للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-11-2009, 05:40 AM   #271
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

سناء هندي المصرية
من الظلمات إلي النور




تقول سناء المصرية تحكي قصة اسلامها:
"نشأت كأي فتاة نصرانية مصرية على التعصب للدين النصراني، وحرص والداي على اصطحابي معهما إلى الكنيسة صباح كل يوم أحد لأقبل يد القس، وأتلو خلفه التراتيل الكنسية، وأستمع إليه وهو يخاطب الجمع ملقنا إياهم عقيدة التثليث، ومؤكدا عليهم بأغلظ الأيمان أن غير المسيحيين مهما فعلوا من خير فهم مغضوب عليهم من الرب، لأنهم – حسب زعمه - كفرة ملاحدة.

كنت أستمع إلى أقوال القس دون أن أستوعبها، شأني شأن غيره من الأطفال، وحينما أخرج من الكنيسة أهرع إلى صديقتي المسلمة لألعب معها، فالطفولة لا تعرف الحقد الذي يزرعه القسيس في قلوب الناس.

كبرت قليلا، ودخلت المدرسة، وبدأت بتكوين صداقات مع زميلاتي في مدرستي الكائنة بمحافظة السويس.. وفي المدرسة بدأت عيناي تتفتحان على الخصال الطيبة التي تتحلى بها زميلاتي المسلمات، فهن يعاملنني معاملة الأخت، ولا ينظرن إلى اختلاف ديني عن دينهن، وقد فهمت فيما بعد أن القرآن الكريم حث على معاملة الكفار – غير المحاربين – معاملة طيبة طمعا في إسلامهم وإنقاذهم من الكفر، قال تعالى : { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}.

إحدى زميلاتي المسلمات ربطتني بها على وجه الخصوص صداقة متينة، فكنت لا أفارقها إلا في حصص التربية الدينية، إذ كنت – كما جرى النظام أدرس مع طالبات المدرسة النصرانيات مبادئ الدين النصراني على يد معلمة نصرانية. كنت أريد أن أسأل معلمتي كيف يمكن أن يكون المسلمون – حسب افتراضات المسيحيين – غير مؤمنين وهم على مثل هذا الخلق الكريم وطيب المعشر؟ لكني لم أجرؤ على السؤال خشية إغضاب المعلمة حتى تجرأت يوما وسألت، فجاء سؤالي مفاجأة للمعلمة التي حاولت كظم غيظها، وافتعلت ابتسامة صفراء رسمتها على شفتيها وخاطبتني قائلة: " إنك ما زلت صغيرة ولم تفهمي الدنيا بعد، فلا تجعلي هذه المظاهر البسيطة تخدعك عن حقيقة المسلمين كما نعرفها نحن الكبار..". صمت على مضض على الرغم من رفضي لإجابتها غير الموضوعية، وغير المنطقية.

وتنتقل أسرة أعز صديقاتي إلى القاهرة، ويومها بكينا لألم الفراق، وتبادلنا الهدايا والتذكارات ، ولم تجد صديقتي المسلمة هدية تعبر بها عن عمق وقوة صداقتها لي سوى مصحف شريف في علبة قطيفة أنيقة صغيرة، قدمتها لي قائلة:" لقد فكرت في هدية غالية لأعطيك إياها ذكرى صداقة وعمر عشناه سويا فلم أجد إلاهذا المصحف الشريف الذي يحتوي على كلام الله". تقبلت هدية صديقتي المسلمة شاكرة فرحة، وحرصت على إخفائها عن أعين أسرتي التي ما كانت لتقبل أن تحمل ابنتهم المصحف الشريف.

وبعد أن رحلت صديقتي المسلمة، كنت كلما تناهى إلي صوت المؤذن، مناديا للصلاة، وداعيا المسلمين إلى المساجد، أعمد إلى إخراج هدية صديقتي وأقبلها وأنا أنظر حولي متوجسة أن يفاجأني أحد أفراد الأسرة، فيحدث لي مالا تحمد عقباه. ومرت الأيام وتزوجت من "شماس" كنيسة العذارء مريم، ومع متعلقاتي الشخصية، حملت هدية صديقتي المسلمة "المصحف الشريف" وأخفيته بعيدا عن عيني زوجي، الذي عشت معه كأي امرأة شرقية وفية ومخلصة وأنجبت منه ثلاثة أطفال. وتوظفت في ديوان عام المحافظة، وهناك التقيت بزميلات مسلمات متحجبات، ذكرنني بصديقتي الأثيرة، وكنت كلما علا صوت الأذان من المسجد المجاور، يتملكني إحساس خفي يخفق له قلبي، دون أن أدري لذلك سببا محددا، إذ كنت لا أزال غير مسلمة، ومتزوجة من شخص ينتمي إلى الكنيسة بوظيفة يقتات منها، ومن مالها يطعم أسرته.

وبمرور الوقت، وبمحاورة زميلات وجارات مسلمات على دين وخلق بدأت أفكر في حقيقة الإسلام والمسيحية، وأوازن بين ما أسمعه في الكنيسة عن الإسلام والمسلمين، وبين ما أراه وألمسه بنفسي، وهو ما يتناقض مع أقوال القسس والمتعصبين النصارى. بدأت أحاول التعرف على حقيقة الإسلام، وأنتهز فرصة غياب زوجي لأستمع إلى أحاديث المشايخ عبر الإذاعة والتلفاز، علي أجد الجواب الشافي لما يعتمل في صدري من تساؤلات حيرى، وجذبتني تلاوة الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد للقرآن الكريم، وأحسست وأنا أستمع إلى تسجيلاتهم عبر المذياع أن ما يرتلانه لا يمكن أن يكون كلام بشر، بل هو وحي إلهي. وعمدت يوما أثناء وجود زوجي في الكنيسة إلى دولابي، وبيد مرتعشة أخرجت كنزي الغالي "المصحف الشريف" فتحته وأنا مرتبكة، فوقعت عيناي على قوله تعالى: { إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون } . ارتعشت يدي أكثر وصببت وجهي عرقا، وسرت في جسمي قشعريرة، وتعجبت لأني سبق أن استمعت إلى القرآن كثير في الشارع والتلفاز والإذاعة، وعند صديقات المسلمات، لكني لم أشعر بمثل هذه القشعريرة التي شعرت بها وأنا أقرأ من المصحف الشريف مباشرة بنفسي. هممت أن أواصل القراءة إلا أن صوت أزيز مفاتح زوجي وهو يفتح باب الشقة حال دون ذلك، فأسرعت وأخفيت المصحف الشريف في مكانه الأمين، وهرعت لأستقبل زوجي.


وفي اليوم التالي لهذه الحادثة ذهبت إلى عملي، وفي رأسي ألف سؤال حائر، إذ كانت الآية الكريمة التي قرأتها قد وضعت الحد الفاصل لما كان يؤرقني حول طبيعة عيسى عليه السلام، أهو ابن الله كما يزعم القسيس – تعالى الله عما يقولون - أم أنه نبي كريم كما يقول القرآن؟ فجاءت الآية لتقطع الشك باليقين، معلنة أن عيسى، عليه السلام، من صلب آدم، فهو إذن ليس ابن الله، فالله تعالى { لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد } . تساءلت في نفسي عن الحل وقد عرفت الحقيقة الخالدة، حقيقة أن "لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله". أيمكن أن أشهر إسلامي؟ وما موقف أهلي مني، بل ما موقف زوجي ومصير أبنائي؟ طافت بي كل هذه التساؤلات وغيرها وأنا جالسة على مكتبي أحاول أن أؤدي عملي لكني لم أستطع، فالتفكير كاد يقتلني، واتخاذ الخطوة الأولى أرى أنها ستعرضني لأخطار جمة أقلها قتلي بواسطة الأهل أو الزوج والكنيسة. ولأسابيع ظللت مع نفسي بين دهشة زميلاتي اللاتي لم يصارحنني بشيء، إذ تعودنني عاملة نشيطة، لكنني من ذلك اليوم لم أعد أستطيع أن أنجز عملا إلا بشق الأنفس. وجاء اليوم الموعود، اليوم الذي تخلصت فيه من كل شك وخوف وانتقلت فيه من ظلام الكفر إلى نور الإيمان، فبينما كنت جالسة ساهمة الفكر، شاردة الذهن، أفكر فيما عقدت العزم عليه، تناهي إلى سمعي صوت الأذان من المسجد القريب داعيا المسلمين إلى لقاء ربهم وأداء صلاة الظهر، تغلغل صوت الأذان داخل نفسي، فشعرت بالراحة النفسية التي أبحث عنها، وأحسست بضخامة ذنبي لبقائي على الكفر على الرغم من عظمة نداء الإيمان الذي كان يسري في كل جوانحي، فوقفت بلا مقدمات لأهتف بصوت عال بين ذهول زميلاتي: [blink]"أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله"،[/blink] فاقبل علي زميلاتي وقد تحيرن من ذهولهن، مهنئات باكيات بكاء الفرح، وانخرطت أنا أيضا معهن في البكاء، سائلة الله أن يغفر لي ما مضى من حياتي، وأن يرضى عني في حياتي الجديدة.


كان طبيعيا أن ينتشر خبر إسلامي في ديوان المحافظة، وأن يصل إلى أسماع زملائي وزميلاتي النصارى، اللواتي تكفلن- بين مشاعر سخطهن - بسرعة إيصاله إلى أسرتي وزوجي، وبدأن يرددن عني مدعين أن وراء القرار أسباب لا تخفى. لم آبه لأقوالهن الحاقدة، فالأمر الأكثر أهمية عندي من تلك التخرصات: أن أشهر إسلامي بصورة رسمية، كي يصبح إسلامي علنا، وبالفعل توجهت إلى مديرية الأمن حيث أنهيت الإجراءات اللازمة لإشهار إسلامي. وعدت إلى بيتي لأكتشف أن زوجي ما إن علم بالخبر حتى جاء بأقاربه وأحرق جميع ملابسي، واستولى على ما كان لدي من مجوهرات ومال وأثاث، فلم يؤلمني ذلك، وإنما تألمت لخطف أطفالي من قبل زوجي ليتخذ منهم وسيلة للضغط علي للعودة إلى ظلام الكفر.. آلمني مصير أولادي، وخفت عليهم أن يتربوا بين جدران الكنائس على عقيدة التثليث، ويكون مصيرهم كأبيهم في سقر.. رفعت ما اعتمل في نفسي بالدعاء إلى الله أن يعيد إلي أبنائي لتربيتهم تربية إسلامية، فاستجاب الله دعائي، إذ تطوع عدد من المسلمين بإرشادي للحصول على حكم قضائي بحضانة الأطفال باعتبارهم مسلمين، فذهبت إلى المحكمة ومعي شهادة إشهار إسلامي، فوقفت المحكمة مع الحق، فخيرت زوجي بين الدخول في الإسلام أو التفريق بينه وبيني، فقد أصبحت بدخولي في الإسلام لا أحل لغير مسلم، فأبى واستكبر أن يدخل في دين الحق، فحكمت المحكمة بالتفريق بيني وبينه، وقضت بحقي في حضانة أطفالي باعتبارهم مسلمين، لكونهم لم يبلغوا الحلم، ومن ثم يلحقون بالمسلم من الوالدين.

حسبتُ أن مشكلاتي قد انتهت عند هذا الحد، لكني فوجئت بمطاردة زوجي وأهلي أيضا، بالإشاعات والأقاويل بهدف تحطيم معنويات ونفسيتي، وقاطعتني الأسر النصرانية التي كنت أعرفها، وزادت على ذلك بأن سعت هذه الأسر إلى بث الإشاعات حولي بهدف تلويث سمعتي، وتخويف الأسر المسلمة من مساعدتي لقطع صلتهن بي. وبالرغم من كل المضايقات ظللت قوية متماسكة، مستمسكة بإيماني، رافضة كل المحاولات الرامية إلى ردتي عن دين الحق، ورفعت يدي بالدعاء إلى مالك الأرض والسماء، أن يمنحني القوة لأصمد في وجه كل ما يشاع حولي، وأن يفرج كربي. فاستجاب الله دعائي وهو القريب المجيب، وجاءني الفرج من خلال أرملة مسلمة، فقيرة المال، غنية النفس، لها أربع بنات يتامى وابن وحيد بعد وفاة زوجها، تأثرت هذه الأرملة المسلمة للظروف النفسية التي أحياها، وتملكها الإعجاب والإكبار لصمودي، فعرضت علي أن تزوجني بابنها الوحيد "محمد" لأعيش وأطفالي معها ومع بناتها الأربع، وبعد تفكير لم يدم طويلا وافقت، وتزوجت محمدا ابن الأرملة المسلمة الطيبة. وأنا الآن أعيش مع زوجي المسلم "محمد" وأولادي ، وأهل الزوج في سعادة ورضا وراحة بال، على الرغم مما نعانيه من شظف العيش، وما نلاقيه من حقد زوجي السابق، ومعاملة أسرتي المسيحية. ولا أزال بالرغم مما فعلته عائلتي معي أدعو الله أن يهديهم إلى دين الحق ويشملهم برحمته مثلما هداني وشملني برحمته، وما ذلك علي الله – سبحانه وتعالى – بعزيز.

سناء - مصر حرسها الله بالإسلام
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-11-2009, 03:25 PM   #272
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

سوسن هندي المصرية
حكايتي مع الإسلام



قصتي مع الإيمان قصة طويلة هي مشوار العمر كله ، فمنذ كنت طفلة صغيرة لا أعي شيئاً من حولي ، وبدأت أتعرف على الأشياء ، وجدتني مدفوعة بنهم للاطلاع والقراءة في كل أنواع المعرفة ، وكانت البداية قراءات وحوارات ولقاءات متعددة انتهت بي إلى إشهار إسلامي. هذا ما أكدته سوسن هندي التي كانت إلى وقت قريب فتاة نصرانية شديدة التعصب لعقيدتها قبل أن تعلن إسلامها.

قالت : إنني نشأت في أسرة مسيحية وكنت الابنة الوحيدة بين أربعة أشقاء من الذكور ولذا كنت مدللة للغاية وتعلقت بالإسلام منذ الصغر قبل أن أصل لمرحلة التفكير ، ففي المرحلة الابتدائية كنت المسيحية الوحيدة في الفصل إلى جانب مسيحي آخر ، وكنت أحرص على حضور درس الدين الإسلامي مع زميلاتي وكان مدرس اللغة العربية بأسلوبه المحبب إلينا وشرحه المبسط يأسرني بما يرويه عن الإسلام ، وفي المرحلة الإعدادية كنت أحرص على استعارة كتاب الدين الإسلامي المقرر وبي شغف شديد لاستيعاب كل ما فيه ، كذلك كان حالي في المرحلة الثانوية ، وكان كتاب ( عبقرية عمر ) للأستاذ محمود العقاد الذي كان مقرراً علينا في المرحلة الثانوية ، نقطة تحول في تفكيري.

وتضيف سوسن : إنه رغم تشبث أبي بمسيحيته وتردده على الكنيسة إلا أن مكتبته الخاصة بمنزلنا بها عدد كبير من الكتب الإسلامية وكنت أتسلل إلى المكتبة في غيبته لأشبع نهمي للاطلاع المجرد بلا هدف ، وبالتدريج تكونت لدي الرغبة في المزيد من البحث عن المجهول بالنسبة لي من أجل العلم والمعرفة. في هذه المرحلة كنت مسيحية شديدة التعصب مواظبة على التردد على الكنيسة ، وكنت أشعر بالغيرة على عقيدتي وهي تتضاءل أمام الإسلام ، وكنت أتمنى أن أرى ـ وقتها ـ في عقيدتي المسيحية من القيم والمبادئ القويمة في العقيدة والشريعة والسلوك ما هو موجود في الإسلام ، وكان كل همي أن أستوعب " عبقرية عمر " المقرر علينا رغبة في الحصول على درجة كبيرة في اللغة العربية التي أعشقها وحتى يتسنى لي الالتحاق بقسم اللغة العربية بكلية الآداب ، ولم أكن أدري أن هذا القسم لا يلتحق به إلا المسلم أو المسلمة وشخصية عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أذهلتني ، وقد كان عليًّ ـ رضي الله عنه ـ محقاً عندما قال : [ عقمت الأمهات أن يلدن مثل عمر ] ، لقد أرسى أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه الدولة المسلمة سياسياً لكن عمر أرساها سياسياً وفكرياً معاً.

وتمضي سوسن هندي قائلة : ولم تكن أسرتي تشعر بشيء بل كان والدي لا يرى مانعاً من مطالعتي للكتب الإسلامية لزيادة المعلومات لا أكثر ، كان هناك إنسان واحد يحس بي وبحيرتي ، قس شاب متفتح حر التفكير ، كان يقول لي : ( أنت ملزمة بما ترين ولست بملزمة بنصوص الإنجيل التي تقلقك ، إني أراك باحثة عن الحقيقة ). وعندما علم بحزني لعدم التحاقي بقسم اللغة العربية ، أشار علي بقسم التاريخ ، وقال لي : ( ستجدين في التاريخ ما تبحثين عنه ) كان هذا القس يحمل ليسانس آداب قسم تاريخ. توفي القس ، وكم حزنت على وفاته ، فلم أشك لحظة واحدة في أنه مؤمن يكتم إيمانه ، وزاد حزني أن القس الذي حل محله ، كان على عكسه تماماً ، وكان يضيق بمحاورتي له ، وما أكثر ما قال لي : إنك تفسدين زميلاتك الشابات في الكنيسة. فقدت الثقة في الإنجيل وعندما التحقت بالجامعة .. حملت معي فكراً قلقاً بالنسبة لمسيحيتي وفقدت الثقة في الأناجيل وشروحها الكثيرة ولكنها على طرفي نقيض ، ولكن لا أكتمكم سراً حين أقول : إن الإنجيل كان عاملاً مساعداً لي على إشهار إسلامي وطالما وضعته أمام القرآن الكريم في إطار المقارنة فأحسست بأن لا وجه للمقارنة.

وتضيف : كان الحوار بيني وبين الشباب المسلم داخل الجامعة على أشده ولكن بروح سمحة ، وما أن ينتهي الحوار حتى نعود أصدقاء . وفي السنة الأخيرة قررت أن يكون حواري مع أستاذ بالكلية ، هذا الأستاذ كان على بينة من دينه في غير تعصب . وقبل امتحان السنة النهائية ، فاجأت الأستاذ بعزمي على الدخول في الإسلام عن اقتناع تام ، ودهشت عندما طلب مني أن أتريث حتى أنتهي من الامتحان ، لكني أصررت على موقفي. وغادرت منزلي لأعيش في ضيافة أسرة إحدى زميلاتي حتى استطعت إشهار إسلامي ، جن جنون أسرتي التي فقدت كل أمل في أن أعود إليها ، وأبلغوا عني أنني مخطوفة ، ولكنني ذهبت إلى الأجهزة المختصة وكتبت إقراراً بأنني لست مختطفة.

تزوجت مسلماً وتقول سوسن هندي : تزوجت شاباً مسلماً ملتزماً من الذين كنت أحاورهم في الجامعة ولم تتعد أو تتجاوز علاقتي به حدود الحوار ، ولكن ما إن علم بإعلان إسلامي حتى بادر بالتقدم لخطبتي وقبلت على الفور ، وكنت أعرف فيه دماثة الخلق وهدوء الطبع بالإضافة إلى استقامته والتزامه بدينه ، قد رحبت أسرته بي ترحيباً شديداً وأحسست بأنني في أمان بين هذه الأسرة المؤمنة ، وحاولت وكنت أود أن تكون هناك صلة بيني وبين أسرتي .. فالله سبحانه وتعالـى يقول في محكم التنزيل : { وإن جاهداك على أن تشرك بـي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتّبع سبيل من أناب إليّ .. } حاولت أن أكون على هذا المثال ولكن بلا جدوى. و قد رأى زوجي أن أبدأهما بالزيارة ، وبالفعل قمت بزيارة أبي إلا أنه رفض هذه الزيارة ، ونصحني بعدم زيارة أمي وأخوتي.

وأخيراً تقول : الحمد لله أنا الآن ربة بيت أبحث عن عمل يليق بي حيث أعيش مع زوجي وابنتيّ أسماء وإسراء وأكتب في بعض المجلات والصحف الدينية وشغلي الشاغل حالياً أن يظهر أول كتاب لي وهو " قصتي مع الإسلام".
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-2009, 02:18 PM   #273
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

{ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ *
وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا *
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا }


سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب إليه
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-11-2009, 06:41 PM   #274
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

مارك شيفر

المليونير والمحامي الأمريكي الأشهر
بعد أن أشهر إسلامه في المملكة أثناء رحلة سياحية

أشعر أني ولدت من جديد وأن حياتي قد بدأت !




مارك أمام الحرم المكي الشريف


أشهر المليونير الأمريكي مارك شيفر إسلامه في المملكة يوم السبت قبل الماضي بعد أن كان في زيارة سياحية للسعودية لمدة عشرة أيام والسيد مارك شيفر محامي و مليونير و شخصيه مشهورة في لوس انجلوس الامريكية كونه احد أشهر المحامين المختصين بقضايا التعويضات وكان قد كسب آخر قضية تعويض رفعت ضد المغني الأمريكي مايكل جاكسون قبل وفاته بأسبوع .


وعن قصة إسلام السيد مارك يقول الأستاذ / ضاوي بن ناصر الشريف المرشد السياحي السعودي انه ومن لحظة وصول السيد مارك للسعودية بدء يسأل عن الإسلام وعن الصلاة ويضيف الأستاذ ضاوي بقوله وجلسنا في الرياض يومين وكان مارك مهتماً بالإسلام وبعد ذلك انتقلنا إلى نجران ثم إلى أبها ثم ذهبنا إلى العلا وفي العلا ازداد اهتمامه بالإسلام وعندما خرجنا في جولة شده كثيرا منظر ثلاثة من الشباب السعوديين الذين كانوا يرافقوننا في العلا وهم يصلون في الصحراء على التراب بكل بساطة وبعد يومين في العلا ذهبنا إلى الجوف وفي الجوف طلب مني السيد مارك كتباً عن الإسلام وأحضرت له كتباً صغيرة عن الإسلام وبدأ في قراءة هذه الكتب وفي الصباح طلب مني أن اعلمه الصلاة وشرحت له كيف يصلي وكيف يتوضأ وفعلا قام وصلى بجواري وبعد ذلك اخبرني انه ارتاح كثيرا للصلاة وفي مساء الخميس عدنا إلى جدة وكان مستمراً في قراءة الكتب عن الإسلام

وفي صباح الجمعة كنا في جولة في جدة القديمة وعندما حان وقت صلاة الجمعة عدنا للفندق وأخبرتهم أنني سوف اذهب للصلاة فقال لي مارك أريد أن اذهب معك وأشاهد الصلاة فقلت مرحبا وذهبت للمسجد وصليت الجمعة مع بعض المصلين خارج المسجد من شدة الزحام وكان يراقب الجميع وبعد انتهاء الصلاة شاهد المصلين وهم يسلمون على بعض والجميع مسرور وأعجبه هذا المنظر كثيرا وعندما عدنا للفندق اخبرني انه يرغب في الدخول في الإسلام فقلت له اغتسل وفعلا اغتسل ثم لقنته الشهادة ونطقها ثم صلى ركعتين وبعد ذلك اخبرني السيد مارك انه يريد أن يذهب إلى الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة ويصلي فيه قبل مغادرته السعودية مساء السبت وبعد ذلك ذهبنا الى مكتب الدعوة والإرشاد في الحمراء وأشهر السيد مارك إسلامه في مكتب الدعوة والإرشاد فرع الحمراء وتم منحه شهادة إسلام مؤقتة ونظرا لأن باقي أفراد المجموعة الامريكية سوف يغادرون مساء السبت فقد تكفل الأستاذ محمد تركستاني بتوصيل السيد مارك إلى الحرم المكي الشريف ,

وعن ذهاب السيد مارك إلى الحرم المكي الشريف يقول الأستاذ محمد أمين تركستاني انه بعد الحصول على شهادة الإسلام المؤقتة ذهبت أنا والسيد مارك إلى الحرم المكي الشريف ومنذ أن شاهد الحرم المكي الشريف حتى تهلل وجهه وبدت عليه السعادة ولما دخلنا إلى الحرم وشاهد الكعبة ازدادت فرحته كثيرا وتهلل وجهه بالبشر والسرور وحقيقة والله اعجز عن وصف ذلك المشهد وبعد أن طاف السيد مارك بالكعبة الشريفة صلينا وخرجنا ولم يكن يرغب بالخروج .

ولدت من جديد

وبعد أن أشهر السيد مارك إسلامه اعرب في حديث للرياض عن سعادته وقال: لا استطيع وصف شعوري ولكني الآن ولدت من جديد في هذه الحياة والآن بدأت حياتي الجديدة .

وأضاف كنت سعيدا وفي قمة السعادة وكنت اشعر بسعادة لا استطيع وصفها لكم عندما زرت الحرم المكي الشريف والكعبة المشرفة .

وفي سؤال عن الخطوة التالية له بعد إسلامه قال سوف اقرأ المزيد عن الإسلام وأتعمق في دين الله وسوف أعود للسعودية من اجل أداء مناسك الحج .

وعن الدافع الذي جعله يشهر إسلامه قال لقد كانت لدي معلومات قليلة عن الإسلام وعندما زرت السعوديه وشاهدت المسلمين في السعوديةوشاهدتهم وهم يصلون شعرت برغبة قوية في معرفة المزيد عن الإسلام وما أن قرأت المعلومات الصحيحة عن الإسلام حتى تأكدت انه الدين الحق , وفي فجر يوم الأحد الماضي غادر السيد مارك مطار الملك عبدالعزيز في جده متوجهاً إلى أمريكا وقبل المغادرة كتب في ورقة البيانات في المطار في خانة الديانة مسلم

اين الاعلام من هذه النماذج التي تعلن اسلامها بالرغم من غياب راعيه ودولته ؟؟؟؟ ام ان الاعلام منشغل في الترويج لافكار الكفر والرذيلة لافساد الناس لو ان مسلما ارتد لقامت الدنيا ولم تقعد ولاجريت معه مئات المقابلات الا تبا لمثل هذا الاعلام المتواطئ على دينه وامته





مارك يحمل وثيقة إشهار إسلامه
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2009, 10:59 AM   #275
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

معجزة انتشار الإسلام





نتحدث فيما يلي عن معجزة نبوية مذهلة، يخبرنا من خلالها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عن الانتشار السريع للإسلام، وأن هذا الدين سوف يغطي جميع أجزاء الكرة الأرضية، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال الإحصائيات الحديثة حول أعداد المسلمين في جميع دول العالم.

الإسلام بين الماضي والحاضر
لقد بدأ الإسلام قبل 1400 سنة برجل واحد هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبح عدد المسلمين اليوم أكثر من ألف وأربع مئة مليون مسلم!! فما هو سرّ هذا الانتشار المذهل، وماذا تقول الإحصائيات العالمية عن أعداد المسلمين اليوم في العالم؟

يوجد اليوم أكثر من 4200 ديانة في العالم! (1) وتدل الإحصائيات على أن الدين الإسلامي هو الأسرع انتشاراً بين جميع الأديان في العالم! ففي عام 1999 بلغ عدد المسلمين في العالم 1200 مليون مسلم .

إن الإسلام ينتشر اليوم في جميع قارات العالم، فقد بلغ عدد المسلمين في عام 1997 في القارات الست :

في آسيا 780 مليون.

في أفريقيا 308 مليون.

في أوروبا 32 مليون.

في أمريكا 7 مليون.

في أستراليا 385 ألف.



تطور نسبة المسلمين في العالم

كان عدد المسلمين في العالم عام 1900 أقل من نصف عدد المسيحيين، ولكن في عام 2025 سوف يصبح عدد المسلمين أكبر من عدد المسيحيين بسبب النمو الكبير للديانة الإسلامية .

ففي عام 1900 بلغت نسبة المسلمين في العالم 12.4 % ، أما المسيحية فقد بلغت نسبتها 26.9 % .

وفي عام 1980 بلغت نسبة المسلمين في العالم 16.5 % ، أما المسيحية فقد بلغت نسبتها 30 % .

وفي عام 2000 بلغت نسبة المسلمين في العالم 19.2 % ، أما المسيحية فقد بلغت نسبتها 29.9 % .

أما في عام 2025 سوف تبلغ نسبة المسلمين في العالم 30 % ، أما المسيحية فستكون نسبتها 25 % .

من هنا نستنتج أن الإسلام ينمو كل سنة بنسبة 2.9 بالمئة، وهذه أعلى نسبة للنمو في العالم! .


كيف تحدث النبي الكريم عن هذا الأمر؟
هنالك معجزة نبوية مذهلة تحدث من خلالها الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام وبين أن الإسلام سينتشر في جميع أجزاء الأرض. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيبلغ هذا الأمر – أي الإسلام - ما بلغ الليل والنهار).

ومعنى ذلك أن كل منطقة من الأرض يصلها الليل والنهار سوف يبلغها الإسلام، وهذا ما حدث فعلاً لأن جميع الدول اليوم فيها مسلمون.

وإذا تذكرنا بأن هذا الحديث قد نطق به النبي الكريم في مرحلة ضعف المسلمين وقلة عددهم، في ظروف لم يكن أحد يتوقع أن الإسلام سينتشر في بقاع الأرض كافة ندرك عندها عظمة المعجزة. لقد جاء هذا الحديث الشريف ليواسي المؤمنين على ضعفهم وقلة عددهم، ولو أن محمداً صلى الله عليه وسلم لم يكن رسولاً من عند الله لما تجرّأ أن يخبر أصحابه بأن الإسلام سينتشر في كافة أنحاء الأرض، إذ كيف يضمن ذلك؟

ولكن الله تعالى الذي يعلم الغيب هو الذي أخبره بهذه الحقيقة ليحدث بها أصحابه قبل ألف وأربع مئة سنة، ولتكون بشرى نصر بالنسبة إليهم، ولتكون دليلاً على نبوّته في هذا العصر!

ومن دلائل هذه المعجزة أن النبي الكريم قرن بين انتشار الإسلام وبين الليل والنهار، وهذه المقارنة دقيقة وصحيحة. فكما أن الليل والنهار يبلغ كل نقطة من نقاط الكرة الأرضية، كذلك فإن الإسلام قد بلغ كل نقطة على سطح الأرض، وهذا ما لا يمكن تخيله في ذلك الزمن.

مع ملاحظة أنه لم يكن أحد يعلم حدود الليل والنهار، ولم يكن أحد يعلم أن الأرض كروية، ولم يكن أحد يتوقع أن الإسلام سينتشر في جميع دول العالم. ولذلك يمكن القول بأن هذا الحديث يمثل معجزة علمية للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

كيف تحدث القرآن عن هذا الأمر؟
يقول تعالى: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [الصف: 8-9]. وتأمل معي كلمة (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ)، ألا تدل على أن الإسلام سيكون الديانة الأولى في العالم؟ وهذا ما سيحدث قريباً إن شاء الله تعالى.

فالإحصائيات تخبرنا بأنه عام 2025 سيكون الإسلام هو الدين الأول من حيث العدد على مستوى العالم، وهذا الكلام ليس فيه مبالغة، بل هي أرقام حقيقية لا ريب فيها. هذه الأرقام جاءت من علماء غير مسلمين أجروا هذه الإحصائيات.


موقع عبد الدائم الكحيل

http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=311

بقلم عبد الدائم الكحيل
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2009, 09:26 PM   #276
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

البطل اليوم غير عادى..
مطرب مشهور وهو ضمن اكبر10 مطربين
في امريكا...

انه أشهر مطربي الغناء في أمريكا أعلن
إسلامه بعد أن باع 7 ملايين نسخة.

يقول: كنت أسمع الأذان وأرى الناس يذهبون لأداء
الصلاة في المساجد وهم متمسكون بالأخلاق الحسنة.
ويقول: الشهرة والمال لم اجد فيها الطمأنينة والسعادة.
ويقول: أمام الكعبة المشرفة لم تستطع قدماي أن تحملاني
من شدة الموقف وانخرطت في البكاء: شكراً لله
على أن يسر لي أداء هذه الشعيرة العظيمة
وزيارة المسجد النبوي الشريف.


انه المغني الأمريكي تشوسي حوكنز والشهير
باسم (LOON) الذي غير اسمه إلى (أمير).







للتشويق...يتبع إن شاء الله
القصة جميلة جدا
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2009, 07:30 AM   #277
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

كيف اسلم المغني الأمريكي
تشوسي حوكنز
والشهير باسم (LOON)
الذي غير اسمه إلى (أمير)





صاحب القميص الاحمر..ما اجمل هذه الوجه
وما اجمل هذه الطلة المباركة.. انه أمير




قال تبارك وتعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا
وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ
لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}

كان يغني ويرقص مع الفتيات ويسجل أجمل الفيديو كليبات
هاهـو الآن يعتنق الدين العظيم ديـن الإســلام
من فرقة Bad Boys المغني المعروف بإسم Loon
هاهو يغير إسمه إلى ( أمـيـر ) بعد أن إعتنق ودخل في دين الإسلام









أسلمت زوجته وأبناؤه والتقى أئمة الحرم وقدماه لم تحملاه وهو يقف أمام الكعبة
أشهر مطربي الغناء في أمريكا أعلن إسلامه بعد أن باع 7 ملايين نسخة
متابعة - وهيب الوهيبي - تصوير - سعيد الغامدي

لم تقف الشهرة الواسعة التي كانت ملازمة له في المجتمع الأمريكي ووسائله الإعلامية.. والثروة المالية الهائلة التي كان يتحصل عليها من ممارسة الغناء والطرب داخل أمريكا وخارجها.. لم تقف عائقاً أمام أحد مشاهير الغناء في أمريكا من اعتناق الدين الإسلامي والنطق بالشهادتين مضحياً بماله وشهرته في سبيل الالتزام بالدين الحق.

المغني الأمريكي تشوسي حوكنز والشهير باسم (LOON) الذي غير اسمه إلى (أمير) أبصر طريق النور والهداية قبل نحو سبعة أشهر وزار مكة المكرمة والمدينة المنورة الأسبوع الماضي يرافقه زميله (باسل) والذي سبقه بالإسلام قبل سنوات، وكان أحد أصدقائه وزملائه في الغناء.





(الجزيرة) التقت بالمغنيين الأمريكيين خلال استضافة الهيئة العالمية للإعجاز العلمي لهما في العاصمة الرياض قبيل ساعات قليلة من مغادرتهما المملكة.

يقول أمير (34) عاماً Loon سابقاً: كنت أحظى بشهرة واسعة في الوسط الأمريكي بسبب الغناء وحققت نجاحاً باهراً في هذا المجال حتى أصبحت من أفضل عشرة مغنين في أمريكا حسب استفتاءات الوسائل الإعلامية الأمريكية وزادت شهرتي أيضاً عندما كنت أغني مع المطرب العالمي باف دادي وتجاوزت مبيعات أشرطتي سقف سبعة ملايين أسطوانة وكتبت 52 أغنية متنوعة.

يضيف أمير: أصدقك القول أنني ورغم المال والشهرة إلا أنني لم أجد السعادة والطمأنينة في داخلي حتى زرت العاصمة الاماراتية أبوظبي قبل نحو سبعة أشهر من الآن وهناك تأثرت بثقافة المسلمين العرب وكنت أسمع الأذان وأرى الناس يذهبون لأداء الصلاة في المساجد وهم متمسكون بالأخلاق الحسنة والتعامل الطيب، وهنا بدأت أسأل عن حقيقة هذا الدين، وهل هو خاص بالعرب فقط! حتى وجدت الإجابة الكاملة إنه دين يعم الجميع دون اختلاف بين جنسية وأخرى، وبعد تفكير عميق أشهرت إسلامي وأديت أول صلاة بعد عودتي إلى مقر اقامتي في (هارلم) بنيويورك وهناك تغيرت حياتي بالكامل بعد أن تركت الغناء والطرب وانعزلت تماماً عن هذه البيئة التي عشت في أجوائها قرابة (17) عاماً حيث أشعر الآن بالراحة النفسية والطمأنينة التي كنت أنشدها منذ سنوات طويلة خاصة بعد أن أشهرت زوجتي وابني إسلامهما أيضاً.

وزاد حماسي للتعرف على الإسلام ودعوة الآخرين إليه بعد انضمامي إلى الجمعية الدعوية الكندية في قسم علاقات المشاهير ولدي مشروع دعوي في هذا المجال، وهو دعوة مشاهير الغناء والفن إلى التعرف على الإسلام ومبادئه السمحة.
(أمير) الذي حط رحاله في المملكة الاسبوع الماضي زار مكة المكرمة والمدينة المنورة وقضى فيهما عدة أيام يصف مشاعره في هذا الصدد: بعد أن وقفت أمام الكعبة المشرفة أثناء أدائي مناسك العمرة لأول مرة في حياتي قبل أيام لم تستطع قدماي أن تحملاني من شدة الموقف وانخرطت في البكاء: شكراً لله على أن يسر لي أداء هذه الشعيرة العظيمة وزيارة المسجد النبوي الشريف.







ويضيف أمير: التقيت بأئمة الحرم المدني الشيخين علي الحذيفي وصلاح البدير وكان لقاء ماتعاً وجميلاً أوصياني فيه بالعمل من أجل الإسلام ودعوة الآخرين إليه والالتزام بالآداب الإسلامية والتواضع مع الناس لافتاً إلى أن هذه الوصايا سوف تكون نبراساً ومنهج عمل لمشروعه الدعوي الجديد، ورافق (أمير) في زيارته إلى المملكة رفيق دربه في الغناء ليزلي بريدجن والمشهور باسم FREEWAY والذي سمى نفسه (باسم) كان، وأن سبق أن أعلن إسلامه في عام 1996م بعد أن أمضى في الموسيقى والغناء قرابة (21 عاماً) وله برامج في دعوة مشاهير الغناء إلى الإسلام بالتعاون مع الجمعية الدعوية الكندية.

وقدم الدكتور عبد الله بن محمد الحمودي مدير مكتب هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالرياض والدكتور أحمد باهمام الأمين العام المساعد للمكتب عدداً من المطبوعات التوعوية التي تشرح التعريف بالدين الإسلامي وربط الدين بمختلف مجالات الحياة.



وهذه بعض الصور له قـبـل إســلامــه :







وهذه بعض الصور له بـعـد إسـلامـه :





من الغناء والرقص مع الفتيات إلى السجود والصلاة والصيام لله
فـسبحان الله مقلب القلوب كيف يشاء
اللهم ثبت قلبه على دينك وأهدي كل ضالٍ وضاله العرب منهم والغرب اللهم آمين

التعديل الأخير تم بواسطة متوازن ; 07-12-2009 الساعة 07:33 AM
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-2009, 06:20 AM   #278
خالد2121
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 826

 
افتراضي

جزاك الله خير أخوي متوازن وكثر الله من أمثالك
خالد2121 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2009, 08:27 AM   #279
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

[blink]{ يَحطِمَنَّكم} [/blink]



النمل يشكل اسم الجلله الله






قال تعالي:
(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ
لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)


فهل تعلمون لم استُخدَمت كلمة " يَحطِمَنَّكم " ؟؟

قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من العلماء في سبيل البحث عن خطأ في

كتاب الله تعالى حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي دين ... لا صحة فيه

وبدأوا يبحثون في المصحف الشريف ، و يدرسون آياته ، حتى وصلوا إلى الآية

الكريمة " يَحطِمَنَّكم" ....


وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا _ في نظرهم _ ما يسيء

للإسلام فقالوا بأن الكلمة " يَحطِمَنَّكم " من التحطيم والتهشيم و التكسير

فكيف يكون لنملة أن تتحطم ؟

فهي ليست من مادة قابلة للتحطم !!!!!

إذن فالكلمة لم تأتَ في موضعها ، هكذا قالوا

" كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا "

وبدأوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيماَ ، و لم يجدوا و لو رداً واحداً

على لسان رجل مسلم وبعد أعوام مضت من اكتشافهم ، ظهر عالم أسترالي

أجرى بحوثاً طويلةعلى تلك المخلوقة الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه إنسان على

وجه الأرض لقد وجد أن النملة تحتوي على نسبة كبيرة من مادة الزجاج

ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب وعلى إثر هذا

أعلن العالم الأسترالي إسلامه

" واذا قلت ما الذى يثبت صحة قولك : إن جسم النملة فيه شيء من الزجاج

ما نقرأه هو أن الرمل هو الذي يصنع منه الزجاج قلت انالنملة تتحطم!
في زمن نزول القرآن لم يكن لأحد قدرة على دراسة تركيب جسم النملة أو معرفة أي معلومات عنه، ولكن وبعد دراسات كثيرة تأكد العلماء أن للنمل هيكل عظمي خارجي صلب جداً يسمى exoskeleton [2] ولذلك فإن النملة لدى تعرضها لأي ضغط فإنها تتحطم، ولذلك قال تعالى على لسان النملة (لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ) وبالتالي فإن كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ) دقيقة جداً من الناحية العلمية، فسبحان الله!


اكتشف العلماء أن جسم النملة مغلف بغلاف صلب جداً قابل للتحطم، أي ليس له مرونة تجعله ينحني مثلاً، بل يتكسر كالزجاج، ( وليس زجاجا ) ولذلك جاء البيان الإلهي ليتحدث عن هذه الحقيقة بكلمة (يحطمنكم)، أليست هذه معجزة قرآنية؟ وأريد ان أشير إلى قول النملة والذي يحتاج إلى وقفة تأمل أيضاً وذلك حينما قالت "لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون " فقد كانت تعلم أنها تتحدث عن نبي كريم لذلك بررت موقف سليمان عليه السلام وجنوده بقولها "وهم لايشعرون" فهذه النملة أكثر أدباً ورقيا ً من كثير من البشر.
أما من سأل عن المادة التي يتكون منها جسم النملة فبإمكانه الإطلاع على على ماذكره الدكتور زيد الغزاوي رئيس قسم الهندسة الطبية في الجامعة الهاشمية حينما ذكر أن جسمها مكون من مادة " السليكا" وهي المادة الرئيسية المكونة للزجاج .
وإن كان هناك اكتشاف جديد فالله العالم فالعلم لايقف عند حد أبداً.




المصدر
http://www.bayan-alquran.net/forums/...ead.php?t=1020


متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2009, 09:51 AM   #280
الطبيزه
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,357

 
افتراضي

الله يجزااااااااااااااااااك خير ياخيو والله انى متابعه للموضوع والقصص

والله انى مااقول الا وهنيااااااااااااااااله من الإجر ماشاء الله تبارك الله والله يزيده من يدعو للإسلام ويسلم على يده ناس كذا ويجعلهم ينطقون بالشهاده ويعتنقون الدين
الطبيزه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:54 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.