متابعة تداول الخير ليوم الأربعاء29 /2/1432 الموافق 2/2/ 2011 م

[القلب الكبير]

تعليق على حركة سوق الأسهم:
«البتروكيماويات» يقود 10 قطاعات للارتفاع.. والسيولة تنخفض 26 %





بما أن أسعار النفط الخام قد تعززت إلى درجة أن سعر النفط السعودي الخفيف الممتاز قد تجاوز الـ 100 دولار لأول مرة خلال عامين، فقد احتفى بذلك قطاع البتروكيماويات المدرج في السوق السعودية أيما احتفاء.

وعلى الرغم من ضعف التعاملات في السوق خلال ساعات التداول المبكرة، إلا أن السوق استطاعت استرداد بعض من خسائرها، وتمكّنت بنهاية تداولات جلسة أمس من الإغلاق مرتفعةً. ونؤكد هنا مجددًا ما ذكرناه أمس الأول من أن هنالك فرصا كبيرة للمستثمرين للاستفادة من أي هبوطٍ في سعر أسهم شركات البتروكيماويات على وجه التحديد، وذلك بشراء أكبر عدد من هذه الأسهم، حيث إنها أسهم شركات ذات أسس مالية قوية، وهذا هو بالضبط ما قامت به السوق السعودية أمس.

وأنهت السوق جلستها مرتفعةً أمس بنسبة قدرها 0.24 في المائة، عند مستوى 6373.17، مدفوعةً بشكل رئيسي، بأداء قطاع البتروكيماويات العملاق الذي أنهى يومه متقدماً بنسبة 1.2 في المائة. وفيما يتعلق بأداء القطاعات، فقد سادتها موجةً إيجابية، بارتفاع عشرة قطاعات وانخفاض خمس فقط. وبالمثل كان أداء الأسهم الفردية إيجابياً، مع إنهاء 82 سهما من مجمل 145 مدرجاً يومه مرتفعاً. هذا، ويمكن أن نتوقع أن تسترد السوق مستوى ما قبل الأزمة المصرية، وذلك بعد أن تتجاوز مرحلة المخاوف التي أشعلتها الاضطرابات، التي من المحتمل أن تؤثر في حركة النفط عبر قناة السويس.


أداء القطاعات: بقيادة قطاع البتروكيماويات أنهت عشرة قطاعات من بين القطاعات الـ 15 المدرجة في السوق، يومها في المنطقة الخضراء. وارتفع قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.20 في المائة، عند مستوى 6148.2 نقطة. وتمّ تداول 31.2 مليون من أسهمه، بقيمةٍ بلغت 1126.8 مليون ريال. تلاه قطاع الفنادق والمناطق السياحية، بارتفاع قدره 1.08 في المائة، عند مستوى 4518.3 نقطة، وتمّ تداول 0.47 مليون من أسهمه، بقيمة 9.2 مليون ريال. أما أسوأ القطاعات أداء خلال جلسة أمس، فقد كان قطاع التجزئة، الّذي انخفض بنسبة 0.48 في المائة وأنهى يومه عند مستوى 4723.2 نقطة وقد ساهم بسيولة قدرها 61.6 مليون ريال.

نشاط السوق: أنهت 82 شركة من الشركات المدرجة بالسوق التي تم تداول أسهمها أمس، يومها مرتفعةً، بينما انخفضت 40 شركة وبقيت 23 شركة دون تغيّر. وقد تم تداول 127.1 مليون سهم خلال جلسة أمس، بقيمة إجمالية بلغت ثلاثة مليارات ريال. وانخفض حجم التداول بنسبة بلغت 30.9 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمسٍ الأول، في حين انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 26.82 في المائة مقارنة بأمسٍ الأول.

الأسهم الأكثر نشاطاً: حافظ سهم ''سابك'' على الموقع الذي بلغه يوم التداول السابق، حيث تصدر الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً في السوق من حيث قيمة التداول التي بلغت 537.1 مليون ريال، وذلك من تداول لعدد 5.3 مليون سهم، وحل سهم ''الإنماء'' في المرتبة الثانية بسيولة قدرها 175.7 مليون ريال، من تداول لعدد 17.1 مليون سهم. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي: سهم ''كيان'' بسيولة قدرها 164.4 مليون ريال، من تداول تسعة ملايين سهم، فسهم ''إتحاد الاتصالات'' بسيولة قدرها 151.9 مليون ريال، نتجت من تداول 2.9 مليون سهم، ثم أخيراً سهم ''معادن'' بسيولة قدرها 140.1 مليون ريال، من تداول 6.2 مليون سهم. وقد شكلت هذه الأسهم الخمسة نسبة 31.9 في المائة من حجم التداول ونسبة 39.40 في المائة من قيمة التداول في السوق.

الأسهم الرابحة والأسهم الخاسرة: من بين الأسهم الرابحة أمس، سجّل سهم ''أنعام'' أعلى ارتفاعاً له، حيث صعد بنسبة 4.62 في المائة، تلاه سهم ''اللجين'' بارتفاع قدره 4.18 في المائة. وجاء بعد السهمين السابقين سهم شركة الاتصالات السعودية الّذي ارتفع بنسبة 4.10 في المائة، بينما احتل سهم ''أكسا'' المرتبة الرابعة بارتفاع قدره 3.96 في المائة.

ومن بين الأسهم الخاسرة أمس، سجل سهم ''الحكير'' أعلى خسارة وكانت بنسبة 1.88 في المائة وتلاه سهم ''المواساة'' بنسبة انخفاضٍ قدرها 1.85 في المائة. وجاء سهم ''سامبا'' في المرتبة الثالثة حيث انخفض بنسبة 1.72 في المائة، بينما جاء رابعاًً سهم ''سايكو''، مسجّلاً انخفاضاً نسبته 1.35 في المائة أيضاً

[القلب الكبير]

التقرير أكد أن «الارتفاع الحاد» في أسعار المنتجات سبب رئيسي للنمو في القطاع البتروكيماوي
«جدوى للاستثمار»: «الانخفاض الكبير» للمخصصات يقفز بالأرباح الفصلية للبنوك





«الاقتصادية» من الرياض
عزا تقرير اقتصادي حديث التحسن في أرباح البنوك في الربع الأخير من 2010 (مقارنة بالربع المماثل من 2009)، إلى "الانخفاض الكبير في مخصصات الديون التي جنبتها البنوك للديون المتعثرة".

وبحسب التقرير الذي صدر عن "جدوى للاستثمار" فإن النمو في أرباح القطاع البتروكيماوي يعود إلى "الارتفاع الحاد في أسعار المنتجات كسبب رئيسي وأيضاً نتيجة لزيادة استخدام الطاقات الإنتاجية الجديدة ودخول شركات جديدة مرحلة الإنتاج".

وفيما يلي مجمل ما احتواه التقرير:

جاءت أرباح شركات المساهمة في الفصل الرابع لعام 2010 أفضل بكثير من أرباحها لنفس الفصل من عام 2009 ولكنها دون أرباح الفصل الثالث من عام 2010. ويعود هذا التحسن في الأرباح عند مقارنة الفصل الأخير من الفصل المماثل العام السابق إلى مضاعفة أرباح قطاع البنوك والارتفاع الكبير في أداء قطاع البتروكيماويات. بصفة عامة جاءت الأرباح وفقاً للتوقعات ما أدى إلى الاستقرار الواضح في مؤشر تاسي خلال فترة الإعلان عن الأرباح. وقد سجلت الأرباح الكلية لعام 2010 ارتفاعاً بنسبة 35 في المائة مقارنة بمستواها لعام 2009.

بلغت الأرباح الصافية لشركات المساهمة خلال الفصل الرابع نحو 19.2 مليار ريال مرتفعة بواقع 37 في المائة مقارنة بالفصل المماثل من العام السابق ولكنها منخفضة بنسبة 9.7 في المائة مقارنة بالفصل السابق من نفس العام. وبرغم النمو القوي على أساس سنوي فقد تراجعت أرباح ستة من قطاعات السوق الـ 15 وذلك بسبب تركز معظم الأرباح في أكبر قطاعين هما البنوك والبتروكيماويات.

ارتفعت أرباح قطاع البنوك بنسبة 91 في المائة على أساس المقارنة ربع السنوية، وبرغم عدم توافر تفاصيل عن نتائج البنوك حتى الآن لكن من الواضح أن التحسن يعود إلى الانخفاض الكبير في مخصصات الديون التي جنبتها البنوك للديون المتعثرة. وعادة ما تكثف البنوك عملية تجنيب مخصصات الديون خلال الفصل الرابع حتى يتسنى لها بداية عام جديد على أرضية صلبة، ولكن يبدو أن معظم المخصصات تمت خلال الفصل الثالث من عام 2010 بناءً على توجيهات من مؤسسة النقد "ساما"، لذا فقد نمت أرباح البنوك في الفصل الرابع لأول مرة منذ عام 2005 لكن بصورة محدودة لم تتعد 5 في المائة بسبب انكماش عمليات الإقراض والتدني الكبير في أسعار الفائدة.

سجل قطاع البتروكيماويات نمواً في الأرباح بنسبة 64 في المائة بسبب الارتفاع الحاد في أسعار المنتجات كسبب رئيسي وأيضاً نتيجة لزيادة استخدام الطاقات الإنتاجية الجديدة ودخول شركات جديدة مرحلة الإنتاج. وحققت 13 شركة من شركات القطاع الـ 14 أرباحاً خلال الفصل الرابع مقارنة بتسع شركات في نفس الفصل من عام 2009.

حقق قطاع الفنادق ثاني أكبر نمو في الأرباح مرتفعاً 85 في المائة وكان ذلك نتيجة لتدنى الأرباح بصورة كبيرة في الفترة المماثلة العام السابق. ونما قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 54 في المائة نتيجة لانتعاش أسواق الأسهم العالمية كسبب رئيسي. أيضاً ارتفعت أرباح قطاع التأمين بشدة، بنسبة 43 في المائة، رغم تراجعه عن مستواه في الفصلين السابقين. تراجعت أرباح أكبر شركة في هذا القطاع (التعاونية) بينما حقق عدد من الشركات الأخرى في القطاع نمواً قوياً، في حين سجل ما يقارب نصف الشركات المدرجة في هذا القطاع خسائر في الفصل الرابع جراء الصعوبات التي تعوق انطلاق عمليات التشغيل.

جاء قطاع التشييد والبناء في أسفل القائمة من حيث معدل النمو على أساس المقارنة الربع سنوية عقب تحقيقه خسائر ربع سنوية لأول مرة منذ سبع سنوات، وذلك بسبب الخفض الكبير في قيمة مطالبات مستحقة لشركتين في القطاع وأيضاً نتيجة لحدة المنافسة التي أثرت في أداء جميع شركات القطاع. كذلك سجل قطاع الطاقة خسائر في الفصل الرابع وهي خسائر تتفق مع النمط الموسمي المعتاد حيث ينخفض استهلاك الكهرباء بشدة خلال الشهور الباردة. أيضاً تراجعت أرباح قطاع الزراعة بنسبة 27 في المائة بسبب مخصصات جنّبتها شركة صافولا مقابل خفض في قيمة أصول وخسائر تكبدتها في شركات تابعة واستثمارات أجنبية.

وعند مقارنة الأرباح الكلية مع الفصل السابق نجد أنها انخفضت بنسبة 9,5 في المائة بتراجع أداء تسعة من قطاعات الـسوق الخمسة عشر، وهي نتيجة تأتي منسجمة مع الاتجاه الموسمي المعتاد حيث شهدت الأرباح انخفاضاً خلال الفصل الرابع في جميع السنوات الست السابقة. وفي الحقيقة يعود هذا الانخفاض إلى إقدام الشركات على عمليات خفض غير متكررة في قيمة المطالبات المستحقة بهدف تسوية أوضاعها مع بداية العام الجديد وهو نفس الإجراء الذي اتخذته في بداية 2010. ومع ذلك، يعتبر الانخفاض في أرباح الفصل الرابع هو الأصغر منذ عام 2004 وذلك إثر تجنيب البنوك لمخصصات كبيرة للديون المتعثرة خلال الفصل الثالث.

بلغت الأرباح السنوية الكلية لشركات المساهمة السعودية لمجمل عام 2010 نحو 78.2 مليار ريال فيما يعتبر أعلى مستوى أرباح للسوق منذ عام 2006 وبما يربو على أرباح عام 2009 بنسبة 35 في المائة، وسجلت جميع القطاعات أرباحاً في ذلك العام وجاء النمو إيجابياً في أحد عشر قطاعاً. ويعزى معظم الربح إلى النمو في قطاع البتروكيماويات الذي ارتفعت أرباحه بنسبة 182 في المائة وشكّلت 94 في المائة من الأرباح الإجمالية لشركات المساهمة عام 2010 وذلك بفضل زيادة حجم وأسعار المنتجات.

القطاعات الأخرى التي حققت مكاسب مرتفعة كانت هي أيضاً مدفوعة بعوامل تتعلق بالنشاط الذي تعمل فيه. تحقق النمو في أرباح قطاعي التأمين والاستثمار المتعدد نتيجة لمقارنة أرباح الفصل الرابع بمستويات أرباح ضعيفة في الفصل المماثل وكلاهما قطاع صغير، وقد سجل أولهما هذه الأرباح بفضل التوسع الذي أعقب تطبيق تحرير صناعة التأمين بينما سجل الثاني أرباحه نتيجة لتحسن العائدات من المحافظ الأجنبية. أما بالنسبة لقطاع الطاقة فإن القفزة في الأرباح تعود إلى زيادة التعريفة. وبرغم ذلك فإن النمو من خانتين الذي حققته قطاعات التجزئة والزراعة والنشر والنقل يدل على تحسن الأوضاع الاقتصادية.

ثلاثة من القطاعات الأربعة الأكبر في السوق حققت بالكاد نمواً، حيث لم يتجاوز معدل نمو الأرباح الذي سجلته كل من قطاعات البنوك والاتصالات والأسمنت نسبة 1 في المائة بل جاء بعضها دون ذلك. بالنسبة للبنوك نتج هذا الوضع من ضخامة المخصصات التي جنبتها للديون المتعثرة وضعف نمو الإقراض والتراجع الكبير في أسعار الفائدة. أما في حالة قطاعي الاتصالات والأسمنت فإن الضعف يعود إلى زيادة حدة المنافسة، ففي قطاع الأسمنت دخلت إحدى الشركات الجديدة مرحلة الإنتاج العام الماضي بينما تواصل ارتفاع إنتاج الشركات الحديثة، أما في قطاع الاتصالات فقد تواصلت الخسائر في أحدث شركتين في السوق

[القلب الكبير]

التقرير اليومي لسوق الأسهم السعودية
سوق الأسهم تكتفي بربحية 15 نقطة.. والتداولات عند 2.9 مليار ريال




أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس بارتفاع عند مستوى 6373.17 نقطة،
«الاقتصادية» من الرياض
أغلق مؤشر سوق الأسهم أمس مرتفعا 15.13 نقطة عند مستوى 6373.17 نقطة بتداولات بلغت قيمتها أكثر من 2.9 مليار ريال. وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 126 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 64 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 82 شركة ارتفاعا في قيمتها فيما سجلت أسهم 40 شركة انخفاضا في قيمتها أمس. وكانت أسهم شركات أنعام، واللجين، والأهلي، واكسا، والتصنيع، والدرع هي الأسهم الأكثر ارتفاعا، أما أسهم شركات الحكير، والمواساة، وسامبا، وسايكو، وساب، وإعادة، فكانت الأكثر انخفاضا في تعاملات أمس.

كما كانت أسهم شركات سابك، والإنماء، وكيان، واتحاد الاتصالات، ومعادن، والراجحي، الأكثر نشاطا من حيث القيمة السوقية. فيما كانت أسهم شركات الإنماء وزين، وكيان، ومعادن، وسابك، واللجين، الأكثر نشاطا من حيث الكمية في تداولات أمس.

من جهة أخرى، أغلقت السوق في نهاية كانون الثاني (يناير) 2011 عند مستوى 6.358.03 نقطه منخفضة 262.72 نقطة بنسبة 3.97 في المائة مقارنة بالشهر السابق. وقد كانت أعلى نقطة إغلاق للمؤشر خلال الشهر في يوم 16/01/2011 عند مستوى 6.788.42 نقطة. وبلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية كانون الثاني (يناير)2011، 1.276.27 مليار ريال أي ما يعادل 340.34 مليار دولار، مسجلة انخفاضاً بلغت نسبته 3.71 في المائة عن الشهر السابق. وبلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة لكانون الثاني (يناير) 2011، 83.81 مليار ريال وذلك بارتفاع بلغت نسبته 28.18 في المائة عن الشهر السابق. وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة لكانون الثاني (يناير)2011، 3.53 مليار سهم مقابل 2.77 مليار سهم تم تداولها خلال الشهر السابق، وذلك بارتفاع بلغت نسبته 27.42 في المائة.

أما إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال كانون الثاني (يناير) 2011، فقد بلغ 1.72 مليون صفقة مقابل 1.47 مليون صفقة تم تنفيذها خلال كانون الأول (ديسمبر) 2010، وذلك بارتفاع بلغت نسبته 16.84 في المائة. وبلغ عدد أيام التداول خلال كانون الثاني (يناير) 2011، 23 يوماً.

[القلب الكبير]

إطلاق «السعودي الفرنسي كابيتال» برأسمال 500 مليون ريال




إبراهيم الطوق
«الاقتصادية» من الرياض
أعلن إبراهيم الطوق رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي إطلاق شركة السعودي الفرنسي كابيتال بعد أن حصلت على موافقة هيئة السوق المالية السعودية وذلك باندماج شركتي كام السعودي الفرنسي وكاليون السعودي الفرنسي مع فرنسي تداول وإطلاق مسمى السعودي الفرنسي كابيتال على هذا الكيان الجديد. وأعلن تعيين ياسر الرميان رئيساً تنفيذياً لإدارة أعمال السعودي الفرنسي كابيتال.

وأشار إلى أن "السعودي الفرنسي كابيتال" ستعزز مكانتها في السوق السعودية في أعمال الوساطة المالية في سوق الأسهم المحلية والعالمية ، الخدمات الاستثمارية ، إدارة عمليات الطرح الأولية، عمليات الاندماج والاستحواذ والتقييم وإعادة الهيكلة وبيع منتجات وخدمات إدارة الأصول لكل العملاء في المملكة.


وأضاف أن هذا الاندماج سيعود بفائدة كبيرة على عملاء تلك الشركات وسيمكنهم من التمتع بالخدمات المذكورة أعلاه تحت مظلة "السعودي الفرنسي كابيتال" التي يبلغ رأسمالها 500 مليون ريال ولديها الإمكانات التقنية والبشرية التي تؤهلها لتكون من الشركات الرائدة في تقديم الخدمات المالية في السوق السعودية.

وأكد أن الكيان الجديد سيستمر في تقديم الخدمات المقدمة من قبل كاليون السعودي الفرنسي وكام السعودي الفرنسي وفرنسي تداول، كما سيتم أيضاً تحويل الأعمال القائمة حالياً في تلك الشركات إلى مظلة الكيان الجديد.

وقد شكر رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي هيئة السوق المالية والقائمين عليها على ما قدموه من تعاون ودعم لشركة السعودي الفرنسي كابيتال

[القلب الكبير]

اليورو يرتفع إلى أعلى مستوى في 10 أسابيع مقابل الدولار



لندن ـ رويترز:
ارتفع اليورو لأعلى مستوى في عشرة أسابيع مقابل الدولار المتراجع بشكل عام أمس بفضل تكهنات متزايدة بأن يقود ارتفاع نسبة التضخم في منطقة اليورو إلى رفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو بوتيرة أسرع منها في الولايات المتحدة.

وارتفع التضخم في منطقة اليورو إلى معدل سنوي قدره 2.4 في المائة في كانون الثاني (يناير) بعد أن سجل 2.2 في المائة في كانون الأول (ديسمبر) متجاوزا التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 2.3 في المائة.

وصعد اليورو إلى 1.372 دولار وهو أعلى مستوى منذ 22 تشرين الثاني (نوفمبر)، وقال تجار إن تنفيذ أوامر لوقف الخسائر بدا عندما بلغ اليورو مستوى مرتفعا عند 1.3760 دولار في الأسبوع الماضي. وسجل الدولار أقل مستوى في 12 أسبوعا عند 77.307.

وواصل الدولار الأسترالي مكاسبه وارتفع أكثر من 1 في المائة خلال أمس ليسجل أعلى مستوى في أربعة أسابيع عند 1.0080 دولار.

كما واصل الجنيه الاسترليني الصعود في التعاملات الآسيوية أمس ليسجل أعلى مستوى له في عشرة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي مدعوما بصعود اليورو بعد بيانات أظهرت ارتفاع مخاطر التضخم في منطقة اليورو، ومع تجاهل المستثمرين المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية في مصر

[القلب الكبير]

بيانات في الصين وأمريكا تقفز بأسعار الألومنيوم إلى أعلى مستوى منذ 2008



لندن - رويترز:
سجل سعر الألومنيوم في بورصة لندن للمعادن، أمس، أعلى مستوى له منذ أيلول (سبتمبر) 2008، مقتفيا صعود النحاس.

وأثناء التعاملات سجل الألومنيوم 2542.75 دولار للطن، مقارنة مع 2519 دولارا عند الإغلاق أمس الأول. وخلال الجلسة بلغ سعر المعدن 2545 دولارا للطن.

وقفزت أسعار النحاس في سوق لندن في التعاملات الآسيوية أمس إلى 9832 دولارا للطن وهو مستوى قياسي مرتفع جديد، كما قفز القصدير إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 30400 دولار للطن، في حين سجل النحاس في بورصة شنغهاي أعلى مستوياته في نحو أربعة أعوام مدعوما ببيانات إيجابية لنشاط قطاع التصنيع في الصين وأمريكا.

وأثناء التعاملات سجلت أسعار النحاس لعقود ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن 9830 دولارا للطن ارتفاعا من 9745 دولارا عند الإغلاق يوم الإثنين.

وصعدت أسعار المعدن الأحمر لعقود نيسان (ابريل) - وهي الأكثر نشاطا في بورصة شنغهاي - 1.5 في المائة إلى 74530 يوانا للطن وهو أعلى مستوى لها منذ نسيان (ابريل) 2007 قبل أن تتراجع قليلا إلى 74380 يوانا في الساعة أثناء التعاملات.

وقفزت أسعار القصدير 1 في المائة إلى 30400 دولار للطن، وهو مستوى قياسي مرتفع جديد مع تزايد المخاوف من نقص في الإمدادات من إندونيسيا، أكبر مصدر في العالم. وتراجعت إلى 30200 دولار أثناء التعاملات بزيادة 100 دولار للطن عن مستوى الإغلاق يوم الإثنين. وقدمت سلسلة بيانات اقتصادية إيجابية من الولايات المتحدة.

[القلب الكبير]

تقرير اقتصادي: القدرة الإنفاقية بين النساء تشكل فرصة نمو للشركات
الرياض- بادي البدراني

في خضم مناقشة حكومات الشرق الأوسط والعالم السياسات والأنظمة والممارسات الفضلى الرامية إلى تحفيز النمو الاقتصادي خلال 2011 وما بعدها، قد تجد فائدة في عدم تركيزها على المناطق والصناعات فقط وتوجيه أنظارها نحو المعلومات الديموغرافية والدور الحيوي الذي تضطلع به المرأة في تعزيز النمو الاقتصادي.

ووجد تقرير دولي وزع أمس تحت عنوان "جدوى الاستثمار في المرأة"، أن 80% من النساء يشعرن بأن مروّجي الاستثمارات لا يدركون حاجاتهن، اذ إن 50% منهن يشعرن الأمر عينه لجهة مروّجي منتجات الرعاية الصحية والمواد الغذائية. ونظراً إلى القدرة الاستهلاكية التي تتمتع بها النساء، تؤدي هذه المستويات من الاستياء والانزعاج إلى تقليص القدرة التنافسية، خاصة إن المرأة تسيطر على ما يقارب 20 تريليون دولار أميركي من إجمالي الإنفاق الاستهلاكي عالمياً.

وقال التقرير التي حصلت "الرياض" على نسخة منه :" لقد ساهمت مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي في تحفيز نمو الاقتصاد وستواصل دورها هذا. كما أن الاستثمارات في المرأة قد تنشأ عنها ‘فوائد جنسانية’ بالغة الأهمية من النساء العاملات والمستهلكات على حدٍ سواء".

وتشير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الى أنه منذ عام 1995، أدى ردم الفجوة بين توظيف الذكور والإناث إلى نصف الزيادة المسجلة في نسبة العمالة الإجمالية في أوروبا وربع النمو الاقتصادي.

أما في الشرق الأوسط، ورغم أن المرأة تمثل نسبة كبيرة من مجموع القوى العاملة ومن نسبة المتخرجين الجامعيين، لم تبلغ لغاية الآن دوراً متناسباً في صناعة القرارات في بعض الميادين.

واليوم، يتمكن الشرق الأوسط سريعاً من إدراك العالم المتقدم على صعيد الإنجازات التربوية بين النساء. ويُظهر منتدى الاقتصاد العالمي أن الفجوة العالمية بين الجنسين في التحصيل العلمي داخل المنطقة قد رُدمت تقريباً. وعلى سبيل المثال، تعدّ الإمارات إحدى الدول النامية التي تشكل فيها المرأة حصة متزايدة في القوى العاملة المتعلمة المحتملة، إذ تشكل النساء فيها 65% من نسبة الالتحاق بالجامعات والتخرج الجامعي، وفق مركز سياسات الموازنة بين الحياة المهنية والأسرية CWLP، لتحتل بذلك مرتبة أعلى من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا في هذا المجال.

ويشرح التقرير أن "الحكومات في منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى أن تأخذ في الحسبان على محمل الجد الدور الذي في استطاعة المرأة أن تؤديه في نمو دولها الاقتصادي مستقبلاً. وستخلِّف مشاركة المرأة المباشرة، في القطاعين العام والخاص، أثراً كبيراً على القدرة التنافسية لاقتصادات الشرق الأوسط وحتى على استقرارها الاجتماعي السياسي".

ومع ازدياد القدرة الإنفاقية بين النساء، باتت المرأة بحسب التقرير تشكل فرصة نمو للشركات، إلا أنه بسبب اختلاف أسلوب إنفاق المرأة عن الرجل، يتعيَّن على الشركات فهم أولويات المرأة بغية استثمار هذا النمو. كذلك أن وجود النساء والرجال في أدوار اتخاذ القرارات يمنح المنظمات والشركات الرؤية التي تحتاج إليها لزيادة المبيعات وتعزيز النمو.

ويمكن أن تظهر فوائد الجنسانية، في حال تطبيقها على النحو الصحيح، من خلال ازدياد المبيعات، وتوسيع الأسواق، وتحسين التوظيف، والاحتفاظ بالمواهب المهمة. ومن أجل تحقيق هذه الفوائد، على المنظمات العامة التركيز على وجهات النظر الجماعية للرجال والنساء على السواء، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات أفضل وقيادة أكثر فاعلية

[القلب الكبير]

مشروع لإنتاج الأقمشة الجيولوجية بين «ناتبت» و«شركة بريطانية» بقيمة 160 مليون ريال
الرياض - الرياض

أبرمت الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية (ناتبت)، التابعة لشركة اللجين، اتفاقية مشاركة مع شركة "لو اند بونار بي إل سي" البريطانية، وتم توقيع الاتفاقية أمس . وستقوم الشركة الجديدة بإنشاء مصنع في موقع قريب من مجمع ناتبت للبولي بروبيلين في مدينة ينبع الصناعية، لتصميم وإنتاج وبيع منتجات الأقمشة الجيولوجية غير المنسوجة (Geotextiles) لأسواق الهندسة المدنية المتنامية في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية، وذلك باستثمار تبلغ تكلفته 160 مليون ريال سعودي من ضمنها ما قيمته 40 ٪ يتم تمويلها ذاتياً من الشركاء، والباقي يمول عن طريق قروض من صندوق التنمية الصناعية السعودي ( SIDF ) وبعض البنوك المحلية . وستبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 17,300 طن سنوياً من الألياف ( staple fiber ) و 9,600 طن سنوياً من الأقمشة غير المنسوجة.

وسوف تمتلك ناتبت ما نسبته 50 ٪ من المشروع المشترك ويمتلك الشريك الآخر الحصة المتبقية. تجدر الإشارة إلى إن شركة "لو اند بونار بي إل سي" مدرجة في بورصة لندن (بورصة لندن)، وهي مجموعة دولية تقوم بتصنيع وتوريد مجموعة واسعة من المنتجات عالية الأداء والتي تنتج خصيصاً لصناعة تقنية المنسوجات الفنية العالمية. إضافة إلى مكانتها الرائدة في مجال صناعة الأقمشة الجيولوجية غير المنسوجة من خلال نشاطها في صناعة المنسوجات الفنية في كل من بلجيكا والمجر والصين. وسيقوم المشروع المشترك بتطوير منتجات ذات قيمة مضافة للسوق المحلية وخلق فرص العمل للمواطنين السعوديين، وجلب التكنولوجيا الجديدة للمملكة بما يحقق الهدف الاستراتيجي للحكومة السعودية فيما يتعلق بمبادرتها لخلق مجمعات للصناعات التحويلية، ويعتبر هذا المشروع أول مكونات مجمّع لصناعات البولي بروبيلين التحويلية التي تقوم ناتبت بتطويرها

[القلب الكبير]

شركة الخليج للتدريب والتعليم ومصرف الإنماء يوقعان اتفاقية لتقسيط خدمة التعليم


وقعت شركة الخليج للتدريب والتعليم اتفاقية تفاهم وتعاون مع مصرف الإنماء لتقسيط خدمة التعليم لطلبة الدبلوم الخاص الذي تقدمه شركة الخليج للتدريب والتعليم، وذلك بتقسيط الرسوم المقررة على دفعات ميسرة دون احتساب أي تكاليف إضافية وبمنح خصم خاص للطلبة المستفيدين من هذه الخدمة. وقد وقع الاتفاقية مدير عام التجزئة المصرفية بمصرف الإنماء فهد بن محمد السماري والمهندس الوليد الدريعان الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للتدريب والتعليم، بحضور عدد من منسوبي مصرف الإنماء وشركة الخليج للتدريب والتعليم. وأوضح مدير عام التجزئة المصرفية بمصرف الإنماء فهد بن محمد السماري أن توقيع الاتفاقية مع شركة الخليج للتدريب والتعليم يعد من قبيل التعاون المثمر مع واحدة من كبريات الشركات السعودية الرائدة في مجال تقديم خدمات التدريب والتعليم والتي استطاعت ان تسهم بفاعلية طوال العقود الماضية في تأهيل وتدريب وتعليم الكوادر الوطنية الشابة. وأكد السماري أن الاتفاقية مع شركة الخليج للتدريب والتعليم تأتي تأكيدا لدور المصرف في تسهيل حصول شركائنا وأبنائهم على التعليم المناسب بأيسر الطرق إيمانا منا أن التعليم هو أساس النهضة والحياة. من جهته أعرب المهندس الوليد الدريعان عن سعادته بتوقيع الاتفاقية التي تعد الأولى من نوعها بين شركة الخليج ومصرف الإنماء وهي ثمرة جهود حثيثة تسعى من خلالها الشركة لتلبية حاجات عملائها من الطلاب والطالبات الراغبين في استكمال دراستهم على نحو سهل وميسر لتحقيق مستقبل أفضل دون تحمل أعباء مالية تثقل كاهلهم.

وأشار الدريعان إلى أن الاتفاقية التي جاءت متوافقة مع الأحكام والضوابط الشرعية تقضي بأن يتولى مصرف الإنماء دفع المصروفات المقررة على الطالب لشركة الخليج للتدريب والتعليم، ثم يقوم المصرف بتحصيلها من الطالب على أقساط ميسرة تصل إلى 12 شهرا بدون أي مبالغ إضافية مما يتيح لكل طامح وراغب في التعليم باستكمال دراسته دون معوقات مالية ضمن برنامج تكاملي تسعى الشركة من خلاله إلى توطين ثقافة التعليم والتدريب المستمر الذي من شانه ان يساهم في بناء المجتمع وتأهيل كوادر وطنية قادرة على التعامل والتوافق مع متطلبات السوق السعودي بكل معطياته ومستجداته

[القلب الكبير]

الدويش: أوقفنا تمديدات الكابلات النحاسية .. وعامان يفصلاننا عن الخدمات المتكاملة للشبكة الجديدة



قال المهندس سعود الدويش رئيس مجموعة الاتصالات السعودية ان الشركة دخلت مرحلة جديدة في أعمالها الانشائية لمواكبة التطورات المتسارعة في عالم التقنية ومواكبة السرعات الكبيرة في مجال الانترنت، كاشفا عن ايقاف أعمال التمديد والحفريات للشبكات النحاسية وذلك لمحدودية سعتها مستقبليا وعدم مواكبتها لاحتياجات الشركة وعملائها، مبينا أن الشركة باتت تعتمد على خدمات "الفايبر" في تقديم خدماتها الجديدة للعملاء.

وقال الدويش ان الشركة واجهت عدة اشكالات في التمديدات لتقنيات الانترنت في المباني القائمة، مبينا أن "الاتصالات السعودية" خاطبت الأمانات والبلديات والشركات المطورة للتباحث حول ادخال اشتراطات جديدة في كود البناء تسهل من عملية تطوير المباني تقنيا ومواكبتها للمستقبل والذي سيعتمد بصورة كبيرة على التقنية لشتغيل المباني، كاشفا عن التحول خلال العامين المقبلين للشبكات الجديدة والتي ستساهم في دعم التحول الحكومي صوب الخدمات الالكترونية.

وأبان الدويش أن الاتصالات السعودية تلتزم بالسرعات التي تعلن عنها، إلا أن البطء في بعض الشبكات يعود للخوادم والمواقع العالمية وهو ما يسبب اللبس لدى بعض العملاء، حيث تعلن الشركة في اعلاناتها عن تراوح السرعات من مكان لآخر إلا أنها تلتزم بالحد الأدنى لهذه السرعات.

وكشف الدويش في مؤتمر صحفي عقدته الاتصالات السعودية أمس ، بمناسبة إطلاق خدمات الملتيميديا وخدمة الألياف البصرية لمنازل العملاء بالمملكة وإطلاق الباقات الرياضية من خلال خدمة (انفجن) التلفزيون التفاعلي المطوّر، عن إشهار الاسم التجاري لخدمة الألياف البصرية المنزلية (فيرف) وإطلاق سرعات جديدة 40 ميجا - 100 ميجا لأول مرة بالمملكة.



واستعرض المهندس الدويش الجهود التي بذلتها شركة الاتصالات السعودية لتوفير أعلى سرعات الانترنت لعملائها بوصفها الشركة الوحيدة التي تنفرد بتقديم خدمات (Broadband) الحقيقية المتكاملة في المملكة ، مؤكداً أن الشركة أحدثت نقلة نوعية وقفزة كبرى خلال العام 2010م في مجال خدمات النطاق العريض (البرودباند) في المملكة بإطلاقها ولأول مرة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باقة (100ميجا) عبر خدمة الألياف البصرية المنزلية Ftth التي توفر لعملائها أعلى سرعات الإنترنت الحقيقية في المنازل من خلال ربط منزل العميل بكوابل شبكة ال(Optic Fiber) الحديثة والمتطورة التي تحمل سرعات عالية جداً وتقدم خدمات الإنترنت بجودة وكفاءة عالية باعتبارها أفضل تقنيات البرودباند في العالم؛ مبيناً أن الشركة نجحت في تنفيذ العديد من الخطط للنهوض بخدمات (البرودباند) مما أسهم في وصول الإنترنت إلى الجميع كل حسب رغبته وبأقل الأسعار.

وأوضح الدويش أن خدمة (فيرف) ستحدث نقلة كبرى في خدمات (البرودباند) في المملكة وستفتح المجال واسعاً أمام عملاء الألياف البصرية المنزلية في استخدامات الانترنت في العديد من المجالات وكافة تطبيقات النطاق العريض ، بوصفها الأولى من نوعها في المملكة التي تقدم أفضل خدمات الانترنت بجودة وكفاءة عاليتين ، مما يوفر للعملاء الحاليين والجدد المستفيدين من خدمة الألياف البصرية المنزلية ضمن أماكن التغطية إنترنت حقيقيا وآمنا في المنازل بسرعات هائلة في التصفح ونقل البيانات وتحميل البرامج وتنفيذ جميع التطبيقات الحالية والمستقبلية ؛ مضيفاً أنها ستكون خيار العملاء الأول في المستقبل في مجال الانترنت لسرعاتها القياسية ومميزاتها الفريدة.

وأضاف الدويش أن إطلاق خدمة (فيرف) يأتي ضمن حرص الشركة على توفير خدمات عصرية متكاملة لا سيما في مجال (النطاق العريض) ترقى لمستوى تطلعات عملائها وتحقق أعلى معدلات رضاهم؛ مضيفاً أن (فيرف) يتم تقديمها من خلال باقتين هما باقتي (100ميجا) و (40 ميجا) بنوعيها وبأسعار في متناول الجميع، مشيرا إلى أن نجاح الاتصالات السعودية في إطلاق خدمة الألياف البصرية المنزلية (Ftth) يُعد طفرة هائلة أحدثتها الشركة في مجال خدمات الإنترنت بالمملكة ويعزز من قيادتها لخدمات النطاق العريض في السوق السعودي ، مؤكداً سعى الشركة الدائم لتسخير كافة إمكاناتها المادية والبشرية والتقنية لتقديم أفضل الخدمات المتكاملة والمساهمة في خدمة المجتمع السعودي ودفع عجلة الاقتصاد الوطني وتعزيز جهود التنمية الشاملة في المملكة ، لافتاً إلى أن خدمة الألياف البصرية التي تُعد الجيل الجديد والأبرز في خدمات النطاق العريض فتحت المجال واسعاً أمام العملاء في استخدامات الإنترنت في العديد من المجالات كونها توفر للعملاء مزايا عدة تمكنهم من الاستمتاع بكافة خدمات المحتوى والخدمات المتعددة التطبيقات (multi-play) وخدمة التلفزيون التفاعلي المطور (IPTV) وغيرها من الخدمات التي توفرها الشركة لعملائها.

وفي منحى آخر أكد الدويش أن خدمة التلفزيون التفاعلي المطور (انفجن IPTV) تمثل نقلة نوعية في خدمات الاتصالات بالمملكة كونها توفر للعملاء المشاهدة وخدمات الاتصال والدخول إلى شبكة الانترنت بشكل ومفهوم عصري وحديث غيّر من أسلوب المشاهدة بشكل جذري؛ وأحدثت نقلة كبرى في البيت السعودي ، مؤكداً أن إطلاقها يؤكد مدى قدرة التقنيات التي تتمتع بها البنية التحتية لشبكة الاتصالات السعودية من تكنولوجيا متطورة بوصفها إحدى الخدمات الجديدة والمتطورة التي تقدمها كبرى شركات الاتصالات في العالم والتي تتطلب وجود بنية تحتية متكاملة ومتطورة ، مضيفاً أن إطلاق الباقات الرياضية عبر باقتي انفجن: (انفجن الأساسية، وانفجن نقاء) يأتي ضمن اهتمام الشركة بعملائها بصفة عامة ومحبي كرة القدم على وجه الخصوص وحرصها الدائم على تلبية رغباتهم بإطلاق مزيد من القنوات والخيارات مثل باقات قنوات أبوظبي الرياضية والتي توفر لهم متابعة متكاملة ومشاهدة أكثر واقعية لأهم البطولات الرياضية سواء المحلية أو العالمية في أي وقت بجودة ووضوح تامين، وإتاحة الفرصة للعملاء لمتابعة أكثر متعة من خلال الاستفادة من مزايا خدمة انفجن الحصرية، مؤكداً سعي الاتصالات السعودية الدءوب لتوفير المزيد من الخدمات التي تجعل من متابعة عملائها من ذوي الميول الرياضية للبطولات الرياضية أسهل وتعزز من ولائهم للشركة.

وأبان الدويش أن اتفاقاً رسمياً قد تم توقيعه مؤخراً مع قناة الجزيرة الرياضية تم بمقتضاه إدراج قنوات الجزيرة الرياضية ضمن باقتي انفجن مؤكداً أن اختيار قناة الجزيرة الرياضية تم لعالميتها وريادتها وباعتبارها الأكثر مشاهدة على المستوى العربي والأكثر قدرة على تلبية رغبات عملاء الشركة، منوهاً إلى أن الشركة تعمل باستمرار على تطوير خدمة انفجن بما يلبي رغبات العملاء ويحقق تطلعاتهم بإثراء محتواها بمزيد من الخدمات المميزة ، مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد إطلاق خدمات جديدة عبرها مثل: خدمة التسوق التجاري لتمكين العملاء من قضاء احتياجاتهم المختلفة وتنفيذ عمليات الشراء وإيصال المشتريات المطلوبة لهم في منازلهم؛ إضافة إلى الدخول على موقع اليوتيوب من المنزل وعلى شاشة التلفزيون.

من جهته قال المهندس سعد بن ظافر القحطاني نائب رئيس الشركة للقطاع السكني ان أسعار الخدمة تعتبر منافسة لما تقدمه الشركات الأخرى، وذلك وفق المحتوى الهائل الذي تقدمه الخدمة من قنوات متعددة ومتنوعة، وستخضع بشكل دائم للاختبار ومدى توافقها مع رغبات العملاء، مؤكدا حرص الشركة على تجديد باقات البرامج.

وأشار القحطاني إلى أن سرعات الأنترنت الحالية تعتبر قياسية وتخدم الباقات بشكل جيد، وفق السرعات الحالية، مشددا على أن الأجهزة صنعت خصيصا للاتصالات السعودية وخضعت لأختبارات متنوعة على مدى وعام ونصف قبل تقديمها للعملاء.