الاقتصادية والحملة "التوعوية" للصحافة السعودية!!!!

kareemi · 22-09-2003, 03:18 PM

كلمة الاقتصادية، العدد 3633 (الإثنين 22 سبتمبر 2003) – الصفحة 19

[ALIGN=CENTER]الإثنين الأشعث[/ALIGN]

لن نسميه الإثنين الأسود لأننا متفائلون، ولأن ذلك اليوم كان أشعث بالفعل، فأجواء الرياض غطتها سحب من رمال، وإصلاحية الحائر شهدت حريقاً أودى بحياة 67 شخصاً، وهبطت سوق الأسهم بمقدار 292 نقطة في يوم واحد كأكبر إنخفاظ لها في تاريخها، وهو اليوم الذي يبدو أن "سيتي جروب" ستخرج فيه نهائياً من البنك السعودي الأمريكي، وتبعات ذلك السلبية على مناخ الاستثمار في السعودية.

لقد كان ذلك اليوم أشعث لأن كل تلك الأحداث جاءت أعلى من التوقعات، فالرياض أنهت صيفاً حاراً شهد سحباً ترابية في بدايته ولفترة وجيزة، وحريق الحائر جاء في وقت تشهد فيه السعودية تحركاً ناجحاً في محاربة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين، ففسر ذلك على أنه عمل إرهابي ضمن عمليات التخريب.

وكان إعلان انسحاب "سيتي جروب" من إدارة البنك السعودي الأمريكي مفاجأة رغم أنه قد يكون غير ذلك للمراقبين، إلا أن الجانب السلبي لهذا الانسحاب في أن يكون خطوة أولى تتبعها خطوات أخرى ببيع أسهم الجانب الأمريكي المتبقية والمقدرة بنحو 20 بالمئة من أسهم البنك لأن ذلك سيشكل عائقاً أمام السعودية في جذب الاستثمارات الأجنبية وخصوصاً في القطاع المالي والبنكي وهو الأمر الذي يستدعي من مؤسسة النقد العمل على تحرير القطاع ورفع نسبة الشريك الأجنبي والسماح للبنوك الأجنبية الأخرى بفتح أنشطة مستقلة لها، ولن يكون تأثير ذلك التحرير –إن حصل- كبيراً على البنوك المحلية، فأكبر ثلاثة بنوك سعودية تدار بأيدٍ وطنية 100 في المئة وهي من أفضل البنوك على مستوى الشرق الأوسط وتتربع على مراكز جيدة في تصنيف البنوك العالمية، وستظل قوية في السوق المحلية لمعرفتها الكبيرة بالسوق المحلية والمتعاملين أفراداً وشركات.

بعد ذلك كله ليس غريباً في ظل تجمع تلك العوامل وعوامل خاصة بالسوق أن تنفجر فقاعة سوق الأسهم السعودية فجأة وقبل المتوقع، فالمراقبون كانوا يتوقعون أن يحدث مثل ذلك التصحيح، ولكنهم كانوا يتوقعون حدوث ذلك بعد إعلان نتائج الشركات للربع الثالث وليس الآن، لكنه حدث قبل الأوان لبعض الأسباب التي ذكرت هنا ولأسباب خاصة بسوق الأسهم نفسها.

فقد شنّت الصحافة السعودية حملة "توعوية" على ظاهرة ارتفاع الأسهم بشكل غير مبرر كظاهرة غير صحية وضارة بالمتعاملين في السوق وخصوصاً الصغار منهم. وجندت الصحافة المحلية تلك الحملة بآراء المحللين الاقتصاديين الذين اتفقوا بشكل عام على أن السوق لا تعكس بالفعل الأداء المالي والفني لمعظم الشركات، وركزت بعض بيوت الاستشارات المالية على أداء شركات معينة لكنها كانت كبيرة ولها ثقلها في السوق مثل الشركة السعودية للكهرباء وشركة الاتصالات، ما أدى إلى تراجع أسهمهما. وتأثر القطاع البنكي بأنباء التغيير في إدارة البنك السعودي الأمريكي، ونتيجة لذلك انخفظت أسهم الشركات الصغيرة –شركات المضاربات- بسبب الهلع الذي أصاب صغار المستثمرين.

عندما انقشع الغبار عن يوم الإثنين عادت أجواء الطمأنينة إلى السوق، فالترتيبات المسبقة لتغيير تدريجي في إدارة البنك السعودي الأمريكي أصبحت واضحة إلى حد بعيد في أذهان المتعاملين، واكتشف أن حريق إصلاحية الحائر لا علاقة له بعمليات تخريبية وأنه حدث في قسم سجن الجنايات، فعادت سوق الأسهم إلى الارتفاع التدريجي بعد عودة ثقة المتعاملين فيها، وعادت الصحافة وساهمت في عودة الثقة للسوق، لكن السوق نفسه تمر بمرحلة مخاض هي عبارة عن مرحلة تصحيحية قد تستمر حتى إعلان نتائج الشركات المساهمة للربع الثالث وقد يتخلل تلك الفترة "فقاعات" صغيرة نتيجة تكاثر الشائعات وخبرة صغار المتعاملين الوليدة.

رغم ذلك، يبقى الإقتصاد السعودي قوياً وخصوصاً خلال العام الحالي، فالموازنة العامة قد تشهد فائضاً ونمو إجمالي الناتج المحلي سيكون أقوى من الأعوام الثلاثة الماضية، وعملية الاصلاح التي تتبعها الحكومة أخذت في التنفيذ وخصوصاً سوق المال، لذا فنحن متفائلون.

ابوعمر المفتى · 22-09-2003, 04:17 PM

متعودين على الكذب !!!!!!!!!1 صحافة كذابة وتستحق جائزة فى الكذب ، اى ثقة اللى جالس يتكلم عنها كاتب المقال ......... يمكن الثقة الوحيجة اللى اكتسبناها من سوق الاسهم عندنا هى ان المال المستثمر فيها مفقود والخارج منها مولود ، حسبى الله على بخيت ومركزه ، والاقتصادية والجزيرة والفريان وهواميرنا اللى اتفقوا على امر بيتوا له بليل ، واحنا الله يعوضنا خير

kareemi · 22-09-2003, 04:47 PM

طبخة كذب وخداع طبخها المتلاعبين بالسوق مع إسناد من جهات صحفية بهذا الاسلوب المكشوف.

عليهم من الله ما يستحقون.

22-09-2003, 03:18 PM	#1
kareemi متداول جديد تاريخ التسجيل: Aug 2003 المشاركات: 93	الاقتصادية والحملة "التوعوية" للصحافة السعودية!!!! كلمة الاقتصادية، العدد 3633 (الإثنين 22 سبتمبر 2003) – الصفحة 19 [ALIGN=CENTER]الإثنين الأشعث[/ALIGN] لن نسميه الإثنين الأسود لأننا متفائلون، ولأن ذلك اليوم كان أشعث بالفعل، فأجواء الرياض غطتها سحب من رمال، وإصلاحية الحائر شهدت حريقاً أودى بحياة 67 شخصاً، وهبطت سوق الأسهم بمقدار 292 نقطة في يوم واحد كأكبر إنخفاظ لها في تاريخها، وهو اليوم الذي يبدو أن "سيتي جروب" ستخرج فيه نهائياً من البنك السعودي الأمريكي، وتبعات ذلك السلبية على مناخ الاستثمار في السعودية. لقد كان ذلك اليوم أشعث لأن كل تلك الأحداث جاءت أعلى من التوقعات، فالرياض أنهت صيفاً حاراً شهد سحباً ترابية في بدايته ولفترة وجيزة، وحريق الحائر جاء في وقت تشهد فيه السعودية تحركاً ناجحاً في محاربة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين، ففسر ذلك على أنه عمل إرهابي ضمن عمليات التخريب. وكان إعلان انسحاب "سيتي جروب" من إدارة البنك السعودي الأمريكي مفاجأة رغم أنه قد يكون غير ذلك للمراقبين، إلا أن الجانب السلبي لهذا الانسحاب في أن يكون خطوة أولى تتبعها خطوات أخرى ببيع أسهم الجانب الأمريكي المتبقية والمقدرة بنحو 20 بالمئة من أسهم البنك لأن ذلك سيشكل عائقاً أمام السعودية في جذب الاستثمارات الأجنبية وخصوصاً في القطاع المالي والبنكي وهو الأمر الذي يستدعي من مؤسسة النقد العمل على تحرير القطاع ورفع نسبة الشريك الأجنبي والسماح للبنوك الأجنبية الأخرى بفتح أنشطة مستقلة لها، ولن يكون تأثير ذلك التحرير –إن حصل- كبيراً على البنوك المحلية، فأكبر ثلاثة بنوك سعودية تدار بأيدٍ وطنية 100 في المئة وهي من أفضل البنوك على مستوى الشرق الأوسط وتتربع على مراكز جيدة في تصنيف البنوك العالمية، وستظل قوية في السوق المحلية لمعرفتها الكبيرة بالسوق المحلية والمتعاملين أفراداً وشركات. بعد ذلك كله ليس غريباً في ظل تجمع تلك العوامل وعوامل خاصة بالسوق أن تنفجر فقاعة سوق الأسهم السعودية فجأة وقبل المتوقع، فالمراقبون كانوا يتوقعون أن يحدث مثل ذلك التصحيح، ولكنهم كانوا يتوقعون حدوث ذلك بعد إعلان نتائج الشركات للربع الثالث وليس الآن، لكنه حدث قبل الأوان لبعض الأسباب التي ذكرت هنا ولأسباب خاصة بسوق الأسهم نفسها. فقد شنّت الصحافة السعودية حملة "توعوية" على ظاهرة ارتفاع الأسهم بشكل غير مبرر كظاهرة غير صحية وضارة بالمتعاملين في السوق وخصوصاً الصغار منهم. وجندت الصحافة المحلية تلك الحملة بآراء المحللين الاقتصاديين الذين اتفقوا بشكل عام على أن السوق لا تعكس بالفعل الأداء المالي والفني لمعظم الشركات، وركزت بعض بيوت الاستشارات المالية على أداء شركات معينة لكنها كانت كبيرة ولها ثقلها في السوق مثل الشركة السعودية للكهرباء وشركة الاتصالات، ما أدى إلى تراجع أسهمهما. وتأثر القطاع البنكي بأنباء التغيير في إدارة البنك السعودي الأمريكي، ونتيجة لذلك انخفظت أسهم الشركات الصغيرة –شركات المضاربات- بسبب الهلع الذي أصاب صغار المستثمرين. عندما انقشع الغبار عن يوم الإثنين عادت أجواء الطمأنينة إلى السوق، فالترتيبات المسبقة لتغيير تدريجي في إدارة البنك السعودي الأمريكي أصبحت واضحة إلى حد بعيد في أذهان المتعاملين، واكتشف أن حريق إصلاحية الحائر لا علاقة له بعمليات تخريبية وأنه حدث في قسم سجن الجنايات، فعادت سوق الأسهم إلى الارتفاع التدريجي بعد عودة ثقة المتعاملين فيها، وعادت الصحافة وساهمت في عودة الثقة للسوق، لكن السوق نفسه تمر بمرحلة مخاض هي عبارة عن مرحلة تصحيحية قد تستمر حتى إعلان نتائج الشركات المساهمة للربع الثالث وقد يتخلل تلك الفترة "فقاعات" صغيرة نتيجة تكاثر الشائعات وخبرة صغار المتعاملين الوليدة. رغم ذلك، يبقى الإقتصاد السعودي قوياً وخصوصاً خلال العام الحالي، فالموازنة العامة قد تشهد فائضاً ونمو إجمالي الناتج المحلي سيكون أقوى من الأعوام الثلاثة الماضية، وعملية الاصلاح التي تتبعها الحكومة أخذت في التنفيذ وخصوصاً سوق المال، لذا فنحن متفائلون.

22-09-2003, 04:17 PM	#2
ابوعمر المفتى متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2003 المشاركات: 341	متعودين على الكذب !!!!!!!!!1 صحافة كذابة وتستحق جائزة فى الكذب ، اى ثقة اللى جالس يتكلم عنها كاتب المقال ......... يمكن الثقة الوحيجة اللى اكتسبناها من سوق الاسهم عندنا هى ان المال المستثمر فيها مفقود والخارج منها مولود ، حسبى الله على بخيت ومركزه ، والاقتصادية والجزيرة والفريان وهواميرنا اللى اتفقوا على امر بيتوا له بليل ، واحنا الله يعوضنا خير

22-09-2003, 04:47 PM	#3
kareemi متداول جديد تاريخ التسجيل: Aug 2003 المشاركات: 93	طبخة كذب وخداع طبخها المتلاعبين بالسوق مع إسناد من جهات صحفية بهذا الاسلوب المكشوف. عليهم من الله ما يستحقون.