للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > تداول الآداب والشعر > تداول الشعر الشعبي



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-05-2013, 08:14 AM   #831
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي


اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد




صـفــي الله يـا علـم الرشـاد
وخـير المرسـلين إلـى العبــاد

رفـيـع القـدر يا نجـم الثريــا
شفيع الخـلق فـي يـوم التنـادي

تـعـالى الله مـن أحـذاك فضـلا
فكنـت المـصطفى يا خيـر هـاد

أحبــك يا رسـول الله حــبــا
تغلغـل فـي الجـوانح والفــؤاد

أحبــك صـادقـا حتـى كأنـي
فريـد فـي المـشاعر والــوداد

وإنـي يـا رســول الله روحـي
ووالــدتـي ومــالي والـتـلاد

وإخـواني ووالـــدنا وزوجـي
وأخــوالي وآبــائــي الشـداد

وكـل " أخـية " لـي قـد تـمادي
بـقلبـي حـبـها كـل التـمـادي

وكــل " بـنـية " لي قد سيـاتي
وإبـن حـبـهـم دون إجـتهــاد

فــداءُ دون عرضـك يا خـليلي
يـمـوت الكـل من نحر الأعـادي

ويسلــم عـرضـك ويخيـب غرُ
يـريد مـقامـك الـعالي المُشــاد

لـــقد أزرى بنــا الأعـداء حتى
أذاقــونـا البــلاء بـكــل واد

تشــتـت شــمـلهم إلا عــلينا
فأضـحى قـهـرنا عـيـن المـراد

نـصرتم ضـدنا في القـدس "قـردا"
فـجاهـدنــا بأنــواع الــجهاد

وأمــوالٌ لـنــا أخـذت بـقـهر
وبــالأموال أحــيـانـاً نــهـادي

أتـيـتـم أرضنا حــرباً وضــرباً
بأصـنـاف الجـحـافـل والـعتـاد

وخــنـتـم كــل مــيثاق وعهد
وصــرتم للمــظـالـم شـر ناد

قـتـلتـم نسـوة وفــتى وطـفلاً
وشـيـخاً بـل رضـيعاً فـي المهاد

وأقــوام بســوق أو بـعــرس
فــكـل الأمـر ضـغـط بالـزناد

سـكـتنـا أو تـغاضيــنـا لأمـر
وبـعـض الأمـر يـأتي باضطهـاد

ولــكن صـفوة الأكــوان : كـلا
وألــف ثـم ألــف بـازديـــاد

أتاتـون الرسـول الـنجم كـيـــما
يمــس مــقامـه نــجس الأيادي

فـلا والله لا نـرضـى ولــكــن
يســل السيف فـــي أرض الـجــلاد

تــجـرأتم ورب البـيــت أدرى
وحـكمـة ربـنــا عـين السـداد

تـمهـل أيـها الـغربي وانــظـر
فـدون رسـولـنا خـرط القـتـاد

أتسـخر بالـرســول وتـزدريـه
فما تـدري وهـل يدري المعـادي؟!

أتهـجـوه وتـرجو الـعـفـو مـنا
فـلا عـفـوا إلـى يـوم الـمـعاد

‍لتـوذيه !!!فــلا والله خـبـتـم
ولا ضـر النجـوم أذى الـقراد ؟‍!

وهل ضر الـكـواكـب في عُـلاها
قبيـح الصـوت أو قـبح المنادي ؟!

أيا إخـوان دينـي فلتــهــبــو
وقـومـوا دون سيدنــا نـفـادي

نـحب المـصـطـفى ونذب عـنه
بـــأرواحٍ وأمـــــوال وزاد

فـــلا والله لاعــفـو ولـكـن
"مــقـاطـعة" وصـدّ إقتـصـادي

أنـدفع ما لـنــا لمن استــهانـوا
بسـيـدنا بألـسـنــة حــداد ؟!!

أيشــتـم سيـدي وأقـول هاكم ؟!!!
فــلا والله حــتــى بــالرمــاد

فــلا قـرت عــيونُ إن عـفــونـا
ولا سـلمــت عـيـونُ مـن سهــاد

ســوى إن قــام شعــبـهـم ينادي
: ألا قــبــحاً لأربـاب الـفـســاد

وقال مــليــكهـم في الأمــر قـولاً
يـرد المـجـرمـيـن إلـى الحـيـاد

وقـال رئــيــسهم قـــولاً صريحاً
وجــافى السـخــف أو ذاك العـنـاد

وجــاء بيــانهم بالــصـــدق زاهٍ
صـريحاً صـارماً يـلغـي التـعــادي

نسـالم إن سلمــنا مــــن أذاهــم
ونــردع ظــالـماً مــنهم وعــادٍ
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2013, 09:24 AM   #832
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

كلمة توجيهية لمن يتزوج بأكثر من واحدة دون مراعاة الحقوق

نريد من سماحتكم كلمة توجيهيه للرجال الذين تزوجوا بأكثر من واحدة، وذلك بأن يراعوا حقوقهن ويعدلوا بينهن؛ ذلك لأن بعض النساء يشتكين من الظلم، وعدم العدل، وهل من حق المرأة أن تطالب ببيت مستقل لها ولأولادها؟

الواجب على الزوج العدل بين الزوجتين، أو الثلاث، أو الأربع ويحرم عليه الظلم والجور، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل)، فالله جل وعلا أوجب العدل على الزوج فيما يتعلق بالقسم والنفقة، أما ما لا يستطيع كالحب وما يتبع الحب من جماع ونحو ذلك، فهذا ليس إليه فهو لا يستطيعه، ولكن عليه أن يعدل في قسمته بينهم، وفي النفقة، يعطي كل واحدة كفايتها حسب الطاقة، وليس له أن يجور في ذلك، وأما كونه يجعل لها بيتاً مستقل، هذا فيه تفصيل، إذا كانت عند أهله في محلٍ مناسب يكفي، ولو عند أهله، ما يلزم أن يكون لها بيت مستقل، يجعلها عند أبويه أو عند أمه، أو عند أبيه، أو في بيته هو وإخوته في محلٍ مناسب ليس فيه مضره عليها فلا بأس ليس من شرط أن تكون مستقلة، إلا إذا كان هناك شرط عند العقد، شرط عليه أنها تقطن في بيتٍ مستقل، فالمسلمين على شروطهم، إذا كان شرط عليه عند العقد أنه يجعلها في بيتٍ مستقل فهذا لا بأس، وإلا تسكن مع أهله، ومع أبويه، أو مع إخوته في محلٍ مناسب، إذا كان البيت مناسباً يتسع للجميع.

http://www.binbaz.org.sa/mat/17033
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2013, 04:24 PM   #833
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى


حكم دفع الزكاة إلى الأقارب الفقراء

سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرجو من سماحتكم التكرم بالإجابة على سؤالي هذا: هو أنني عندي مال أدفع زكاته إلى أقارب محتاجين وهم جدتي أم أمي، وجدتي زوج جدي التي ليست أم أبي، ومع العلم أن لهم عائلاً غيري وقد سمعت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ما معناه ((اجعلوها في الأقربين))، فما مدى صحة هذا الحديث؟ وما حكم السنوات التي سبق وأن دفعتها مع العلم أنني لا أحصي عددها؟ هذا وأرجو من الله أن يمد في عمرك وينفع بعلمك المسلمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.[1]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحديث المذكور صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأبي طلحة الأنصاري لما أراد أن يتصدق بنخل له اسمه بيرحاء، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((أرى أن تجعلها في الأقربين))[2] متفق على صحته. وهذا في صدقة التطوع أما الزكاة ففيها تفصيل: إن كان الأقربون ليسوا من الفروع ولا من الأصول جاز صرف الزكاة فيهم كالإخوة والأخوال والأعمام ونحوهم إذا كانوا فقراء فتكون صدقة وصلة، وهكذا زوجة الجد إذا كانت ليست جدة لك وكانت فقيرة ليس لها عائل يقوم بحاجاتها، وعليك أن تقضي ما صرفته في جدتكم أم أمك وفي زوجة جدك إذا كانت مستغنية بنفقة غيرك. وفق الله الجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرئيس العام لإدارات البحوث
العلمية والدعوة والإرشاد

--------------------------------------------
[1] سؤال شخصي أجاب عنه سماحته.
[2] أخرجه البخاري في كتاب الزكاة ، باب الزكاة على الأقارب، برقم 1368، ومسلم في كتاب الزكاة، باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج، برقم 1664.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون.
http://www.binbaz.org.sa/mat/3380
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 12:14 AM   #834
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى




علاج الوسواس



كيف يكون باستطاعة المسلم إبعاد وساوس الشيطان عنه، وبأي شيء يقاوم هذه الوساوس، هل بالدعاء أم بقراءة القرآن؟

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى والله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد.. فجوابنا لك يا أيتها الأخت لله في محبتك في الله، أقول أحبك الله الذي أحببتني له، وأسأل الله أن يجعلنا وسائر إخواننا من المتحابين في جلاله، والمتواصين بالحق والصبر عليه، فقد صح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمامٌ عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلٌ قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك، وتفرقا عليه، ورجلٌ دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله ورجلٌ تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه)، هذا الحديث متفق على صحته، وذكر فيه رجلين يتحابا في الله اجتمعا على وتفرقا عليه، وأنه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وهذا تمثيل، وهو يشمل الرجلين، والمرأتين والرجل والمرأة، إذا كان الحب في الله -جل وعلا- وفي طاعته -جل وعلا-، كذلك ذكر رجلٌ دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، كذلك المرأة إذا دعاها ذو منصب وجمال، فقالت: إني أخاف الله تكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وذكر منهم من تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفقه يمينه، وهذا فيه الحث على إخفاء الصدقة، وأن تكون سراً بين العبد وبين ربه، يرجوا ثوابه، ويخشى عقابه، ولا شك أن ذلك أكمل في الإخلاص، وأبعد عن الرياء، ولأن بعض الفقراء يستحي أن يعطى والناس ينظرون، فإذا أعطاه أخوه في الله صدقةً سرية كان أكمل في الإخلاص، وكان أرفق بالمعطى، كما أنه ذكر في السبعة رجلٌ قلبه معلقٌ بالمساجد، وهذا يدل على أن العناية بالمساجد والمحافظة على الصلاة فيها من أهم المهمات، وأن من اعتنى بالمساجد وحافظ على الصلاة فيها مع إخوانه في الله فهو من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وصح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال أيضاً: (يقول الله يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)، أما وصيتي لكِ، فإني أوصيكِ بتقوى الله؛ لأن التربية أمرها عظيم، وهي تربية الأجيال من الفتيات، وهكذا التربية للرجال من أهم المهمات، وهي أساس عظيم إن كانت التربية صالحة نفعت المربى، وإن كانت سيئة ضرت المربى، فنوصيك بتقوى الله في ذلك، وأن تربي من لديك على طاعة الله ورسوله على الحب في الله، والإخلاص لله، والاستقامة على دين الله، والمحبة في الله، والكراهة في الله تربينهم على حب القرآن، والإكثار من تلاوة القرآن، وتدبر معانيه تربينهم على حب السنة، سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والحفظ على التأسي به وأن إتباعه -صلى الله عليه وسلم- من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، ومن أسباب محبة الله للعبد، كما قال الله سبحانه: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) (31) سورة آل عمران، ْفمن أهم المهمات تربية البنات، وتربية البنين على حب الله ورسوله والإخلاص لله في العمل، وتعظيم القرآن والإكثار من تلاوته، وتعظيم السنة، سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والتشجيع على حفظ ما تيسر منها؛ لأن هذا الدين مبني على الكتاب والسنة، فالإسلام هو ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله -عليه الصلاة والسلام- من توحيد الله، والإخلاص له، والشهادة بأنه لا إله إلا الله، أي لا معبود حقٌ إلا الله، والشهادة بأن محمدٌ رسول الله، أرسله الله إلى الناس عامة، للجن والإنس، وختم به المرسلين فمن اتبعه واستقام على دينه، فله الجنة والكرامة والسعادة في الدنيا والآخرة، ومن أعظم التربية، التربية على حب الصلاة، وتعظيم الصلاة، والمحافظة عليها في أوقاتها من الرجال والنساء، فيربى الفتيات على حب الصلاة، والمحافظة عليها في أوقاتها، والعناية بما شرع الله فيها، وهكذا المربي الأستاذ يربي أطفاله وتلاميذه على تعظيم الصلاة وحبها، وأدائها في الجماعة، والمحافظة عليها، والخشوع فيها لله -عز وجل-، وهكذا يربى الصبي والفتاة كلٌ منهما يربى على كثرة الذكر لله، والإكثار من تسبيح الله وتحميده، وتكبيره، ودعاءه، والاستغفار، يربى الطفل والطفلة على كثرة الذكر، كما قال الله سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا)(41) سورة الأحزاب ، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (سبق المفردون! قيل يا رسول الله: ما المفردون؟، قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات)، فيربى الطفل والطفلة على كثرة ذكر الله لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، "سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله"، "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"، ويربى على الضراعة إلى الله وسؤال الله العافية والتوفيق لما يحب ويرضى، والمغفرة للذنوب، يربى الطفل والطفلة على الضراعة إلى الله في الدعاء والحرص على دعائه -جل وعلا- وطلب العافية منه، والسلامة، وصلاح القلب، والعمل، والتوفيق لكل ما يحبه ويرضاه -سبحانه وتعالى-، ومن التربية: حث الطالب والطالبة على حفظ الوقت، هذا من أعظم التربية أن يحفظ الوقت، وأن لا يضيعه فيما لا ينفع، والطالب يحفظه في حفظ دروسه، في مراجعتها في طاعة والديه، وبر والديه، في التعاون مع أهل بيته في الخير، في ترك ما لا ينبغي من السب، والشتم، والكذب، أو صحبة الأشرار، أو التخلف عن الصلاة، أو ما أشبه ذلك، فالتربية على حفظ الوقت وطاعة الله والإكثار من ذكره، وصحبة الطيبين، وبر الوالدين، والتعاون مع أهل البيت في الخير والصلاح، هذا من المهمات. أما الوساوس فهي لا شك من الشيطان، كما قال -جل وعلا- في كتابه العظيم: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ) سورة الناس(1-4)، وهو الشيطان فهي من عدوِّ الله، ودوائها الاستعاذة بالله من الشيطان، هذا دوائها الاستعاذة صدقاً بالله، تقول اللهم أعذني من الشيطان الرجيم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، صادقاً مخلصاً لله تعلم، أنه هو الذي يعيذها -سبحانه وتعالى-، وهو القادر على أن يقيك شره، وهو القائل -سبحانه- وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ)، فأوصيك بالاستعاذة بالله من الشيطان عند كل وسوسة، مع ذكر الله -سبحانه وتعالى- ومع استحضار أن هذا العدو لا يريد إلا إهلاكك، وإهلاك جميع المسلمين، فلا بد من الحذر منه غاية الحذر، وذلك بالتعوذ بالله منه، وهو القادر-سبحانه وتعالى- أن يعيذك ويعيذ غيرك منه، فأكثري من التعوذ بالله من الشيطان، مع الإكثار من ذكر الله -سبحانه- وبذلك تسلمين من عدو الله ومكائده، وإذا عرضك في الصلاة، فلا مانع من أن تنفثي عن يسارك(ثلاث مرات) قائلة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، كما أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- عثمان بن أبي العاص، لما أخبره أن الشيطان لبس عليه صلاته أمره أن ينفث عن يساره (ثلاث مرات)، وأن يستعيذ بالله من الشيطان، قال عثمان: ففعلت، فسلمني الله من شره، فإذا كان يعرض في الصلاة، فانفثي عن يسارك التفتي يسيراً، وانفثي عن يسارك قائلة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ثلاث مرات)، ويزول -إن شاء الله- وبكل حال فعلاج هذا العدو هو اللجأ إلى الله الذي يملك كف شره لا يملك كف شره سواه -سبحانه وتعالى-، فاللجأ إلا الله في كف شر هذا العدو بالتعوذ بالله من الشيطان، ومن الإكثار من ذكر الله -عز وجل-، وبطلبه -سبحانه- السلامة من مكائد هذا العدو هذا هو الطريق وهذا هو العلاج، والله والمسئول أن يوفقك لما فيه رضاه، وأن يعيذك من مكائد الشيطان، وأن يمنحك العلم النافع والعمل الصالح، وأن يثبتنا وإياك وسائر إخواننا، وأخواتنا في الله على الحق والهدى، حتى نلقاه -سبحانه-. جزاكم الله خيراً
http://www.binbaz.org.sa/mat/17702
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 08:38 AM   #835
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى


حكم الحب قبل الزواج


هل الحب في الإسلام حلال أم حرام - يقصد –الظاهر- الحب قبل الزواج بين الرجل والمرأة- ؟

الحب في الله والبغضاء في الله قربة وطاعة بين المسلمين، أن يحب أخاه في الله ويبغضه في الله هذا طاعة، يحب المسلمين في الله ويبغض الكافرين في الله، قال الله جل وعلا في كتابه الكريم: لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله فعلى المؤمن أن يبغض أعداء الله ويتبرؤ منهم، وقال سبحانه:قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ، فالمسلم يبغض في الله ويعادي في الله، وهكذا يحب في الله، قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)، ذكر منهم: (رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه)،وقال صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله)، وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: (يقول الله يوم القيامة أين المتحابون في جلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)، وإذا خطب الإنسان امرأة يحبها في الله لدينها، فلا بأس إن خطبها لحبه لها في الله لدينها واستقامتها فلا بأس بذلك، وهذا مما ينبغي للمؤمن أن يتحرى المرأة الطيبة حتى يخطبها.



http://www.binbaz.org.sa/mat/19671
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 08:48 AM   #836
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

الأدعية المستجابة، والأوقات التي يتحرى فيها المسلم الدعاء

ما هو الدعاء الذي أدعو به ليستجاب لي؟ وهل الدعاء كطلب الزواج وغيره جائز في السجود في الفريضة؟ وما هي الأوقات التي يتحرى فيها المسلم الدعاء؟

الله شرع لعباده الدعاء، فقال سبحانه وتعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ[1] وقال عز وجل: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ[2] والسجود محل للدعاء في الفرض والنفل، وأحرى الأوقات لإجابة الدعاء آخر الليل، وجوف الليل، وهكذا السجود في الصلاة فرضاً أو نفلاً يستجاب فيه الدعاء، وهكذا آخر الصلاة قبل السلام بعد التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا الدعاء يوم الجمعة حين يجلس الخطيب على المنبر إلى أن تقضى الصلاة، وبعد صلاة العصر إلى غروب الشمس يوم الجمعة، فينبغي لمن أراد أن يدعو أن يتحرى هذه الأوقات، وهكذا ما بين الأذان والإقامة الدعاء فيه لا يرد، ومن أهمها آخر الليل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟)) وفي لفظ آخر فيقول: ((هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى سؤله؟ هل من تائب فيتاب عليه حتى يطلع الفجر)) وهذا وقت عظيم ينبغي للمؤمن والمؤمنة أن يكون لهما فيه حظ من التهجد والدعاء والاستغفار، وهذا النزول الإلهي نزول يليق بالله عز وجل لا يشابهه نزول خلقه، فهو ينزل سبحانه نزولاً يليق بجلاله لا يعلم كيفيته إلا الله سبحانه وتعالى، ولا يشابه الخلق في شيء من صفاته، كالاستواء، والرحمة، والغضب، والرضا وغير ذلك؛ لقوله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[3] ومن ذلك قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى[4] فالاستواء يليق بجلاله سبحانه، ومعناه العلو والارتفاع فوق العرش، لكنه استواء يليق بالله لا يشابه فيه خلقه ولا يعلم كيفيته إلا الله سبحانه وتعالى، كما قال تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[5] وكما قالت أم سلمة رضي الله عنها: (الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإقرار به إيمان، وإنكاره كفر)، وقال ربيعة بن أبي عبد الرحمن - شيخ الإمام مالك أحد التابعين رضي الله عنه - لما سئل عن ذلك قال: (الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، ومن الله الرسالة، وعلى الرسول التبليغ، وعلينا التصديق)، ولما سئل الإمام مالك رحمه الله - إمام دار الهجرة في زمانه في القرن الثاني - عن الاستواء قال: (الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة)، ثم قال للسائل: (ما أراك إلا رجل سوء)، ثم أمر بإخراجه. وهذا الذي قاله الإمام مالك، وأم سلمة، وربيعة رضي الله عنهم، هو قول أهل السنة والجماعة كافة، يقولون في أسماء الله وصفاته إنها يجب إثباتها لله عز وجل على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى، فالإيمان والإقرار بها واجب، والتكييف منفي لا يعلم كيفيتها إلا الله عز وجل، ولهذا يقول سبحانه: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ[6]، ويقول سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[7]، ويقول سبحانه: فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ[8]، وهو سبحانه يغضب على أهل معصيته والكفر به، ويرضى عن أهل طاعته، ويحب أولياءه، ويبغض أعداءه، وهذا الحب والبغض والرضا والغضب وغيرها من صفاته سبحانه، كلها ثابتة له سبحانه على الوجه الذي يليق بجلاله عز وجل، وهو قول أهل السنة والجماعة فالواجب التزام هذا القول، والثبات عليه، والرد على من خالفه.
ومن أدلة الدعاء في السجود قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)) وقال صلى الله عليه وسلم: ((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء)) أخرجهما مسلم في صحيحه. فإذا سألت المرأة زوجاً صالحاً في السجود أو في آخر الليل، أو مالاً حلالاً، وكذلك الرجل إذا سأل ربه أن يعطيه زوجة صالحة، أو مالاً حلالاً، فكل ذلك طيب، والنكاح عبادة، وفيه مصالح كثيرة للرجل والمرأة، وهكذا بقية الحاجات الخاصة، كأن يقول: (اللهم اغنني بفضلك عمن سواك، اللهم اغنني عن سؤال خلقك، اللهم ارزقني ذرية صالحة) ونحو ذلك.

--------------------------------------------
[1] سورة غافر الآية 60.
[2] سورة البقرة الآية 186.
[3] سورة الشورى الآية 11.
[4] سورة طه الآية 5.
[5] سورة الشورى الآية 11.
[6] سورة الإخلاص الآية 4.
[7] سورة الشورى الآية 11.
[8] سورة النحل الآية 74.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.





http://www.binbaz.org.sa/mat/2027
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 08:54 AM   #837
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد


اللهم صل على محمد ماذكره الذاكرون

وصل على محمد ماغفل عنه الغا فلون
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 10:20 AM   #838
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 12:48 PM   #839
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 01:56 PM   #840
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

الواجب على الأزواج معاشرة زوجاتهم بالمعروف

إذا كان الزوج لا يرى في زوجته إلا عيوبها ولا يتصدق عليها بكلمة حلوة، وهي لا تشعر معه بالأمان والاستقرار، وأصبحت لا تطيق هذه المعاملة، وقد يئست من إصلاح هذه المعاشرة. وحاولت إصلاح نفسها بشتى الطرق كي تعجب زوجها، ولكن الأمور خارج إرادتها، فهل إذا طلبت الطلاق تقع تحت طائلة الحديث الذي معناه: ((إن المرأة إذا طلبت الطلاق بغير عذر لا تدخل الجنة ولا تشم ريحها))؟ وهل الأسباب المذكورة سابقاً تعتبر شرعاً تجيز الطلاق ولا يكون عليها إثم؟

الواجب على الأزواج جميعاً معاشرة زوجاتهم بالمعروف؛ لقول الله عز وجل: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ[1] وقوله سبحانه: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ[2]. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((استوصوا بالنساء خيراً)).
والأدلة كثيرة في ذلك. فإذا لم يقم الزوج بذلك وأساء العشرة بمثل ما ذكرت السائلة فلها طلب الطلاق وهي معذورة في ذلك. وفق الله الجميع.

--------------------------------------------
[1] سورة النساء الآية 19.
[2] سورة البقرة الآية 228.
سؤال شخصي موجه من الأخت ح. م. من مصر، أجاب عنه سماحته في 15/12/1416هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الحادي والعشرون

http://www.binbaz.org.sa/mat/1651
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:28 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.