نقطة دعم رئيسية أسبوعية عند 4695 نقطة وكسرها لن يكون جيدا للسوق، والمح كاتب الى ان هناك نقاط مقاومة عند 4975 نقطة كذلك عند النقطة 5005 او 5015 ستكون نقطة مقاومة عنيفة أمام المؤشر ولا يبدو وجود مؤشرات من خلال التطورات السابقة ان السوق سيستقر فوقها.

وبالنسبة لأداء القطاعات فقد نجحت 5 قطاعات فى الوصول الى المنطقة الخضراء بينما فشل الباقى فى ذلك، ويتصدر القطاعات المرتفعة اليوم قطاع الاستثمار المتعدد حيث ارتفع بنسبة 0.66% كاسباً 14.63 نقطة مواصلاً بذلك ارتفاعاته خلال جلسة أمس، تلاه قطاع الأسمنت مرتفعاً بنسبة 0.55% كاسباً 16.86 نقطة معوضاً بذلك خسائره خلال جلسة أمس، أما قطاع الفنادق فقد ارتفع بنسبة 0.47% كاسباً 22.85 نقطة .








ومن ناحية آخرى فقد تصدر القطاعات المنخفضة قطاع التأمين حيث إنخفض بنسبة 2.63% خاسراً 20.84 نقطة مواصلاً بذلك خسائره خلال جلسة أمس ،تلاه قطاع النقل منخفضاً بنسبة 0.79% خاسراً 26.19 نقطة ،أما قطاع التجزئة فقد إنخفض بنسبة 0.67% خاسراً 24.97 نقطة ،ولم يستطع قطاع التطوير العقارى الحفاظ على بقاءه فى المنطقة الخضراء خلال جلسة أمس حيث إنخفض اليوم بنسبة 0.18% خاسراً 5.83 نقطة .



اما بالنسبه لنصيب القطاعات من قيم التداولات فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق اليوم حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداوله اليوم 17.65% بمقدار 725 مليون ريال من اجمالى الـ4.4 مليار ريال التى حققها السوق اليوم ، تلاه قطاع الزراعة مستحوذاً على 14.64% من اجمالى القيم المتداوله بقيمه بلغت 602 مليون ريال ، اما قطاع التأمين فقد استحوذ على 11.79% تلاه قطاع الأستثمار المتعدد مستحوذاً على 10.93%، بينما استحوذت باقى قطاعات السوق على 44.99% من اجمالى القيم المتداوله اليوم.

وعلى صعيد أداء الأسهم بنهاية جلسة اليوم وفيما يخص قائمة أكثر الأسهم ارتفاعا نجد تصدراً من جانب سهم "الإحساء للتنمية" للقائمة مرتفعا بالنسبة القصوى 10% وعند سعر 11.55 ريال وبحجم تداول بلغ 13.14 مليون سهم، وإحتل سهم "نادك" المرتبة الثاينة فى القائمة بنسبة ارتفاع بلغت 9.92% ليغلق عند 39.90 ريال وبحجم تداول بلغ 1.37 مليون سهم، وفى المرتبة الثالثة جاء سهم "المجموعة السعودية" بنسبة ارتفاع بلغت 5.26% ليغلق عند 12 ريال ومحققا حجم تداول بلغ 3.37 مليون سهم.

أما على الجانب الأخر يأتى سهم "سلامة" على رأس قائمة أكبر الانخفاضات بنسبة تراجع بلغت 7.83% ليغلق عند 50 ريال وبحجم تداول بلغ 914.4 ألف سهم، تلاه سهم "اتحاد الخليج" بنسبة انخفاض بلغت 6.42% ليغلق عند 19.65 ريال محققا حجم تداول بلغ 1.66 مليون سهم ثم سهم "ولاء للتأمين" بنسبة تراجع بلغت 6.27% لينهى جلسة اليوم عند 20.9 ريال وبحجم تداول بلغ 676.5 ألف سهم.

والجدول التالي يوضح الأسهم الأكثر ارتفاعا والأكثر انخفاضا بنهاية جلسة اليوم :

الأكثر إرتفاعاً الأكثر إنخفاضاً
الشركة آخر سعر صافى التغير نسبة التغيير الشركة آخر سعر صافى التغير نسبة التغيير
الاحساء للتنميه 11.55 1.05 10.00% سلامة 50 4.25 7.83%
نادك 39.9 3.6 9.91% إتحاد الخليج 19.65 1.35 6.42%
المجموعة السعودية 12 0.6 5.26% ولاء للتأمين 20.9 1.4 6.27%
ثمار 22.35 0.7 3.23% أسيج 36.40 1.6 4.21%
صدق 10.4 0.3 2.97% الاتحاد التجاري 18.35 0.8 4.17%
اسمنت السعوديه 50.5 1.4 2.85% بوبا العربية 17.25 0.75 4.16%

[فهد88]

آراء الخبراء ليوم 16 فبراير..مطالبات بعدم فتح تصدير الأسمنت..وتوقعات بإقرار تداول الصكوك والسندات بالسوق خلال شهر أو شهرين


مباشر الاثنين 16 فبراير 2009 4:27 م




حول أوضاع السوق، أشار عبد الله كاتب الكاتب الاقتصادي بجريدة عكاظ السعودية - في حوار له مع قناة CNBC عربية اليوم - إلى أن مستويات المضاربة الحالية بالسوق تعتبرأقل حدة مقارنةً بفترات سابق، مبرراً ذلك بانخفاض قيم التداولات والمخاوف من الأداء الاقتصادي لذا يحدث عدم الاستقرار أو الثبات في الأسعار نتيجة لعدم وجود أخبار إيجابية تحفز استقرار الأسعار.

وعن السوق فنياً، توقع كاتب أن يكون التذبذب هو سمة هذه الفترة بالسوق، وذكر: لدينا مستويات دعم عند 4870 نقطة وكسرها سيؤدي الى الوصول إلى 4780 نقطة أو 4790 نقطة، وهناك أيضاً نقطة دعم رئيسية أسبوعية عند 4695 نقطة وكسرها لن يكون جيداً للسوق.

وألمح كاتب إلى أن هناك نقاط مقاومة عند 4975 نقطة كذلك عند النقطة 5005 أو 5015 ستكون نقطة مقاومة عنيفة أمام المؤشر ولا يبدو وجود مؤشرات من خلال التطورات السابقة أن السوق سيستقر فوقها.

فيما توقع عبدالحميد العمري - كاتب اقتصادي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية - في حوار له مع قناة العربية اليوم - ان تكون الفترة القادمة حافلة ببعض المتغيرات والتى ألمح اليها محافظ مؤسسة النقد الجديد أمس في مسألة ضرورة البحث عن سوق لأدوات الدين بالنسبة للقطاع الخاص.

وأضاف: هذا أمر من المتوقع ان يكون خلال شهر او شهرين بان تقوم هيئة السوق المالية بفتح المجال أمام تداول أدوات الدين كالصكوك والسندات الخاصة بالشركات.

وذكر العمري ان الفترة الماضية انخفضت نسبة القروض طويلة الاجل من قبل البنوك باكثر من 33% خلال سنتين او 3 سنوات مضت الى أقل من 22% نهاية العام الماضي بالتالي فلابد من البحث عن بدائل للتمويل من قبل الشركات عوضاً عن زيادة راس المال او الطروحات بعلاوة اصدار او امور اخرى لانها مكلفة للمستثمرين.

وافتتحت شركة أسواق العثيم فرعين جديدين لها في محافظتي الأحساء بالمنطقة الشرقية والرس بمنطقة القصيم, ليتجاوز عدد فروع الشركة الـ (80) فرعا في مختلف مناطق المملكة، هذا حسبما نقل اليوم الالكتروني.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أسواق العثيم يوسف بن محمد القفار ي أن هذا الافتتاح يأتي في إطار إستراتيجية الشركة الرامية إلى زيادة قاعدة فروعها لتغطي كافة مناطق المملكة، وبما يمكنها من تقديم خدماتها المتميزة للعملاء على نطاق جغرافي واسع. منوها إلى أن الفرعين سيسهمان في دعم الحركة التجارية بمحافظتي الرس والأحساء, كما سيزيدان من فرص العمل للشباب السعودي.

و بنفس المصدر، عن بعض المطالب بعدم فتح باب التصدير، قال عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية الأسبق والمستثمر في قطاع الخرسانة الجاهزة والمنتجات الاسمنتية عبدالعزيز التريكي ان قرار وقف التصدير الذي طبق في عام 2007م كان قرارا سليما وضع النقاط على الحروف وساهم في أزمة نقص كبيرة في الاسمنت اللازم للمشاريع الانشائية وكذلك لمصانع الخرسانة والمنتجات الاسمنتية والتي اضطرت لبيع منتجاتها بأسعار عالية وتحمل ذلك المواطن وكل ذلك بسبب التصدير الذي لم يكن له أي داع حيث ان السوق المحلية تحتاج لكل ما ينتج من مادة الاسمنت وفي الوقت نفسه فإن مصانع الاسمنت لم تتأثر سلبا بهذا القرار وكما يرى بعض المسؤولين فيها لأن الاسمنت يباع في السوق المحلية بسعر أعلى من الخارج كما ان المصانع تتحمل تكاليف النقل ونحن لا نريد أن تعود أيام النقص في مادة الاسمنت حيث كنا نشتري ما ينقصنا من السوق السوداء ونحملها للمواطن الذين هو المتضرر الأكبر من تصدير الاسمنت ولذلك فنحن نطالب باستمرار ايقاف التصدير لهذه المادة الحيوية التي يحتاجها السوق ويشير التريكي الى اننا يكفينا القول ان مشاريع سابك والهيئة الملكية للجبيل المخطط لها يقدر حاجتها الى الاسمنت بأكثر من 40 الف طن، كما ان الطلب على الخرسانة الجاهزة في شهر يناير الماضي بنسبة تزيد على 12 بالمائة.

ومن جانبه أكد المستثمر في الخرسانة الجاهزة حسام بوخمسين اننا نعيش في الوقت الحاضر حالة استقرار في اسعار الاسمنت وهو متوفر بشكل يلبي مصالح أصحاب مصانع الخرسانة والمواطنين ولا نريد وقوع أزمة جديدة نتيجة تصدير مادة الاسمنت التي يحتاجها السوق المحلي بشكل كبير في الوقت الحاضر كما ان الطلب المستقبلي على المادة سيكون أكبر من خلال التوقعات ومن خلال المشاريع الضخمة المخطط لها مستقبلا سواء مشاريع الدولة مثل مشاريع البنى التحتية والطرق والجسور والمباني وغيرها، أو مشاريع الاسكان للمواطنين ونحن لا نجد أي ضرورة للتصدير، كما ان الطلب على الاسمنت غالبا قد قل نتيجة الأزمة العالمية.

ونقلت جريدة الوطن السعودية طلب عدد من الاقتصاديون والخبراء الماليون من الدكتور محمد الجاسر، المنتظر أن يتولي مهامه رسمياً في 28 فبراير الجاري حول إعادة النظر في طريقة احتساب فائدة القروض الشخصية، وتسريع عملية التقاضي ين الأفراد والمصارف.

قال نائب رئيس لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة تركي فدعق إنه "من المهم أن يعيد الدكتور الجاسر النظر في سياسة الإقراض البنكي للأفراد من حيث نسب الفائدة ومدى تفاعلها مع سعر الفائدة الرئيس، إضافة إلى ما وصفه بالأمر الجوهري والمتمثل في مراجعة طريقة حساب تكلفة الإقراض من حيث نسب الفائدة التراكمية المعمول بها في الوقت الجاري".

وأكد فدعق الذي وصف المحافظ الجديد بصاحب الفكر المالي المنفتح والمتصف بالدينامكية، على أهمية مراجعة الضوابط والإجراءات التي يتم بموجبها التقاضي بين المصارف وعملائهم الأفراد، حيث ظهر طوال الفترة الماضية بأن مثل هذه القضايا تأخذ فترات زمنية تصل إلى سنوات، وهذا مجحف عند النظر إلى مدى تأثير العامل الزمني على الأفراد.

من جانبه أكد الخبير الاقتصادي والإعلامي راشد الفوزان على أهمية إعادة دراسة قطاع التأمين وعمليات الترخيص للشركات ذات رساميل صغيرة والزج بها في سوق الأسهم، حتى إنها أصبحت موطنا للمضاربات المحمومة القائمة، التي وصفها بأنها لا تتفق مع التوجه العام نحو تحويل السوق المالية إلى سوق مؤسساتية وتقنين عمليات المضاربة.

وأشار الفوزان إلى أهمية إيجاد ناطق إعلامي باسم مؤسسة النقد وتخصيص مدى زمني مقبول مقترح أن يكون بشكل أسبوعي، لعقد إيجاز صحفي للمؤسسة، وفي ذات الشأن دعا نبيل المبارك مدير عام الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية "سمة" الجاسر إلى نهج المزيد من الانفتاح الإعلامي،

وفي الحياة وعن سياسة مؤسسة النقد بعد تغيير المحافظ هل تتبدل سياستها أم لا ؟؟... قال الخبير الاقتصادي عبدالرحمن المطوع : «في اعتقادي إن سياسات مؤسسة النقد السعودي لن تتغير، خصوصاً أن المحافظ الجديد أعلن الكثير من سياساتها أثناء فترة عمله السابقة».

وأضاف: «من المتوقع أن تشهد ديناميكية في آليات تطبيق قراراتها، خصوصاً أن الرتابة كانت صفة ملازمة لها في السابق، مشيراً إلى أن طرق وآليات التعامل مع الأزمة المالية لابد ان تكون أكثر شفافية ووضوحاً من السابق».

وقال: «البنوك السعودية في حاجة إلى دعم المؤسسة في الوقت الحالي، ما سيؤثر في تعاملاتها بشكل ايجابي مستقبلاً».

ورأى الاقتصادي الدكتور محمد شمس صعوبة تغير سياسة مؤسسة النقد السعودي لارتباطها المباشر بوزارة المالية التي تشرف عليها إشرافاً كاملاً.

وقال: «لن تتغير سياسة المؤسسة بشكل جذري، خصوصاً أن تبعيتها لوزارة المالية المشرف على تحركاتها».

وأكد شمس أهمية النظر لبعض السياسات النقدية السعودية في الوقت الراهن، وقال: «المؤسسة يجب ان تغير سياستها في ما يتعلق بحجم السيولة المتاحة لدى البنوك، لاسيما وانها تعد من الأولويات للتصدي للأزمة المالية العالمية محلياً».

ومن جهته دعا الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالرحمن الصنيع محافظ مؤسسة النقد محمد الجاسر أن «يحاول قدر الإمكان فك ارتباط الريال من الدولار إذا كانت الفرصة مناسبة ومهيئة لذلك»، مشيراً إلى ان «انخفاض إيرادات الدولة بسبب هذا الارتباط».

وطالب بأن «يعمل على إيجاد توازن لناحية سعر صرف الريال أمام العملات الأجنبية، خصوصاً الدولار»، وذلك بطريقة «لا تشكل أزمات داخلية اقتصادية، سواءً كانت في التضخم أم الركود»، مشيراً إلى أن ذلك يمكن فعله «استناداً على احتياطات المملكة النقدية في الخارج».

وأمل بأن «تعزز القيمة الشرائية للريال، عند تأسيس العملة الخليجية الموحدة».

وفي عكاظ قال محمد بن مانع العجمي : لقد استبشرنا خيرا في قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأخيرة في التغييرات الوزارية والإدارية ونحن كمتداولين في سوق الأسهم نعتبر أموالنا المستثمرة فيه كالدماء التي تجري في شرايين هذا السوق فأي استنزاف لهذه الدماء هو إضعاف لهذا الكيان الذي نعتبره أحد أركان الاقتصاد السعودي ولهذا فإن ضخ أي دماء جديدة في الاقتصاد سيؤثر بشكل إيجابي على أداء سوق المال السعودية ولهذا فإن قرارات (ساما) لها تأثير كبير على المؤشر خصوصا فيما يتعلق بالمؤسسات المالية كالمصارف والتأمينات ونحن كلنا ثقة في اقتصادنا الوطني.

وطالب محمد القحطاني المحافط الجديد بالعمل على إيجاد مزيد من التنسيق بين مؤسسة النقد وهيئة سوق المال فيما يختص بالبنوك والمصارف المالية وشركات التأمين. وقال «نأمل من المحافظ أن يلزم كل صناديق البنوك بأن تكون أكثر شفافية والإعلان عن نتائجها بشكل أسبوعي وليس على فترات متفاوتة كما يحدث للبعض منها وإيضاح دور تلك الصناديق في صناعة سوق الأسهم وعدم طرح صناديق استثمارية في أوقات غير مناسبة».

وأشار إلى أن مؤسسة النقد يجب أن تعمل بشكل جدي على حل مشكلة الأعطال المستمرة في آليات عمل البنوك. حيث إننا كثيرا ما نواجه مشاكل كثيرة مع البنوك في كثير من الأحيان عند طلبات أوامر البيع والشراء فنجد أن النظام متعطل في البنك فلا يمكننا البيع أو الشراء في الوقت المناسب مما يؤدي إلى خسائر قد تكون في بعض الأحيان فادحة للمستثمرين فمن هو المسؤول عن ذلك.

وفي صحيفة الرياض نفى محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر وجود عوائق في وجه تمويل القطاع الخاص، وقال ان المؤسسة لم ترَ أي تأخر في تمويل المشاريع أو أي نقص مطلوب في التمويل داخل المملكة، كما أن حجم الإقراض خلال العام الماضي لم يتغير أو يتأثر، ومازالت عمليات الإقراض تتم بشكل طبيعي في البنوك السعودية، لأن مهمة البنك الأساسية وآليته في الحصول على أرباح هي الإقراض.

واضاف في تصريح له بثته قناة العربية: إن السياسة المتحفظة التي اتبعتها مؤسسة النقد العربي السعودي في ما مضى جنبتها الكثير من آثار الأزمة المالية العالمية، وجعلت الاقتصاد السعودي قويا في مواجهة تلك الأزمة ، واكد ان المحافظة على الاستقرار الذي يتمتع به اقتصاد المملكة هو أبرز أولويات مؤسسة النقد.

ونفى "الجاسر" وجود أزمة سيولة في السعودية، وقال: إن البنوك السعودية ليست بحاجة إلى سيولة نظرا للإجراءات التي تم اتباعها وآتت أكلها، بل إن العديد من البنوك تقوم حاليا بالإيداع لدى "ساما" في دليل منها على عدم حاجتها لسيولة إضافية.

وأضاف: ان البنوك لم تقدم بشكل كبير على تمويل المشاريع طويلة المدى في السابق قبل بداية الأزمة، لأن المشاريع طويلة المدى تحصل على تمويلها من الصناديق الحكومية المتخصصة، وليس من البنوك التجارية، إلا أن السعودية لديها فرصة كبيرة لم يتم استغلالها بعد وهي إصدار الصكوك والسندات، فهو مجال لم نبدأ به إلا قليلا مع أنه مجال واسع وكبير للتمويل خصوصا فيما يتعلق بمشاريع ضخمة قد لا تحصل على تمويل كامل من البنوك، وسوق السندات والصكوك وسيلة هامة للإقراض ووعاء مناسب للمدخرات، ويتم التنسيق بين مؤسسة النقد والمجلس الاقتصادي الأعلى وهيئة سوق المال والغرف التجارية في المملكة لتفعيل آليات عمل وتطوير هذا السوق الواعد كما يتم التنسيق مع تلك الجهات في أمور أخرى تتعلق بالسيولة والإقراض والمؤشرات الاقتصادية.

وحول مطالبة المشتركين بالصناديق بتوزيعات نقدية بدلاً من إعادة استثمارها .. نقلت صحيفة الرياض أيضًا قول المحلل المالي محمد العمران : إن التوزيعات النقدية من أرباح الشركات التي تستثمر فيها صناديق الاستثمار تعتبر من أصول الصندوق وتنعكس ايجابيا على تقييمه، لكي يعاد استثمارها مرة أخرى.

واعتبر العمران أن التوزيعات النقدية يملكها جميع المستثمرين في الصندوق، مشيرا إلى أن مقارنة صناديق الأسهم المحلية بالعالمية تعود إلى مكونات الصندوق نفسه، وأن صناديق الاستثمار العالمية بعضها مفتوحة على مستوى العالم، بينما صناديق الاستثمار المحلية تخضع إلى اعتبارات كثيرة ومنها: الجانب الديني لأن التوزيعات النقدية تعتبر ضامنة وهذا مخالف للشريعة الإسلامية.

وأضاف المحلل المالي" أن الأصل في الاستثمار في الصناديق هو الاستثمار وليس البحث عن توزيعات نقدية ويبقى قرار المستثمر في سحب أمواله خيارا له عند مدة زمنية معينة وليس عند توزيعات أرباح أسهم الشركات التي يستثمر الفرد فيها".

ولفت العمران إلى أن سبب فقدان الصناديق الاستثمارية بريقها هو اختلاف أهداف مديري الصناديق عن أهداف المشتركين في الصندوق ذاته، مؤكدا أن بعض الصناديق تستهدف الاستثمار في مؤشر السوق العام، بينما المستثمرون يستهدفون أهدافا محددة.

وانتقد العمران إدارات الأصول في المؤسسات المالية كونها لم تفصح عن أهدافها للمستثمرين، مبينا أن جميع الصناديق الاستثمارية في العالم يوضحون لمشتركيها مكونات الصندوق في فترات تاريخية معينة، إضافة إلى ما حصل في الصندوق خلال شهر أو الأسبوع الماضي مثلاً.

وذكر المحلل المالي أن مديري الصناديق لو علموا أن سوق الأسهم متجهاً إلى النزول فإنهم – أي مديري الصناديق- لا يبيعون مباشرة، متذرعين بأن ذلك سيؤثر على الاقتصاد الوطني، وعلى إثرها يخالفون مطالب المستثمرين وهو تعظيم العائد، خاصةً أن خبرتهم محدودة جداً، وأغلبها تدار بطريقة سلبية.

وطالب العمران من إدارات الصناديق أن تسرع عمليات التسوية الفورية حتى تكون منافسة لعملية الدخول المباشر في السوق، لافتا إلى أن مبيعات الصناديق تدخل في حساباتها بعد يومين أو ثلاثة، وكذلك إذا أراد المستثمر سحبها.

وقالت ريم اسعد محاضرة التمويل والاستثمار في كلية دار الحكمة ، إلى أن أرباح الصناديق من الأسهم في الشركات يعاد استثمارها في الصناديق تلقائياً، مبينة أن المشتركين في الصندوق يوقعون على استمارة الأحكام والشروط يفوض فيها الصندوق بالتصرف نيابة عنهم في استلام أرباح أسهم الشركات المستثمرة فيها.

وقالت ريم أسعد إن الأرباح لو سحبت من الشركات ووزعت على المستثمرين في الصندوق فإن ذلك يحتاج إلى عمل محاسبي كبير جدا، خاصةً أن الصندوق لم يكن يصنف دخل ثابت.

[فهد88]

دراسة: كيف تتصرف 350 شركة عالمية مع يوميات الأزمة


Arabian Business الاثنين 16 فبراير 2009 3:30 م




أوضحت دراسة عالمية أجرتها شركة أرنست ويونغ أن أولويات الشركات في ظل الأزمة المالية العالمية هي السعي للتأقلم مع الوضع الجديد لمدة عام واحد فقط من خلال تعديل الاستراتيجيات التجارية.

وقالت الدراسة التي شملت 350 شركة عالمية وحملت عنوان "الفرص المتاحة في ظل الأزمة"، أن الشركات عدلت استراتيجياتها التجارية لتتكيف مع الركود العالمي الكبير من أجل التأقلم والتطور خلال الـ12 شهراً القادمة.

وشعرت نحو 40 بالمائة من الشركات التي شملتها الدراسة بحدوث تدهور كبير في البيئة التجارية في كافة القطاعات التي تعمل بها، حيث شهد ثلث هذه الشركات انسحاباً للمنافسين وارتفاعاً في حالات الإفلاس، بينما شهد أكثر من الثلثين زيادة مضطردة في عدد تقارير المخاطر الموجهة إلى مجالس إدارتها.

وأجرت 80 بالمائة من الشركات ضمن الدراسة عملية تحليل كبيرة لتوفير التكاليف، فاتخذ حوالي الثلثين برنامجاً لخفض الوظائف، بينما قام أكثر من النصف بترشيد الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات، وكانت الشركات الأوروبية تنظر أكثر من نظيراتها الأمريكية في خفض التكاليف على العقارات وتكنولوجيا المعلومات بدلاً من خفض التكاليف المباشرة أو غير المباشرة للموظفين.

وأجبرت أزمة الائتمان الشركات على البحث عن طرق بديلة لتعزيز السيولة، فقامت نصف الشركات إما بالتخلص من أو بإغلاق أجزاء من أعمالها، بينما قامت نحو 43 بالمائة منها بالبحث عن منشآت بديلة لتمويل قصير الأمد، وكانت 23 بالمائة منها تنظر في الخيارات المتاحة لإعادة التفاوض بشأن اتفاقيات ديونها وكذلك التواصل الوقائي مع المقرضين والمحللين ووكالات التصنيف، وقالت نسبة الربع من الشركات أن السيولة النقدية ليست هي المشكلة.

وشهدت أكثر من نصف الشركات تدهوراً في التصنيف الائتماني للعملاء (حوالي 60 بالمائة في أوروبا)، في حين صرح أكثر من النصف بأن بعض العملاء الرئيسيين يعانون من محنة شديدة، وأن هنالك زيادة في الفترة الزمنية الفاصلة بين طلب العملاء وتحصيل الأموال.

وأظهر ما يقرب من ثلاثة أرباع الشركات تركيزاً متزايداً على الحسابات الرئيسية، وقيام ما يزيد على 40 بالمائة منها بتطوير منتجات جديدة، وقالت نسبة ثلث الشركات بأن المخاوف بخصوص العملاء الحاليين يعني القيام بتوسيع قاعدة عملائها، وقال ثلث آخر بأنهم ألغوا عقوداً مع العملاء الذين ينضوي العمل معهم على مخاطر كبيرة.

وانقسمت الشركات بالتساوي من حيث الاستراتيجيات، فقد قامت نصف الشركات التي شملتها الدراسة بتضييق قاعدة الموردين للحصول على أفضل الأسعار أو الشروط، بينما قام النصف الآخر بتوسيع قاعدة الموردين للحدّ من تأثير أي خسارة لأحد الموردين الرئيسيين، وتقوم غالبية الشركات فعلاً بالتواصل الاستباقي مع الموردين، حيث كان نصفها يتفاوض معهم على شروط الدفع بشكل متواتر، بينما اعتبر أكثر من ربع الشركات بأن الموردين الرئيسيين يعانون من ضائقة مالية.

وأبرزت أغلب الشركات أهمية حماية الأصول وتحسين الأداء وإعادة هيكلة أعمالها، وفي مجال الإدارة النقدية، كانت ثلثا الشركات التي شملتها الدراسة تنظر في مراجعة شاملة للإدارة النقدية الحالية والتدفقات النقدية تعطي فيها الأولوية للأمور الجوهرية، ونصف تلك الشركات كان يفكر ببناء مقاييس رأس المال العامل ضمن مقاييس الأداء للإدارة، و36 بالمائة منها تفكر في الأصول المتاحة التي يمكن تحويلها إلى سيولة نقدية.

واتفقت الشركات المشاركة في الدراسة على أن الطرق التي ستتخذها في سبيل التوفير، وقالت الشركات أنها تتوقع تحقيق توفير كبير ومعقول في تكاليف العمليات المتعلقة بالتوريد بنسبة 58 بالمائة، وفي المبيعات والتسويق بسبة 42 بالمائة، وفي العمليات بنسبة 56 بالمائة، وفي وظائف تكنولوجيا المعلومات بنسبة 43 بالمائة.

وقالت 40 بالمائة من الشركات العالمية و53 بالمائة من الشركات الأوروبية أنها بحثت بشكل فعال في مسألة بيع أعمالها الثانوية أو الغير فعالة، وزيادة استخدام مركز الخدمات المشتركة بنسبة 27 بالمائة، وزيادة استخدام المصادر الخارجية بنسبة 31 بالمائة، وإجراء التحالفات الإستراتيجية بنسبة 30 بالمائة ونقل العمليات إلى مواقع أقل كلفة بنسبة 31 بالمائة.

ورأت 34 بالمائة من الشركات عالمياً و38 بالمائة في أوروبا أن الأزمة فرصة مناسبة للتوسع، وأنها فكرت في إجراء عمليات استحواذ استراتيجية.

وتتوقع نحو 18 بالمائة من الشركات نمواً كبيراً للأسواق الناشئة في المستقبل القريب، كما تتوقع 58 بالمائة من الشركات أن يستمر النمو ولكن بوتيرة أبطأ مما كان عليه خلال العامين الماضيين، بينما تتوقع 25 بالمائة تباطؤاً في النمو إلى حد كبير.

[فهد88]

اقتصاد اليابان الأسوأ منذ الحرب العالمية والبريطاني يزداد سوءا

cnn الاثنين 16 فبراير 2009 2:09 م




أقرّ مسؤولون ماليون يابانيون أن الاقتصاد الياباني يمر بأسوأ حالاته منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، في حين عبر خبراء اقتصاديون بريطانيون عن تشاؤمهم حيال اقتصاد بلادهم مشيرين إلى أنه يتجه نحو الأسوأ خلال العام 2009.

ففي طوكيو، قال وزير السياسة المالية والاقتصاد الياباني الاثنين إن الأزمة الاقتصادية في بلاده هي الأسوأ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وجاءت تصريحات الوزير، كاورو يوسانو، في أعقاب أنباء حول انخفاض الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع من العام 2008 بنسبة 12.7 في المائة.

وقال في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء اليابانية الرسمية "كيودو": "إن هذه الأزمة هي الأسوأ منذ ما بعد الحرب العالمية."

وأضاف قائلاً: "لقد كشفت نتائج الربع الرابع، من أوكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول، عن انخفاض مخيف في الصادرات."

وأوضح الوزير أن اليابان مثلها مثل باقي الدول الاقتصادية الكبرى، لا يمكنها تجنب آلام التغيير البنيوي الحاصل.

يشار إلى أن اليابان تعتمد بصورة كبيرة على صادراتها من السيارات والإلكترونيات، وأدى انخفاض الصادرات إلى اقتطاع كبير في الوظائف يقدر بعشرات الآلاف من العمال.

وقال، إثر الكشف عن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الأخير، إن من واجب بلاده التفكير بخيارات اقتصادية متعددة.

وفي لندن، قال مسؤولون في قطاع الصناعة البريطاني الاثنين، إن اقتصاد البلاد سيتجه نحو مزيد من السوء خلال العام 2009.

فقد قال الأمين العام لنقابة الصناعة البريطانية، ريتشارد لامبرت: "في الشهور الأخيرة، لمسنا كماً هائلاً من البيانات الاقتصادية المتشائمة من مختلف دول العالم، والتي تبيّن أن النشاط الاقتصادي العالمي يشهد تدهوراً حاداً."

وأضاف قائلاً: "ولمواجهة أزمة الثقة العالمية، والانخفاض المتسارع في الطلب والقيود التي باتت تفرض على القروض الائتمانية، فقد عمدت المؤسسات والشركات البريطانية إلى تقليص حجم الاستثمارات وتقليص الوظائف."

ورسمت النقابة صورة مظلمة للاقتصاد، حيث تتوقع ارتفاع نسب البطالة خلال العام 2009، وبحيث تصل ذروتها في النصف الأول من العام المقبل، وقدرتها بنسبة 9.6 في المائة، أي أكثر من ثلاثة ملايين عاطل عن العمل.

[فهد88]

كاتب: التذبذب سمة السوق الفترة المقبلة ولا توجد مؤشرات لاستقراره فوق الـ 5 آلاف متى تم اختراقها


مباشر الاثنين 16 فبراير 2009 1:17 م




أشار عبد الله كاتب الكاتب الاقتصادي بجريدة عكاظ السعودية - في حوار له مع قناة CNBC عربية اليوم - إلى أن مستويات المضاربة الحالية بالسوق تعتبرأقل حدة مقارنةً بفترات سابق، مبرراً ذلك بانخفاض قيم التداولات والمخاوف من الأداء الاقتصادي لذا يحدث عدم الاستقرار أو الثبات في الأسعار نتيجة لعدم وجود أخبار إيجابية تحفز استقرار الأسعار.

وعن السوق فنياً، توقع كاتب أن يكون التذبذب هو سمة هذه الفترة بالسوق، وذكر: لدينا مستويات دعم عند 4870 نقطة وكسرها سيؤدي الى الوصول إلى 4780 نقطة أو 4790 نقطة، وهناك أيضاً نقطة دعم رئيسية أسبوعية عند 4695 نقطة وكسرها لن يكون جيداً للسوق.

وألمح كاتب إلى أن هناك نقاط مقاومة عند 4975 نقطة كذلك عند النقطة 5005 أو 5015 ستكون نقطة مقاومة عنيفة أمام المؤشر ولا يبدو وجود مؤشرات من خلال التطورات السابقة أن السوق سيستقر فوقها.

وحول رؤيته لمبررات تقليص المملكة القابضة لملكيتها فى أسهم صافولا للمرة السادسة فى أقل من شهر وكذلك تقليص مجموعة عبداللطيف العيسى لنسبة ملكيتها فى أسهم الفخارية، ذكر كاتب أنها قناعات شخصية بالنسبة للمستثمرين بشأن هذه الأسهم وقد تكون عائدة إلى أداء هذه الشركات وخاصةً صافولا والتى من المفترض أن تكون من الأسهم الدفاعية ويجب أن تستفيد من الأزمة الاقتصادية كون منتجاتها غذائية، كما أنها تسيطر على نسبة كبيرة من متاجر التجزئة بالمملكة لكن تسجيلها لخسائر لم يكن متوقعاً وكان مفاجأة بعد أدائها القوي ونمو أرباحها السابق.

وأكد كاتب على أن أداء القطاع الزراعي ما زال يثير العديد من علامات الاستفهام فيما عدا شركة المراعي التى تفتح مجالات جديدة وكان آخرها اتفاقيتها مع شركة بيبسكو الذى سيفيدها بالتوسع خارج الحدود، لكن الأسهم الأخرى بهذا القطاع لم تعط مؤشرات إيجابية لتجذب المستثمرين كبديل لقطاعات أخرى.

وكان المؤشر العام للسوق السعودى قد افتتح تعاملاته اليوم على انخفاض طفيف سرعان ما انتقل منه إلى المنطقة الخضراء في الدقائق الأولى قبل أن يعاود التراجع والدخول إلى المنطقة الحمراء حيث وصل بعد ربع ساعة من بداية التداولات إلى النقطة 4889.38 منخفضاً بنسبة 0.14% خاسراً 6.97 نقطة، وقد بلغت الكميات المتداولة في مستهل التعاملات 24 مليون سهم تم تداولها من خلال تنفيذ 14 ألف صفقة بقيمة تعاملات بلغت 408 مليون ريال.

[فهد88]

تردد بين المنطقتين الحمراء والخضراء في مستهل التعاملات اليوم

مباشر الاثنين 16 فبراير 2009 11:50 ص




افتتح المؤشر العام للسوق السعودى تعاملاته اليوم على إنخفاض طفيف سرعان ما انتقل منه إلى المنطقة الخضراء في الدقائق الأولى قبل أن يعاود التراجع والدخول إلى المنطقة الحمراء حيث وصل بعد ربع ساعة من بداية التداولات إلى النقطة 4889.38 منخفضاً بنسبة 0.14% خاسراً 6.97 نقطة، وقد بلغت الكميات المتداولة في مستهل التعاملات 24 مليون سهم تم تداولها من خلال تنفيذ 14 الف صفقة بقيمة تعاملات بلغت 408 مليون ريال .

وكان المؤشر أمس قد أنهى جلسته منخفضاً بعد أن افتتح في المنطقة الخضراء وتردد بينها وبين المنطقة الحمراء أكثر من مرة في الساعة الأولى من بداية التداولات ، إلا أنه اختار المنطقة الحمراء ليبقى بها بقية الجلسة حيث ظل يتحرك فيها بشكل عرضي إلى أن أنهى جلسته أمس عند النقطة 4896.35 منخفضاً بنسبة 0.97%.






وبالنسبة لأداء القطاعات في مستهل تعاملات اليوم فقد فشلت جميع القطاعات فى الخروج من المنطقة الحمراء عدا ثلاث قطاعات يتصدرهم قطاع الأسمنت مرتفعاً بنسبة 0.73% كاسباً 22.5 نقطة، تلاه قطاع التجزئة مرتفعاً بنسبة 0.35% كاسباً 12.9 نقطة، أما قطاع الاستثمار المتعدد فقد ارتفع بنسبة 0.12% كاسباً 2.74 نقطة .



ومن ناحية آخرى فقد تصدر قطاع التأمين القطاعات المنخفضة حيث انخفض بنسبة 0.62% خاسراً 4.89 نقطة، تلاه قطاع التطوير العقارى فقد انخفض بنسبة 0.4% خاسراً 13.23 نقطة، أما قطاع الفنادق فقد انخفض بنسبة 0.39% خاسراً 18.76 نقطة.





وعلى صعيد أداء الأسهم حتى ربع ساعة من بداية التداولات اليوم، انخفض 74 سهماً وارتفع 27 سهم ، وظل 19 سهم عند إغلاقات أمس ، تصدرالأسهم المرتفعة سهم جازادكو مرتفعاً بنسبة 3.64% ومتداولاً عند 11.40 ريال بحجم تداول 939.2 ألف سهم، تلاه سهم اسمنت العربية مرتفعاً بنسبة 3.43% ومتداولاً عند 33.20 ريال بحجم تداول 225.4 ألف سهم ، تلاه سهم الأسمنت السعودي مرتفعاً بنسبة 2.85% ويتداول عند 50.25 ريال بحجم تداول 8.2 ألف سهم.

على الجانب الآخر تصدر الأسهم المنخفضة سهم جاكو منخفضاً بنسبة 2.47% ويتداول عند 11.85 ريالاً بحجم تداول 1.46 مليون سهم تلاه سهم اتحاد الخليج متراجعاً بنسبة 2.38% ويتداول عند 20.60 ريال بحجم تداول 86.3 ألف سهم.

[فهد88]

خبراء مصرفيون: سياسات المؤسسة لن تتغير باستبدال محافظها


الحياة اللندنية الاثنين 16 فبراير 2009 7:44 ص




أوضح خبراء مصرفيون أن السياسات العامة لمؤسسة النقد السعودي (ساما) لن تتغير بتغير محافظها، خصوصاً أنها مؤسسة تابعة لوزارة المالية السعودية، وهي المشرفة على سياستها النقدية.

وقال هؤلاء في تصريحات إلى «الحياة» إن التغيير سيكون في بعض الإجراءات التي تتعلق بالتعاملات المصرفية، مشيرين إلى أن المحافظ الجديد من الممكن ان يجري بعض التعديل لبعض البنود والإجراءات التي اتبعتها المؤسسة لحل الأزمة المالية، خصوصاً في ما يتعلق بالسيولة المالية التي توفرها المؤسسة للبنوك المحلية.

وأضافوا ان سياسة السعودية المالية معروفة، خصوصاً أن المحافظ الجديد الدكتور محمد الجاسر أعلن في الفترة الماضية سلسلة من القرارات للتصدي للأزمة العالمية، وكذلك أثناء ارتفاع معدلات التضخم.

واعتبر عضو مجلس الشورى كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي الدكتور سعيد الشيخ أن محافظ مؤسسة النقد حمد الجاسر ذو شخصية مميزة، ويتمتع بإمكانات علمية ومهنية وقيادية عالية.

وأشار إلى أنه تولّى مناصب رسمية عدة منها، ممثل المملكة في صندوق النقد الدولي، ومنصبه في المؤسسة، وأن الجاسر شريك في الانجازات التي حققتها المؤسسة، إذ انه ضمن القيادات الرئيسية في المؤسسة.

وأوضح أن المؤسسة نجحت في مواجهة التحديات الاقتصادية بشكل جيد، مشيراً إلى أنه يُنظر إلى القطاع المصرفي السعودي كأقوى وأكبر قطاع في العالم العربي، إضافة إلى تطوره العالي تقنياً، كما يتمتع هذا القطاع بكوادر هي الأفضل في العالم العربي.

ورأى أنه في ظل المتغيرات العالمية، فإن المؤسسة يجب أن تتعاطى معها كما تعاطت سابقاً.

من ناحيته، قال الخبير الاقتصادي عبدالرحمن المطوع: «في اعتقادي إن سياسات مؤسسة النقد السعودي لن تتغير، خصوصاً أن المحافظ الجديد أعلن الكثير من سياساتها أثناء فترة عمله السابقة».

وأضاف: «من المتوقع أن تشهد ديناميكية في آليات تطبيق قراراتها، خصوصاً أن الرتابة كانت صفة ملازمة لها في السابق، مشيراً إلى أن طرق وآليات التعامل مع الأزمة المالية لابد ان تكون أكثر شفافية ووضوحاً من السابق».

وقال: «البنوك السعودية في حاجة إلى دعم المؤسسة في الوقت الحالي، ما سيؤثر في تعاملاتها بشكل ايجابي مستقبلاً».

من جانبه، رأى الاقتصادي الدكتور محمد شمس صعوبة تغير سياسة مؤسسة النقد السعودي لارتباطها المباشر بوزارة المالية التي تشرف عليها إشرافاً كاملاً.

وقال: «لن تتغير سياسة المؤسسة بشكل جذري، خصوصاً أن تبعيتها لوزارة المالية المشرف على تحركاتها».

وأكد شمس أهمية النظر لبعض السياسات النقدية السعودية في الوقت الراهن، وقال: «المؤسسة يجب ان تغير سياستها في ما يتعلق بحجم السيولة المتاحة لدى البنوك، لاسيما وانها تعد من الأولويات للتصدي للأزمة المالية العالمية محلياً».

من جهته، دعا الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالرحمن الصنيع محافظ مؤسسة النقد حمد الجاسر أن «يحاول قدر الإمكان فك ارتباط الريال من الدولار إذا كانت الفرصة مناسبة ومهيئة لذلك»، مشيراً إلى ان «انخفاض إيرادات الدولة بسبب هذا الارتباط».

وطالب بأن «يعمل على إيجاد توازن لناحية سعر صرف الريال أمام العملات الأجنبية، خصوصاً الدولار»، وذلك بطريقة «لا تشكل أزمات داخلية اقتصادية، سواءً كانت في التضخم أم الركود»، مشيراً إلى أن ذلك يمكن فعله «استناداً على احتياطات المملكة النقدية في الخارج».

وأمل بأن «تعزز القيمة الشرائية للريال، عند تأسيس العملة الخليجية الموحدة».

واعتبر الصنيع، الجاسر بأنه «مدّعم من الناحية الأكاديمية، إضافة إلى اكتسابه خبرات في مجال عمله»، ما يساعده في تفادي الأزمات ورسم سياسات مالية ونقدية تتواكب مع الأوضاع الحالية».