تحقيق الكثير بالقليل....مبدأ80/20

[تركي فدعق]

يعد مبدأ 80/20 واحدا من أغرب الاكتشافات الرياضية أو على الأحرى الإحصائية التي تعرفنا بشكل عام على قوانين الحياة التي نعيشها. اكتشف الاقتصادي الإيطالي "فيلفريدو باريتو" مبدأ 80/20 عندما لاحظ أن 80% من ثروات الأمم تمتلكها فقط 20% من شعوبها. وبعد دراسات احصائية كثيرة ظهر أن هذا المبدأ يمكن تطبيقه في كثير مما يدور حولنا.

إن 80% من ما ننجزه هو نتاج لـ 20% من مجهودنا!!!

وكذلك عند قياس فعالية أنظمتنا، أو استراتيجياتنا أو صحتنا أوغير ذلك. قد لا تكون النسبة بهذه الدقة فقد تكون 70/30، ولكن مضمون هذا المبدأ يبقى قائما وهو أن معظم الإنجاز هو نتاج القليل من العمل ... هذا يعني أننا - وبقليل من التركيز- يمكن أن نستغل الـ 80% المتبقية من طاقتنا لكي نحقق انجازات مهولة. السؤال الآن: ما هي الأعمال التي نقوم بها اليوم وتعطينا 80% من نتائجنا ثم ما هي الأعمال (أي كيفية اختيارها أولا) التي يجب أن نقوم بها في الغد لمضاعفة انجازات المرحلة القادمة من حياتنا. يجب أن نعلم أنها دورة متواصلة من النمو. فكلما تضاعفت انتاجيتنا بحثنا مرة أخرى في أعمالنا وقمنا بنفس ما قمنا به في المرة السابقة من التركيز على الأعمال التي ننجز بها الكثير والسماح لها بأخذ مجهود ووقت أطول... وهكذا دواليك. وترتيبا على ذلك يعد المفتاح الأساسي للوصول إلي إنتاجية أعلى وتنظيم أفضل للعمل هو التركيز على تنمية الـ 20 بالمائة المنتجة وليس التركيز على التخلص من الـ 80 بالمائة غير المنتجة.



على وجه التحديد، يطرح مبدأ 80/20 الأفكار العملية التالية كسبيل لتحقيق إنتاجية أعلى في أي نشاط:

- أن تسعي لتحقيق عدد محدود من الأهداف الطموحة بما يتيح لك أن تستغل مبدأ 80/20 لصالحك، بدلا من أن تتركه يعمل ضدك.

- السعي إلي تحقيق التميز في نواح معدودة، بدلاً من مجرد أداء ما هو مطلوب في مجالات عديدة متباينة.

- اختيار مجال مهني يتيح لك إما أن تعمل مستقلا أو أن تستعين بآخرين للعمل لديك، حتى تتاح لك مضاعفة فاعلية أدائك.

- الانتباه للمفارقات وغرائب الأمور التي تكمن تحت السطح ولا يلتفت إليها معظم الناس.

- ألا تؤدي سوي الأعمال التي تحب القيام بها وتجيد أداءها تماما.

- الاحتفاء بالأداء المتميز والعمل على زيادته بدلاً من محاولة رفع المستوي العادي لمجمل الإنتاج.

- البحث عن طرق مختصرة لتحقيق ما هو مطلوب، توصل – برغم كونها مختصرة – إلي إنجاز 80 بالمائة من النتائج المرجوة، بدلا من الركون إلى مواصلة العمل بالأساليب المعتادة.

- استخدام أقل جهد ممكن لتسيير حياتك على الوجه الذي تريده بدلاً من أن تعقد الأمور بالنسبة لنفسك.

- إحالة أكبر قدر ممكن من المهام التي لا عائد من ورائها إلى الآخرين ؛ حتى تتمكن من التركيز على أداء المهام التي تتميز فيها بإنتاجيتك العالية.

- الاستفادة القصوى من تلك الأوقات النادرة التي يلازمك فيها التوفيق والسداد، وتسير أمورك بأفضل مما تتمنى.

"من كتاب مبدأ 80/20"

[ابـ عبدالله ـو]

طرح جميل وأختيار موفق جزاك الله بالخير

[فيصل الحربي]

أخي الكريم تركي فدعق أشكر لك هذا الطرح الرائع

أما عن قاعدة 20/80 فهي فعالة جدا في مسألة إدارة الوقت أيضاء فكثير منا يضع امامه عدد كبير من الأعمال لينجزها في اليوم الواحد وفي نهاية اليوم يتفاجأ بأنه لم ينجز منها شيء أو لم ينجزها بالشكل المطلوب وذلك لكونه يتنقل من عمل لأخر دون أن ينتهي من العمل الأول وهذه مشكلة الكثيرين أما لو ركز كل مجهوده على عمل واحد حتى ينتهى منه ثم ينتقل للتالي سوف ينهى جميع الأعمال أو على الأقل أغلبها وبالشكل المطلوب

أحببت أن اضع بعض ماجمعت وماقرأت في مجال إدارة الوقت بين أيديكم
كما انصحكم بشراء شريط د.نجيب الرفاعي بعنوان إدارة الوقت

=========
اساليب لتوفير الوقت بواسطة التخطيط


1ـ إلتزم بأهداف سنوية للتطوير الشخصي والانجازات المهمة في حياتك: وقم بترجمة هذه الاهداف الى قوائم عمل تتم مراجعتها بشكل اسبوعي أو يومي.
2 ـ اقض عشرين دقيقة في بداية كل اسبوع وعشر دقائق في بداية كل يوم وأنت تخطط قوائم الأعمال التي ستقوم بها:
إسأل نفسك "ماذا سأنجز هذا الاسبوع/ اليوم؟ صنف هذه الاهداف في ثلاث مجموعات: أ و ب و ج بناءاً على أهميتها بالنسبة لك.
2 ـ قم بشراء مفكرة ودوّن فيها برامجك ونشاطاتك.
4 ـ لا تقم بأكثر من عمل واحد في نفس الوقت.
ان بدء أي عمل والتوقف عنه ثم معاودة اتمامه يستهلك وقتاً. لا تترك عملاً تقوم به إلاّ بعد اتمامه. كما ان الجودة تتأثر سلبياً إذا كنا نقوم بأكثر من عمل واحد في نفس الوقت، وكما يقول المثل "لا تستطيع ان تحمل بطيختين في يدي واحدة".
5 ـ لا تفتح الرسائل غير المهمة:
يمكنك ان ترمي 25% من بريدك أو ايميلك دون ان تفتحه ودون ان يؤثر ذلك عليك.
6 ـ لا تضع أي عمل جانباً دون أن تكون قد قررت اتخاذ اجراء بشأنه.
7 ـ تذكر قاعدة أنك تحصل على 80% من انتاجك من 20% من جسدك لذلك عليك ان تركّز ان كل وقتك على هذه الـ 20%.
8 ـ احتفظ لديك ببطاقات 5×3 انج.
دون عليها كل ما يحدث لك خلال ذلك اليوم مما ترغب في تذكره. وسجّل كل التزام تقوم به.
9 ـ إحمل معك عملك الخفيف وقراءاتك الى كل مكان تذهب اليه:
وبهذا تكون منتجاً عندما تضطر الى الانتظار في مكان ما أو عند إشارات المرور.
10 ـ في نهاية كل يوم قم بتسجيل كافة الاعمال المهمة التي عليك إنجازها في الغد.

==================
إن كانت لديك الرغبة في النظر عن قرب إلى بعض سمات حياتك وبدأت في إدراك الطريقة التي ستغير بها نفسك أو تعيد ترتيب بعض العادات القديمة كي تستطيع أن تجعل وقتك أكثر اتساعاً، إذن قم بتوجيه هذه الأسئلة إلى نفسك:
*ما الوقت الذي أحتاج إلى إدارته؟
*ما الذي أرغب في الإقلاع عنه كي أوفر عدداً أكبر من الساعات خلال اليوم؟
*هل أنا في أحسن حالاتي ليلاً أم نهاراً؟ متى تكون أكثر ساعاتي إنتاجاً؟
*ما الذي أريد اكتسابه من تعلمي لإدارة الوقت؟
*هل سأخسر أي شيء بأداء كثير من الأعمال في وقت أقل؟
*ما حجم الفشل الذي تعرضت له في حياتي لأنني ببساطة لا أستطيع "بلوغ الهدف"؟
*ما الذي أريد عمله حقاً في حياتي؟
*ما هي الطريقة المثلى التي أعيش بها حياتي؟
*إلى أين تسير بي ساعات وأيام عمري؟
*ما هو تعريف النجاح لدي؟
*هل أنا غير قادر على تغيير الأشياء؟
*هل أحاول أن أكون كيفما يريد الآخرون؟
*هل أضيع وقتاً غالياً محاولاً أن أبقى في حالة جيدة؟
*هل أجد نفسي بشكل منتظم باحثاً عن عناصر مفقودة؟
*هل أؤجل أداء المهام الموكلة إلى حتى اللحظة الأخيرة؟
*هل أتذرع بعدم كفاية الوقت كمبرر للتهرب من أشياء لا أريد أداءها؟
هذه ليست أسئلة تسهل الإجابة عليها، وربما تستلزم منك بحثاً في ذاتك. وربما تكون فكرة طيبة أن تدون بعض الأجوبة ثم تقوم بمراجعتها مرة أخرى بعد ذلك. فكلما فكرت في استخدامات وقتك، تبين أن لديك وقتاً أكثر مما كنت تعتقد.
===============================
هذه مقالة في توفير الوقت بتكليف الغير على إنجاز بعض الأعمال

العظمة شركة مساهمة


العظيم لم تلده الصحراء ولم يوجد في الفراغ، ولم يكن نبته ريها العدم، إنما هو ابن لمجتمع صنعه، واقام اوده.
أيده المجتمع حين نطق، فكان في تأييده تمكين، ودعم، ومؤازرة، وتهيئة أجواء ماكان معصوما من الخطاء أو مبرأ من الزلل، وذلك شأن كل إنسان فصوبه الناس، وقوموا نقصه، وجبروا كسره.
المرء قد يغرر به فيرجع عما معه من الحق، وينكص على عقبيه، لولا تثبيت الأنصار ونصرة الأتباع وتشجيع المعجبين. النجاح لا يعرف الكلل، والابداع لا يعرف الملل، ومن ادعى الكمال فقد هزل، يأتي حوار المجتمع لعظيمة؛ ليحفزه على تفتيق نظرات جديدة، وتفجير خطرات رائدة.. تعلن عن استمرار التطور والرقي.
أسهم مجتمعه بنشر أفكاره، فما أكثرما اندثر من نتاج الأساتذة ملا قعد عن نشرها الطلاب..
إنا حين ننبه عالماً، او نزيد من سواد جيش قائد، او نشارك في فريق طبيب، أو ننضوي ركاب إعلامي، انما نساعد على صنعه، اذ العظيم مجموعة عظماء؛ رضوا بأن تتوحد رايتهم، ويعلوا اسم واحد منهم.
ما كان الطبيب بدون ممرضيه ومحللي مختبره وصيادلته؟ ما كان رئيس التحرير إذا انفض من حوله مراسلوه ومصوره.
إن العظمة شركة مساهمة، فواجب على الكل، ان لا يحتقر عملا يعين عظيما فيه، وان صغرت الحصة، والله لا يكلف نفساً الا وسعها، ومعقد الأمر على البركة فلربما سبق درهم بارك الله فيه الف درهم، ولا تحقرن من المعروف شيئاً فقد يتسامي ما تراه حقيراً فيأتي بأكبر النفع وأزكاه.


===========================
ستثمر وقتاً قليلاً للتخطيط ليوم تنجز فيه أعمالك بهدوء.
الخطوات:
1.خصص 10- 15 دقيقة قبل أن تخلد إلى النوم مساءاً أو بعد أن تنهض منه صباحاً لتكتب بإيجاز قائمة ما تريد إنجازه من أعمال.
2. استخدم أي تصميم يلائمك لكتابة قائمة الأعمال ، لكن تأكد من أن القائمة مكتوبة على صفحة واحدة ويمكنك حَملُها أينما ذهبت .
3.حاول تحديد إنجاز الأعمال في فسح الساعات.
4. ضع مقدماً في قائمة الأعمال مواعيدك الإلزامية كجلسات العمل أو كمواعيد جلب الأطفال من مدارسهم.
5.حدد أولويات مهامك حسب تقديرك لأهمية توقيت كل منها، وابدأ بكتابة الأكثر أهمية ثم الأقل.
6.حدد الأوقات التي تكون فيها أكثر عطاءاً ونباهة خلال اليوم وخصص لها المهام الأكثر إلحاحاً.
7.حافظ على مسيرة نشاطك من جعل سَهلِ المهام بعد صعبها ، وما يستغرق منها وقتاً طويلاً بعد الذي لا يستغرق إلا القليل من الوقت.
8.حدد وقتاً للاستراحة وآخر للعائلة والأصدقاء.
9.احتفظ بقائمة مفتوحة، إضافة إلى قائمة اليوم، تتضمن المشاريع التي تريد إنجازها لكنك لم تضعها في قائمة اليوم مثل تثبيت بعض الأشياء في المنزل ، دفع فواتير أو الاتصال ببعض الأشخاص.حدِّث هذه القائمة مرة في الأسبوع على الأقل.
10.حاول عمل قائمة بالأهداف البعيدة الأمد مثل تحديث منزلك أو العودة إلى الدراسة من أجل شهادة أرقى.
11.حاول عمل قائمة مرنة للراحة والفراغ ، أن تقرأ كتابا، تستأجر شريط فيديو أو تذهب إلى مطعم أو نادٍ.
تلميحات:
* صنف المهام بشكل مناسب واترك وقتاً للتأخير المفاجئ أو الطارئ وتجنب جدولَ أعمالِ متزمت.
* تأكد من تضمين القائمة بكل شئ تخطط لإنجازه.
* فكك المشاريع الكبيرة إلى مهام محددة قبل كتابتها في القائمة.
* راجع بِحريةٍ تامة قائمة الأعمال كلما ترى ذلك ضروريا مع مرور الوقت.


نكتفى بهذا القدر حتى لانطيل عليكم

[د. علي دقاق]

أخ تركي , طرحت فكرة جميلة ويمكن التفكير فيها من زاوية اقتصـادية , فلو اسـتهلكنا من الدخل المتاح 80 % وأدخرنا نسـبة 20 % لزاد الناتج القومي الإجمالي بخمسـة أضـعاف تعرف لماذا ؟ لأن مكرر أو مضاعف الإسـتثمار المتولد من توجيه المدخرات تكون قيمته 5 وفقا لنظرية الإقتصـادي " كينز " في الطلب الفعال ومن هنا تأتي أهمية سـوق الأسـهم ودورها في تجميع وتوجيه المدخرات نحو الإسـتثمارات ومفهوم المضـاعف هو أحد مبررات ارتفاع السـوق .

مع تحياتي

[ممدي]

لقد وقعت على بستان حوى أجمل الأزهار..
فبارك الله في جهد الجميع

[تركي فدعق]

اخي فيصل ....اشكر لك مشاركتك القيمة والمفيدة في كل مجالات الحياة.
د/ علي ..... اشكر لك مداخلتك القيمة.....
وبناء على ذلك فالسوق المالية ستضيف اضافة كبيرة للناتج القومي .
وستحدد اللائحة التنفيذية- التي نترقبها جميعآ - لو اتبعت المنهج الكينزي بمشيئة الله فستقضي على السلبيات الحالية في سوق الاسهم .....وذلك بالاستفادة من كامل القدرات لكل اطراف النشاط الاقتصادي ,وتوجيه هذه القدرات للأستفادة منها بفعالية عالية......
وذلك يقتضي الشفافية الكاملة.. حتى تكون هناك منافسة كاملة.

[عبد الغني]

الظاهر ان صناع سوق الاسهم مطبقين هذه النظرية بامتياز

[تركي فدعق]

الاخوة: ابو عبدالله, ممدي, عبدالغني..
اشكر لكم مروركم ومداخلاتكم....
تقبلوا تحياتي...

[الرابح]

يعطيك العافية وجزاك الله خير