نقلاً عن جريدة الراي .......شركة زين السعودية
الشركة حققت 5 مليارات دولار أرباحاً من 2003 الى 2008... وأرجو أن يستلهم تاريخنا في النظر الى مستقبلنا وألا ننظر بعين مجردة من التاريخ» بهذا الجواب رد مسؤولو مجموعة «زين» على تعليقات مساهمي الشركة في الجمعية العمومية العادية وغير العادية التي عقدتها «زين» أمس بنسبة حضور 83 في المئة، عن النتيجة التي حققها التوسع الضخم الذي قامت به الشركة طيلة الفترة الماضية. وبعدما كانت بداية الجمعية «ممطرة» بالأسئلة من المساهمين كأجواء الكويت الطبيعية أمس، الى حد قول أحدهم «ما نبي عالمية نبي أرباح» تحولت نهايتها الى انقشاع الرؤية جيداً، بعيداً عن غبار الأزمة، والتوصل الى تحويل «فكرة مجموعة صغيرة من الشباب الكويتيين» الى واقع شركة «كويتية» عالمية تنتشر في أكثر من الـ 23 دولة التي تتواجد فيها حالياً. ولم يجد رئيس مجلس الإدارة أسعد البنوان جواباً على الذين نظروا إلى «زين» من عدسة الظروف الاقتصادية القاتمة، أبلغ من التذكير بنجاح اكتتاب زيادة رأس المال، التي شكلت «تصويتاً جديدا وشهادة ثقة غالية من المساهمين». واذا كان زي الرئيس التنفيذي لمجموعة زين الدكتور سعد البراك الكويتي الذي لبسه بالامس، هدفه اتمام واجبات اجتماعية، الا أن «الدشداشة البيضاء» التي غابت طويلاً عن صورة البراك الاعلامية في الكويت، التقت تماماً مع هدفه بتحويل «زين» من المحلية الى العالمية، و«قناعتها بالوصول الى المراتب الاول بعد الـ11 أو الـ12 التي تقف عندها اليوم» مع اعتزازها وفخرها بأنها «كويتية الاصل». ومشدداً في الوقت نفسه على ضرورة الاخذ بعين الاعتبار أن العالم والكويت تعيش في ظروف صعبة جداً ونحن لسنا بعيدين عن هذه الاجواء في هذا المجال. مؤكداً في هذا المجال على ضرورة ضبط المصاريف مع استبعاده فكرة قيام الشركة بأكثر من عمليتي استحواذ أو شراء هذا العام وذلك من باب التحوط مع العلم أن السوق مغر وهناك أصول جيدة جداً بأسعار منخفضة وهي تدرس ذلك في المنطقة العربية. وتوقعه بوصول الشركة الى مبلغ المليار دولار كحجم التدفقات النقدية وسيولة. وبتحقيق نسبة نمو تصل الى 30 في المئة. وبعدما استمع أعضاء مجلس الادارة وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة المجموعة أسعد البنوان مطولاً الى استفسارات المساهمين ومنهم الوزير السابق بدر الحميدي وامتعاضهم من مسائل عديدة كشراء أسهم الخزينة، التوسعات غير المدروسة (بحسب رأيهم)، التواجد غير المجدي في القارة الافريقية، استخدام الطائرة الخاصة من قبل الادارة التنفيذية واجتماعاتها في الخارج، الصرف الاعلاني وتكلفة العلامة التجارية الى الاشكالات القانونية وتكلفة تجديد الرخص في بعض الدول التي تعمل فيها «زين» الى السؤال أخيراً عن الهدف من تملك حصة الاكثرية في الشركات التابعة، جاءت الاجوبة كافية ووافية من البنوان والبراك لتروي ظمأ المساهمين وتخفف من قلقهم وخوفهم على أموالهم ومساهماتهم. فقد أكد البنوان في رده على الهدف من شراء أسهم الخزينة، أن الشركة لجأت الى هذا القرار لأنه استثمار جيد،وأن قيمة سهم «زين» الحقيقية ليست هي الموجودة في البورصة الكويتية اليوم، وأن نجاح «زين» في تسديد قرض بقيمة 1.2 مليار دولار وشراء «عراقنا» بـ 600 مليون دولار ما هو الا دلالة واضحة على قوة الشركة المالية ومركزها المالي الجيد. فيما اعتبر البراك أن الشركة بدأت بشراء أسهم الخزينة قبل قرار زيادة رأس المال في حين أن شراء أسهم الخزينة ليست بدعة والقانون الكويتي متشدد كثيراً في هذا المجال ولا يسمح بشراء أكثر من 10 في المئة من رأسمال الشركة، مضيفاً أن الشركة استخدمت هذا الحق في مرحلة حرجة جداً بالنسبة لها، وهي تستثمر للجميع. وأشار البراك الى أنه لا يجب التكلم عن مؤسسة اقتصادية وأداء سهم ما من دون النظر الى البيئة الاقتصادية الموجود فيها، وهو مرتبط بالثقة العامة في السوق وتوافر السيولة، وهو ما لا يتوافر في البيئة العامة الاقتصادية في الكويت اليوم، هناك منظور سلبي من قبل المؤسسات العالمية لما يحدث في الكويت اليوم. مدافعاً عن انتقاد البعض لفكرة تملك حصة الاغلبية في الشركات التي تستحوذ عليها «زين» بالقول انه شرط أساسي ليكون للشركة كلام مطلق في الادارة ووجهتها، وللتمكن من تنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي تضعها. «زين» أفريقيا أما عن التوسعات الخارجية، فأكد البراك أن «زين» تقوم بتنفيذ خطط استراتيجية وتحقق أهداف السياسة التوسعية التي وضعتها لنفسها منذ العام 2003 وهو ليس بالامر الجديد الطارئ في 2008 ليكون عرضة للنقد بهذه الطريقة، وهي وضعت هذا الهدف منذ البداية. مضيفاً أن «لا شركة اتصالات تحقق ربحية قبل 4 سنوات» في أي مكان. وشرح البراك أنه في قطاع الاتصالات لا يمكن النظر الى الربحية الصافية فقط لتقييم أداء الشركة بل يجب التشديد على الربحية الاجمالية قبل خصم الـ «Ebidta» (الايرادات قبل الفوائد، الضرائب، الاستهلاك، واستهلاكات الديون) وما يمكن أن يحسبه البعض ربحية على المدى القصير يمكن أن يكون خسارة على المدى الطويل. مضيفاً أن التكلفة الاكبر جاءت من بناء الشبكات وهي عملية تتم لمرة واحدة فقط، فعلى سبيل المثال ان الربحية الاجمالية لأفريقيا في 2008 قبل الـ «ebidta» بلغت 1.3 مليار دولار، وهو مؤشر جيد يدل على الربحية المستقبلية في هذه القارة التي تعد من أكبر الاسواق نمواً على مستوى العالم وفقاً للدراسات المختلفة. وتابع البراك أن نجاح الشركة في أفريقيا كونها من أول من خاطر بالدخول الى القارة السمراء، دفع بأكبر الشركات العالمية والاقليمية للحاق بها ومنها فودافون التي دخلت غانا، «اتصالات» التي اشترت في 5 دول أفريقية ودفعت 550 مليون دولار مقابل رخصة نيجيريا، و «أورانج» الفرنسية التي بدأت في كينيا مؤخراً وقامت بتوسعات في 2008 بالرغم من الازمة المالية... مضيفاً أن الاقبال على أفريقيا هو اقبال عالمي كما أن الاشادة بمستقبل القارة يحظى باجماع وتأييد معظم المتخصصين، وقد لمست «زين» نسبة النمو هذا بالارقام اذ ارتفع عدد عملائها في 4 سنوات من 4 الى 41 مليون عميل اليوم فيما قامت ببيع 20 في المئة من الاسهم في «زامبيا» بـ 132 مليون دولار وقد كان الاقبال غير اعتيادي على عملية الشراء، في حين أن عدد عملاء «نيجيريا» وصل الى 18 مليون عميل في سنتين ونصف السنة تقريباً. مؤكداً أن المهم في مجال الاتصالات الاستحواذ على العملاء لخلق عائدات مالية ممتازة. أما فيما يخص التوسعات في العراق، فأكد البراك أن «زين» هي أكبر شركة اتصالات في السوق العراقي اليوم وتضم 10 ملايين عميل متوقعاً أن تحقق أرباحاً تصل الى 350 مليون دولار في 2009. خاتماً بالقول « نحن ندخل الى أي سوق على أسس ودراسات واضحة». الصرف الاعلاني والعلامة التجارية أما عن الصرف الاعلاني والاستثمار في العلامة التجارية، شرح البراك للمساهمين أن الشركاء «زين» في جميع الدول يدفعون نظير العلامة التجارية نظراً لأهميتها في تأمين ولاء العميل للمؤسسة. وقد نجحت العلامة الجديدة في تحقيق هذا الهدف ووفرت على الشركة الكثير من الصرف الاعلاني في حين أن شركات اتصالات أخرى تصرف المبالغ الهائلة في أسواق متفرقة. مضيفاً أنه بالرغم من أن موضوع الاستثمار في العلامة التجارية والصرف الاعلاني يثير الكثير من الجدل حوله ، الا أن «زين» نجحت فيه،والدليل معدل الاهتمام الذي لاقته الشركة في السوق السعودي قبل بدء التشغيل التجاري، بعد أن ثبت أن المعرفة بـ «زين» كانت أعلى من موبايلي، وما أدى بمجلة «براند فاينس» الى تقييم علامة «زين» التجارية بـأكثر من 3 مليارات دولار بعد سنة ونصف السنة من انطلاقها. وبتقييم أعلى من تقييم علامات شركات أخرى منافسة. مستشهداً بأمثلة عالمية كبيرة للعلامات التجارية كمرسيدس وكيا، حيث العلامة التجارية لكل سيارة تفرض قيمتها. «زين» الكويت أما عن السوق الكويتي الذي يحقق 50 في المئة من أرباح المجموعة والمنافسة القائمة فيه حالياً أشار البراك الى ان عدد مشتركي «زين» الكويت ازداد 100 ألف مشترك منذ دخول «فيفا» السوق، الا أن المشكلة تكمن في قضية تقنين قطاع الاتصالات وعدم وجود هيئة تحقق المنافسة العادلة. ومنها مشكلة تعرفة المكالمات الواردة من الهاتف الارضي، وما تريده الشركة هو تقاضي تكلفة الربط البيني، اذ انه في جميع دول العالم تقوم الشبكات الارضية بدفع رسوم لشبكات الموبايل نظير استخدامها كما تدفع رسوم موارد سنوية لوزارة الاتصالات، والمشكلة الاساسية في الكويت اليوم هي ان الوزارة هي الخصم والحكم، وتهتم بتأمين تكلفتها على حساب شركات الموبايل الخاصة، مضيفاً أنه لا بد من الاتفاق على تكلفة الربط البيني مع الوزارة «لأن البلاش خسارته بينة» على عموم قطاع الاتصالات، رافضاً التحدث عن قيمة الايرادات الضائعة من الغاء التعرفة ومشيراً الى ان «زين» ستعوضها بمجموعة كبيرة من الخدمات والتسهيلات والاغراءات لعملائها الذي وصل عددهم الى 1.8 مليون عميل حالياً. وقد وافقت الجمعية العمومية العادية وغير العادية على جميع بنود جدول الاعمال ومنها خفض رأس المال بمقدار 5.12 مليون سهم وزيادة رأسمال الشركة من 428 مليوناً الى 429.73 مليون دينار. وستتم التوزيعات النقدية وعبر الشيكات في السابع والتاسع من الشهر المقبل. وفي كلمته أمام الجمعية العمومية قال البنوان ان «تعاطي المجموعة كان ممتازا مع الاسواق العديدة التي تمثل قاعدة انتشارها خلال العام 2008، فقد استطاعت المجموعة ان تشكل وتعد برامجها بعناية فائقة في طريقة التعامل مع المستجدات والتطورات في تلك الاسواق، ولاشك ان التحدي الذي واجهته عمليات المجموعة خلال هذه الفترة كان كبيرا، كما ان جهود العاملين في المجموعة وتفانيهم في أداء اعمالهم بمهنية عالية، كان له بالغ الاثر في تحقيق المجموعة لاهدافها». وأوضح انه «مع كل انتشار تقوم به مجموعة زين من خلال الفرص الاستثمارية التي تقتنصها، فإنها تؤكد انها على الطريق الصحيح للانطلاق نحو العالمية، فعمليات المجموعة باتت متواجدة الآن بقوة في 22 دولة في الشرق الاوسط وافريقيا بقاعدة عملاء تفوق 64 مليون عميل». وتابع البنوان «جاء العام 2008 ليتوج نجاحات المجموعة في توسعاتها الجغرافية، فهذا العام شهد للمرة الاولى اطلاق الاسم التجاري الجديد للمجموعة على جميع وحداتها التشغيلية العاملة في الـ 22 دولة - ما عدا لبنان، وذلك بعد نجاحها في اطلاق اسم زين على كافة شركاتها في قارة افريقيا، لتكتسب بذلك شخصية المجموعة ملامح جديدة تؤهلا للعالمية في صناعة الاتصالات بعد توحد علامتها التجارية». وتحدث البنوان عن تدشين العمليات التجارية في المملكة العربية السعودية، لتعزز «زين» بذلك عملياتها في منطقة الشرق الاوسط بالتواجد في واحد من أكبر أسواق المنطقة، مشيرا ايضا الى تدشين المجموعة نشاطها التجاري في غانا كسوق واعدة على الساحل الغربي لقارة افريقيا، ومع نجاح المجموعة في تنفيذ هذه الخطط الاستثمارية، فإنها تستعد لقطف ثمار هذه التوسعات مع نهاية العام 2009، وهو العام الذي سيشهد فترة الحصاد الاولى من وراء هذه الاستثمارات. وأكد البنوان ان الدعم القوي الذي وجدته المجموعة من المساهمين كان الحافز الذي اعتمدت عليه في مواصلة توسعاتها، وهو ما ترجمته نتائج الاكتتاب في زيادة رأسمال المجموعة في سبتمبر الماضي، وهو الاكتتاب الاكبر على الاطلاق في تاريخ الكويت، والذي بلغ 4.5 مليار دولار تقريبا. وأضاف ان «نجاح الاكتتاب وبهذا الحجم وفي ظل العاصفة الاقتصادية العاتية التي سببت أكبر ازمة اقتصادية في التاريخ الحديث، والتي رمت بتداعياتها على السوق الكويتية حالها كحال بقية أسواق العالم، هو بمثابة تصويت جديد وشهادة ثقة غالية خطها المساهمون في أداء المجموعة». وقال رئيس مجلس ادارة «زين» مع الدعم الكامل الذي وجدته المجموعة من قبل المساهمين، فقد حافظت المجموعة على نجاحها في الابقاء على مستويات الربحية خلال العام 2008 وعدم تراجعها، بالرغم من الخطط الاستثمارية الهائلة التي تنفذها منذ عامين في العديد من أسواقها مثل العراق، السعودية، السودان، غانا ونيجيريا». وتابع ان سعي «زين» نحو التميز أمر تجسده نتائج اعمالها، لقد كان العام 2008 عاما حافلا بالنتائج المرموقة والانجازات المتميزة، وأظهر أداء منسجما مع معدلات النمو والتميز التي حققتها المجموعة خلال السنوات الماضية. وأوضح «مع مطالعة المؤشرات المالية لاداء المجموعة في العام الماضي، نجد ان شركات المجموعة رفعت من كفاءة ادائها التشغيلي وهو ما يعكسه حجم الايرادات التشغيلية والذي وصل الى 2.003 مليار دينار بنسبة ارتفاع بلغت 26 في المئة عن العام 2007. وعلى صعيد عدد العملاء، فقد بلغ اجمالي قاعدة العملاء 63.53 مليون عميل مع نهاية العام 2008 مقابل 42.50 مليون عميل بنسبة نمو بلغت 50 في المئة». أما عن المؤشرات المالية المجمعة المحققة خلال العام 2008 فقال البنوان ان صافي الارباح بلغ 322 مليون دينار في حين بلغت الارباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات EBITDA 747.3 مليون دينار بزيادة قدرها 15 في المئة وبلغ اجمالي حقوق المساهمين 2.401 مليار دينار بزيادة بلغت 63 في المئة. وأضاف «مع الانجازات والنجاحات التي تضيفها المجموعة كل عام زادت الثقة من قبل المؤسسات المالية والمصرفية في أداء المجموعة، خاصة وانها قامت بسداد بعض التزاماتها المالية في ديسمبر الماضي بقيمة اجمالية قدرها 1.8 مليار دولار، منها 1.2 مليار دولار قيمة عقد مرابحة، وما يقارب 600 مليون دولار قيمة القسط الاول من صفقة شراء شركة «عراقنا». وأشار البنوان إلى انه رغم «اشتداد حدة المنافسة لسوق الاتصالات المتنقلة، إلا ان المجموعة حافظت على مستوى كفاءة الخدمات ومواصلة تلبية احتياجات العملاء بأرقى مستويات الأداء، وذلك ايمانا منها بأن التنافس يحفز على الابداع والابتكار ويجدد الحماس والمبادرة، وهو ما يصب دائماً في مصلحة العميل، ونحن على يقين من قدرتنا على مواكبة كل تحديات السوق دون التهاون في معايير خدماتنا». وتابع: «كجزء من التزام المجموعة نحو الاهتمام بكوادرها الوظيفية في الشرق الأوسط وافريقيا، فقد تم تنفيذ أحدث برامج التطوير الوظيفي وفق المعايير الدولية المتطورة، وتدعيم استقطاب الكوادر الوطنية وتنميتها للمحافظة على إنجازات المجموعة السابقة في هذا الصدد، كما تم تطوير العديد من البرامج الوظيفية التأهيلية التي تحث على بذل أفضل معدلات الأداء، وغرس صفات الولاء لموظفيها، للمحافظة على مكانة المجموعة المحلية والاقليمية والعالمية». وقال رئيس مجلس ادارة «زين» ان «التزامنا ومسؤولياتنا تجاه مساهمينا كبيرة، والنتائج الايجابية التي تمكنّا من تحقيقها هي بفضل الدعم المتواصل، وتضعنا أمام تحديات كبيرة لمواصلة العطاء والانجاز، ونعدكم بأننا لن نألو جهدا للاستمرار مستقبلا بتحقيق المزيد من الإنجازات للارتقاء بمكانة مؤسستنا العريقة وموقعها العالمي». الطائرة الخاصة ليست «كشخة» رد البراك على المساهمين الذين انتقدوا استخدام الطائرة في تنقلات الادارة التنفيذية في القارة الافريقية باعتبارها مصاريف زائدة بالقول ان مساحة الشركة وتواجدها في أكثر من 23 دولة خصوصاً في أماكن صعبة كالقارة الافريقية تتطلب وجود طائرة خاصة وهي ليست للـ «الكشخة» أو التفاخر مجيباً للمساهم بالقول « اذ مستعد تضحي فيني بالطيران أنا مستعد اترك الطائرة الخاصة» كإشارة الى نوعية الطيران المحلي الافريقي ذي النوعية السيئة. مصاريف أفريقيا تحدث البراك عن بعض المصاريف التي تتكبدها الشركة في أفريقيا، اذ هناك 3 قضايا في أفريقيا استهلكت 300 مليون دولار، منها تأثير العملة، زيادة الوقود ما بين 60 الى 70 مليون دولار، وإعادة بناء العلامة التي كلفت 100 مليون دولار وكلها تصب في صالح الشركة. لا صحة للمئة مليون في فلسطين نفى البراك ما أشيع في الصحف عن سعي «زين» لدخول السوق الهندي؛ مؤكداً أن الشركة تلقت عرضاً للاندماج مع شركات أخرى هناك الا أنها لا تريد دخول السوق الهندي بسبب درجة المنافسة العالية فيه، كما نفى أن تكون الحكومة الفلسطينية طلبت مبلغ 100 مليون دولار من الشركة لاتمام صفقة فلسطين. اجتماع شفافية طالب المساهمون باجتماع «شفافية» يعقد كل 6 أشهر لمناقشة القضايا المتعلقة بالشركة وخططها، وقد وعدهم البنوان بالبحث بهذا الامر مع مجلس الادارة والتوصل لتنفيذه. سهم «الوطنية» أشار البراك الى أن تماسك سهم «الوطنية» في البورصة عائد للدعم الذي يتلقاه من حكومتي الكويت وقطر، بخلاف سهم «زين»، ومثنياً في الوقت ذاته على الاداء الجيد والكفؤ والاحترافي «للوطنية» في السوق
|
للتسجيل اضغط هـنـا
08-06-2009, 03:04 AM
Fashion women clothing wholesale
