الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 30 ذو الحجة 1429 هـ الموافق 28 ديسمبر 2008 م

[bhkhalaf]

جدة: 80 شركة عالمية تبحث الاستثمار في المعادن

"الاقتصادية" من جدة

أعلنت اللجنة المنظمة للمعرض الدولي للتنقيب وتطوير الموارد المعدنية الذي تستضيفه جدة خلال الفترة من 18 إلى 20 كانون الثاني (يناير) 2009 في فندق هيلتون جدة، أن أكثر من 80 شركة عالمية في مجال الاستكشاف والتعدين من داخل السعودية ودول العالم، ستشارك في المعرض وسيحضره أيضا ألف خبير ومهتم من الباحثين والخبراء في القطاعات التعدينية. وأوضح تقرير صادر عن "معادن" أن المعرض يجسد اهتمام الدولة بقطاع التعدين والاستكشاف والتنقيب والعمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية الجديدة في هذا القطاع وتوفير فرص الاستثمار والتعريف بتقنيات الاستكشاف المعدني وتوفير معلومات ترتبط بتقنيات التطبيقات التعدينية والتطورات الجديدة في صناعات التعدين. ولفت التقرير إلى أن "معادن للذهب" و"معادن الأساس" (إحدى شركات معادن) تقوم بتطوير وتشغيل مناجم الذهب ومعادن الأساس (النحاس والزنك) داخل السعودية، حيث تقوم حاليا بتطوير وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لمشروعي منجم الدويحي والسوق، واللذين يقعان إلى الشرق من الطائف حيث من المتوقع البدء بأعمال التطوير والإنشاءات في الربع الأخير من عام 2009. وتقوم الشركة بإنتاج الذهب من خمسة مناجم هي: مهد الذهب، الحجار، الصخيبرات، بلغة، الأمار.
كما تنفذ الشركة برامج للاستكشاف، حيث قطعت شوطاً كبيرا في استكشاف أربعة مكامن جديدة لاستخراج الذهب والمعادن المصاحبة، إذ من المتوقع إكمال أعمال الاستكشاف في نهاية عام 2009.
ولفت التقرير إلى أن "معادن" تعمل في عدة مناجم منها مهد الذهب الذي يقع في المنطقة الغربية من المملكة ضمن منطقة المدينة المنورة. وتتم عمليات التعدين تحت الأرض "التعدين النفقي"، ويزيد إجمالي أطوال الطرقات في المنجم على 60 كيلومترا، ويحتوي الموقع على مصنع معالجة لفصل المعادن الفلزية.
وبين التقرير أن منجم الصخيبرات يعد من أهم المناجم في منطقة القصيم ويقع على بعد 250 كيلومترا تقريبا إلى الشمال من مهد الذهب. ويضم الموقع مصنعا للغسل بالكربون وتتم فيه معالجة الخام المنقول من منجم بلغة الذي يبعد 65 كيلومترا عن الصخيبرات.

[الرابح]

يعطيك العافية:)

[bhkhalaf]

نسجت خيوطها للمرة الثالثة على التوالي
قطاع الأعمال السعودي يستهجن شائعات تطارد الشثري بالموت


خالد الشثري

الرياض – أحمد بن حمدان:

استهجن قطاع الأعمال في السعودية الشائعات التي تطارد بعض الشخصيات فيه، ومن ذلك ما يتعرض له خالد الشثري الذي أطلقت خلال اليومين الماضيين شائعة بوفاته تعد الثالثة من نوعها.
ووفقاً لاقتصاديين ورجال أعمال فإن الشائعات الملاحقة للشثري الذي يرأس مجلس إدارة ثلاث شركات في السوق السعودي، تعد ضريبة نجاح وشهرة يدفعها نجوم المجتمع عادة، لافتين إلى أنها أحياناً قد تضر بموقف الشركات المالي إذا ما كان المعني بها مسؤولاً كبيراً في الشركة.
وطالبوا الجهات المعنية ومنها هيئة السوق المالية بملاحقة هؤلاء ومعاقبتهم، بالنظر إلى أن إشاعاتهم قد تضر بأسهم شركات مدرجة في السوق السعودية وتخالف نظام الهيئة الذي يعاقب الذين ينشرون معلومات وبيانات تحوي تدليساً.
وكانت مواقع إلكترونية قد تداولت أمس الأول، خبراً مكذوباً يفيد وفاة رجل الأعمال السعودي خالد الشثري، كما انتشرت هذه الأخبار من خلال رسائل نصية عبر الهواتف المتنقلة.
وعلق الشثري على هذا الموضوع قائلاً:" ناشروا هذه الشائعات مرضى نفسيون أرجو الله أن يعافيهم، للمرة الثالثة يطلقون شائعة مقتلي ووفاتي، لا أدري ما هي مقاصدهم من مثل هذه الأفعال، وعموماً الأعمار بيد الله لن يؤخروا ولن يقدموا شيئاً".
واستبعد وجود أي تأثير سلبي مباشر على الشركات التي يرأس مجالس إداراتها، مضيفاً:" رغم تداول هذه الأخبار على نطاق واسع أمس الأول في مواقع الكترونية إلا أن ذلك لن يؤثر على الموقف المالي للشركات لأنها ستسير أعمالها سواء كانت هذه الشائعات أو لم تكن، ولن يؤثر فيها غياب خالد أو غيره". وذكر الشثري أنهم إن تثبتوا من مصدر هذه الشائعات فإنهم لن يتوانون عن مقاضاته، نافياً أي علاقة أو دور قد يكون لهيئة سوق المال في متابعة مطلقي هذه الشائعات ومروجيها.
من جهته، قال فهد الفريان العضو المنتدب لشركة المنتجات الغذائية إن الشائعات عادة ما تطارد الذين يحضون بقدر من الشهرة مثل نجوم مجتمع الأعمال وعادة ما تكون بإشاعة وفاة رجل الأعمال أو إفلاسه مستغلين غياب المعلومات الحقيقية والصحيحة، وفي الفترة الأخيرة تقلصت الشائعات لتوفر المعلومات في وسائل الإعلام وفي الشبكة العنكبوتية، وانتهت فترة ازدهارها التي كانت قبل أعوام.
ولفت الفريان إلى إشاعة تعرض لها خلال الفترة الأخيرة وذلك بإشاعة خروجه من سوق الأسهم قبل الانهيار الذي أعقب الأزمة المالية العالمية، مستدركاً بقوله:" لم أخرج كنت موجوداً في السوق .. أنا مستثمر ولم أخرج من السوق .. وهذه ضريبة النجاح". وأشار إلى أن هذه الشائعات قد تؤثر في موقف الشركات المالي، وبخاصة إذا كان ضحية الإشاعة مسؤولاً كبيراً في هذه الشركات وموقعه الإداري مركزياً ومؤثراً، مضيفاً:" نمثل على ذلك ب بيل قيتس الذي لو أطلقت إشاعة قوية تؤثر به لتأثر معها موقف شركة مايكروسوفت ولهبطت أسهمها".
على الصعيد نفسه، ذكر الدكتور سالم باعجاجه أستاذ الاقتصاد بجامعة الطائف أن الغرض من إطلاق مثل هذه الإشاعات هو زعزعة الموقف المالي لبعض الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية، وذلك من خلال إشاعة وفاة مسؤول مهم فيها. وأضاف:" الموقف المالي للشركات يتعثر عند فقدان مديرين متنفذين فيها، وهؤلاء المغرضون يهدفون إلى التأثير سلباً على هذه الشركات والعمل على إحداث انهيار وهبوط في قيمة أسهمها". وفيما يتعلق بأسباب إطلاق مثل هذه الشائعات، أوضح باعجاجه أن مطلقي مثل هذه الشائعات قد تكون لهم مواقف سلبية مع الشركة أو مع الشخص نفسه، ويكنون له العداء.
وطالب أستاذ الاقتصاد بجامعة الطائف، بملاحقة الذين يقفون خلف مثل هذه الشائعات حتى لايمتد تأثيرها على التعاملات في سوق الأسهم السعودية، مبيناً أن هيئة السوق المالية إحدى الجهات التي ينبغي أن تشارك في ملاحقة هؤلاء لمخالفتهم نظام السوق عبر التدليس في تقديم المعلومات. وزاد:" هؤلاء قدموا معلومات وبيانات مغلوطة تحوي تدليساً، لا بد من تدخل هيئة السوق المالية لأنها معلومات مغلوطة، قد تكون لها انعكاسات سلبية على شركات مدرجة في سوق الأسهم السعودية".
من جانبه، قال بدر المنيف رجل الأعمال الناشط في مجال تجارة العود والعطور إن الشائعات التي تطارد رجال الأعمال قد تتسبب أحياناً في التأثير سلباً على أنشطتهم التجارية، مستدركاً بقوله:" قد تتأثر عقودهم مع بعض الشركاء، وقد يقل الإقبال على منتجات شركاتهم وخدماتها".
ولفت المنيف إلى تأثير سلبي أكبر قد يطال رجل الأعمال في محيطه العائلي، بالنظر إلى ما يسببه وقع صدمة وفاة فرد من أفراد العائلة، أو تعرضه - لاسمح الله- إلى مكروه سواء إفلاس أو ماشابهه.

[bhkhalaf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرابح

يعطيك العافية:)

الله يعافيك ويبارك فيك ويوفقك أخي الكريم الرابح

تحياتي وتقديري

[bhkhalaf]

بموضوعية
بنك « سابك» العالمي ...


راشد محمد الفوزان

" الشركات الكبرى تلجأ إلى الابتكارات في أوقات الأزمات ... "
المهندس محمد الماضي – سابك

هل تلجأ سابك إلى تأسيس بنك خاص بها وباسمها ؟ هذا ما دار من حوار من أصدقاء أفادوني بهذه الفكرة وهي ليست فكرتي " فالحقوق محفوظة لدي " وحين دار الحوار عن " بنك سابك " أي بنك يستفيد من عوائده المادية وصكوكه وسنداته وأرباح الحكومة المؤجلة فنحن نتحدث عن مليارات الريالات سنويا , ولكن لماذا بنك سابك , هو بنك " تمويلي " وليس بنكا تقليديا يستقبل الودائع ويفتح حسابات خاصة إلى أخر أعمال البنك على الأقل مبدئيا , ولا يمنع أن يصبح بنكا كاملا وتقليديا , سابك ستكون هي من سيمول نفسها بنفسها , ستتمكن من توظيف أموالها وأرباحها ومبيعاتها اليومية والشهرية وقروضها أفضل إدارة , والسبب أن سابك أصبحت شركة عملاقة , وكما قال لي المهندس " المهني " محمد الماضي الرئيس التنفيذي بحوار سابق أن " سابك تتطلع أن تصبح الأولى أو الثانية عالميا في البتروكيماويات وكشركة " هذا إذا هدف , ونحن نتحدث عن شركة رأس مالها 30 مليار وقد يصل أكثر من ذلك خلال سنوات قادمة , ومبيعات تتجاوز 50 مليار وأرباح حتى نهاية العام 2008 لن تقل عن 20 مليار في تقديري , فهل هذه الشركة لا تستحق أو يتطلب وضعها تأسيس بنك خاص بها يساندها في عملياتها المالية , من خلال توفير التمويل , وأن تدير أموالها بنفسها , فرؤوس أموال البنوك لدينا أكبرها لا يتجاوز 15 مليار وهذه ثلثي أرباح سابك , وتستطيع سابك أن تحقق مكاسب نسبية عالية جدا من هذا البنك , فلدينا بنك ياباني معروف " ميتسوبيشي " وبنوك مشابهة في الصين وكوريا , فهي ليست بدعة أو شئ يصطنع لسابك , ويجب أن يستفاد من تجارب الآخرين في هذا الجانب .
حين تؤسس " سابك " البنك الذي سيكون هدفه هو إدارة أموال وقروض والأوراق المالية لسابك , سيعني أن هناك وفرا لا يستهان به لسابك , وستتضرر بنوك بالطبع ولكن سيدعها تفتش وتبحث عن فرص أفضل ومنافسة أكبر في القطاع التمويلي وهذا جيد بالتأكيد , ولكن نريد من " سابك " أن تفكر " عمليا " بتبني فكرة إنشاء بنك لمصلحة سابك نفسها ماليا , فهي لن تخسر شئ في هذا الجانب بل سيكون عامل دعم أساسي لها , ويؤسس فكرة البنوك المرتبطة بالشركات الكبرى , ولنا أن نتخيل حين تشترك بهذا البنك شركات أخرى في نفس القطاع كسافكو والتصنيع والمجموعة وسبكيم والمتقدمة والصحراء وغيرها من شركات البتروكيماويات , وما ينطبق على سابك يمكن فتح المجال أيضا " لأرامكو " التي هي سر لا يعرف شئ عنها ماليا . ولكن هل حين تأتي الفكرة نصطدم بالموافقة والروتين الحكومي أعتقد نعم ستصدم بهذا الجانب , ولكن يجب طرحها على طاولة النقاش , فلن يكون هناك خاسر أن طبقت الفكرة , وسيكون الجميع مستفيداً , فهل نرى " بنك سابك الاستثماري العالمي " ؟

[bhkhalaf]

السعودية: مشروع جديد لنظام الشركات يشدّد العقوبات والغرامات

الرياض - رياض المسلم الحياة - 28/12/08//


أصدرت وزارة التجارة والصناعة السعودية مشروع نظام الشركات، وأحدثت تغييرات جذرية على النظام الحالي، فحذفت 43 مادة من 233، واستحدثت 24 مادة جديدة.
وكانت هيئة الخبراء في مجلس الوزراء عقدت اجتماعات لمناقشة مشروع نظام الشركات الجديد، الذي حُوّل إلى المجلس الاقتصادي الأعلى، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة قبل إصداره.
وتضمن النظام فرض عقوبات مشددة بالسجن مدة لا تزيد على خمسة أعوام وغرامة خمسة ملايين ريال (1.35 مليون دولار)، أو بإحديهما، لكل مدير أو مسؤول أو عضو مجلس إدارة أو مراجع حسابات أو مصفٍ، يدلي ببيانات كاذبة أو مضللة في القوائم المالية، أو في ما يُعده من تقارير للشركاء أو للجمعية العامة، أو أغفل تضمين القوائم أو التقارير وقائع، بقصد إخفاء المركز المالي للشركة عن الشركاء أو غيرهم.
وتفرض العقوبة ذاتها على كل مدير أو مسؤول أو عضو مجلس إدارة يستعمل أموال الشركة ضد مصالحها لتحقيق أغراضه الشخصية، أو يستعمل سلطاته التي يتمتع بها أو الأصوات التي يحوزها ضد مصالح الشركة. وكذلك كل مدير أو مسؤول أو عضو مجلس إدارة أو مراجع حسابات لم يدع الجمعية العامة للشركة أو الشركاء عند علمه بحصول خسائر.
ويعاقب بالسجن لمدة سنة وغرامة مليون ريال، كل مراجع حسابات لا يبلغ الشركة عن المخالفات التي يكتشفها أثناء عمله، وكل موظف عام أفشى لغير الجهات المختصة، أسرار الشركة التي اطلع عليها بحكم وظيفته، وكل شخص معين من أجل التفتيش على الشركة، ويخفي معلومات مهمة تؤثر في نتيجة التفتيش. كما نصت المادة 220 (جديدة) على أن يختص ديوان المظالم بالفصل في كل الدعاوى المدنية والجزائية والمنازعات الناشئة عن تطبيق أحكام هذا النظام، وتوقيع الجزاءات المقررة لمخالفة أحكامه. وورد في المواد الجديدة الأخرى، أن تتولى هيئة التحقيق والادعاء العام التحقيق والادعاء العام، في الدعاوى الجزائية لمخالفات أحكام النظام.
وينص النظام على الأخذ بمبدأ شركة الشخص الواحد، بحيث أصبح يمكن للشخص ذي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية، تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة بمفرده. كما تضمنت المواد الجديدة، أن لوزارة التجارة والصناعة حق الرقابة على الشركات في ما يتعلق بتطبيق الأحكام المنصوص عليها في هذا النظام ولائحته التنفيذية، أو في عقد الشركة ونظامها الأساس، ولها في ذلك أوسع الصلاحيات في التفتيش على الشركة وتدقيق حساباتها، وطلب ما تراه من بيانات من مجلس الإدارة أو المديرين، بواسطة مندوب أو أكثر من مندوبيها أو من خبراء تختارهم لهذا الغرض.

[bhkhalaf]

انتقاد «الصحة» لعدم الرقابة على المنافذ بالشكل المطلوب ...

«الشورى السعودي» يُصوت على رفع القرض العقاري إلى 500 ألف ريال

الرياض - رياض المسلم وفهد الموركي الحياة - 28/12/08//


يبدأ أعضاء مجلس الشورى خلال الجلسة العادية الستين للمجلس التي تعقد (الأحد) بالتصويت على توصيات اللجنة المالية في المجلس، في ما يخص التقرير السنوي لصندوق التنمية العقاري، الذي أوصى بأن يتم رفع قيمة القرض العقاري إلى 500 ألف ريال بدلاً من 300 ألف ريال، إلى جانب توصية بدرس إعادة تمويل المستفيدين من القروض العقارية، وتوصية برفع رأسمال صندوق التنمية العقاري.
وكشف عضو مجلس الشورى الدكتور زين العابدين بري أن المجلس سيناقش في جلسته اليوم زيادة مخصصات البنك العقاري وزيادة رأسماله، موضحاً أن المجلس سيدرس أيضاً زيادة القرض العقاري للمواطنين، والتي لاتزال توصية بسبب وجود اعداد كبيرة في لائحة الانتظار في البنك العقاري تصل إلى نصف مليون مواطن، موضحاً أنها قد تجد القبول أو الرفض. من جهته، أوضح رئيس اللجنة العقارية في غرفة تجارة الرياض المهندس علي الزيد أن مناقشة المجلس لفكرة زيادة القرض العقاري للمواطن تعتبر فكرة غير جيدة مقارنة بفكرة إعطاء المواطنين لبيوت جاهزة. كما يناقش مجلس الشورى التقرير السنوي لوزارة التجارة والصناعة، وكانت لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة في المجلس خرجت بتوصيات حول التقرير بانتظار التصويت عليها بالموافقة من عدمها من أعضاء المجلس. وحصلت «الحياة» على التوصيات التي جاء فيها: تفعيل بدء نشاط هيئة تنمية الصادرات وتوفير الامكانات اللازمة للقيام بدورها الحيوي، وتطبيق اللامركزية في إنهاء جميع الإجراءات وإصدار التراخيص والسجلات وتسجيل الشركات، وتفعيل الإدارة الخاصة بحماية المستهلك والمنافسة ومكافحة الغش التجاري، وذلك باستكمال الهياكل وتوفير المواد المالية والبشرية، وتفعيل الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية لتوفير أرض صناعية وتقنية مطورة في مناطق المملكة كافة.
وعلى الصعيد ذاته، ترد اللجنة الصحية والبيئية في المجلس خلال الجلسة نفسها، على ملاحظات الأعضاء وآرائهم تجاه مشروع نظام المراقبة الصحية في منافذ الدخول، بعد أن طالب الأعضاء بأهمية تشديد الرقابة، وانتقدوا وزارة الصحة لعدم رقابتها للمنافذ بالشكل المطلوب، ووصفوا النظام المعمول به بأنه غير صالح، ويجب إعادة النظر في المنافذ، مؤكدين ان الشهادات الصحية التي يحملها القادمون الى المملكة عبر المنافذ الكثير منها ليس صحيحاً، ومن الممكن ان يصاب الشخص بالمرض بعد صدور الشهادة الصحية، لذا يجب التشديد على المنافذ بشكل أكبر ولا سيما على العمالة، والتي تأتي الى المملكة من كل حدب وصوب وفي مناطق تفشى فيها الأمراض والأوبئة.
وكانت الأنظمة الصادرة عن لجنة الشؤون الصحية والبيئة في مجلس الشورى طالبت بفرض عقوبة مالية على المخالفين للأنظمة الصحية تصل الى 500 ألف ريال كحد أقصى، وتختلف العقوبة باختلاف المخالفة التي تصدر من القادم الى المملكة، ولفت الكثير من الأعضاء إلى ان إصدار العقوبات المالية يجب إعادة النظر فيه، مؤكدين في مداخلاتهم ان الأنظمة تحتاج إلى صياغة جديدة وتعديل في اللوائح قبل ان تصدر بشكل نهائي.

[bhkhalaf]

استمرار موجة التراجع يهبط بالأداء ويُقلص السيولة إلى 2.9 بليون ريال ...

تفاقُم خسائر المتعاملين... والمؤشر يفقد 2.7 في المئة

الرياض - عبده المهدي الحياة - 28/12/08//


استهلت السوق المالية السعودية في تعاملات الأسبوع على تراجع في مؤشر العام للجلسة الرابعة على التوالي، يأتي هذا في الوقت الذي يترقب المتعاملون إعلان النتائج المالية للشركات المساهمة المدرجة، فيما اتجهت شركات عدة إلى إعلان الأرباح التي ستوزعها على المساهمين قبل نهاية السنة المالية، وإعلان النتائج المالية، وكانت أخرها الشركة السعودية لصناعة الورق التي أوصت بتوزيع أرباح عن العام المالي 2008، ما نسبته 10 في المئة من رأس مال الشركة المدفوع، أي 30 مليوناً بواقع ريال واحد للسهم الواحد. وبهبوط أسعار الأسهم أمس تفاقمت خسارة السوق لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 59 في المئة، تعادل 6495 نقطة، بعد هبوط المؤشر نهاية جلسة تعاملات أمس إلى 4543.89 نقطة، في مقابل 4669 نقطة يوم الأربعاء الماضي، بخسارة 125 نقطة، نسبتها 2.68 في المئة.
فيما أدى استمرار موجة هبوط الأسعار إلى تراجع معدلات الأداء، وعزوف المتعاملين عن الشراء، على رغم تراجع مكرر الأرباح للسوق إلى أقل من 10 مرات، ولسهم «سابك» إلى 5 مرات، فيما هبط مكرر الأرباح لسهم «سافكو» إلى أقل من 5 مرات، ولسهم «الراجحي» 12 مرة، ولسهم «الاتصالات السعودية» 7 مرات.
وطاول الهبوط أسهم 90 شركة من أصل 126 شركة جرى تداول أسهمها أمس، بينما صعدت أسهم 34 شركة، ما أدى إلى تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 880 بليون ريال، في مقابل 904 بلايين ريال يوم الأربعاء الماضي، بخسارة مقدارها 24 بليون ريال، نسبتها 2.7 في المئة
وسجلت السوق المالية تراجعاً في معدلات الأداء بتأثير من هبوط الأسعار، وعزوف المضاربين، لتهبط السيولة المتداولة إلى أقل مستوياتها منذ استئناف التعاملات بعد عطلة عيد الفطر، عندما هبطت السيولة إلى 1.4 بليون ريال، فيما بلغت السيولة بعد نهاية تعاملات أمس 2.92 بليون ريال، بتراجع مقداره 445 مليون ريال، نسبتها 13 في المئة، وتراجعت كمية الأسهم المتداولة إلى 191 مليون سهم، بنسبة تراجع 11 في المئة، فيما هبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 8.4 في المئة، إلى 117.5 ألف صفقة.
وتباين أداء قطاعات السوق إذ سجلت 3 قطاعات ارتفاعاً في مؤشراتها أبرزها مؤشر «الطاقة» الصاعد بنسبة 1.9 في المئة، نتيجة صعود سهم «كهرباء السعودية» بنسبة 2.2 في المئة إلى 9.35 ريال، ليقلص القطاع خسارته منذ مطلع السنة إلى 39 في المئة، تلاه مؤشر «التأمين» بنسبة صعود 1.51 في المئة، بتأثير من صعود 18 شركة من أصل 21 يشملها القطاع، أبرزها «الأهلي للتكافل» الصاعد 10 في المئة، وصولاً إلى 45.50 ريال، وسهم «السعودية الهندية» الصاعد إلى 30 ريالاً، في المقابل هبطت مؤشرات 12 قطاعاً كان مؤشر «المصارف» أكبرها خسارة بنسبة 3.7 في المئة، لترتفع خسارته منذ مطلع السنة إلى 58 في المئة، وكان سهم «الراجحي» تراجع إلى 53.50 ريال، بنسبة تراجع 5.73 في المئة، تمثل خسارة المؤشر 31 نقطة، تلاه مؤشر «الصناعات البتروكيماوية» الهابط بنسبة 3.7 في المئة، بعد تراجع سهم «سابك» إلى 49.50 ريال، بخسارة نسبتها 4.81 في المئة، أفقدت مؤشر السوق 23 نقطة.

[bhkhalaf]

آراء الخبراء والمحللين ليوم 28 ديسمبر .. تداعيات الأزمة المالية على السوق وترقبه لنتائج الشركات (محدث)

مباشر

الاحد 28 ديسمبر 2008 5:28 م


[IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG][IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG]

حول أوضاع السوق، برر تركي فدعق نائب رئيس لجنة الاوراق المالية بالغرفة التجارية في جدة- في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم- حركة السوق خلال هذه المرحلة بالتاثير الجزئي لترقب نتائج بعض الشركات القيادية وعلى راسها البنوك لكن شاهدنا خلال الجلسات الاخيرة تحركات لبعض الشركات الصغيرة سواء بقطاع التامين او الزراعة بالتالي كان من السهولة السيطرة على حركتها بغض النظر عن نتائجها او ربحيتها.
ويرى فدعق كوننا في نهاية العام بالتالي فهذا له علاقة بعمليات التقييم التى تجري بالمحافظ والمراكز المالية للمستثمرين.
فيما أوضح محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية -في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم- ان السوق الان يترقب النتائج المالية للربع الرابع للعام الحالي وهناك ضغط غير مبرر على القطاع المصرفي خلال جلسة أمس ونوعا ما على القطاع البتروكيماوي.
وأضاف: في الجانب الاخر نجد ان الشركات الصغيرة نسبيا استمرت في مسارها التصاعدي بشكل عنيف جدا واصبح السوق منقسم بين ارتفاعات قوية للشركات الصغيرة وضغط وجني ارباح في الشركات القيادية.
وفي جريدة الوطن وحول تأثر الشركات بالأزمة المالية في الوقت الذي ينتظر المستثمرون فيه نتائج أرباحها قال المدير العام لمؤسسة رحلة الإبداع للتدريب والاستشارات خالد الشليل إن عددا من شركات السوق المدرجة ستتأثر بالأزمة العالمية الراهنة، إلا أن معدل التأثر سيختلف من شركة لأخرى، مؤكدا أن معدل تأثر القطاعات بالأزمة العالمية متباين ولا يمكن التكهن به.
ولفت إلى أن أكثر القطاعات المتوقع تأثرها سلبا بالأزمة المالية قطاع البتروكيماويات، مشيرا إلى أنه قطاع عالمي تتنوع استثماراته في منتجات متعددة شهدت أسعارها خلال الأشهر الثلاثة الماضية انخفاضات حادة.
وأشار إلى أن تراجع أسعار الوقود من المفترض أن يحفز الشركات الزراعية على زيادة الإنتاج، مؤكدا في الوقت ذاته على أن تكلفة الإنتاج في كثير من الشركات انخفضت بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأضاف الشليل هنالك عدة شركات مدرجة في السوق، من المفترض أن نتائج أرباحها لهذا العام لا تتأثر بالأزمة المالية العالمية، ويأتي على رأسها الشركات المتخصصة في نشاط الأغذية، مما يعني عدم تأثر جميع الشركات بالأزمة كما يظن بعض المتعاملين في السوق.
من جهته أكد رئيس قسم الاقتصاديات وإدارة المشروعات في جامعة الطائف الدكتور فتحي خليفة أن درجة تخوف المتعاملين في السوق من نتائج الشركات لهذا العام مبالغ فيها ، موضحا أنه لا بد من التفريق بين معدل التأثر بالأزمة المالية العالمية من شركة لأخرى.
وقال خليفة: أن أسهم الشركات المدرجة فقدت ما نسبته 58 % حتى الآن من قيمتها هذا العام، وهو أمر يدل على ارتفاع معدلات الخوف في نفوس المتداولين ، مبينا أن كثيرا من أسهم الشركات تتداول هذه الأيام تحت قيمتها المستحقة.
واستبعد خبير أسواق المال فهد المشاري تأثر قطاعات الطاقة والمرافق الخدمية، والإعلام والنشر، والفنادق والسياحة، والاتصالات وتقنية المعلومات، والزراعة، والصناعات الغذائية، بالأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى أن شركات هذا القطاع تركز في استثماراتها على السوق المحلية.
وأكد أن نتائج العام الحالي ستكون جيّدة مقارنة بالعام الماضي، إلا أنه أكد أن نتائج الربع الأخير في بعض الشركات المدرجة ستشهد انخفاضا في معدلات الأرباح.
فيما توقع العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي عبد الله بن سليمان الراجحي عودة الكثير من رؤوس الأموال السعودية المهاجرة إلى المملكة خلال الفترة المقبلة نتيجة البيئة الاستثمارية الجاذبة وزيادة الثقة بالاقتصاد السعودي . وفقا لما نقلته الوطن أيضًا.
ويرى الراجحي أن ما يشجع على عودة رؤوس الأموال المهاجرة هو الرغبة في الحصول على حصة من زيادة حجم المصروفات التي أعلنت عنها المملكة في ميزانيتها للعام المقبل والتي ارتفعت بنحو 65 مليار ريال مقارنة بحجم الإنفاق التقديري لعام 2008، وهو ما يعد مؤشرا واضحا على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي.
وحول الفترة التي تتعافى فيها الأسواق من جراء هذه الأزمة
في الجزيرة قال عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدكتور فهد بن جمعة لا شك أن تأثير الأزمة الحالية كان وما زال تأثيراً حاداً وسنشاهد المزيد من إفلاس المؤسسات المالية والشركات نتيجة شح الموارد المالية ودخول أكبر الاقتصاديات العالمية مرحلة الكساد ما فاقم من الأزمات الاقتصادية في الدول الأخرى.. ومن المتوقع أن ينخفض النمو العالمي إلى ما يقارب 1% وهذا مؤشر خطير.
وتوقع جمعة أن تستمر الأزمة خلال العام المقبل وبعدها سيسود توجه نحو استقرار الاقتصاد العالمي ليكون القاع الذي يبدأ الاقتصاد استعادة نشاطه منه.
ويرى المحلل اقتصادي فضل البوعينين إنه وعطفاً على التقارير الدولية الأولية يعتقد أن يكون الربع الأول من العام 2010 بداية التعافي من الأزمة العالمية وبداية الخروج من الكساد العالمي، إلا أن هناك من يرى أن نهاية العام 2010 ربما كانت بداية الخروج الحقيقي من حالة الكساد الشامل، وتوقع أن بداية العام 2010 ربما تكون البداية الحقيقية لتجاوز مرحلة الكساد.
وأضاف البوعينين: على الرغم من متانة القطاع المصرفي إلا أن تأثر القطاعات المصرفية العالمية أدى إلى شح السيولة العالمية وأثر على القطاعات المصرفية حول العالم وتوفير السيولة للقطاع التي يمكن من خلالها مواجهة الطلب المتنامي على الإئتمان، وتعميق الثقة بالقطاع المصرفي.
فيما يرى الاقتصادي محمد العمران أنه من الصعب تقدير فترة زمنية لحالة الركود التي يعيشها الاقتصاد الأمريكي حالياً لكن الأكيد أنه حتى وإن حصلت فترات انتعاش مستقبلاً فإنها ستكون ضعيفة وبالتالي فإن الانتعاش الحقيقي للاقتصاد الأمريكي لن يحصل قبل خمس إلى ثماني سنوات على أقل تقدير، وذلك يعود إلى أن الخسائر غير المحققة من تقييم الاستثمارات لن تظهر آثارها بشكل كامل إلا بعد مرور 5 - 8 سنوات بحسب تقديراتنا.
وفي عكاظ أكد رئيس مجلس إدارة معادن الدكتور عبدالله الدباغ أن صناعة التعدين في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط تشهد توسعا سريعا وتعمل «معادن» على تطوير وتعزيز موقعها الرائد في هذه الصناعة.. مضيفا أن هناك مشاريع تعدينية في المنطقة تحظى باهتمام عالمي تصل كلفتها إلى 11 مليار دولار.
وفي المدينة قال الكابتن محمد بن عبود بابيضان نائب رئيس لجنة ملاك السفن السعودية في الغرفة التجارية الصناعية انه سيتم خلال الربع الاول من العام المقبل اتاحة الفرصة للاكتتاب في تأسيس اكبر شركة سعودية ملاحية لنقل الركاب والبضائع براس مال مليار ريال عن طريق احد البنوك المحلية حيث من المتوقع ان تبدأ الشركة نشاطها التشغيلي في النصف الاول من 2009م كشركة مساهمة مغلقة ليتم تحويلها بعد انقضاء الفترة النظامية الى مساهمة عامة.