خسارة صغار مساهمي "الغذائية" وراء الغاء الاندماج

[ابوفهد]

أكد رئيس مجلس ادارة مجموعة أجواء محمد بن عيسى الجابر ان المجموعة كانت ستصبح المستفيد الأكبر من اتمام الاندماج مع شركة المنتجات الغذائية فيما لو تم لعدة اسباب منها انه سيوفر لها التحويل الى شركة مساهمة عامة بدلا من ذات مسئولية محدودية برأس مال 600 مليون ريال, وكذلك فان المجموعة كانت ستملك 85% من اسهم الكيان الجديد في مقابل 15% فقط لمساهمي شركة المنتجات. وأضاف الجابر أن من أسباب الغاء فكرة الاندماج اضافة الى الظروف الصعبة التي كانت تمر بها (المنتجات الغذائية) هو خسارة مساهمي المنتجات الذين يملكون أقل من 1000 سهم وهم شريحة كبيرة من مساهمي (الغذائية) حيث كانوا سيفقدون اسهمهم من جراء الاندماج لو تم وهو الأمر الذي لم تقبل به (أجواء) التي أبت الا ان تكون كيانا اقتصاديا للوطن والمواطن رافضة ضياع هذه الاسهم لصغار المساهمين.
وأشار الى ان هناك خلطا ما بين مشروع الدمج السابق والتحفظ الذي أبداه على مجلس ادارة المنتجات الغذائية وطلب عقد الجمعية العمومية للنظر في ظروف الشركة ومصلحة المساهمين كونه أكبر المساهمين فيها, اما مشروع الدمج فقد تم الاتفاق على أن التقرير الاول الذي أعده بيت الاستشارات المالية يرفع لمجلس ادارة الشركتين للموافقة عليه ومن ثم رفعه لوزارة التجارة للتدقيق والموافقة ولكن الغاء فكرة الاندماج تم قبل رفعه لمجلس ادارة الشركة ولم يرفع أصلا لوزارة التجارة.
وحول التصريحات التي أشارت الى أن أجواء أضرت بالمنتجات الغذائية تساءل الجابر كيف يمكنه أن يضر بشركة يملك اكثر من 25% من اسهمها الا اذا كان يريد الاضرار بنفسه وهو أمر غير مقبول عقلا.
وبخصوص ما نشر عن تكاليف الاندماج بين الشركتين أوضح الجابر أن أجواء تكفلت بكل مصاريف دراسة الاندماج التي كان يقوم بها بيت الاستشارات المالية التي تم تعيينها لتقييم الشركتين ولا يمكن تصور أن المجموعة التي صرفت كل هذه المصاريف كانت تبيت النية للاضرار بشركة المنتجات الغذائية.
وعن تحفظه على التقرير المالي الذي رفع في اجتماع الجمعية العامة العادية لشركة المنتجات الغذائية وابراء ذمة رئيس مجلس الادارة عن السنة المالية 2001م أشار الجابر الى أن التحفظ على بنود في مجالس ادارات الشركات أمر يكفله النظام ويحق لكل مساهم وبالتالي يكون الرد بتوضيح الحقائق لا الادعاء بأقوال لا تمت للحقيقة بصلة.