الاخبار الاقتصادية ليوم الخميـس 22 ذو الحجـة 1427 هـ 11 يناير 2007

[bosaleh]

تبدأ فعالياتها في ربيع الأول المقبل
هيئة تطوير الرياض تسلمت «286» ملخص بحث مشارك في ندوة الإسكان الثالثة






* الرياض - (الجزيرة):

استقبلت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض 286 ملخص بحث من 27 دولة في العالم للمشاركة في ندوة الإسكان الثالثة التي تنظمها الهيئة في السادس من شهر ربيع الأول 1428هـ تحت شعار (الحي السكني.. أكثر من مجرد مساكن). وقد بلغ عدد البحوث المقبولة في مرحلة التقويم المبدئي 195 بحثاً توزعت على جميع محاور الندوة التي تشمل أربعة محاور تتضمن جوانب تخطيط وتصميم الأحياء السكنية الجديدة، وتحسين بيئة الأحياء السكنية القائمة، وتفعيل مشاركة السكان في الأحياء السكنية، وعرض تجارب وتطبيقات محلية وعالمية ناجحة في هذا المجال، بحيث تراوح عدد البحوث في كل محور بين 11 و36 ملخص بحث. وشارك في عملية تحكيم البحوث المقدمة للندوة 103 محكمين من داخل وخارج المملكة بإشراف لجنة مكونة من ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس بكلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود.

وتأتي هذه الندوة ضمن الجهد التراكمي المتواصل الذي تقوم به هيئة تطوير الرياض للنهوض بقطاع الإسكان ودراسة كل المتطلبات اللازمة لإيجاد الحياة السكنية التفاعلية الإيجابية بين السكان في الحي السكني حيث يمثل ذلك أحد الأهداف الرئيسية التي انطلقت من خلالها الهيئة لتنظيم سلسلة من ندوات الإسكان الدورية تتخصص كل دورة منها في طرح محاور جديدة يتم عرضها ومناقشتها بمشاركة خبراء ومتخصصين من مختلف دول العالم ليتبادلوا المعلومات والتجارب والخبرات حول موضوع الندوة.

وتهدف هذه الندوة إلى تمكين الخبراء والمتخصصين من تبادل المعلومات والتجارب والخبرات حول إيجاد بيئة سكنية جيدة، ومناقشة العوامل المساهمة في تحسين الأحياء السكنية وجعلها أكثر حيوية وتقديم البحوث والدراسات العلمية التي تعمل على تطوير الأحياء القائمة، أو إيجاد أحياء جديدة من منظور عمراني واجتماعي وأمني وبيئي وجمالي، والتعريف بنماذج لأحياء سكنية تلبي احتياجات السكان وتتفاعل مع المؤتمرات البيئية والاقتصادية.

وتتمثل محاور الندوة في إيجاد حياة سكنية تفاعلية إيجابية بين السكان في الحي السكني له متطلبات أساسية لابد من توافرها في الأحياء السكنية لجعلها أكثر حيوية، وتتجزأ هذه المتطلبات إلى عناصر عمرانية وأخرى اجتماعية وأمنية وبيئية وجمالية، إلى جانب أهمية تفاعل هذه المتطلبات مع المؤثرات البيئية والاقتصادية.

[bosaleh]

الوطنية للاتصالات تزيد
من حصتها في سوق السعودية إلى 47%






* الرياض - الجزيرة:

أعلنت الشركة الوطنية الدولية عن زيادة قيمة استثمارها في سوق الاتصالات السعودي عن طريق زيادة حصتها في شبكة برافو السعودية لتصل إلى 47%.

وقال علق أحمد حليم، المدير التنفيذي للوطنية الدولية أن برافو حققت نجاحات كبيرة للوطنية مما يدفعنا للمتابعة في الاستثمار في هذا السوق الحيوي والسريع النمو، حيث يجتمع فيه منطق الحكم وشفافية القوانين التنظيمية وقوة الطلب. مبينا ان هذه العناصر تؤكد صوابية قرار الاستثمار في السوق السعودية).

وكانت شركة برافو، والتي أطلقت خدماتها في يوليو 2005، قد فازت بعقد تركيب، تشغيل، وتحويل الشبكة الخلوية المركزية الوحيدة في المملكة التي تقدم خدمة (اضغط لتتحدث) مدته خمسة عشرة عاما. وتقوم الوطنية الدولية بادارة عمليات برافو.

[bosaleh]

في خطوة لتعزيز استراتيجية تنمية مجال الاستكشاف والتنقيب في المنطقة
دانة غاز تستحوذ على سنتوريون العالمية






* القاهرة - مكتب الجزيرة - محمد العجمي:

أعلنت دانة غاز أول شركة إقليمية من القطاع الخاص تعمل في مجال الغاز الطبيعي في منطقة الخليج والشرق الأوسط، عن حصولها على الموافقة على تملك شركة سنتوريون العالمية للطاقة كما كان مخططاً لها.

تمنح هذه الصفقة، التي تبلغ قيمتها 950 مليون دولار أمريكي، شركة دانة غاز المدرجة في بورصة أبو ظبي قاعدة نمو استراتيجية تطلق من خلالها نشاطاتها المختلفة في مجال التنقيب وإنتاج الغاز الطبيعي في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقد أعلنت شركة سنتوريون خلال اجتماع لحاملي الأسهم الذي عقد يوم الاثنين الموافق 8 يناير 2007 عن الموافقة على صفقة التملك من دانة غاز بنسبة 94% من إجمالي الأصوات كانت لصالح الصفقة.

كما تمت الموافقة الرسمية من محكمة ألبيرتا في كندا. وأعلنت دانة غاز يوم 12 نوفمبر 2006 عن دخولها في اتفاقية لتملك شركة سنتوريون للطاقة بهدف توسيع نطاق عملياتها في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبذلك ستصبح سنتوريون والتي تنتشر مكاتبها في كالغري ولندن والقاهرة بموجب هذه الصفقة شركة مملوكة بالكامل لدانة غاز وستشكل ذراع دانة غاز لعمليات التنقيب والانتاج. وتباشر حالياً سنتوريون عمليات التنقيب والانتاج من خلال عشرة تراخيص للتطوير وأربع رخص للتنقيب في مصر، تونس، وشواطىء غرب إفريقيا.

وقد انهت شركة سنتوريون عام 2006 باحتياطات الغاز تقدر بنحو مايعادل 100 مليون برميل نفط مكافئ، وإنتاج ما يزيد على إحدى وثلاثين برميل نفط مكافئ يومياً، بعائدات متوقعة تقارب 165 مليون دولار أمريكي وتدفق نقدي تشغيلي متوقع يصل إلى 85 مليون دولار أمريكي. وقال حميد ضياء جعفر، الرئيس التنفيذي لدانة غاز إن عملية استحواذ على شركة سنتوريون يتيح الدخول الاستراتيجي إلى قطاع التنقيب والإنتاج ويمنحها قاعدة نمو فريدة قائمة على أسس متينة من الموجودات الحالية، بالإضافة إلى نخبة من المهنيين والخبراء في مجال التنقيب والإنتاج.

[bosaleh]

ناقشوا تحديث الإستراتيجية العربية للفترة من 2007 إلى 2011
وزراء الاتصالات العرب يؤكدون أهمية الاتصالات في تنمية المنطقة






* القاهرة - مكتب الجزيرة - علي البلهاسي - إبراهيم محمد:

أكد وزراء الاتصالات العرب أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يلعب دوراً فعالاً في المساهمة في تنمية المنطقة العربية ويفتح آفاقاً جديدة ويخلق فرص عمل عديدة تمكن الشباب من الإلمام بتكنولوجيا العصر والاندماج في الاقتصاد العالمي الذي يمهد للانطلاق نحو مجتمع المعرفة.

وناقش وزراء الاتصالات العرب في اجتماعهم الاستثنائي بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة أمس بندين مدرجين على جدول الأعمال هما تحديث الإستراتيجية العربية للفترة من عام 2007 إلى عام 2011 وذلك استكمالاً للاستراتيجية الحالية الخاصة بالفترة 2001 إلى 2006م التي تم إقرارها في العاصمة الأردنية عمان، والبند الثاني هو إعادة هيكلة مجلس وزراء الاتصالات العرب من خلال إعادة النظر في فرق العمل واللجان الدائمة، وذلك لتفعيل العمل العربي المشترك في مجال الاتصالات وللتعامل مع الإستراتيجية العربية المقترحة، وبما يتماشى مع المستجدات الدولية والأنظمة المتبعة في المنظمات العالمية العاملة في مجال الاتصالات.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في كلمته أمام افتتاح الدورة الاستثنائية لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات والتي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاقتصادية محمد بن إبراهيم التويجري: إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يوفر تطبيقات رائدة لتكنولوجيا المعلومات في مجال تطوير الحكومة الإلكترونية وتطبيقاتها القطاعية الأمر الذي سيكون له أكبر الأثر في تنفيذ وإقامة مشروعات تساهم بجدية في تدعيم التكامل العربي والانطلاق في آفاق جديدة.

وأشار موسى إلى أنه في إطار الاتفاقية العامة لتحرير تجارة الخدمات الموقعة في ظل منظمة التجارة العالمية كانت الدول العربية سباقة في تقديم التزاماتها في تحرير قطاع الاتصالات معرباً عن أمله في أن تستمر مسيرة التحرير هذه في نفس الاتجاه بقوة الدفع الخلاقة القائمة حاليا.

ونوّه موسى بجهود المجلس في وضع استراتيجية عربية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أقرتها القمة العربية التي عقدت في عمان عام 2001 إلى جانب مناقشات استراتيجية جديدة لبناء مجتمع عربي للمعلومات في الفترة من 2007 - 2012 بعد أن أفرزت الاستراتيجية السابقة عدة مشروعات قابلة للتنفيذ الأمر الذي يساهم في الوصول بالاقتصاد العربي إلى مرحلة اقتصاد المعرفة التي تساهم في ردم الهوة الرقمية والتقليل منها في السنوات العشر المقبلة.

وشدد موسى في كلمته على أن الوصول بالاقتصادات العربية إلى الاندماج في السوق العالمي يفرض علينا أن نأخذ بتكنولوجيا العصر وان نبرمج جهودنا على مدى السنوات العشر القادمة لنصل إلى بناء مجتمع عربي قائم على المعرفة مع توفير فرص عمل للشباب العربي ومعالجة مشكلات الفقر والأمية ونحو مشاركة أوسع للمرأة في الأنشطة الإنتاجية والخدمية والعملية الإنتاجية بصفة عامة.

ومن جانبه استعرض الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري نتائج اجتماع الدورة الواحدة والعشرين للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاتصالات العرب منوها بالجهد الكبير الذي بذل خلال هذا الاجتماع.

وأشار إلى أن المكتب أكد أهمية إعادة هيكلة اتحاد الدولي للاتصالات وناقشنا ما يدور في الساحة العالمية وخصوصاً ما يتعلق بقضايا الإنترنت في العالم وما يتعلق بها من قضايا الملكية الفكرية، ولفت الدكتور طارق كامل في هذا الصدد إلى أهمية منتدى قضايا الإنترنت الذي عقد في أثينا 2006م، وستستضيف البرازيل هذا المنتدى في 2007م، والهند 2008م، ومصر في 2009م.

وأشار كامل إلى أن مناقشات هذا المنتدى تدور حول كيفية أن يصبح مظلة لإدارة الإنترنت بدلاً من وزارة التجارة الأمريكية.

[bosaleh]

يتوقع أن يجد قبولاً كبيراً في السوق السعودية
IBM تستعرض فوائد نظام I الجديد في معرض متنقل بالرياض وجدة






* الرياض - الجزيرة:

أكدت شركة IBM العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا أهمية السوق السعودية من حيث استيعاب أنظمة الحلول الحاسوبية، ونوهت بالنمو المتسارع الذي يشهده في المجال التقني كونه من أهم الأسواق في المنطقة. وتأكيداً لالتزامها بالتطور التقني حيال هذا السوق المتنامية نظمت شركة IBM وبالتعاون مع وكيلها المعتمد في المملكة للحاسبات الإلكترونية (SBM) معرضاً متنقلاً في كل من الرياض وجدة بحضور عدد كبير من المختصين في هذا المجال وشركاء الأعمال والعملاء، تم خلاله استعراض فوائد نظام I متعدد الاستخدامات خاصة من حيث فعاليته وطرق استخدامه البسيطة التي تختصر نظم التشغيل التي سبقته.

وأوضح مدير المبيعات لنظام I في شركة IBM كيفن باترسون أن نظام I صمم خصيصاً لدمج شبكات التخزين ونظام الأمن والبرامج والخادم ضمن وظائفه، مشيراً إلى أن هذا النظام يحتوي على برامج java, lunix, unix, windows, is-so، وكل عنصر من هذه العناصر تم تصميمه لدعم تشغيل التطبيقات المهمة في الشركات الكبرى، وأوضح أن النظام الجديد I يأخذ في الاعتبار التكلفة الكلية للامتلاك التي منها صيانة النظام والبرمجيات وتطبيق البرامج ونظام الإدارة التي تعد من الأساسيات لكل شركة تسعى للبقاء في السوق دون اللجوء إلى إعادة دفع تكاليف الصيانة بشكل متكرر، حيث يوفر النظام الجديد الحل الأكثر فاعلية للتكلفة بما يتميز به من خصائص متعددة فضلاً عن قدرته على الرد من عدد من الخادمات ومنتسبيها؛ الأمر الذي يتيح للمستخدم وأصحاب الشركات التركيز فقط على تحسين الأعمال ويريحهم من عبء مشاكل الأنظمة.

وأشار السيد باترسون إلى أن السوق السعودية أخذت تشهد نمواً متصاعداً في المجال التقني، وأن نظام I هو الحل الأفضل لمواكبة هذا التطور، مبيناً أن العملاء في هذه السوق أكدوا ذلك وقال بأن المملكة تشكل سوقاً كبيرة لنظام I الذي دخلها في العام 1989م ويمكن استخدامه من قبل الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، مؤكداً أن أكبر عدد من عملاء نظام I موجودون في المملكة، وأن سوق هذا النظام أصبحت تنمو بسرعة كبيرة عالمياً، لكن ليس غريباً إذا تجاوزت السوق السعودية بقية الأسواق العالمية.

[bosaleh]

بقيمة تبلغ 700 مليون ريال
(كيان) توقع عقود تشييد برج إنفينيتي






* الرياض - أحمد القرني:

توصلت شركة (كيان) للاستثمار والتطوير إلى اتفاقية مع شركة (أرابتيك) لبناء برج (إنفينيتي) الذي فاز بالعديد من الجوائز العالمية، في منطقة مرسى دبي بكلفة إجمالية تصل إلى 700 مليون ريال.

كما أعلنت شركة (كيان) أيضاً عن منح عقد الخدمات الميكانيكية والكهربائية والتمديدات الصحية إلى شركة (دريك أند سكال) فيما كان عقد خدمات إدارة المشروع من نصيب شركة (كوري أند براون) كمشروع مشترك مع شركة السيف للمقاولات الهندسية.

وقال أحمد الحاطي رئيس مجلس إدارة شركة (كيان) إن شركته بذلت جهوداً كبيرة من أجل اختيار أفضل الشركات التي تقوم بتنفيذ العقود الخاصة ببرج (إنفينيتي).

ويتألف مبنى البرج من 80 طابقاً، ويبلغ ارتفاعه 330 متراً، ويعتبر أعلى برج لولبي في العالم.

[bosaleh]

توقيع اتفاقية رعاية جائزة تفوق الأعمال






* جدة - سعد خليف:

وقع رئيس منتدى جدة الاقتصادية سامي بحراوي والرئيس التنفيذي لشركة البيك للأنظمة الغذائية المهندس رامي أبو غزالة اتفاقية رعاية جائزة تفوق الأعمال الجامعية لعام 2007م والتي هي عبارة عن مبلغ 40 ألف ريال بالإضافة إلى دورة تدريبية في لندن لمدة أسبوع بالإضافة إلى دورة لمدة أسبوعين في مقر شركة البيك للأنظمة الغذائية المحدودة ستقدم لأفضل بحث مقدم من الطلاب والذي سيتم اختياره من قبل نخبة منبثقة عن منتدى جدة الاقتصادي وتضم ممثلين رسميين من الغرفة التجارية ورواد في مجال إدارة الأعمال واستشاريين وستعمل هذه اللجنة على تطبيق أعلى المعايير عند تقييمها للأعمال المشاركة.

وتستهدف هذه الجائزة الطلاب والطالبات الجامعيين وذلك لتأسيس برنامج تدريبي لصقل مهارات إدارة الأعمال كالتزام جديد جوهري سيعود بالنفع بشكل أساسي على القطاعين العام والخاص في المنطقة وسيعمل على خلق استيعاب كامل لإدارة الأعمال كعامل يلعب دوراً حيوياً في عملية النمو الاقتصادي.

وقال سامي بحراوي: إن هذه الجائزة تعد مبادرة فريدة من نوعها حيث إنها تعد اهتمام ورعاية وتطوير المواهب التي يتمتع بها طلاب وطالبات المستقبل حتى يصبح كلاً منهم رائداً اقتصادياً في المستقبل.

وأضاف هنا المهندس رامي أبو غزالة قائلاً: إن هذه الاتفاقية هي استثمار على المدى الطويل لصالح الجيل الصاعد في المنطقة نحن على ثقة تامة بأن هناك الكثير من الطاقات الكامنة وأن هذه الجائزة ستفتح المجال أمام ابتكارات الطلاب والطالبات وإبداعاتهم في حقول إدارة الأعمال المختلفة.

[bosaleh]

المهدلي نائباً لمدير عام الرياض إنتركونتيننتال






* الرياض - حازم الشرقاوي:

تم مؤخراً تعيين الاستاذ عبد الرحمن عقيل المهدلي نائباً للمدير العام في فندق الرياض إنتركونتيننتال. ويعدّ المهدلي من الكفاءات السعودية المؤهلة في الصناعة الفندقية والسياحية، حيث يمتلك خبرة عريقة في هذا المجال تمتد لأكثر من عشرين عاماً.

وتقلّد المهدلي خلال مسيرته العملية سلسلة من المناصب القيادية في عدد من كبرى الفنادق في المملكة كان آخرها مديراً عاماً لفندق صحارى الرياض

[bosaleh]

خلال اجتماعه بالقاهرة
المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاتصالات العرب ناقش أسعار التجوال في الدول العربية وأسباب ارتفاعها






* القاهرة - مكتب الجزيرة - علي البلهاسي - إبراهيم محمد:

عقد المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات دورته الحادية والعشرين أمس الأول في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور طارق كامل وبمشاركة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي المهندس محمد جميل بن أحمد ملا وممثلي باقي الدول الأعضاء وهي: قطر والجزائر وسلطنة عمان والعراق ولبنان.

وصرح الدكتور عبد الرحمن صبري مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الاتصالات وتقنية المعلومات بأن المكتب ناقش كذلك نتائج أعمال الاجتماع العشرين للجنة العربية الدائمة للاتصالات والتي ركزت على مناقشة أسعار التجوال في الدول العربية وأسباب ارتفاعها عن نظيرتها في دول العالم وتخفيض أسعار المكالمات المنتهية على خطوط الهاتف الجوال والثابت للمواطن العربي والمضي قدماً في تسجيل أسماء النطاقات على شبكة الإنترنت بالحروف العربية مما يسهل على المواطن العربي العادي التعامل مع الشبكة العالمية للإنترنت وكذلك لأعمال فريق بلورة الاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات وموقف تنفيذ مشروعات المنتج الأول للفريق وبالذات تلك التي وافق عليها الاتحاد الدولي للاتصالات على المساهمة في تمويلها وتنفيذها.

وقال صبري: إن المكتب استعرض نتائج الاجتماعات للفرق المنبثقة عن المجلس والتي تهتم بدراسة القضايا الملحة على الساحة العربية لتسهيل استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في المنطقة من ناحية ومن ناحية أخرى بلورة موقف عربي موحد في المحافل الدولية والعمل على إعادة بناء البنية التحتية التي تدمرها الحروب والاحتلال في بعض الدول العربية والنهوض بمستوى الاتصالات والمعلومات فيها وذلك من خلال مؤتمرات الاتحاد الدولي للاتصالات والاتحاد البريدي العالمي.

وأشار إلى أن المجلس قام من خلال الفرق المتخصصة هذه على مدار الأعوام السابقة ببلورة الاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات التي أقرتها قمة عمان 2001 إلى مشاريع قابلة للتنفيذ وبحث سبل تمويلها وتخفيض أسعار المكالمة الهاتفية بين الدول العربية بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في الدول العربية.

[bosaleh]

رأي اقتصادي
هل نحتاج إلى تقييم أكاديمي حتى تعرف جامعاتنا قدراتها؟!
د. محمد اليماني







ما أن اطلع البعض على التصنيف الأخير للجامعات حتى انهالوا عليه بتهم التحيُّز وعدم الموضوعية وبتعمُّد الحط من شأن جامعاتنا المحلية وكأنها المقصودة بهذا التقييم.. وربما انقلب الأمر إلى الضد لو وضعت في مرتبة متقدمة وتحوَّل النقد إلى مديح وإشادة بقوة هذا التصنيف واحترامه في الأوساط الأكاديمية العالمية.

إن مشكلة التعليم الجامعي أوضح من الشمس في رابعة النهار ولا تحتاج إلى من يجليها، وكان الأولى بنا أن نتساءل عن موقع جامعاتنا فيما لو اعتمد التصنيف معايير أكثر صرامة.. ولن نحتاج إلى كثير من العناء للوصول إلى هذه المعايير وتطبيقها على واقع الجامعات المحلية، وبذلك نكون قد طبّقنا المثل السائر (ما حك جلدك مثل ظفرك).

وللتدليل على حجم وطبيعة المشكلة لدينا يُمكن التساؤل - على سبيل المثال لا الحصر - عن عدد مراكز البحث في كل قسم علمي وليس في كل كلية أو جامعة، وكذا عن عدد المجلات العلمية المحكمة في كل مركز، وعن نوعية وكمية الأبحاث التي تُنشر لأعضاء هيئة التدريس، وعن مساهمة الجامعات في إقامة المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية، وعن مدى تفاعلها على مستوى مؤسسي - وليس على المستوى الشخصي لمنسوبيها - مع قضايا المجتمع ومشاكله، وعن كيفية تأهيل المعيدين والمحاضرين ومستواه في بعض الأقسام العلمية، وعن الكيفية التي يتم بواسطتها تحديد احتياجاتها منهم ومن أعضاء هيئة التدريس التي لا تختلف كثيراً عن تحديد احتياجات أي مدرسة ابتدائية إذ المعيار في كلا الحالتين هو العبء التدريسي ولا شيء غير ذلك.. هذا فضلاً عن مستوى المكتبات الجامعية ومدى توافر المراجع والدوريات وطبيعة الخدمات التي تقدمها للمستفيدين من داخل الجامعة وخارجها، ولا ننسى أوقات عملها والإجازات التي تغلق أبوابها خلالها والتي أصبحت مثاراً للتندُّر.

أما إذا أتينا على الإنترنت ومواقع الجامعات فيها فما على المرء إلا أن يقارنها بمواقع الجامعات العادية في الدول المحيطة بنا حتى يعرف البون الشاسع بين الاثنين من حيث الشكل والمضمون والخدمات الموفرة.

لقد استطاع عدد من الدول المجاورة أن تُوجد لها مزية تنافسية في التعليم العالي مكَّنتها من استقطاب الطلاب والطالبات الأجانب، وأصبح يشكل أحد القطاعات ذات الأهمية النسبية المرتفعة في الناتج المحلي الإجمالي، علاوة على آثاره الإيجابية المباشرة وغير المباشرة الإنتاجية المختلفة.

يبدأ حل المشكلة لدينا بتقبُّل النقد بصدر رحب والاستعداد للاستفادة منه، ثم بتصحيح النظرة إلى وظيفة الجامعات في المجتمع وفي عمليتي النمو والتنمية وفي كونها الواجهة العلمية والثقافية الحقيقية له.. وينبني على ذلك إحداث تغيُّر شامل في أساليب وآليات التعامل معها ومع أساتذتها، ومع ما يُفترض أن يُتاح لها ولهم من مقدرات وإمكانات.