متــــابعة تـــــداول الخــــــــير ليوم االأحد 09/11/1434هـ الموافق 15/09/2013 م

[l فزاع l]

بعدما خف تأثير العوامل الجيوسياسية الخارجية .. محللون:


السوق السعودية تتهيأ لأداء إيجابي بفعل المحركات الداخلية

"الاقتصادية" من الرياض


يرى محللون أن سوق الأسهم السعودية مهيأة لأداء إيجابي خلال الفترة المقبلة مدعومة بتركيز المتعاملين على أسهم الشركات القيادية، ولا سيما مع اقتراب موسم إعلان نتائج الربع الثالث من العام في مطلع تشرين الأول (أكتوبر).

وقال وليد العبد الهادي محلل أسواق الأسهم "السوق عاد يستجيب للمحركات الداخلية أكثر من المحركات الخارجية بعدما خف تأثير العوامل الجيوسياسية بشكل كبير"، وفقا لـ "رويترز".

وتوقع أن يسيطر نمط الشراء على التعاملات في أكبر سوق للأسهم في الشرق الأوسط خلال الأسبوع المقبل، وأن يسلك المؤشر مسارا صعوديا باتجاه مستوى المقاومة والحاجز النفسي القوي 8005 نقاط مع دعم عند 7766 نقطة.

وكان مؤشر السوق عوض خسائر الأسبوع الماضي، التي تكبدها على خلفية عدم التيقن بشأن ضربة عسكرية محتملة لسوريا، لكن انحسار المخاوف دفع المؤشر للصعود أكثر من 3 في المائة هذا الأسبوع. وكانت مخاوف المتعاملين من الاضطرابات السياسية في المنطقة قد هوت بالمؤشر من أعلى مستوى في خمس سنوات، الذي سجله في 21 آب (أغسطس) عندما وصل إلى 8215 نقطة ليتكبد خسائر تجاوزت 7 في المائة حتى نهاية الأسبوع الماضي.

وقال تركي فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى البلاد للاستثمار "منذ أن صرح جون كيري باحتمال تأخر الضربة الموجهة ضد سوريا والسوق يسلك مسارا إيجابيا ويحاول العودة لمستوياته الأولى.. لكن مستوى 8000 نقطة سيظل مستوى مقاومة قويا ومهما".

وأضاف فدعق "أتوقع خلال الأسبوع المقبل أن يحاول المؤشر ملامسة مستوى 8000 نقطة مع الأخذ في الاعتبار أن أي تطورات بشأن سوريا ستلقي بظلالها على الأسواق".

ويرى فدعق أنه في حالة النزول سيكون مستوى الدعم عند 7800 نقطة.

وعن العوامل الداخلية التي قد تؤثر في التداولات يقول العبد الهادي إن أبرزها انتهاء فترة حظر تعاملات المسؤولين التنفيذيين، التي ستعمل على "تحرير المؤشر" بصورة أكبر، وتوجد زخما على الأسهم القيادية التي تكبدت خسائر بين 10 و15 في المائة إبان فترة هبوط المؤشر.

ولفت إلى أن الأنظار ستتركز على أداء سهم "الراجحي" الذي أصبح مرآة للمؤشر السعودي وبمنزلة "نسخة كربونية" منه بعدما قاده للصعود لأعلى مستوياته في خمس سنوات ثم كان من أبرز الأسهم التي أسهمت في الاتجاه الهابط وموجة الارتداد التي تلته.

ويرى فدعق أنه مع دخول النصف الثاني من أيلول (سبتمبر) سيبدأ المتعاملون في التركيز على توقعات الأرباح للربع الثالث وهو ما سيعزز التداول وبخاصة في أسهم الشركات الكبرى.

ويرى فدعق أن التوقعات إيجابية بوجه عام لنتائج قطاعي البتروكيماويات والبنوك وأن الشركات العاملة في قطاعي التجزئة والصناعات الغذائية ستنجح في مواصلة النمو القوي.

[l فزاع l]

سوقا الإمارات تواصلان الارتفاع للجلسة الثالثة


صعود معظم البورصات الخليجية بدعم العوامل الاقتصادية الإيجابية

http://www.aleqt.com/a/small/e3/e370...c6_w570_h0.jpg


"الاقتصادية" من الرياض


صعدت معظم أسواق الخليج أمس بفضل الجهود الدبلوماسية الرامية لوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية.

ورغم أنه لم يتضح ما إذا كانت هذه الجهود ستحول دون تنفيذ ضربة عسكرية أمريكية في سورية وتفاقم الصراع الذي قد يؤثر في منطقة الخليج، فقد واصل كثير من المستثمرين تركيزهم على العوامل الاقتصادية الإيجابية.

ووفقا لـ "رويترز"، قال سباستيان حنين مدير المحافظ لدى شركة المستثمر الوطني في أبوظبي: "كلما تلاشت القصة السورية زاد عدد من ينظرون إلى الصورة الاقتصادية العالمية ويدركون تحسنها".

وكانت الصين قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن بيانات فاقت التوقعات للناتج الصناعي ومبيعات التجزئة.

وقال حنين عن النمو الاقتصادي القوي في المنطقة "في الوقت نفسه تشهد اقتصادات مجلس التعاون الخليجي نفس الاتجاه".

وأضاف: "في الأسبوعين المقبلين من المتوقع أن نعود إلى مستويات ما قبل بداية الجدل بشأن سورية".

وفي الإمارات ارتفع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" في أبوظبي 0.9 في المائة بعد أن أبلغ وزير الشؤون الخارجية المغربي الصحافيين أنه تم الاتفاق على الشروط الرئيسية لصفقة تشتري بموجبها الشركة حصة أغلبية في اتصالات المغرب مقابل 4.2 مليار يورو (5.5 مليار دولار) وأن اللمسات النهائية قد توضع في غضون شهر إلى شهرين.

وربح المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.1 في المائة مواصلا ارتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي بعد هبوطه إلى أدنى مستوياته في 15 أسبوعا يوم الإثنين.

وزاد مؤشر بورصة دبي 0.3 في المائة مرتفعا للجلسة الثالثة على التوالي لكنه ما زال منخفضا بنسبة 7.6 في المائة عن أعلى مستوى له في خمسة أعوام الذي سجله في 25 آب (أغسطس).

وزاد قطر مؤشر 0.3 في المائة ليصل إلى 9620 نقطة، كما أضاف مؤشر الكويت 0.5 في المائة ليغلق عند مستوى 7587 نقطة، وانخفض مؤشر مسقط 0.09 في المائة إلى 6575 نقطة، وتراجع مؤشر البحرين 0.2 في المائة، منهيا التعاملات عند مستوى 1182 نقطة.

[l فزاع l]

«مسك»: انتهاء مرحلة الاكتتاب الأولى

http://www.aleqt.com/a/small/7f/7f7a...b4_w400_h0.jpg

أعلنت شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة "مسك" نهاية مرحلة الاكتتاب الأولى أمس على أن تبدأ المرحلة الثانية من الاكتتاب الأحد المقبل، وتنتهي بنهاية الثلاثاء 17 أيلول (سبتمبر) 2013.

ونبهت الشركة المستثمرين أصحاب الحقوق، الذين لم يكتتبوا في المرحلة الأولى بأهمية الاكتتاب في المرحلة الثانية لكي لا يتعرضوا لانخفاض في قيمة محافظهم الاستثمارية، وذلك نتيجة لعدم الاستفادة من حقوقهم بالبيع أو بالاكتتاب.

[l فزاع l]

تأهيل «آيس للتأمين» لمجلس الضمان الصحي التعاوني

http://www.aleqt.com/a/small/b5/b56f...5d_w570_h0.jpg

أعلنت شركة آيس العربية للتأمين التعاوني تسلمها أمس الموافقة على تجديد التأهيل (إعادة التأهيل) للشركة لدى الأمانة العامة لمجلس الضمان الصحي التعاوني اعتباراً من 1 أيلول (سبتمبر) 2013

[l فزاع l]

«ملاذ للتأمين» تحصل على تصنيف gcAA من «ستاندارد آند بورز»

http://www.aleqt.com/a/small/d6/d6ab...f9_w570_h0.jpg

أعلنت شركة ملاذ للتأمين وإعادة التأمين التعاوني أنها حصلت على تصنيف الملاءة المالية gcAA بوضع مستقر على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي الصادر من هيئة التصنيف العالمية ستاندارد آند بورز.

[l فزاع l]

«صدق» توافق على إنشاء شركة محدودة رأسمالها 3 ملايين ريال

http://www.aleqt.com/a/small/5a/5ac6...f0_w570_h0.jpg

وافقت الجمعية العامة العادية للشركة السعودية للتنمية الصناعية "صدق" خلال اجتماعها أمس الأول، على قرار مجلس الإدارة بشأن إنشاء شركة ذات مسؤولية محدودة برأسمال قدره ثلاثة ملايين ريال يكون الشركاء فيها الشركة العالمية لتسويق مستلزمات النوم المحدودة بنسبة 50 في المائة وهي إحدى الشركات التابعة لـ "صدق" مع شركة عاصفة الطريق للتجارة والمقاولات وهي طرف ذو علاقة يمتلك حصصا فيها عضوا مجلس الإدارة أحمد بن عبدالله الكنهل وإبراهيم بن عبدالله الحميضي.

كما تمت الموافقة على انتخاب صالح حمد صالح الشريم عضواً مستقلاً في مجلس إدارة الشركة في المقعد الشاغر للدورة السابعة، التي بدأت في 1 كانون الثاني (يناير) 2013 وتنتهي في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2015.

[l فزاع l]

انقطاع مفاجئ لإمدادات الكهرباء عن مجمع «بترورابغ»

http://www.aleqt.com/a/small/5e/5eff...2c_w570_h0.jpg


أعلنت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات "بترورابغ" أنه حصل انقطاع مفاجئ لإمدادات الطاقة الكهربائية والبخار أمس الأول من الجهة الموردة، شركة رابغ العربية للمياه والكهرباء المحدودة "راوك"، ما أدى لإيقاف العمليات التشغيلية في مجمع الشركة، وذلك بلا خسائر بشرية أو مادية. وذكرت "بترورابغ" أنها تعمل وشركة راوك على إعادة إيصال الطاقة الكهربائية والمنافع وإعادة تشغيل معامل الإنتاج بالشركة.

وأضافت أنه يجري حاليا تقييم الآثار المترتبة والأثر المالي لهذا الانقطاع، الذي سيتم الإعلان عنه لاحقا.

[l فزاع l]

مسار السوق



بداية التداولات

انخفض المؤشر بداية التداولات 0.05 في المائة نحو 4.05 نقطة ليصل إلى مستوى 7851 نقطة.


منتصف التداولات

عكس المؤشر اتجاهه منتصف التداولات مرتفعا بنسبة 0.35 في المائة نحو 27.87 نقطة ليصل إلى مستوى 7883 نقطة.


الإغلاق

أنهى المؤشر تداولاته على ارتفاع بنسبة 0.49 في المائة، كاسبا 38.48 نقطة، ليغلق عند مستوى 7893 نقطة.

[l فزاع l]

استمرار التحسن في السوق

http://www.aleqt.com/img/author/92.jpg

أ. د. ياسين عبد الرحمن الجفري


استمرار الهدوء على الساحة السياسية أسهم في أن يخترق يوم الخميس السوق السعودي مستوى 7900 ثم يقفل عند حدود 7900 ناقصا سبع نقاط. وتراجعت السيولة قليلا لتستقر عند ٥.٨ مليار ريال أقل من مستوى اليومين السابقين واللذين ارتفع فيهما السوق مستوردا جزءا من تراجعاته، واستمرار الهدوء لا شك سيؤدي إلى تحسن السوق السعودي والعودة إلى مستوياته قبل الأزمة.

والملاحظ أن السيولة استمرت في قطاع التأمين ثم التطوير العقاري ثم البتروكيماويات ثم القطاع الزراعي وغاب القطاع البنكي من قائمة أكبر أربعة قطاعات توجهت لها السيولة، كما تجاوزت السيولة في الأربعة قطاعات 60 في المائة من سيولة السوق. وما زالت السيولة في القطاعين الأولين توازي 40 في المائة من سيولة السوق السعودي كدلالة على استمرار اتجاهات يوم الأربعاء في السيولة.

أسواق المنطقة تحسن أداؤها وارتفعت مؤشراتها إلا سوقان هما البحرين ومسقط وكان أعلى نمو في السوق المصري كقيمة مطلقة وسوق أبوظبي كنسبة. وتتذبذب أداء الأسواق الأوروبية والآسيوية والأمريكية، ولكن غالبيتها كانت على تحسن وارتفاع مماثلة لما حدث في أسواق المنطقة. كما استمر تراجع الذهب والنفط إلا أن النفط استمر فوق مستوى 107 دولارات، وانحصر التراجع في مستويات بسيطة، حسب نتائج سوق نايمكس في نيويورك. ويبدو أن الاتفاق في الاتجاه الإيجابي واضح في أسواق المنطقة والعالم مع الاتجاه نحو التهدئة وإيجاد الحلول السلمية.

انتهت يوم الخميس المرحلة الأولى من حقوق الاكتتاب لشركة مسك، التي تعطي لحاملها الحق في شراء السهم عند عشرة ريالات القيمة الاسمية للسهم، الذي يجب أن يمارس الأسبوع المقبل من طرف حاملي حقوق الأولوية. وتراوح سعر حقوق الأولية بين ٣.٩٥ في آخر يوم و٦.٦ ريال في أول يوم تداول وتراوحت قيم التداول بين ٢١ إلى ٩٦ مليون ريال، علما أن قيمة السهم ولنفس الفترة تراوحت بين ١٣.٧٥ إلى ١٥.٦ ريال بمعني أن سعر حق الأولية كان أعلى من فرق قيمة السهم، وكان اتجاه السهم متذبذبا في حين كان سعر حق الأولية تنازليا. الوضع الذي يعكس لنا عدم منطقية من طرف البعض وسيطرة هوس المضاربة عليهم، ولا شك أن الثمن المدفوع كان غاليا، واستفاد من باع حق الأولية من مساهمي الشركة، لأن العائد كان أعلى مما لو اكتتب مباشرة.

[l فزاع l]

«مركزي لندن» يدعو إلى الحد من ارتفاع الأسعار ويحذر:


تزايد القروض ينذر بانفجار فقاعة عقارات بريطانية

http://www.aleqt.com/a/small/b3/b3ff...e0_w570_h0.jpg

عمال يشيدون مبني في لندن. «الاقتصادية»


هشام محمود من لندن


ارتفع إجمالي القروض في بريطانيا المخصصة لشراء العقارات بنسبة 12 في المائة خلال شهر تموز (يوليو) الماضي، فمن 14.9 مليار جنيه استرليني في شهر حزيران (يونيو) من العام الحالي قفزت إلى 16.7 مليار جنيه في الشهر الذي يليه.

ويعود الفضل في هذه الزيادة إلى الراغبين في شراء منزل لأول مرة، وكذلك لتنامي ظاهرة شراء المنازل بهدف تأجيرها، فالراغبون في الشراء لأول مرة حصلوا على 3.5 مليار إسترليني من إجمالي القروض المخصصة للسكن، وهو ما يمثل زيادة تقدر بنحو 41 في المائة مقارنة بشهر تموز(يوليو) من العام الماضي.

أنباء قد تبدو مفرحة للوهلة الأولى للقيمين على الشأن الاقتصادي في بريطانيا، فهي تظهر أن المجتمع يقترب من الخروج من أزمته الاقتصادية، إلا أن محافظ بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني) مارك كارني تلقى هذه الأنباء بحذر شديد، فقد صرح كارني أمام أعضاء لجنة الخزانة في البرلمان البريطاني: ''علينا أن نراقب بحذر أسعار العقارات في بريطانيا، لدينا مجموعة كبيرة من خيارات السياسة العامة التي تبدأ بإشراف أكثر كثافة على القروض العقارية للحد من ارتفاع أسعار العقارات''.

كلمات المسؤول الأول عن السياسة المالية البريطانية وتحديداً سياسات الإقراض المالي، تعكس المخاوف المتزايدة لدى عدد من الخبراء الاقتصاديين من أن السياسات الحكومية في مجال الإقراض تخلق فقاعة عقارية زائفة يمكن أن تنفجر في أي وقت وتؤدي إلى انهيار اقتصادي مروع.

ويعلق سبنسر جورج رئيس قسم الإقراض العقاري في بنك الاستثمار بمقاطعة كنت على تلك التصريحات لـ''الاقتصادية'' بالقول إن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها أوروبا وبريطانيا منذ عام ٢٠٠٨ أدت إلى تراجع شديد في قطاع شراء وبيع العقارات، بل وفي مجمل عملية التشييد والبناء، ونظراً للترابط التام بين مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية في بريطانيا، فإن الأوضاع ازدادت صعوبة، وأصبح خلال السنوات الماضية شراء منزل للراغبين في الشراء لأول مرة أمراً شديد الصعوبة وتحديداً للشباب، ولهذا قامت الحكومة بعدد من المشاريع تمنح بمقتضاها تسهيلات مالية للراغبين في شراء منزل لأول مرة، وحتى للراغبين في الشراء من أجل التأجير كشكل من أشكال الاستثمار، وهذا خلق إحساساً زائفاً أن السوق العقاري يشهد حركة إيجابية وارتفعت أسعار المنازل دون أن يكون ذلك الارتفاع مستنداً إلى أسس اقتصادية حقيقية مما أوجد فقاعة عقارية.

إلا أن هاريس مارك المحلل العقاري في بنك إنجلترا يرفض وجهة النظر تلك ويؤكد

لـ'' الاقتصادية'' أن هناك مخاوف مبالغ فيها بشأن وجود فقاعة عقارية في المملكة المتحدة، البعض ينظر إلى ارتفاع الأسعار في لندن أو بعض المدن الكبرى ويعتبر أن ذلك ينطبق على مجمل البلاد وهذا ليس صحيحاً، كما أوضح كارني أمام أعضاء البرلمان فإن أسعار العقارات لم تصل بعد في معظم أنحاء المملكة المتحدة إلى ثلاثة أرباع قيمتها قبل انفجار الأزمة الاقتصادية عام ٢٠٠٨، فإذا أخذنا في الاعتبار معدل التضخم الذي يقارب 3 في المائة فإن قيمة العقارات في لندن تظل منخفضة، ويشير إلى أن التسهيلات التي تقدمها الحكومة الآن لتسهيل عملية الشراء للراغبين في الشراء لأول مرة تهدف ليس فقط إلى إنعاش الاقتصاد، بل أيضاً تخفيف حدة الضغوط الاجتماعية خاصة على الفئات الشابة والراغبين في تكوين أسرة.

وكان محافظ بنك إنجلترا قد أوضح لأعضاء البرلمان أن في جعبته عدداً من الوسائل للسيطرة على الارتفاع المتواصل في أسعار المنازل إذا ما شعر البنك المركزي أن الفقاعة العقارية في طريقها للانفجار، موضحاً أنه يستطيع زيادة الرقابة على عمليات الإقراض العقاري، وإذا ما فشل ذلك فإنه سيكون قادراً على الضغط على المصارف المقرضة بتقليص إجمالي المبالغ المالية المرصودة للإقراض العقاري.

ويعلق ريتشارد دايسون المدير التنفيذي لقسم البيع بهدف التأجير في شركة بروكتور العقارية

لـ'' الاقتصادية'' قائلاً: ''لا نستطيع أن ننفي وجود تحسن نسبي في السوق العقاري، وهناك بالفعل مؤشرات أولية على وجود فقاعة عقارية في بريطانيا، ولكن الأمر المؤكد أنها لا تغطي أنحاء المملكة المتحدة كافة''، ويضيف: ''أعتقد أن المشكلة الأكبر التي نواجهها هي أن هناك عدم توازن في توزيع السكان في أنحاء المملكة كافة، فـ 80 في المائة من السكان يقطنون تقريباً من إنجلترا بينما باقي السكان ينتشر في ويلز وأسكتلندا وأيرلندا الشمالية، ولذلك نجد تفاوتاً ملحوظاً في أسعار العقارات بين إنجلترا وتلك المناطق، وهناك تفاوت بين المدن والمناطق النائية نسبياً، وهنا تكمن المشكلة، فعلى الحكومة والبنك المركزي أن يقدم سياسات مالية تعمل على تشجيع السكن بعيداً عن المدن وبذلك يمكنه تفادي حدوث فقاعة عقارية أو انفجارها''.