الأخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 3/5/2005م

[المخرج]

تخصيص مليارين من فائض الميزانية للإسكان الشعبي
''الاقتصادية'' من الرياض
03/05/2005

وجه الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني بتخصيص مبلغ ملياري ريال من فائض الميزانية لمشاريع الإسكان الشعبي في مختلف مناطق المملكة.
وقال عبد المحسن بن عبد العزيز العكاس وزير الشؤون الاجتماعية أمس، إن الوزارة تنسق حاليا مع إمارات المناطق لوضع آلية عملية لهذه المشاريع وتحقيق الاستفادة مما خصص لها من فائض الميزانية.
ولفت العكاس إلى أن التوجيه الكريم صدر بإعطاء المناطق الأكثر احتياجا أولوية في إقامة تلك المشاريع. وأضاف '' إن الوزارة بانتظار ما يرد من إمارات المناطق من مشاريع حظيت برعاية وعناية أمراء المناطق التي اكتملت دراستها الهندسية الفنية واعتمدت جوانبها النظامية من حيث طريقة الاستفادة منها للفقراء والمحتاجين.
وأكد زير الشؤون الاجتماعية أن الوزارة ستدعم ماليا هذه المشاريع مع التأكيد على إجراءاتها النظامية المعتمدة، ''أما ما عدا ذلك فستتولاه إمارات المناطق''. وأشار العكاس إلى سعي الوزارة إلى تطوير خدماتها لمصلحة المستفيدين والمستفيدات وقال ''لدينا خطة لتحقيق نقلة نوعية في تيسير وتبسيط إجراءات البحث والصرف للمستفيدين من الضمان الاجتماعي، إذ بدأت وكالة الوزارة لشؤون الضمان الاجتماعي والإسكان الشعبي بالتنسيق مع وزارة الداخلية والصحة والعدل والتربية والتعليم والخدمة المدنية والمؤسسة العامة لمعاشات التقاعد والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني إجراءات الربط الآلي للاستفسار عن أحوال من يراد خدمتهم من المستفيدين والمستفيدات آليا وعدم تكليفهم معاناة المراجعة وتيسير أمورهم وخدمتهم ويتماشى هذا الأمر مع إجراءات الربط الآلي لـ 78 مكتبا للضمان الاجتماعي وتم ربط 24 مكتبا ربطا آليا وسيتم ربط 36 مكتبا خلال 8 أسابيع.
وعبر عن تطلع الوزارة إلى التعاون والتنسيق مع مجلس الشورى في مناقشاته النهائية للتوصية بإقرار نظام الضمان الاجتماعي وسلم المعاشات والمساعدات الذي سوف يكون رافدا من روافد معالجة الفقر في المملكة.

[المخرج]

ترقب رفع الفائدة على الريال
مطلق البقمي من الرياض
03/05/2005

علمت ''الاقتصادية'' من مصادر مطلعة أن مؤسسة النقد العربي السعودي ستعلن غدا أو مطلع الأسبوع المقبل رفع الفائدة على الريال بما يعادل 25 نقطة أو 50 نقطة ليصبح سعر الفائدة على الريال 325 أو 350 في المائة بدلا من 303 في المائة حاليا. وتأتي الزيادة الجديدة إن حدثت تزامنا مع إعلان متوقع اليوم لمحافظ البنك المركزي الأمريكي آلن جرينسبان سيتم من خلاله رفع الفائدة على الدولار بما يعادل ربع نقطة ليصبح معدل الفائدة على الدولار 3 في المائة.
وربطت المصادر المطلعة الرفع الجديد لسعر الفائدة على الريال للحد من الضغوط على العملة المحلية ولخلق عملية توازن بين سوق الأسهم المحلية والسيولة المتوافرة كودائع في البنوك.
وذكرت المصادر أن ازدهار سوقي الأسهم والعقارات في المملكة يشكلان أداتين بديلتين مغريتين لإبقاء العملة النقدية بالريال السعودي.
وكانت السعودية رفعت نهاية آذار (مارس) الماضي سعر الفائدة على الريال تزامنا مع خطوة مشابهة في الولايات المتحدة على الدولار.
لكن مصادر مصرفية ربطت بين رفع الفائدة على الريال بأنه إشارة واضحة من ''ساما'' لسوق الأسهم السعودية بألا يستمر مؤشرها في الصعود وأن يتراوح بين 9000 نقطة و11 ألف نقطة.
وتوقعت المصادر أن تتجه الدول الخليجية الأخرى ولا سيما الإمارات والكويت إلى اتخاذ الخطوة ذاتها برفع الفائدة على عملتيهما، حيث سترفع الإمارات سعر الفائدة على شهادات الإيداع التي يصدرها البنك المركزي للبنوك في الدولة، تماشيا مع المستوى الجديد لأسعار الفائدة المتداولة بين البنوك بالنسبة لودائع الدولار في الأسواق العالمية. يذكر أن جميع دول الخليج ربطت عملاتها بالدولار مثبتا سعريا تحسبا لتوحيد عملاتهما قبل عام .2010
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي ''البنك المركزي'' الأمريكي رفع أسعار الفائدة على الدولار سبع مرات على التوالي وتعدّ الخطوة الجديدة المتوقعة اليوم الثامنة، وتأتي هذه الإجراءات للحيلولة دون ارتفاع التضخم.
ويتوقع أن يؤدى القرار الأمريكي إلى موجة بيع واسعة النطاق في أسواق الأسهم في شتى أنحاء العالم. كما يتوقع أن ينتعش الدولار أمام العملات الرئيسية في العالم.

[المخرج]

«سابك» تكمل تطبيق المرحلة الأخيرة من مشروع توحيد وتطوير نظم العمل
«الاقتصادية» من الرياض
03/05/2005

أكملت ''سابك'' أمس الأول المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع توحيد وتطوير نظم العمل ''فنار''، وبدأت تطبيق المشروع في المجموعة الأخيرة من شركاتها التي لم تكن قد طبقته بعد، ليصبح هذا المشروع مطبقا في جميع شركات سابك داخل المملكة وخارجها.
وبين المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة ''سابك''، الرئيس التنفيذي، أن الفترة الماضية شهدت تطبيق المشروع في قسم كبير من الشركات التابعة لـ ''سابك'' عكست العديد من المميزات والنتائج الطيبة التي حققها المشروع، ما يعظم الأمل في جني مزيد من الثمار لدى تطبيقه بصورته الشمولية الرامية إلى إدارة مختلف عمليات الشركة داخل المملكة وخارجها في إطار منظومة واحدة متكاملة.
وذكر أن التطبيق يستهدف تسريع الاتصالات، وتدفق المعلومات، واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، بما يقوي علاقات التكامل بين ''سابك'' وشركاتها وقطاعاتها المختلفة، يطور اتصالاتها بزبائنها ومورديها، يساعدها على تحسين عملياتها، تقليل نفقاتها، ويعينها على تعزيز قدراتها التنافسية في الأسواق العالمية، لا سيما أن هذا المشروع الاستراتيجي يتفق وأهداف الوحدة الاستراتيجية لـ '' الخدمات المشتركة'' التي توليها ''سابك'' أهمية بالغة في إطار هيكلها التنظيمي لإدارة عملياتها وفقا لمعطيات التغيير التي تسود النظام الاقتصادي العالمي الجديد

[المخرج]

الرفع للجهات المختصة بطلب إعفاء الأسمنت المستورد من الجمارك
محمد السلامة من الرياض
03/05/2005

علمت ''الاقتصادية'' من مصادر مطلعة، أن وزارة التجارة والصناعة تتجه لرفع طلب للجهات المختصة لإعفاء الأسمنت المستورد من الجمارك في مسعى للسيطرة على ارتفاع أسعار هذه السلعة في السوق المحلية.
ويأتي هذا التحرك المطروح حاليا، ضمن حلول تستهدف الإسراع في تعزيز المعروض في سوق الأسمنت المحلية، والمساهمة في استقرار الأسعار بشكل أكبر في هذه الفترة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الوزارة مهتمة بمتابعة الأزمة وتهيئة السبل لحلها من خلال زيادة المنتج محليا أو بالتشجيع على الاستيراد من الخارج، مشيرة إلى أن هذه الخطوات من شأنها المساعدة على سد النقص، لكن المصادر استدركت: سيتم ربط التخفيض بتحديد الكميات المستوردة من قبل الوزارة.
وكانت بوادر الانفراج في أزمة الأسمنت التي نشأت في الأسواق المحلية لاحت الأسبوع الماضي، بعد أن طالبت وزارة التجارة والصناعة رسميا الشركات بضخ المزيد من إنتاجها في السوق للسيطرة على الأسعار، في الوقت الذي يرجح فيه أن تباشر فرق ميدانية ستنشرها الوزارة في الأسواق عملها الأسبوع المقبل. (''الاقتصادية'' 27/4/2005).
وقالت لـ ''الاقتصادية'' مصادر في الاجتماع العاجل الذي عقده مسؤولون تنفيذيون في الوزارة مع قياديين في شركات الأسمنت السعودية الأسبوع الماضي، إن الوزارة طالبت الشركات برفع الطاقة الإنتاجية للمصانع، والتعجيل بعمليات تسليم كميات الأسمنت للموزعين بشكل أسرع.
ووفق مصادر في السوق حينها، فإن مطالبة الوزارة للشركات بالتعجيل بتسليم الكميات تبرئ ساحة الموزعين من اتهامهم برفع الأسعار بعد أن أدى التأخير إلى رفع أجور الشحن. وطالبت الوزارة بأن تعمل المصانع على زيادة طاقاتها الإنتاجية عن المعدلات المعتادة لمواجهة زيادة الطلب مع بقاء الأسعار عند مستوى معدلاتها المعروفة دون أي تغيير. وشددت الوزارة في الاجتماع على تسريع عمليات التسليم وإجراءات الشحن سواء المقررة مسبقا أو الطلبات الحديثة، لأنها ساهمت ولو بشكل طفيف في رفع الأسعار.
وقالت المصادر إن المجتمعين أجمعوا على أن أزمة الأسمنت مؤقتة ولا يمكن أن تتفاقم أكثر من ذلك، ويمكن تجاوزها خلال مدة قد لا تتجاوز شهرين من الآن. كما أكدت الوزارة أنها ستقوم بدورها بتهدئة الأسواق، من خلال فرق مراقبة تم تشكيلها لمراقبة أسعار الأسمنت، وأنها ستتخذ كل الإجراءات النظامية بحق من يخالف رفع الأسعار. وتابعت الوزارة أنها ستتابع من خلال فروعها ومكاتبها كافة المنتشرة في مختلف مناطق المملكة الأسعار بصفة يومية بكافة الأسواق المحلية لضمان عودة الأسعار لطبيعتها.
وفي السياق ذاته، أكد الأمير عبد الرحمن العبد الله الفيصل رئيس مجلس إدارة شركة أسمنت القصيم، أن الزيادة الحالية الكبيرة في الطلب على الأسمنت موسمية، موضحا أن الأسواق ستعود إلى أوضاعها مع بدء الإجازة الصيفية كما هو الحال في كل سنة.
وأشار الأمير عبد الرحمن، إلى أن أسعار البيع في الشركة ثابتة ولم يتم تغييرها، مفيدا أن سعر الكيس 11 ريالا تسليم المصنع لجميع العملاء. وأكد أن الشركة تعمل بكامل طاقتها لتلبية احتياجات مناطقها التسويقية، وتم زيادة الكميات المسلمة في هذه الفترة مقارنة بالعام الماضي لتلبية احتياجات الأسواق المحلية، حيث بلغت نسبة التسليمات للطاقة في هذه الفترة ما يزيد عن 138 في المائة.
وأبان الأمير عبد الرحمن، أن العمل في مشروع التوسعة في الشركة، والذي تم توقيع عقد تنفيذه في نهاية عام 2003، هو الآن في مراحل متقدمة، مشيرا إلى أن الشركة ستتمكن بعد اكتمال هذا المشروع من تلبية كامل احتياجات مناطقها التسويقية مع بداية العام المالي المقبل، حيث ستزيد الطاقة التصميمية للشركة لطحن الأسمنت بما مقدراه 24 مليون طن أسمنت سنويا، كما ستزيد الطاقة التصميمية لإنتاج الكلنكر بما مقداره 14 مليون كلنكر سنويا، لتصبح الطاقة الإنتاجية للأسمنت 43 مليون طن سنويا، وطاقة إنتاج الكلنكر ثلاثة ملايين طن سنويا.
وأشارت آخر إحصائية إلى أن شركات الأسمنت في السوق السعودية أنتجت خلال فترة الربع الأول من العام الجاري 6465 مليون طن مقابل 6169 مليون طن خلال الربع الأول من العام الماضي. وانخفض إنتاج الكلينكر خلال الربع الأول من العام الجاري بمقدار أربعة أطنان فقط عن معدلات الإنتاج في الفترة المقابلة من العام الماضي التي كان فيها إنتاج هذه المادة قد وصل إلى 5437 مليون طن، وشملت موجة الانخفاض أيضا أرصدة الكلينكر المسجلة في نهاية آذار (مارس) الماضي التي بلغت 3020 مليون طن مقارنة بـ 4396 مليون طن في الفترة المقابلة من العام الماضي. وتراجعت أرصدة الأسمنت خلال فترة الربع الأول من العام الجاري لتسجل 259 ألف طن مقارنة بـ 271 ألف طن في الربع الأول من العام الماضي.
يذكر أن الطاقة التصميمية السنوية لإنتاج شركات الأسمنت في المملكة من مادة الكلنكر تبلغ 20 مليون طن، وقد بلغ إنتاج شركات الأسمنت من الكلنكر العام الماضي نحو 224 مليون طن، بزيادة عن الطاقات التصميمية لها بنسبة 13 في المائة، في حين بلغت مبيعات شركات الأسمنت في السوق المحلية في العام نفسه من الأسمنت نحو 238 مليون طن، بزيادة 7 في المائة عن عام 2003

[المخرج]

تأجيل عموميات 4 شركات سعودية لعدم اكتمال النصاب القانوني
«الاقتصادية» من الرياض
03/05/2005

أجلت أربع شركات سعودية مساهمة اجتماع جمعياتها العمومية أمس لعدم اكتمال النصاب القانوني.
وقالت الشركة العربية للتنمية الصناعية ''نماء'' في بيان لها أمس إنها أجلت اجتماع جمعيتها العامة العادية الـ 15، الذي كان مقررا أمس الأول في الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، إلى موعد آخر لعدم اكتمال النصاب القانوني.
كما أعلنت شركة الشرقية للتنمية الزراعية في بيان مماثل أمس، أنه نظراً لعدم اكتمال النصاب القانوني للاجتماع الأول للجمعية العمومية، فسيتم الإعلان عن موعد الاجتماع الثاني للجمعية العامة العادية الـ 21 لاحقاً.
وفي الشأن ذاته، تم تأجيل اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية لشركة بيشة الزراعية لاجتماع ثان لعدم اكتمال النصاب. وأفادت الشركة في بيان لها أمس، أنه سيتم تحديد موعد الاجتماع الثاني بعد التنسيق مع وزارة التجارة.
وفي الشأن ذاته، أجلت شركة الكابلات السعودية اجتماع الجمعية العامة العادية للمساهمين أمس لعدم اكتمال النصاب القانوني. وأوضح بيان للشركة أمس أنه تقررعقد الاجتماع الثاني صباح الأربعاء 3/4/1426هـ الموافق 11/5/2005، في مقر الشركة في المدينة الصناعية في جدة (المرحلة الثانية).

[المخرج]

المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية يتعثر بـ 157 نقطة
فيصل الحربي من الرياض
03/05/2005

عادت سوق الأسهم السعودية لتواصل انخفاضها بعد تحسنها يوم أمس الأول، ليبلغ إجمالي خسائر المؤشر العام للسوق منذ بداية الأسبوع وحتى الآن أكثر من 400 نقطة، فيما لاتزال كمية وقيمة الأسهم المتداولة تواصل انخفاضها.
حيث أغلق المؤشر العام أمس على مستوى 11131 نقطة خاسرا 157 نقطة وبنسبة 139 في المائة، إذ بدأ المؤشر في الانخفاض منذ بداية التداول لتصل خسائره قبل الإقفال إلي أكثر من 230 نقطة، ارتد بعدها المؤشر بشكل بسيط وحتى نقطة إقفاله، إذ حاول العودة فوق مستوى 11150 نقطة والتي تمثل أقوى مستوى دعم فوق 11 ألف نقطة والتي يعتبر الإغلاق تحتها مؤشرا يدعو للحذر، فيما واصلت كمية الأسهم المتداولة انخفاضها وبشكل كبير مما يدل على حالة من الحيرة والترقب تسود المضاربين والذين ينتظرون أن يحدد السوق مساره خلال الفترة المقبلة خصوصا مع انخفاض أسعار النفط والتوقعات برفع الفائدة على الريال والتي يتوقع أن تكون في نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل، إذ بلغت كمية الأسهم المنفذة أمس 18 مليون سهم توزعت على 109 آلاف صفقة منها 50 ألف صفقة نفذت على بنك البلاد فقط حيث بلغت القيمة الإجمالية للتداول ستة مليارات ريال منها نحو مليارين فقط في الفترة الصباحية وهو رقم منخفض لم تشهده السوق منذ فترة طويلة، حيث تأثرت 58 شركة بهذا الانخفاض فيما ارتفعت 14 شركة فقط.
انخفضت جميع قطاعات السوق بلا استثناء وذلك بقيادة القطاع الصناعي والذي خسر 644 نقطة وبنسبة 23 في المائة وذلك بانخفاض 22 شركة من أصل 26 شركة تمثل القطاع، تبعها قطاع الخدمات بخسارة 47 نقطة وبنسبة 2 في المائة، فيما خسر قطاع النبوك 143 نقطة وبنسبة 053 في المائة.ة
فيما واصل سهم بنك البلاد انخفاضه إذ خسر 3550 ريال وبنسبة 5 في المائة، وذلك بتنفيذ 12 مليون سهم توزعت على نحو 50 ألف صفقة بقيمة تجاوزت 830 مليون ريال، إذ أغلق السهم على سعر 653 ريالا للسهم.
تصدر سهم بنك الجزيرة قائمة أكثر شركات السوق انخفاضا بعد ''البلاد'' بخسارة بلغت 2875 ريال وبنسبة 44 في المائة ، تبعته شركة مكة بخسارة 13 ريالا وبنسبة 36 في المائة، في الجهة المقابلة تصدرت شركة جازان الزراعية قائمة أكثر شركات السوق ارتفاعا وبمكسب بلغ ثلاثة ريالات وبنسبة 22 في المائة، تبعه سهم ''أسمنت الجنويبة'' بمكسب 1250 ريال وبنسبة 2 في المائة وذلك بتداول 31 ألف سهم فقط.
قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب الكمية تصدرتها شركة الكهرباء بتنفيذ 16 مليون سهم ليخسر السهم نصف ريال ويغلق على سعر 10725 ريال ، تبعتها شركة المواشي المكيرش بتنفيذ 12 مليون سهم ليرتفع السهم 075 ريال ويغلق على سعر 64 ريالا، فيما تصدرت ''سابك'' قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة والتي سجلت أكثر من مليار ريال ليخسر السهم 3325 ريال ويغلق علي سعر 1187.75 ريال .

[المخرج]

ارتفاع ربحية الصناديق الاستثمارية الأسبوعية 3.5 % وصافي أصولها يصعد إلى 33.1 مليار
''الاقتصادية'' من الرياض
03/05/2005

أظهر التقييم الأخير لأداء صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية (تقليدية، ومتوافقة مع الشريعة) في 30 نيسان (أبريل) من عام 2005، عودتها إلى تحقيق المكاسب بعد تأثرها خلال الأسبوعين الماضيين بالتراجع الذي مرت به سوق الأسهم المحلية التي تُدير فيه استثماراتها، حيث ارتفعت ربحيتها في المتوسط خلال الأسبوع بنسبة أكبر من ربحية السوق؛ أي بنحو 35 في المائة مقارنةً بنحو 19 في المائة لإجمالي السوق، وبلغ متوسط نسبة ارتفاع الصناديق التقليدية 43 في المائة، والصناديق المتوافقة مع الشريعة 22 في المائة. وفي منظور أداء مجمل الصناديق الاستثمارية منذ بداية العام فقد عاد إلى وتيرته القياسية، الذي يؤهلها لأن تظل أحد أفضل الخيارات الاستثمارية للباحثين عن تنمية رؤوس أموالهم، حيث وصل متوسط أرباحها منذ بداية عام 2005 إلى 459 في المائة، وهو النمو الربحي الأعلى من نمو مؤشر تداول جميع الأسهم السعودية (المؤشر الإرشادي) الذي نما حتى ذلك التاريخ بنحو 407 في المائة. وبالنظر إلى مؤشرات الربحية خلال عام كامل مضى من تاريخ أحدث تقييم لسعر وحدات تلك الصناديق الاستثمارية، نجد أنها قد وصلت في المتوسط إلى 1141 في المائة، مقابل 1103 في المائة للمؤشر الإرشادي ممثلاً في السوق، وفي هذا السياق حافظ صندوق المساهم المدار من مجموعة سامبا المالية على تصدره لرأس قائمة الترتيب السنوي، حيث وصلت ربحيته خلال عامٍ كامل مضى من تاريخ أحدث تقييم له إلى 1463 في المائة، تلاه صندوق الرائد المدار من مجموعة سامبا المالية أيضاً بنحو 1357 في المائة ، ثم في المرتبة الثالثة صندوق الأهلي للمتاجرة المدار من البنك الأهلي بنحو 1348 في المائة.
وكما سبق وذكرنا فإن هذه الصناديق الاستثمارية توفر العديد من المزايا الكبيرة على كافة المستويات بالنسبة لمن يستثمر مدخراته فيها -خاصّةً للأشخاص الذين لا يملكون القدرة على إدارة استثماراتهم بصورة مباشرة لنقص الخبرة الاستثمارية أو لضيق وقته- أو على مستوى الاقتصاد الوطني، لعل من أبرز تلك المزايا : توزيع المخاطر الاستثمارية، والحصول على إدارة استثمارية متخصّصة، والإعفاء من الأعباء الإدارية، واستمرار توافر السيولة، وأخيراً تعتبر صناديق الاستثمار من أكبر الخدمات الاستثمارية تنظيماً ومن أكثرها خضوعاً للرقابة اللصيقة من قبل السلطات المعنية.
ووفقاً لأهم البيانات المتعلقة بنشاط تلك الصناديق الاسـتثمارية، فحتى نهاية 2004 وصل عددها الإجمالي إلى 188 صندوقاً ''176 صندوقاً مفتوحاً بإجمالي أصول 587 مليار ريال، و12 صندوقاً مغلقاً بإجمالي أصول 16 مليار ريال''، ووصل إجمالي الأصول المستثمرة فيها إلى نحو 603 مليار ريال ''445 مليار كأصول محلية، و 158 مليار ريال كأصول أجنبية''، ووصل مجموع المستثمرين في تلك القنوات الاستثمارية إلى نحو 1984 ألف مستثمر. أما على مستوى صناديق الاستثمار (تقليدية، وشرعية) في الأسهم المحلية حسب أحدث البيانات المتوافرة عنها مع بداية هذا الأسبوع، فيصل عددها إلى 19 صندوقاً مفتوحاً، كما نما إجمالي أصولها الاستثمارية إلى أكثر من 331 مليار ريال.

أداء صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية

ارتفع متوسط أداء فئة صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية بالريال السعودي خلال الأسبوع بنسبةٍ أعلى من كل من نمو مؤشر تداول جميع الأسهم السعودية (المؤشر الإرشادي) ونمو الصناديق الشرعية بنسبةٍ متوسطة بلغت 43 في المائة، ليصل متوسط أدائها إلى نحو 475 في المائة منذ بداية العام، وهي نسبة أعلى من كل من نمو مؤشر تداول جميع الأسهم السعودية (المؤشر الإرشادي) ونمو الصناديق الشرعية اللذين ربحا خلال نفس الفترة 407 في المائة و 432 في المائة على التوالي. تراوحت ربحية الصناديق التقليدية بين 541 في المائة كأعلى ربحية لصندوق المساهم المدار من مجموعة سامبا المالية، ونحو 397 في المائة كأدنى ربحية لصندوق أسهم البنوك السعودية العائد للبنك السعودي الهولندي. وبالنسبة لإجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية فقد ارتفع إلى 144 مليار ريال، مقابل 141 مليار ريال في الأسبوع الماضي، وهو ما يمثل نحو 435 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في الأسهم المحلية.
وبالنظر إلى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة، فقد حافظ صندوق المساهم المدار من مجموعة سامبا المالية على المرتبة الأولى بمعدل ربحية منذ بداية عام 2005 بلغ 541 في المائة، وبنمو أسبوعي وصل إلى 20 في المائة مقابل ارتفاعٍ طفيف خلال الأسبوع الماضي بلغ 06 في المائة. وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 28 نيسان (أبريل) 2005 نحو 106661 ريال سعودي، ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في 16 أيار (مايو) 1992 إلى تنمية رأس المال المستثمر على المدى الطويل عن طريق الاستثمار في أسهم الشركات السعودية المدرجة في سوق الأسهم السعودية، ووصل صافي قيمة الصندوق حتى تاريخ آخر تقييم إلى نحو 11 مليار ريال، أي ما يمثل 33 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 1042 في المائة ''أفضل صندوق استثماري ضمن فئته''، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 634 في المائة خلال عام .2003
كما حافظ صندوق الفريد المدار من مجموعة سامبا المالية على المرتبة الثانية بمعدل ربحية منذ بداية عام 2005 بلغ 520 في المائة، وبنمو أسبوعي وصل إلى 17 في المائة مقابل ارتفاعٍ طفيف خلال الأسبوع الماضي بلغ 05 في المائة. وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 28 نيسان (أبريل) 2005 نحو 24433 ريال سعودي، ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2003 إلى تنمية رأس المال على المدى الطويل من خلال الاستثمار في الأسهم السعودية مع توزيع الأرباح بشكلٍ نصف سنوي، وتقوم سياسة مدير الصندوق على استثمار أصول الصندوق بصورة أساسية فى الشركات السعودية المدرجة في السوق، ووصل صافي قيمة الصندوق حتى تاريخ آخر تقييم إلى نحو 3606 مليون ريال، أي ما يمثل 11 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 601 في المائة.
فيما تقدم إلى المرتبة الثالثة بنسبة ربحية قياسية خلال الأسبوع صندوق الشركات السعودية المدار من البنك العربي الوطني بلغت 108 في المائة، ليصل معدل ربحيته منذ بداية عام 2005 إلى 511 في المائة. وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 27 نيسان (أبريل) 2005 نحو 761 ريال سعودي، ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في بداية أيار (مايو) 1993 إلى تنمية رأس المال المستثمر على المدى الطويل بشكلٍ يزيد على المؤشر القياسي من خلال الاستثمار في سوق الأسهم السعودية، ووصل صافي قيمة الصندوق حتى تاريخ آخر تقييم إلى نحو 3261 مليون ريال، أي ما يمثل 14 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 739 في المائة، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 324 في المائة خلال عام .2003

أداء صناديق الاستثمار الشرعية في الأسهم المحلية

ارتفع أيضاً متوسط أداء هذه الفئة خلال الأسبوع بنسبةٍ أعلى من نمو مؤشر تداول جميع الأسهم السعودية (المؤشر الإرشادي) وأقل من نمو الصناديق التقليدية بنسبةٍ متوسطة بلغت 22 في المائة، ليصل متوسط أدائها إلى نحو 432 في المائة منذ بداية العام، وهي نسبة أعلى من نمو مؤشر تداول جميع الأسهم السعودية (المؤشر الإرشادي) وأدنى من نمو الصناديق التقليدية. تراوح أداء صناديق هذه الفئة بين 539 في المائة كأعلى ربحية لصندوق الرياض ''''2 المدار من بنك الرياض، ونحو 234 في المائة كأدنى ربحية لصندوق الراجحي للأسـهم المحلية. وحسب أحدث البيانات المتوافرة فقد ارتفع إجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية إلى 187 مليار ريال، أي ما يمثل نحو 565 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في الأسهم المحلية.
ة في اأمّا على مستوى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية، فقد تقدم من المرتبة الثانية في الأسبوع الماضي إلى المرتبة الأولى صندوق الرياض للأسـهم ''''2 المدار من بنك الرياض بمعدل نمو منذ بداية عام 2005 بلغ 539 في المائة، مسـجلاً ارتفاعاً في معدل نموه الأسبوعي بلغ 24 في المائة، مقابل تراجعٍ بلغ -39 في المائة في الأسبوع الماضي. وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 27 نيسان (أبريل) 2005 نحو 88968 ريال سعودي، ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) 1996 إلى إنماء رأس المال بالاستثمار في الشركات السعودية بما فيها شركة الراجحى المصرفية ما عدا البنوك، وتقوم سياسة مدير الصندوق على استثمار أصول الصندوق بصورة أساسية في الشركات السعودية الكبرى التي تتميز بجودة إدارتها، وبلغ صافي قيمة أصوله حسب تقييم الأسبوع الماضي 38 مليار ريال، أي ما يمثل 114 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 867 في المائة، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 685 في المائة خلال عام .2003
وتراجع من المرتبة الأولى إلى الثانية صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم المدار من البنك الأهلي بنسبةٍ بلغت 519 في المائة، وبارتفاعٍ أسبوعي طفيف وصل إلى 01 في المائة، مقابل -15 في المائة خلال الأسبوع الماضي. وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 28 نيسان (أبريل) 2005 نحو 83 ريال سعودي، ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في 3 حزيران (يونيو) 1998 إلى تحقيق العوائد على رأس المال وتوفير معدل منافس وتقليل المخاطر وتوفير السيولة، وتقوم سياسة مدير الصندوق على استثمار أصول الصندوق في أسهم الشركات السعودية المسجلة في سوق الأسهم السعودية، ووصل صافي قيمة أصوله حتى تاريخ آخر تقييم إلى نحو 61 مليار ريال ''الأكبر من ناحية الأصول ضمن الفئتين''، أي ما يمثل 184 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 487 في المائة، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 7597 في المائة خلال عام .2003
2005 بلغ 520 في أخيراً، استمر صندوق الرائد المُدار من مجموعة سامبا المالية في المرتبة الثالثة بربحية منذ بداية عام 2005 بلغت نحو 504 في المائة، وبارتفاعٍ أسبوعي وصل إلى 08 في المائة مقابل تراجع بلغ -23 في المائة خلال الأسبوع الماضي. وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 28 نيسان (أبريل) 2005 نحو 49736 ريال سعودي. ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2002 إلى تنمية رأس المال على المدى الطويل من خلال الاستثمار في الأسهم السعودية، وتقوم سياسة مدير الصندوق على استثمار أصول الصندوق في أسهم الشركات المساهمة المدرجة في سوق الأسهم السعودية ما عدا البنوك، ووصل صافي قيمة الصندوق حتى تاريخ آخر تقييم إلى نحو أربعة مليارات ريال، أي ما يمثل 12 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 942 في المائة، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 686 في المائة خلال عام 2003.

[المخرج]

مخاوف من فقد السيطرة على أسواق المال الخليجية
حسن أبو عرفات من الدوحة
03/05/2005

أكد عيسى عبد الفتاح كاظم مدير عام سوق دبي المالية، أن القيمة الرأسمالية السوقية للأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي تقدر بنحو 500 مليار دولار.
وبيّن لـ '' الاقتصادية '' خلال مشاركته في مؤتمر البورصات الخليجية الذي عقد أخيرا في الدوحة، أن أسواق المال الخليجية مجتمعة تحتل المرتبة العاشرة عالميا، مشيرا إلى أن التداولات اليومية تقدر بمعدل ثلاثة مليارات دولار يوميا، لكنها أموال مدورة ولا تعكس شيئا. وأضاف أنه تم عام 2003 ضخ أربعة مليارات دولار في الأسواق الخليجية عن طريق الإصدارات الأولية، فيما ارتفع رأس المال إلى خمسة مليارات دولار في 2004، ويتوقع أن يرتفع نهاية 2005 إلى تسعة مليارات دولار من خلال الاكتتابات الأولية وزيادة رأس المال، مشيرا إلى أن هذا رقم كبير كقيمة مطلقة لكنه كنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي لاقتصادات المنطقة لا يشكل سوى 1 في المائة فقط. إلى الحوار:

ما تقييمك لنتائج مؤتمر البورصات الخليجية الذي عُقد أخيرا في الدوحة في تطوير التعاون المشترك؟
لا شك أن هذه المؤتمرات تساهم إلى حد بعيد في تعزيز التعاون بين أسواق المال الخليجية، ونحن في منظومة دول مجلس التعاون حققنا إنجازات كبيرة في تطوير التعاون في مجالات شتى مثل التعاون النقدي والتعاون التجاري، وقطعنا فيها أشواطا أكبر مقارنة بالتعاون في مجالات الأسواق المالية، حيث ما زلنا متخلفين عن الركب مقارنة بالمجالات الأخرى، وبالتالي فإن هذا المؤتمر سيعزز التنسيق والتعاون لكي نخرج برؤية واضحة للعمل المستقبلي.

هل تعتقد أن حجم التطور الذي تشهده أسواق المال الخليجية الآن يتوازى مع الطموحات والآمال؟
حتى الآن لا يتوازى مع الطموحات، رغم أننا في العامين الماضيين شهدنا طفرة في الأسواق الخليجية، ولكن معظمها كان على مستوى زيادات في الأسعار والتداولات والقيمة السوقية، غير أن النقطة الأهم أن دور الأسواق في اقتصاد أي بلد يجب أن يكون دورا تنمويا ويجب أن يتم استخدام الأسواق كآلية لتعبئة المدخرات في المنطقة وتوجيهها نحو القطاعات الاقتصادية المنتجة، بدلا من أن تتحول الأسواق إلى منصة للتداولات والمضاربات التي تعد جزءا نقبل به، وعلينا ألا ننسى الدور التنموي للأسواق، فالمصارف لعبت دورا أكبر بعكس ما يحصل في الأسواق المتطورة التي لا يشكل التمويل المصرفي فيها سوى نسبة قليلة من التمويل المضخ من أسواق المال، وبالتالي يجب تعزيز هذا الدور.

بيئة محفزة للاستثمار

العائد على الاستثمار في البورصات الخليجية يخلق بيئة محفزة للاستثمار؟
خلال آخر عامين كان جزء كبير من الارتفاع في أسعار الأسهم مرتبطا بتحسن أداء الشركات، حيث إن قوة الأسواق تعكس دوما قوة الشركات المدرجة في تلك الأسواق، كما أن قوة الشركات مرتبطة بقوة اقتصاد البلد، وقد كان هناك نمو في الأسعار وفي القيمة السوقية للأسواق ولكن أعتقد أنه كان انعكاسا إلى حد ما مقبولا قياسا بأداء الشركات.

ما حجم الأموال المستثمرة حاليا في أسواق المال الخليجية؟
كقيمة سوقية لأسواق المنطقة فهي في حدود 500 مليار دولار، وهذا يضع سوقنا في المرتبة العاشرة أو الحادية عشرة على مستوى العالم لو كان هنالك توحيد لأسواق المال الخليجية، وبالنسبة للتداولات اليومية فهي بمعدل ثلاثة مليارات دولار يوميا، وهي أموال مدورة لا تعكس قوة الأسواق، فيما أن الرقم المهم جدا في هذه المعادلة يتعلق بالأموال التي تضخ في الأسواق، ففي عام 2003 تم ضخ أربعة مليارات دولار في الأسواق الخليجية عن طريق الإصدارات الأولية أو زيادة رأس المال، وهذا المبلغ ارتفع إلى خمسة مليارات دولار في عام 2004، وفي الربع الأول من العام الجاري تم ضخ مبلغ أربعة مليارات دولار ويتوقع أن يصل المبلغ نهاية العام الحالي 2005 إلى نحو تسعة مليارات دولار من خلال الاكتتابات الأولية وزيادة رأس المال، وهو رقم كبير كقيمة مطلقة ولكن كنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي لاقتصادات المنطقة فإنه لا يشكل سوى 1 في المائة فقط.

ونسبة حصة الأجانب من هذا المبلغ؟
لا توجد أرقام رسمية معلنة على مستوى جميع دول الخليج، ولكن بالنسبة لسوق دبي للأوراق المالية فإن حصة الأجانب تصل إلى نحو 10 في المائة.

ما مدى إمكانية توحيد أسواق المال الخليجية خاصة أن هناك جهودا تبذل لتوحيد العملة وتأسيس سوق خليجية مشتركة خلال السنوات الخمس المقبلة؟
الحقيقة أننا لم نواكب الركب منذ البداية، ويمكن أن يكون السبب هو أن معظم الأسواق الخليجية حديثة النشأة، فالاتفاقية الاقتصادية الخليجية الموحدة وقعت في 1980، ولكن الأسواق المالية ظهرت في الفترة الأخيرة، صحيح أننا تخلفنا كثيرا، إلا أن الركب ما زال موجودا ويتحرك ويمكننا أن نلحق به.

هل هناك أفكار مطروحة الآن في هذا الاتجاه؟
الأفكار يجب أن تنبثق من الهيئات والبورصات، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج يجب أن تدعم هذا التوجه لأنه يحقق مصالح الجميع.

ما التحديات التي تواجه البورصات الخليجية حاليا في تصوركم؟
التحديات عالمية، لأن التطورات التي شهدتها الأسواق في الفترة الأخيرة كبيرة، وعلى سبيل المثال يوجد أسبوعيا للبورصات الأوروبية مشاريع شراء ودمج، في حين أن بورصاتنا مملوكة للحكومات، وقراراتها حكومية، وسياسية وليست مثل القرارات الموجودة في الأسواق الأوروبية، ففي أوروبا أسواق المال شركات مساهمة وبالتالي فإن قراراتها اقتصادية تجارية بحتة، ولكن التحدي الذي نواجهه أن الشركات الآن لها مطلق الحرية في أن تدرج في أي مكان، فمثلا ممكن أن تفتح ''ناسداك'' فرعا لها في دبي أو الدوحة، وتستقطب الشركات المساهمة.

منافسة شرسة

هل معنى ذلك أن الأسواق الخليجية يمكن أن تواجه منافسة شرسة من الأسواق العالمية؟
المنافسة ستكون موجودة، فالشركات لها مطلق الحرية في إدراج أسهمها في أي مكان، فإذا نحن فقدنا شركاتنا ووسطاءنا ومستثمرينا ماذا سنفعل؟ وبالتالي توجد تحديات وهي تعتمد اعتمادا كبيرا على قاعدة الانفتاح الاقتصادي وسرعته عالميا، ولا ننسى أن هناك ضغوطا قوية من منظمة التجارة العالمية والمنظمات الأخرى، ولكن كل شيء يعتمد على سرعة الانفتاح، فإذا لم تنفتح اقتصاداتنا، فإنه لا يصبح أمامنا سوى خيار التكاتف والتكتل لإنشاء بورصات تستطيع أن تنافس.

هناك إشكالات في مسالة إدراج الشركات الخليجية في بورصات المنطقة فمثلا لا توجد شركة خليجية مدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية؟
أمر الإدراج متروك للشركات نفسها، فكل شركة لها خططها واستراتيجياتها، وبالتالي قرار الإدراج ملك لها وليس لإدارات الأسواق، ما يعني أن التحدي يكمن في أن الشركة متى ما كانت مصلحتها مرتبطة في الإدراج في أي سوق في المنطقة فإنها تتخذ القرار بذلك.

هل يعني ذلك أن الشركات ليست لديها ثقة في البورصات الخليجية خارج الدولة التي تمارس نشاطها فيها؟
عندما تدرج الشركة في بورصة خارج منطقتها، فإن ذلك يضع عليها التزاما إضافيا، فحينما تتخذ قرار الإدراج في أكثر من سوق مالية، فإن عليها أن تلتزم بإجراءات الإفصاح، الشفافية، وتلبية متطلبات السوقين بدلا من سوق واحدة، وأن تسدد رسوم سوقين، وبالتالي فإن الشركات ربما لا ترغب في زيادة الأعباء المالية المتعلقة بالإدراج في سوقين.

كيف تقيم تجربة الإمارات في السماح للأجانب بالاستثمار في الأسواق المالية؟
التجربة كانت ناجحة والمجال كان مفتوحا منذ البداية في بعض الشركات، والقانون عندنا يسمح بالاستثماربنسبة تصل إلى 49 في المائة، ولكن في الفترة السابقة كان الأمر متروكا لمجالس الإدارات في تحديد مجالات فتح السوق أمام الأجانب، ولكن تجربتنا كانت سلسة وناجحة جدا.

غسل الأموال

هناك تخوف من أن تصبح أسواق المال أرضا خصبة لعمليات غسل الأموال، ما ضوابط مكافحة هذه الظاهرة؟
الضوابط الموجودة في أسواق المال صارمة، فالمستثمر حين يتقدم للاستثمار في أي سوق من أسواق المال، ومثال على ذلك سوق دبي المالية فإنه يكون معروفا تعريفا كاملا بموقعه وسكنه، وإذا كانت شركة فإن أصحابها يجب أن يكونوا معروفين لدينا، أما السيولة فيتم ضخها عن طريق البنوك، ونحن واثقون أن المصارف المركزية تلتزم بكل القوانين والأنظمة المتعلقة بمكافحة تبييض الأموال، وبالتالي لا توجد أية خطورة في هذا المجال.
الشركات العائلية

يوجد في دول الخليج آلاف الشركات العائلية، إلى أي مدى يمكن تحويلها إلى مساهمة عامة؟
الأمر مرتبط بثقافة أصحاب هذه الشركات، وبالحاجة إلى التحول إلى شركات مساهمة عامة، والضغوط التي تمارس عليها هي ضغوط تغيير البنية المؤسسية لتلك الشركات من شركات فردية وشبه فردية إلى شركات ذات بنية مؤسسية حديثة لها مجالس إدارات، حتى إذا ما ذهب الجيل الأول، فإن الجيل الثاني لن يجد صعوبة في إكمال المشوار، وبالتالي هناك تحديات كبيرة، والبورصات منصة ملائمة لها لتطوير أعمالها وتجاوز الخلافات التي قد تحصل في المستقبل، ولكن العملية هي عملية ثقافية ولا أعتقد أنه بين ليلة وضحاها يمكن للشركات العائلية أن تتحول إلى مساهمة، وهناك تفاؤل بأن تكون هناك موجة من الشركات التي ستدخل في الأسواق المالية مستقبلا، لكن الأمر يحتاج إلى تطوير القوانين فيما يتعلق بتقييم الشركات بحيث يتم بعدالة.

[المخرج]

السعوديون ينفقون 6.7 مليار دولار سنويا على السياحة الخارجية
عبد العزيز التويجري من دبي
03/05/2005

أظهرت إحصائيات معنية بقطاع السياحة أن السعوديين ينفقون 67 مليار دولار سنويا على السياحة الخارجية، مشيرة إلى أن هذا المبلغ يمثل نحو5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للسعودية. وأوضحت الإحصائيات أن السوق السعودية تعد إحدى أكبر الأسواق العالمية للسياحة الخارجية، مشيرة إلى أن إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية يعادل أكثر من نصف ما ينفقه السائحون من بقية دول مجلس التعاون الخليجي الذي يقدر بـ 12 مليار دولار سنويا. وتوقعت الإحصائيات أن يصل عدد السياح في العالم عام 2020 إلى 20 مليار شخص، وأن تبلغ عائدات السياحة العالمية في نهاية هذا العام نحو 62 تريليون دولار تمثل 106 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وتوفر نحو 2207 مليون فرصة عمل.
وكانت دبي قد استقبلت العام الماضي 54 ملايين سائح بزيادة قدرها 88 في المائة عن العام الأسبق، وبلغ متوسط إشغال الفنادق نحو 90 في المائة، وفيها 275 فندقا تضم أكثر من 26 ألف غرفة، إضافة إلى 101 شقة فندقية تضم 7500 غرفة، وتبلغ عائدات المنشآت الفندقية 62 مليار درهم. ونشرت مؤسسة ديليوتي العالمية أن دبي سجلت أعلى متوسط إشغال فندقي في العالم خلال كانون الثاني (يناير) الماضي بلغ 90 في المائة، ارتفعت النسبة في شباط ( فبراير) الماضي إلى 95 في المائة.
وتتزامن هذه الإحصائيات مع انطلاق فعاليات الدورة الـ 12 لمعرض سوق السفر العربية 2005 اليوم في دبي، تحت رعاية الفريق أول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع الإماراتي، خلال الفترة من 3 إلى 5 أيار (مايو) الجاري. ويشارك في المعرض عدد كبير من الشركات والمؤسسات السعودية الرسمية والخاصة، تتقدمها الهيئة العليا للسياحة السعودية، بجانب أكثر من 1800 شركة من 63 دولة. ويقام على هامش المعرض سلسلة من المؤتمرات والندوات، منها مؤتمر ترافيل دستريبيوشن أكزكيوتف، ندوة عن ''توجهات قطاع السياحة الخارجية في الإمارات''، والسياحة والسفر العربية - توقعات اقتصادية من 2005 إلى ''2015، ينظمها مجلس السياحة والسفر العالمي، إضافة إلى ندوة ''كيفية البيع إلى المشترين الأمريكيين والأوروبيين في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والأحداث''، ندوة ''مساعدة الطبيعة، مساعدة الناس'' التي تنظمها هيئة السياحة الأردنية.
وقال توم نوتلي رئيس مجلس إدارة شركة ريد ترافيل أكزيبيشنز ''أكدت إحصائيات منظمة السياحة الدولية أن قطاع السياحة الداخلية لمنطقة الشرق الأوسط سيشهد نموا سنويا بمعدل 7 في المائة حتى عام 2020، وسيفوق معدلات نمو مختلف المناطق في العالم لتصل إلى 65 مليون مسافر داخليا''. وأوضح نوتلي ''تعتبر منطقة الشرق الأوسط رابع أكبر منطقة من حيث الزوار، حيث سجلت أكثر من 35 مليون قادم عام .2004 كما سيسهم هذا التحسن الملموس في عدد القادمين إلى منطقة الشرق الأوسط واحتمالية مضاعفة رقم الزوار خلال السنوات الـ 15 المقبلة بزيادة الطلب على مساحة المشاركة في معرض سوق السفر العربية''.
من جهته قال إياد عبد الرحمن مدير الشؤون الإعلامية في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي ''إن الاهتمام العالمي بهذا المعرض دلالة واضحة على الدور الفعال لدبي كوجهة عالمية فاخرة''. وأضاف ''نتطلع إلى استقبال هذا العام المعنيين بقطاع السياحة في العالم الذي يأتون إلى دبي لإطلاعهم على التطورات التي تشهدها الإمارة في قطاع الضيافة''.
ويشارك في المعرض أيضا 70 من كبار المشترين في القطاع السياحي من دول مجلس التعاون الخليجي وقطاع الاجتماعات والمعارض والمؤتمرات والسياحة التشجيعية ضمن برنامج المشترين، حيث ستقوم طيران الإمارات، الناقلة الرسمية للمعرض بتقديم خدمات النقل لمعظمهم، كما سيستضيفهم فندق جراند حياة دبي، الفندق الرسمي لبرنامج المشترين.
وتشارك دائرة السياحة والتسويق التجاري في 40 معرضا عالميا في مختلف أنحاء العالم كل سنة، كما تقوم بتسويق معالم الجذب السياحي للإمارة عبر 14 مكتبا تمثيليا للدائرة، أحدثها مكتب السعودية في جدة

[المخرج]

100شركة عالمية في مؤتمر المشاريع العملاقة في الشرقية
عبد العزيز الفكي وأحمد العبكي من الدمام
03/05/2005

أكد عبد الرحمن بن راشد الراشد رئيس الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية أن هناك أكثر من 100 شركة عالمية متخصصة أعلنت موافقتها للمشاركة في مؤتمر المشاريع العملاقة الذي تنظمه الغرفة في السابع عشر من أيار (مايو) الجاري تحت رعاية الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وبرعاية إعلامية من جريدة ''الاقتصادية''.
وأوضح الراشد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في مقر غرفة الشرقية في الدمام أن المؤتمر يهدف إلى التركيز على عدد من القطاعات الاقتصادية التي تشكل المحرك الرئيس لاقتصاد المنطقة الشرقية بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة، والتعريف بهذه القطاعات للشركات العالمية المشاركة في المؤتمر، مشيرا إلى أن تنظيم المؤتمر يأتي مواكبة للأحداث الاقتصادية التي تشهدها المنطقة.
وأشار الراشد إلى أن المؤتمر يتضمن سبع جلسات عمل تتناول عددا من القطاعات الاستراتيجية في السعودية، حيث الأمير محمد بن فهد سيلقي كلمة الافتتاح التي تتناول مستقبل المنطقة الشرقية كمركز لخدمات الطاقة، إضافة إلى كلمة المتحدث الرئيسي في المنتدى الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة ''سابك'' الذي سيتحدث عن التخطيط الاستراتيجي للمشاريع العملاقة ودوره في مسيرة التنمية الشاملة، إلى جانب كلمة عبد الله بن صالح جمعه رئيس وكبير التنفيذيين في شركة أرامكو السعودية بعنوان (نحو المستقبل عبر مشاريع عملاقة).
وحول تفعيل التوصيات التي أثيرت في منتدى الغاز العام الماضي قال الراشد إن العائد الاستثماري في السعودية مازال عاليا جدا، رغم وجود المنافسة، ورغم عوامل الإغراء التي تقدم من قبل الدول المجاورة، وكثير من التوصيات تمت متابعة مجلس الغرف والجهات المعنية حولها، فمثلا الحديث عن الحماية عن شركة حديد التي أثيرت العام الماضي تم رفع الحماية عنها، ويمكن أن يتم استيراد الحديد من الدول الخارجية إضافة إلى موضوع البلاستيك فقد تم بحثه على أعلى المستويات.
وبين الراشد أن المؤتمر يهدف إلى تشجيع وتسويق الاستثمار في المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن السعودية تتبع الآن نهج الانفتاح الاقتصادي، وأن دور الغرفة يوجب عليها العمل على تسويق الفرص الاستثمارية الواعدة دوليا من خلال تنظيم عدد من المؤتمرات والمنتديات الاقتصادية العالمية التي يكون لها الدور الكبير في التعريف بالمقومات الاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها السعودية عالميا.
وأشاد الراشد بتجربة منتدى الغاز السعودي الأول الذي نظمته الغرفة العام الماضي والذي جذب كثيرا من الشركات العالمية والمحلية، خاصة شركات الغاز التي فازت بعقود التنقيب عن الغاز في السعودية.
وقال الراشد إن هناك كثيرا من الشركات العالمية التي تمثل دولا كثيرة أبدت رغبتها للمشاركة في المؤتمر من أمريكا، كندا، اندونيسيا، وماليزيا، وعدد من الدول الأوروبية والعربية، مضيفا أن المؤتمر يهدف أيضا إلى تهيئة المناخ الاستثماري السعودي أمام الرساميل العربية والعالمية للاستثمار في العديد من القطاعات الاستراتيجية المهمة.
وقال الراشد إن هناك بعض المعوقات التي تواجه الاستثمار في السعودية وإن تنظيم مثل هذه المنتديات والمؤتمرات الاقتصادية سيتيح الفرصة لمعرفة هذه المعوقات والعمل على تذليلها أمام المستثمرين، مضيفا أنه حان الوقت لتنظيم مثل هذه المنتديات العالمية داخل السعودية بدلا من تنظميها في دول مجاورة خاصة أن السعودية لها مقوماتها الاقتصادية، البنى التحتية، جودة التنظيم التي من شأنها تعمل على إنجاح مثل هذه المنتديات الاقتصادية في حال إقامتها داخل السعودية. وأضاف الراشد أن العام المقبل سيشهد إقامة منتدى الغاز السعودي الثاني بعد النجاحات التي حققها المنتدى الأول، مشيرا إلى أن منتدى الغاز سيعقد بشكل دوري كل عامين.
من جهته دعا إبراهيم بن عبد الله العليان الأمين العام لغرفة الشرقية، الشركات السعودية العملاقة للمبادرة بتنظيم المنتديات والمؤتمرات العالمية داخل السعودية للتعريف أكثر بالمقومات الاقتصادية التي تتمتع بها هذه الشركات والتعريف أيضا بالاقتصاد السعودي، سيما في مجال المقاولات والهندسة، خاصة أن مثل هذه القطاعات يتوقع منها أن تلعب دورا أساسيا في تقديم الخدمات المساندة للمشاريع العملاقة التي تقام في السعودية، وأن تساهم هذه القطاعات بصورة فعالة أكثر في عملية نمو الاقتصاد الوطني ودعم عجلة التنمية في البلاد.
ويتضمن اليوم الثاني للمؤتمر عددا من الجلسات تتحدث الجلسة الأولى عن المشاريع الجديدة والمستقبلية في مجال الغاز والنفط: الفرص الاستثمارية في هذا القطاع، ومبادرة المملكة لنظام دعم صناعة الخدمات والمساندة، المشاريع العملاقة لـ ''أرامكو السعودية''، سير عمل الشراكة مع ( سراك) و(لوكسر) وتوقعات المشاريع في مراحل المشروع وسيرأس الجلسة: عبد الرحمن العبد الكريم وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون الشركات، الذي يتناول مبادرة المملكة لنظام دعم صناعة الخدمات والمساندة، إضافة إلى سالم آل عايض نائب رئيس شركة أرامكو لقطاع الهندسة والخدمات الذي يتحدث عن المشاريع الجديدة والمستقبلية في الغاز والنفط: ما الفرص الاستثمارية، وباترك ألمان ورد، الرئيس التنفيذي لشركة (سارك) يتناول سير عمل الشراكة مع (سراك): التحديات، الحلول، والفرص. وألكسندر نيكولييف، رئيس العمليات شركة (لقصر) يتطرق إلى سير عمل الشراكة مع (لوكسر): نطاق العمل وفرص العقود لمنطقه أ: ما تم إنجازه والخطط المستقبلية. يعقب ذلك حوار مفتوح.
أما الجلسة الثانية فتتناول الاستثمار في مجال التعدين والمواصلات وتتضمن نظام المملكة للتعدين وفرص مشاريع جديدة في قطاع التعدين والمواصلات، التطورات في مشاريع السكك الحديدية ودور قطاع المقاولات المحلي، أنظمة التعدين الجديدة ومستقبل الاستثمارات للقطاع الخاص في قطاع التعدين، ومخطط مشاريع تصنيع المعادن في شمال المملكة، ماهية البنية التحتية والخدمات المطلوبة لدعم هذه المشاريع، وما تأثيرها على المنطقة وتطورها، ويرأس الجلسة سلطان الشاولي وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للثروة المعدنية، بمشاركة خالد اليحيى رئيس مؤسسة السكك الحديدية الذي يتناول مشروع تطوير السكك الحديدية- مشروع الجسر الحديدي، آن كليج مستشار فني وزارة البترول والمعادن الذي يتطرق إلى نظام التعدين الجديد، إضافة إلى الدكتور عبد الله الدباغ رئيس شركة معادن ويتناول المشاريع والفرص الاستثمارية المنبثقة من مشاريع شركة معادن.
وتتناول الجلسة الثالثة (مشاريع الطاقة والتحلية) خطة المملكة لمشاريع الكهرباء والماء خلال السنوات الـ 20 المقبلة، ومستقبل العقود الهندسية البنيوية الشاملة للبناء، والتوسعات، التطوير والصيانة للمشاريع القائمة والجديدة. وفرص المصانع المحلية وشركات الخدمات في مشاريع توسعة شبكة الكهرباء السعودية، ويرأس الجلسة فريد زيدان محافظ هيئة تنظيم الخدمات الكهربائية، الذي يقدم نبذة عن مشاريع الماء والكهرباء المستقلة في المملكة، وفرص الأعمال المقبلة في هذا المجال، ومخطط المشاريع الأربعة الجديدة للمياه والكهرباء والفرص الاستثمارية المصاحبة، إضافة إلى المهندس عبد الله المرعي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة مرافق، الذي يتناول مشاريع مرافق المستقلة للماء والكهرباء في الجبيل والخطط المستقبلية لمدينة ينبع، المهندس طارق عبد الرحمن البتيري نائب الرئيس التنفيذي لقطاع النقل في الشركة السعودية للكهرباء ويستعرض مخطط توسعة الشبكة الوطنية وإمكانية ربطها بالشبكة الخليجية، المهندس عدنان المحيسن المدير العام لهيئة الربط الخليجي للتعريف بمشروع الربط الكهربائي الخليجي والمراحل التي وصل إليها، الدكتور رونالد سبيرز المدير التنفيذي في الشرق الأوسط وإفريقيا لشركة الطاقة العالمية الذي يتحدث عن تطور مشاريع الماء والكهرباء في المملكة من منظور عالمي، والمهندس فريد الياقوت رئيس شركة الطاقة الوطنية الذي يستعرض الأعمال والفرص في مجال الطاقة من منظور شركة سعودية.
أما الجلسة الرابعة: الدور الحالي والمستقبلي للشركات الرئيسة في المملكة تتناول تأثير صناعة الغاز والنفط وأثرها على قطاع الأعمال السعودي، ما المتطلبات التي يشترط توافرها في المتعاقد ومقدم الخدمة ليحقق أعلى قدر من التنافسية، كيفية استفادة الشركات المحلية والوطنية من هذه الفرص وزيادة المشاركة المحلية في المشاريع العملاقة، قصص نجاح في مجال الخدمات الهندسية، الصناعات، المقاولات والخدمات المساندة.
ويرأس الجلسة الدكتور خالد الفايز، المدير التنفيذي - بنك الخليج الدولي ويشارك فيها المهندس عبد الكريم العثمان رئيس مجموعة الراجحي للبتروكيماويات، المهندس قاسم الشيخ المدير العام لقطاع البترول البتروكيماويات والتعدين في مجموعة بن لادن السعودية، رياض الربيعة المدير العام لشركة الربيعة والنصار، المهندس سامي عبد الغني نائب الرئيس التنفيذي في شركة سعوديكونسولت.
وتختتم جلسات اليوم الثاني للمنتدى بحفل عشاء تقيمه شركة لوك أويل، أما اليوم الثالث للمنتدى فيتضمن الجلسة الخامسة: نمو صناعة البتر وكيماويات - خطط التوسع والفرص الاستثمارية الناتجة عن تطوير هذا القطاع، وخطط سابك لتوسيع مصانعها والمتطلبات المتوقعة للمقاولات والخدمات الهندسية، والتطورات الجديدة في قطاعي التكرير وصناعة البتروكيماويات، ومشاريع البتروكيماويات الخاصة المخطط لها - حجم المشاريع ومستواها والفرص المتاحة للمشغلين المحليين، والوضع الحالي للمشاركة المحلية في الشركات المختلطة للقطاع البتروكيماوي - وهل هناك توجه لزيادة المحتوى المحلي في هذه الشركات؟
ويرأس الجلسة المهندس منصور الخربوش، نائب الرئيس للعمليات المشتركة، شركة سابك ويشارك فيها المهندس عبد الله العبد القادر، مدير عام المشاريع، شركة سابك بروفة عمل حول خطط وتقديرات شركة سابك لمستقبل الصناعات البتروكيماوية السعودية في الإطار العالمي، والمهندس/عصام البيات، نائب الرئيس لتطوير الأعمال الجديدة، أرامكو السعودية الذي يتناول مبادرات لتطوير أعمال جديدة في التكرير والبتروكيماويات، المهندس إريك سبيغل مدير تطوير مشاريع المرافق والطاقة، بوز الن هاملتون، المهندس أحمد العوهلي رئيس شركة البتر وكيماويات السعودية العالمية، الذي يتحدث عن التحديات والفرص في قطاع الصناعات البتروكيماوية في المملكة، وايكيرو مياواكي المدير التنفيذي الأعلى لقطاع البتروكيماويات والبلاستيك في شركة سيموتومو للكيماويات، الدكتور مؤيد القرطاس نائب الرئيس لشركة تصنيع والذي يتناول متطلبات استثمارات القطاع الخاص المتوقعة في قطاع البتروكيماويات ووضع مشاريع الشركات المختلطة، والدكتور ماجد الأحمد الرئيس والمدير التنفيذي شركة إدارة وتطوير المشاريع، ويستعرض الفرص المستقبلية للقطاع الخاص في مجال تطوير الصناعات البتروكيماوية في المملكة، والدكتور ألدو بيلوني المدير التنفيذي في ''الغاز والهندسة''، ليندي اج يتحدث عن الدور والنجاحات والتوقعات من الشركات المختلطة الابتكارات والأعمال البتروكيماوية، فولكو تراتز الرئيس والمدير التنفيذي باسل بولي ليفينز. أما الجلسة السادسة: مشاريع البنية التحتية الجديدة الداعمة للاستثمار في المملكة تتناول سير عمل إنشاء شبكة السكك الحديدية الجديدة في المملكة ودور مقاولي القطاع الخاص، وخطة توسعة المدن الصناعية واستحداث مناطق صناعية جديدة، تأثير شبكة السكك الحديدية المستحدثة والبنية التحتية للمناطق الصناعية الجديدة على قطاع الخدمات.
ويرأس الجلسة المهندس محمد الجويسر مدير عام مشروع ينبع في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ويشارك فيها المهندس محمد الجريس مدير مشروع الجبيل في الوكالة في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، المهندس مايكل كاندلر مدير البرامج للجبيل في الهيئة، المهندس أفضل شودري مستشار تخطيط المنظمة ـ أرامكو السعودية، خالد الشبيلي رئيس مجموعة الشبيلي.
أما الجلسة السابعة: التحديات والفرص لتمويل مشاريع الطاقة للصناعات التحويلية في المملكة فيرأسها أوسكار سلفا مدير عمليات الحسابات في البنك الأهلي، ويشارك فيها عبد المجيد المبارك نائب الرئيس التنفيذي لتمويل الشركات في بنك الرياض، فرانك كوجلارس الرئيس الدولي لعمليات الغاز والبترول في ''ابن امرو''، عبد الرحمن العيسى مدير القطاع العام في مجموعة سامبا المالية، ويختتم المؤتمر بكلمة من عبد الرحمن الراشد رئيس الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية.